كنت بكل اسف اظنه رجلا محترما لكن

لوث تاريخه بالكامل واجهز بيده على تاريخه كله


..وداعاً يا جنرال




البعض وصفوه بـ«الولاء» والإخلاص.. وهناك من أشادوا بصمته وقوته وحزمه.. وآخرون قالوا عن ترشحه: «قمة الوقاحة والاستفزاز».. أما هو فقال: إن نجاحه فى استيفاء شروط الترشح «هبة إلهية تصل إلى حد المعجزات»!!.. أما «الراجل اللى واقف وراه» فما زال غاضبًا.. متجهمًا حتى الآن.

يقول عنه ستيفى جراى فى كتابه عن أعمال وكالة الاستخبارات الأمريكية بعنوان «طائرة الشبح» (GHOST PLANE): «فى العلن، كان سجل مصر فى انتهاك حقوق الإنسان، ووأد الديمقراطية يتم انتقاده سنويا من وزارة الخارجية والكونجرس الأمريكيين، أما فى السر، فإنه كان يخدمنا ويقوم بالأعمال التى لا تفضل الدول الغربية فعلها بنفسها أو على أراضيها».

ويضيف الكاتب الأمريكى، أن الصفة الثابتة والأساسية فيه هى «عداؤه للإسلاميين» سواء داخل مصر أو خارجها، حتى أنه – حسب إحدى وثائق ويكيليكس – وعد إعلاميًا إسرائيليًا بأنه سوف يمنع الانتخابات التشريعية للسلطة الفلسطينية عام 2006؛ لمنع «حماس» من الفوز حيث كانت كل التوقعات تشير إلى فوزهم».. وطبعاً فشل الجنرال فى تنفيذ ما وعد به، وحصدت «حماس» الانتخابات.

..وما إن أعلن ترشحه حتى «أسهم» الغباء الإسرائيلى فى تدمير شعبيته المزعومة، فسارع وزير «الحرب» الإسرائيلى السابق وعضو الكنيست الحالى إلى الترحيب به مؤكداً أنه «خيار مفيد لإسرائيل» معتقداً أنه بذلك يدعم حظوظه!!.. ثم قال مسئول إسرائيلى بارز لصحيفة «واشنطن بوست» الشهيرة أن الجنرال تربطه «علاقات حسنة» مع رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو، الذى يحظى بكراهية خاصة لدى المصريين حتى أنهم يكتبون اسمه «نتن ياهو»!.. فكان هذا ثانى مسمار فى نعش سقوطه!

أما «جين ماير» الكاتبة الأمريكية فى صحيفة «ذانيويوركر»، فوصفت الجنرال الذى حلم بكرسى العرش بأنه «جندى وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية فى مصر، فيما يتعلق بتنفيذ برنامج الترحيل السرى، وهو البرنامج الذى كانت المخابرات الأمريكية تقوم بموجبه باعتقال المشتبه فى علاقاتهم مع الإرهاب فى أى مكان حول العالم، وتقوم بإرسالهم إلى مصر ليقوم الجنرال بانتزاع الاعترافات منهم، بطرق لا يسمح الدستور الأمريكى باستخدامها لا على أيدى الأمريكيين ولا على أرض أمريكية، أما «دستور يا أسيادنا» الذى كان يطبقه الجنرال فيسمح طبعًا.. بما هو أكثر.

هذه الفضيحة تكفى وحدها للإطاحة بنظام حكم كامل وليس بالجنرال فقط، وأعنى فضيحة «التعذيب بالوكالة» التى رصدتها «ماير» فى كتاب «الجانب المظلم» (THE DARK SIDE) ونسبت تصريحاً للسفير الأمريكى السابق لدى القاهرة إدوارد ووكر قال فيه: «إن الجنرال يدرك تمامًا تداعيات ومسئوليات «الأمور السلبية» التى يشارك فيها المصريون مثل أعمال التعذيب «وغيرها».. لكنه لم يبد تأثرًا بمثل هذه الممارسات».



..وداعا يا جنرال.. وحفظ الله مصر وشعبها من كل سوء.

اين كان سليمان وهو وزير المخابرات المصريه
عندما مونت اسرائيل جنوب السودان بالسلاح وساعدته على الانفصال
واين كان عندما قامت اسرائيل بعمل وقيعه بين مصر واثيوبيا ودعم اثيوبيا فى انشاء السدود
واين كان عندما وقعت دول المنبع اتفاقية عنتيبى للاستحواذ على مياه النيل

بل وكيف كان ماء وجه سليمان عندما اعلنت ليفنى الحرب على غزه من القاهره
مما اضر بسمعة مصر امام العالم العربى والاسلامى

وكيف استطاع نبيل العربى بان يحقق مصالحة ولوة جزئيه بين فتح وحماس ومطالبتهم فى الامم المتحده بدوله فلسطينيه مما اعتبرته اسرائيل اكبر زلزال سياسى تتعرض له فى حينها وذلك كان بمجرد خروج سليمان من المخابرات مباشرة

وبم تفسرون تورط المخابرات فى تصدير الغاز لاسرائيل بدعوى الامن القومى او ( .. اللهم انى صائم)

وبم تفسرون قول سليمان ايام الثوره ان الشعب المصرى غير مؤهل للديموقراطيه .. ده على اساس ان الشعب اطفال وسليمان بيه هو الوحيد اللى بيفهم

وكيف وزير مخابرات مصر له مئلت الصور وهو يجلس ويضحك مع جميع المسؤوليين فى اسرائيل خاصة مسؤولى الموساد .. ده على اساس ان مصر واسرائيل خلاص كانوا مانتمين مع بعض
متهيالى لو كان رافت الهجان عايش وشاف الصور دى لكان فضل يشتغل مع الموساد احسن

ايها الاصدقاء لاتنخدعوا بهذا العميل
فهو اكبر من خدم القضيه الصهيونيه بعد مبارك