لقد أشاد الناتو بالتقدم الذي أحرز في الاتفاق العسكري بين اليونان وتركيا، لكن المخاوف لدي الناتو لا تزال موجودة، بشأن استخدام تركيا لورقة المهاجرين كابتزاز لأوروبا والتاثير علي الاتفاق الذي تم بين الطرفين.
وقال حلف شمال الأطلسي (الناتو)،إنه تم إحراز “تقدم جيد” في المفاوضات العسكرية اليونانية التركية الرامية إلى تجنب اشتباكات في شرق البحر المتوسط الذي يشهد توترا وسط خلاف بحري على موارد الطاقة.
وأوضح رئيس الحلف، ينس ستولتنبرغ، أن المسؤولين العسكريين من الجانبين عقدوا 6 اجتماعات في مقر حلف شمال الأطلسي.
في محاولة للاتفاق على “آلية لفض النزاع” بهدف منع الاشتباكات الجوية أو البحرية العرضية.
وخلال الأشهر الأخيرة، أدت المواجهة الناجمة عن التنقيب عن الغاز في المياه المتنازع عليها إلى تصعيد التوتر.
حيث قام العضوان في الناتو بإجراء مناورات عسكرية ما أثار مخاوف من احتمال اندلاع صراع، ربما بشكل عرضي.
ورغم هذا التقدم في المحادثات، لم يتوان الرئيس الفرنسي بدعوة نظيره التركي أروغان إلى الالتزام “بشكل لا لبس فيه.
” بوقف التوتر المتصاعد في شرق البحر المتوسط مع اليونان وقبرص العضوين في الاتحاد الاوروبي”.
فهل فعلا تستطيع تركيا الالتزام بالاتفاق مع اليونان والبقاقي علي شرق المتوسط بلا نزاع وهادي.
ولكني شخصي اشك في ذلك وبصفة خاصة بعد ما حدث اليوم بين اذربيجان وارمنية
مصدر المقال
المقال منقول من موقع الامن والدفاع المصري ((sdegy.com))