rayatec
رقـــيب
الـبلد : العمر : 39 المهنة : مهندس ميكاترونيات التسجيل : 23/01/2008 عدد المساهمات : 227 معدل النشاط : 155 التقييم : 6 الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
| موضوع: "صفعة" شديدة لإدارة أوباما.. طالبان ترفض عرضا أمريكيا بالحصول على ثلثي الحكومة الأفغانية الأحد 24 يناير 2010 - 19:11 | | | ذكرت تقارير صحفية أن حركة طالبان الأفغانية وجهت صفعة شديدة لقادة الاحتلال الأمريكي برفضها عرضا يتيح لها الحصول على ثلثي حقائب الحكومة الأفغانية بالاضافة إلى العديد من المزايا الأخرى، مقابل ترك السلاح وقطع علاقتها بتنظيم القاعدة. ويأتي العرض الأمريكي بعد ما أدركت الولايات المتحدة الصيف الماضي استحالة الانتصار عسكرياً على مقاتلي طالبان، وهو ما جبرها على إطلاق مساع لإيجاد تفاهم معها يضمن خروج القوات الأمريكية والأجنبية من أفغانستان، في مقابل اشراك طالبان في نظام سياسي يضمها الى الحكومة الأفغانية وباقي القوى السياسية. وقال زعيم جماعة اسلامية باكستانية يحظى بثقة قيادة حركة طالبان الأفغانية: "ان عرض واشنطن نقلته شخصيات إسلامية تحظى باحترام واسع لدى الحركات الإسلامية وارتبطت بالقضية الأفغانية على مدى العقود الثلاثة الماضية".وكشف لصحيفة "الحياة" اللندنية: أن "العرض الأمريكي ركز على منح طالبان ثلاثة أرباع الحكومة الأفغانية المقبلة، مع تعهد بانسحاب كل القوات الأجنبية من أفغانستان، في مقابل تسمية واشنطن باقي وزراء الحكومة الأفغانية واختيارها المناصب المدنية.وهو ما رفضته الحركة التي طلبت وضع الأميركيين لائحة بأسماء مئات من الشخصيات الأفغانية تختار قيادة طالبان منها شركاءها في الحكومة، كما عارضت أي عودة لنظام الأحزاب أو العمل السياسي وفق المفاهيم الديموقراطية الغربية، وهو ما لم تقبله واشنطن".واشار الزعيم الباكستاني الى ان مسألة مستقبل علاقة طالبان بتنظيم القاعدة وباقي الجماعات المسلحة شكلت عقدة بارزة في المفاوضات الامريكية غير المباشرة مع طالبان، اذ "سعت واشنطن إلى انتزاع تعهد من طالبان بمنع أي نشاط للقاعدة والمقاتلين الأوزبك وغيرهم على أراضي افغانستان،فيما اصرت طالبان على حصر التعهد بضمان سلامة القوات الأجنبية لدى مغادرتها البلاد شرط عدم تنفيذها نشاطات عسكرية حتى موعد خروجها، وعدم السماح لأي شخص باستخدام الأراضي الأفغانية للإساءة إلى دولة أخرى، في مقابل عدم تدخل المجتمع الدولي في الشؤون الداخلية لأفغانستان".في غضون ذلك، ذكرت تقارير أن دولاً عربية إضافة إلى باكستان وإيران، تسعى إلى عقد اجتماع دولي لعلماء من دول إسلامية، من اجل العمل لإيجاد آلية للخروج من المأزق الأفغاني، وأرضية مناسبة للاتفاق بين طالبان والقوات الأمريكية والدولية في أفغانستان.وتجري مشاورات حول مكان المؤتمر، علماً ان دولاً وافقت على عقده في باكستان، فيما طالبت دول أخرى بينها إيران بعقده في مكان آخر خشية وقوع المؤتمرين تحت تأثير الاستخبارات الباكستانية.طالبان وجيتسكان وزير الدفاع الأمريكي روبرت جيتس قال في تصريحات له الجمعة، إن حركة طالبان جزء من النسيج السياسي في أفغانستان، إلا أنه اعتبر أن أي دور مستقبلي لها سيكون رهنا بقيام "المتمردين" بالقاء أسلحتهم.وتساءل جيتس عما إذا كانت طالبان مستعدة للقيام بدور مشروع في النسيج السياسي لأفغانستان من حيث المشاركة في الانتخابات أو عدم اغتيال مسؤولين محليين وقتل عائلات.من جانبه، أعلن الرئيس الافغاني حميد كرزاي في مقابلة مع هيئة الاذاعة البريطانية (بي بي سي) الجمعة انه سيقترح على امقاتلي طالبان خطة مصالحة تهدف إلى إبعاد المقاتلين عن حركة طالبان عبر عرض وظائف عليهم وإجراءات لاعادتهم إلى الحياة المدنية.وأوضح أن القوى الكبرى ستمول هذه الخطة الجديدة لحمل مقاتلي الحركة على القاء أسلحتهم والاندماج في المجتمع المدني.هجوم "طالباني"يذكر ان حركة طالبان أعلنت مسئوليتها عن الهجمات المنسقة التي تعرضت لها العاصمة الأفغانية كابول الاثنين الماضي واستهدفت القصر الجمهوري ووزارات المالية والمناجم والعدل وفندق سيرينا.وكشف المتحدث باسم طالبان ذبيح الله مجاهد أن 20 من مسلحي الحركة شاركوا في الهجمات . وتابع " عشرون من أبطال الإمارة الإسلامية دخلوا إلى كابول من عدة جهات وبدأوا هجوما مباشر على مقرات حكومية رئيسية في آن واحد وهي: قصر الرئاسة ووزارة المعادن ووزارة العدل والرئاسة العامة لإدارة الشئون ، وفندق كابول سرينا، وبنك أفغانستان".واستطرد ذبيح الله مجاهد قائلا :" الحملة الأولى نفذت على قصر رئاسة الجمهورية حيث قتل عدد كبير من الجنود في بوابة القصر".ورغم إعلان الحكومة الأفغانية عن مقتل 7 من المهاجمين و2 من قوات الأمن الأفغانية و2 من المدنيين وإصابة 36 آخرين ، إلا أن ذبيح الله مجاهد أكد مقتل 30 من القوات الأفغانية وقوات الناتو على الأقل ، بالإضافة إلى إصابة عشرات آخرين .وشهدت العاصمة الأفغانية الاثنين وقوع انفجارين على الأقل واندلاع اشتباكات عندما شن ما لا يقل عن 20 طالبانياً هجمات استهدفت القصر الجمهوري ووزارات المالية والمناجم والعدل وفندق سيرينا.ووقع الهجوم الذي استهدف القصر الرئاسي ، فيما كان 14 وزيراً في حكومة الرئيس المنتخب حميد كرزاي يستعدون لأداء اليمين الدستورية.وهذا الهجوم هو أشرس وأجرأ هجوم على العاصمة الأفغانية منذ نحو عام وسمع إطلاق النار وانفجارات مدوية في أنحاء كابول وتصاعد الدخان من مركز تجاري كان في قلب الهجمات ، وجرت المعركة الكبرى عند مركز "جراند أفغان" التجاري الواقع قرب وزارة العدل والقصر الرئاسي وشبت النيران في المركز وسمع دوي انفجار آخر في وقت لاحق في منطقة اخرى من وسط المدينة حيث يوجد الحي الدبلوماسي والمكاتب الحكومية . |
|