أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، اذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بالاطلاع على القوانين بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة المواضيع التي ترغب.
موضوع: تحليل الحملة الجوية لحلف الناتو على ليبيا (مارس-اكتوبر 2011) السبت 20 مارس 2021 - 6:07
في 19 مارس 2011 انطلقت عملية متوسطة النطاق لحماية الشعب الليبي من هجمات القوات الموالية للقذافي وفقا لقرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة 1973. تضمنت العملية التي أطلق عليها في البداية اسم "Odyssey Dawn" تحالفًا من الراغبين الذي قدمته قوات من الولايات المتحدة وفرنسا والمملكة المتحدة وإيطاليا وكندا (بدأ بعض هؤلاء بدعم الضربات الجوية في مرحلة لاحقة) بدعم من أعضاء وشركاء آخرين في الناتو ودول أخرى. من مارس إلى أكتوبر 2011 تمكن أسطول جوي متعدد الجنسيات يعمل من قواعد في إيطاليا ودول أخرى (بشكل رئيسي في منطقة البحر الأبيض المتوسط) وبدعم من عدد قليل من حاملات الطائرات والسفن البرمائية في البحر الأبيض المتوسط من منع نظام معمر القذافي من سحق حركة متمردة تسعى للإطاحة بنظامه. في حين أن التأثير طويل المدى لهزيمة القذافي لا يزال موضع نقاش فمن المؤكد أن الحرب الجوية التي شنت في ليبيا في عام 2011 كانت ناجحة: فقد نجحت القوة الجوية في عدم تكبد أي إصابات وبتكلفة غير مكلفة نسبيًا. إلى حد كبير تعتبر الحملة الجوية نموذجًا للعمليات العسكرية المستقبلية للولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي قبل بداية عملية Odyssey Dawn بفترة طويلة قدم موقع The Aviationist تغطية مستمرة للأزمة التي أدت إلى إطلاق الحملة الجوية. منذ 19 مارس 2011 وحتى نهاية الحرب قدم هذا الموقع تقارير يومية لم تكن فقط مرجعا لعشاق الطيران والصحفيين الآخرين ولكن أيضا للضباط المشاركين في الحملة الجوية. قال تقرير مؤسسة راند بعنوان "الدقة والغرض: القوة الجوية في الحرب الأهلية الليبية" الذي نُشر في عام 2015: "بالنسبة للحساب اليومي للعمليات ، كان أحد أفضل المصادر المفتوحة طوال الحرب هو مدونة الصحفي الإيطالي ديفيد سينشيوتي The Aviationist". بالمناسبة ، شهدت الأزمة الليبية والحرب الجوية اللاحقة أيضًا ظهور Mode-S / ADS-B ومواقع تتبع الرحلات كأدوات OSINT لمراقبة العمليات الجوية والحصول على نظرة ثاقبة للمهمات.
للاحتفال بالذكرى السنوية العاشرة للحرب الجوية ، يمكنك العثور أدناه على تعليق كتبه هذا المؤلف في نهاية عام 2011 : "أدت الحملة الجوية في ليبيا من مارس إلى أكتوبر 2011 في النهاية إلى إعلان التحرير الكامل للبلاد من قبل المجلس الوطني الانتقالي ولكن الطريقة التي تم التخطيط لها وتنفيذها من قبل تحالف حلف شمال الأطلسي والدول غير الأعضاء في الناتو أثارت العديد من الأسئلة. لأسباب مختلفة بدت عملية Unified Protector بمثابة فرصة للترويج لقوات جوية محددة وأنظمة أسلحتها بدلاً من كونها وسيلة لتحقيق هدف عسكري واضح. لهذا السبب فقد استمرت الحملة أكثر بكثير مما كان متوقعًا على الرغم من الافتقار التام للتهديد الذي يمثله سلاح الجو العربي الليبي والاستخدام المكثف للتقنيات والأسلحة المعروفة بالإضافة إلى التقنيات الجديدة تمامًا بما في ذلك الطائرات بدون طيار ومقاتلات الجيل الجديد وأصول الحرب الإلكترونية والقاذفات الشبحية وصواريخ كروز.
في الواقع ما وراء الشعارات التسويقية للمصنعين حريصون على وضع منتجاتهم تحت الأضواء وتصريحات كبار الضباط لبعض الخدمات المشاركة في الحملة الجوية (غالبًا مع المهمة الوحيدة لأداء مهام لا نهاية لها فوق الصحراء بانتظار مقاتل عدو لم يظهر أبدًا) ، كانت عملية Unified Protector أيضًا مثالًا على كيفية عدم استخدام القوة الجوية.
إذن ، ما هي "الدروس التي تم تحديدها" في ليبيا من قبل أعضاء التحالف والتي نأمل أن تصبح "مستفادة" في السنوات القليلة المقبلة؟
1- الحاجة إلى المزيد من الطائرات بدون طيار لأداء مهام ISR (مراقبة الاستخبارات والاستطلاع) بالإضافة إلى مهام الضربات.
2- الحاجة إلى المزيد من التانكرز : إلى جانب 80٪ من جميع طائرات العمليات الخاصة (RC-135 و U-2 و E-8 Joint Star و EC-130J التي توفر الحرب الإلكترونية و SIGINT و PSYOPS وما إلى ذلك) أكثر من أي قاذفة كانت القيمة المضافة الحقيقية لمساهمة واشنطن في عملية Unified Protector هي طائرات تانكرز KC-135 و KC-10 المتقادمة والتي أفرغت مليون رطل من الوقود إلى طائرات الحلفاء.
3- الحاجة إلى المزيد من القنابل في المخازن: عانت العديد من القوات الجوية المشاركة في الضربات الجوية من نقص في القنابل بعد الأيام التسعين الأولى من الحرب.
4- الحاجة إلى القنابل الخفيفة التي يمكن أن تمنع الأضرار الجانبية : حتى لو كان أداء Paveway و AASM الفرنسي (Armement Air-Sol Modulaire - سلاح جو-أرض معياري) جيدًا فقد عززت الحرب الحاجة إلى أسلحة أخف مثل Brimstone ذات الوضع المزدوج وهي صواريخ موجهة صغيرة بمدى 7.5 ميل ، ذي باحث راداري مليمتري، ليزر شبه نشط (SAL) يتيح التوجيه النهائي للهدف إما من خلال منصة الإطلاق أو طائرة أخرى والتي أثبتت أنها مثالية للأهداف الصغيرة والأفراد والمركبات سريعة الحركة
5- الحاجة إلى طائرات مقاتلة منخفضة التكلفة التشغيلية : حتى لو كانت طائرة Eurofighter Typhoon و Dassault Rafale "متعددة المهام" في المقدمة قبل وأثناء وبعد الحرب، عززت الحرب في ليبيا الحاجة إلى طائرات أرخص (مثل AMX الإيطالية) لاحتواء تكلفة العمليات المطولة.
6- يجب استخدام المروحيات في القتال ضمن حزم الضربة - أي بالطريقة الفرنسية - حلقت طائرات Apache البريطانية على متن HMS Ocean في أزواج وأكملت ما يقرب من 25 طلعة قتالية لضرب 100 هدف في المناطق الساحلية في البريقة وطرابلس.
تم إلغاء 40 مهمة أخرى بسبب عدم كفاية المعلومات الاستخباراتية والتهديد المتبقي الذي تشكله الأنظمة الليبية المضادة للطائرات. على الجانب الآخر ، حلقت طائرات الهليكوبتر المقاتلة الفرنسية ضمن حزم الضربات ونفذت 90٪ من ضربات طائرات الهليكوبتر التابعة لحلف شمال الأطلسي في ليبيا لتدمير أكثر من 600 هدف بما في ذلك ما تبقى من قوات القذافي المدرعة والميكانيكية. كانت المروحيات الفرنسية حاسمة في الاستيلاء الناجح على طرابلس والنصر النهائي. بالعودة إلى طائرات Apache في المملكة المتحدة كشفت العمليات التي شرعت فيها عن العديد من أوجه القصور في Apache مثل الحاجة إلى كل من جهاز عائم ونظام جديد للتخلص من المظلة يمكن أن يحسن احتمالية بقاء الطاقم في حالة التخلي عن الطائرة.
7- كما حدث في صربيا يجب أن تركز الحملة الجوية على تحقيق سريع للتفوق الجوي والاستخدام المكثف اللاحق للقوة الجوية ضد الأهداف الأرضية. ساهمت الطريقة التي أجريت بها الحملة الجوية والتخطيط لها في ليبيا في تحويل ما كان يمكن أن يكون نصرًا سريعًا إلى ساحة معركة شبه مسدودة: خلال العملية بأكملها لم يتم إطلاق أكثر من 100 طلعة جوية في يوم واحد مع متوسط 45 طلعه في اليوم . وبالمقارنة خلال حملة الحلفاء في صربيا عام 1999 تم إطلاق حوالي 487 طلعة جوية في اليوم منها 180 طلعة جوية في اليوم لأغراض القصف حتى لو كانت في المراحل الأولى من الحرب وقرب النهاية (عندما كانت الغارات الجوية ضد القوات البرية الصربية أكثر كثافة) طار التحالف أكثر من 700 طلعة جوية يومية مع ما يقرب من ثلثها كانت لمهام القصف.
الحرب الحديثة في مثل هذا السيناريو منخفض المخاطر هي دائمًا فرصة للقوات الجوية لإظهار قدراتها لاختبار أحدث معداتها في بيئة حقيقية وإطلاق الذخائر الحية. لقد منحتهم النتائج الناجحة خلال الحرب الجوية الليبية الفرصة لطلب الميزانية اللازمة لإنقاذ بعض الطائرات من التخفيضات الدفاعية ويمكن اعتبار النهاية السعيدة لطائرة سلاح الجو الملكي البريطاني Sentinel R1 تأكيدًا على ذلك.
ومع ذلك أدت بعض الطلعات الجوية إلى بعض الحلقات الغريبة أو المحرجة إلى حد ما مثل ال Tiger الفرنسية التي هبط على الشاطئ لالتقاط علم ليبيا الحرة
أو القتل الجوي المزعوم للطائرات المقاتلة الليبية التي كانت محطمة وغير صالحة للعمل او العمليات التي استخدمت فيها صواريخ Storm Shadow من على متن مقاتلات Tornado البريطانية (استخدام ذخائر باهظه التكلفة لمهام طويله المدى في مراحل متأخرة من الحرب عندما كانت وسائل الدفاع الجوي الليبية قد تم تحطيمها تماما)
theaviationist
عدل سابقا من قبل mi-17 في السبت 20 مارس 2021 - 17:32 عدل 1 مرات
موضوع: رد: تحليل الحملة الجوية لحلف الناتو على ليبيا (مارس-اكتوبر 2011) السبت 20 مارس 2021 - 23:55
مرحباً أخي mi-17 دعني أولاً اعترف لك بأن نظرتي السريعة على هذا الموضوع -صباح اليوم- كانت قاصرة عن تمكيني من إدراك أهمية الموضوع وقيمته العالية. ولكن بحلول مساء نفس اليوم (هذا المساء)، وبقراءة متأنية، أدركت مدى أهمية الموضوع، وقيمة المحتوى المتداول به.
لاحظت أن كاتب المقال وهو يسرد بعض الدروس المستفادة من "الحملة العسكرية" على ليبيا، قام بتصنيف المشكلات التي واجهت الحملة إلى: مشاكل لوجستية، وأخرى بسبب نقص في المعلومات الاستخباراتية، ومشكلات مرتبطة بغياب نوعيات محددة من المنصات والذخائر، وغيرها من المشكلات. ولكن -وفي واقع الأمر- هذه وجهة نظر كاتب المقال، وربما لو اطلعنا على وجهات نظر أطراف أخرى، لطُرحت مشكلات مختلفة، ودروس مستفادة مغايرة.
mi-17 كتب:
الحرب الحديثة في مثل هذا السيناريو منخفض المخاطر هي دائمًا فرصة للقوات الجوية لإظهار قدراتها لاختبار أحدث معداتها في بيئة حقيقية وإطلاق الذخائر الحية.
هناك وصفان في هذه الفقرة يستحقان أن نتوقف عندهما، ونتدارسهما.. الأول: هو وصف سيناريو الحرب على ليبيا بأنه منخفض المخاطر، والكاتب لم يخطيء أبداً في هذا الوصف. نعم، كان سيناريو منخفض المخاطر، بل ويمكننا أن نزيد بأنه كان منخفض جداً في مخاطره. قوات جوية حديثة، تقصف بلداً لم يستعد "زعيمها الأبوي" بالتسلح بأي من العناصر التي ترفع من قيمة الفاتورة التي يجب على أي معتدي أن يسددها، إذا ما اجترأ على هذا الوطن. وهنا يأتي دورنا للخروج بدرس مستفاد أولي واستراتيجي وهو: أن نتمسك بجعل تكلفة الاعتداء على أوطاننا كبيرة، بحيث يفكر الأعداء ملياً قبل أن يتخذوا قرار الحرب. وقد يذهب البعض إلى أن هذه بديهيات، لم نرهق أنفسنا بذكرها؟ والجواب هنا، أنها أُهملت من قبل رؤساء وقادة في هذه الأمة. وإن لم يقتنع البعض بهذه الإجابة، فلينظر في تسليح واستعدادات كافة الدول العربية، وليخبرننا بعدد الدول التي يمكن أن نصفها بأنها قد رفعت "فقط" من تكلفة الاعتداء عليها.
الثاني: هو وصف ساحة القتال في ليبيا بأنها شكلت فرصة اختبار معدات المعتدين في بيئة حقيقية. وأعتقد أن الكاتب هنا قد خانه التعبير أو التقدير (أو كلاهما)، فوصفه السابق بأن سيناريو الحرب كان منخفض المخاطر، لايغيب عنه أبداً أن بيئة القتال في ليبيا، لم تكن شديدة العدائية. أو لنصفها بشكل آخر، بأن درجة عدائية هذه البيئة القتالية لم تجعل من المواجهة حرباً تماثلية، أو حتى شبه تماثلية. ولمزيد من الإيضاح: - هل شَكَّل مسرح المواجهات في ليبيا بيئة قتالية؟.. نعم، وبكل تأكيد. - هل تُعد هذه البيئة فرصة لاختبار المعتدين لمعداتهم وذخائرهم الحية؟ نعم، صحيح. - هل يمكن وصف هذا المسرح العملياتي الكبير، بأنه بيئة قتالية حقيقية؟ لا يمكنني الموافقة على هذا الوصف. وبناءً عليه، فقد تم اختبار هذه المعدات في بيئة قتالية، ولكن ليست البيئة القتالية الحقيقية، والتي سيستخدم فيها "المعتدى عليه" كل السبل الدفاعية، ويقوم بتفعيل كل التدابير المضادة .
هذا الموضوع يحتمل الكثير من المناقشات، وبخاصة ما طرحه الكاتب من دروس يمكن أن تصبح مستفادة، لكافة الأطراف.
أشكرك أخي mi-17 على الترجمة والنشر. وتحياتي للجميع..
عدل سابقا من قبل عبد المنعم رياض في الأحد 21 مارس 2021 - 19:13 عدل 1 مرات (السبب : تدقيق لغوي)
موضوع: رد: تحليل الحملة الجوية لحلف الناتو على ليبيا (مارس-اكتوبر 2011) الأحد 21 مارس 2021 - 16:35
مساهمه غنية وممتعه كما اعتدنا من مساهماتك اخي عبد المنعم رياض وربما بقدر ما سلطت ضوء على قاط اثارت تساؤلات
- هل لو كانت ليبيا (القذافي) تمتلك قوة عسكريه جيده تؤهلها لان تكون (بيئة عسكريه عالية المخاطر) : هل كانت الناتو ليتدخل عسكريا بهذه السرعة ؟
ليبيا القذافي كانت لها تدخلات عسكريه خارجيه ( ابرزها في مالي) مع اشتباكات محدودة مع الطيران الأمريكية في الثمانينات وكانت اغلبه ان لم تكن كلها تدخلات عسكريه غير موفقه كشفت ضعفا في القوات الليبية من ناحية القيادات وحتى من ناحية تدريب الجنود واستخدام الأسلحة والتكتيكات الحديثة
- في السنوات الأخيرة قبل 2011 : راجت معلومات عن نية ليبيا شراء مقاتلات من دول مختلفة (منها الرافال الفرنسية) كما انهم اشتروا مقاتلات Su-30 و Mig-29 (لكن من المرجح انها لم يستلموها قبل الحرب)
هل لو استلمت ليبيا هذه الطائرات المتطورة واستوعبتها قبل 2011 كانت ستشكل فرقا ؟
موضوع: رد: تحليل الحملة الجوية لحلف الناتو على ليبيا (مارس-اكتوبر 2011) الأحد 21 مارس 2021 - 21:48
أخي الكريم mi-17 هناك أسئلة يصعب التعامل معها على أنها من النوع الذي يتم الإجابة عنه فقط بنعم أو لا.
تدخل الناتو وحلفاؤه بهذه السرعة، لم يكن ليتأثر كثيراً ببعض الزيادة في القدرات العسكرية الليبية في 2011. ما كان القرار ليتأجل، أو يتم اختيار نوع مختلف من المواجهات، إلا لو كانت القدرات العسكرية الليبية كبيرة لدرجة ترفع من قيمة فاتورة الاعتداء عليها. (التكلفة) بمعنى أن العدوان سيتم بطريقة أو بأخرى، ولكن حالة القوات المسلحة الليبية في 2011 سهلت جداً من اتخاذ القرار. (وهنا لا أعفي القذافي من كثير من الخطايا) ولدى الناتو سبل وطرائق متعددة للتدخل، فهذه الدولة نحاصرها اقتصادياً، وتلك نشن عليها حرباً هجينة، أما ليبيا فنغزوها.
وبخصوص سؤالك الثاني: لو افترضنا أنه كان في مخطط القذافي الحصول على مقاتلات جوية حديثة وتزويد سلاح الجو الليبي بها. لو كان هذا قد حدث، لصار الأمر كما لو مشي أحدهم في يوم شتوي بارد مطير، وهو خاوي البطن ومرتدياً ثياباً مهترئةً، ولكنه وضع في جيب "الجاكيت" -المهترئ، شأنه شأن باقي ثيابه- منديلاً حريرياً فاخراً. ليبيا كانت -ومازالت بالطبع- بحاجة لخطة متكاملة لإعادة التسليح. ولا أدري إن كنت قد أجبت على السؤالين، أم زدت الأمر تعقيداً..
تحياتي..
تحليل الحملة الجوية لحلف الناتو على ليبيا (مارس-اكتوبر 2011)
موضوع: تحليل الحملة الجوية لحلف الناتو على ليبيا (مارس-اكتوبر 2011) 
السبت 20 مارس 2021 - 6:07
