______________________________



هل حقا السيسي يحارب الاسلام و يهدم بيوت الله ؟؟ أليكم هذه المعلومات المذهلة وبعد قرائتها لكم الحكم !!

١ - منذ 2014 وحتى يومنا هذا شهدت مصر
- بناء 1200 مسجد
٢ - مما يعنى بناء 171 مسجدا في كل عام، وبذلك يتم بناء مسجدا جديدا في مصر بمعدل كل يومين .
٣ - إحلال وتجديد وصيانة ٣٥٠٠ مسجد منذ عام ٢٠١٤ وهو رقم غير مسبوق فى تاريخ عمارة المساجد
٤ - فرش عدد 1517 مسجدا بتكلفة تزيد على 100 مليون جنيه فى العام المالى الماضى فقط،
٥ - تخصيص 100 مليون جنيه أخرى لفرش المساجد هذا العام المالى الحالى،
٦ - اقام السيسي مساجد بمساحات واسعة تصل لأكثر من 6 آلاف متر بطراز إسلامي مميز، وهو ما لم يحدث في مصر منذ ١٠٠ عام علي الاقل وتقع فى أماكن حيوية
ومن أبرز الأمثلة على ذلك : مسجد المولى بمدينة العلمين الجديدة بمساحة 6223 مترا،

٧ - تم انشاء أكاديمية الأوقاف الدولية لتدريب وتأهيل وإعداد الأئمة والواعظات على أسس عصرية حديثة.
٨ - خلال فترة حكم الرئيس وزارة الأوقاف قامت بإنفاق 6.4 مليار جنيه لعمارة المساجد وبنائها وهو ما يوازي ما تم صرفه خلال اخر ٣٠ عام علي عمارة المساجد في مصر
٩ - تم انشاء نماذج موحدة للمساجد الجامعة على مستويين: الأول : نماذج هندسية تشمل مفهوم المسجد الجامع، حيث إن المساحة التى سيتم إنشاء المسجد عليها تتسع لتنفيذ أماكن خدمية يمكن من خلالها تقديم الخدمات المختلفة، مثل: (مكتبة - دار مناسبات - مركز ثقافى - مكاتب تحفيظ - عيادات طبية)، ومن أمثلة ذلك مسجد الميناء بالغردقة: حيث تم إنشاء المسجد ليسع 2500 مصلٍّ، ويشتمل على (صحن المسجد - مصلى للسيدات - ساحة للعيد - مركز ثقافى إسلامى باللغات - دار مناسبات). ومسجد آل صابر بالبحر الأحمر: حيث يتم إنشاء المسجد حاليا ليسع 1000 مصلٍّ، ويشتمل على (صحن المسجد - مصلى سيدات - ساحة العيد - مستوصف خيري).
أما المستوى الثانى : نماذج هندسية يمكن تنفيذها فى المساحات المحدودة، ويمكن تقديم الخدمات المختلفة من خلالها، وقد روعى فيها التناسب مع الأماكن والكثافات السكانية المختلفة
١٠ - تهدف وزارة الاوقاف فى العام المالى الحالى أحلال وتجديد وصيانة وترميم 642 مسجدًا بتكلفة إجمالية 500 مليون جنيه منهم 14 مسجد اثريا
١١ - لاول مرة في مصر انشاء المساجد الميسرة
لذوى القدرات الخاصة بحيث يتضمن إنشاؤها ما يتلاءم وحاجات ذوى الاحتياجات الخاصة، سواء فى دخول المسجد أو الخروج منه أو استخدام دورات المياه وأماكن الوضوء، وعمل إشارات ضوئية لمتحدى الإعاقة السمعية وتوفير كل التيسيرات الخاصة بهم.

١٢ - أما عن المساجد الأثرية فإن وزارة الأوقاف تحرص على ترميمها وصيانتها وتطويرها ورفع كفاءتها، وذلك بالمشاركة والتنسيق الكامل مع وزارة الآثار،وعلى سبيل المثال
- مسجد زغلول الأثرى بمدينة رشيد بمحافظة البحيرة، بتكلفة تزيد على خمسة وعشرين مليون جنيه
- مسجد سيدى إبراهيم الدسوقى (رضى الله عنه) بمدينة دسوق بكفر الشيخ، حيث تم اعتماد مبلغ 15 مليون جنيه لترميم المسجد على مرحلتين
- مسجد الإمام الشافعى (رضى الله عنه) بالقاهرة، حيث تم اعتماد نحو 10 ملايين جنيه على مرحلتين
- مسجد على المحلى برشيد بمحافظة البحيرة، حيث تم اعتماد مبلغ 5،5 مليون جنيه لأعمال الصيانة والترميم بالمسجد
- مسجد السيدة زينب (رضى الله عنها) بالقاهرة، حيث تم تطويره ، بتكلفة إجمالية بلغت 3،9 مليون جنيه .
- مسجد السيدة نفيسة (رضى الله عنها) بالقاهرة، بتكلفة إجمالية بلغت 1،6 مليون جنيه .

١٢ - تعميم مدرسة القرآن الكريم بالمساجد الكبرى خدمة للقرآن الكريمزمع العلم أن هذه المدارس بالمجان وتتكفل وزارة الأوقاف بجميع نفقات المشروع وقد بلغ إجمالى عدد المدارس القرآنية بالمساجد الكبرى ( 1500 ) مدرسة قرآنية، تهدف إلى غرس القيم الأخلاقية لدى النشء والشباب،

١٣ - أنشاء المدارس العلمية بالمساجد الكبرى وبلغت (274) مدرسة علمية تهدف إلى نشر الفكر الإسلامى الوسطى المستنير وتصحيح المفاهيم الخاطئة وترسيخ القيم والأخلاق والتعايش السلمي، منهم (12) مدرسة علمية تدرس بها الواعظات المتميزات بوزارة الأوقاف.
ومن بين أشهر المدارس العلمية التى بدأ العمل بها فى وزارة الأوقاف، المدرسة العلمية بمسجد عمرو بن العاص بالقاهرة، والمدرسة العلمية بمسجد القائد إبراهيم بالإسكندرية، والمدرسة العلمية بمسجد الأحمدى بطنطا، والمدرسة العلمية بمسجد ناصر بأسيوط، ومسجد سيدى عبد الرحيم القنائى بقنا، ومسجد العارف بالله فى سوهاج، ومسجد سيدى أبو الحجاج الأقصرى بالأقصر.

١٤ - سيرت وزارة الأوقاف 1102 قافلة دعوية للمحافظات الحدودية والمناطق النائية كما عقدت الوزارة العديد من الملتقيات الفكرية على مستوى الجمهورية حيث بلغت (12000) ملتقى فكرى.كما تقيم وزارة الأوقاف ندوة علمية كل سبت بالمساجد الكبرى.

١٥ - بناء أحد اكبر مساجد العالم علي مساحة 250 الف متر مربع وبأرتفاع 28 م بالعاصمة الادارية مسجد " الفتاح العليم " وده غير أكبر مسجد بيتم أنشاءه حاليا في تاريخ مصر " مسجد اهل مصر " علي مساحة ١١٦ فدان ويتسع ل ٧ الف مصلي ويتوسط العاصمة الادارية الجديدة .

١٦ - الضوابط التي تم وضعها لبناء المساجد علي ارض فضاء و قيل عنها ان الدولة بتحارب الاسلام هي الضوابط المتواجدة في جميع الدول العربية و الاسلامية لكن لما تم تنفيذها في مصر اصبحنا نحارب الاسلام
هذه هي الضوابط التي أتخذتها الدولة :
- أن تكون المنطقة فى حاجة حقيقية للمسجد المراد إنشاؤه بها،
- مراعاة ألا تقل المسافة بين المسجد القائم والمسجد المزمع إنشاؤه عن خمسمائة متر.
- ألا يقام المسجد على أرض مغتصبة أو على أرض متنازع على ملكيتها.
- أن يلتزم من يتطوع ببناء المسجد بالرسومات والتصميمات الهندسية التى تعدها وزارة الأوقاف مجاناً بما يتناسب مع الموقع والمساحة والتكاليف المقدرة للمشروع
- يمنع منعًا باتًّا إقامة مساجد أو زوايا تحت العمارات السكنية،
- لا يجوز إقامة مساجد أو زوايا على شواطئ النيل أو الترع إلا بموافقة صريحة من وزارة الرى والأشغال العامة وذلك بالإضافة إلى توافرالشروط الأخرى.
- لا يجوز التصريح من الجهات المختصة فى المحليات بإنشاء المسجد إلا بعد الموافقة الصريحة من وزارة الأوقاف بعد التحقق من ملائمة الموقع والحاجة إلى هذا المسجد.

- لكن طبعا هذه الضوابط مع غلق الزوايا لم تعجب الجماعات المتطرفة لأنها تعتبر ضربة قاضية لهم حيث كانوا يقوموا بأستغلالها لترويج أفكارهم التكفيرية بأسم الدين لجموع الشعب ونسوا ان رسالة المساجد تجمع ولا تفرق، وينبغى ألا تستخدم لصالح أى جماعة أو حزب أو فصيل، وألا يزج بها فى الصراعات الحزبية أو السياسية أو الأيديولوجية، وألا يسمح باستخدام المساجد للتحريض على العنف واستهداف الآمنين من أبناء المجتمع والخروج بها عن رسالتها السمحة السامية التى تبنى ولا تهدم، تعمر ولا تخرب، تصلح ولا تفسد، إذ ينبغى أن نجعل من رسالتها عمارة للكون وسلاما للإنسانية جمعاء