الأقســـام العسكريـــة

موضوع مخصص لمسابقة رمضان

بسم الله الرحمن الرحيم

هو الدرون الأكثر انتشارا لدى عدد من الجيوش العربية و زج به في عدد من الحروب

هو CH-4 الصيني

أعطي ما تيسر من معلومات عنه مرفقا بالمصدر

بالتوفيق

تعتبر CH-4 إحدى أهم الطائرات الاستراتيجية الصينية التي تعمل من دون طيار، وتشبه إلى حد كبير في تصميمها الطائرة الأمريكية الاستراتيجية (إم كيو- 9 ريبير)، التي تنتجها شركة ”جنرال أتوميكس“
الصين كشفت عن الدرون المذكور عام 2012 وصارت تصدره إلى كل من الجزائر ومصر والسعودية التي حصلت على ترخيص بإنتاج كل النسخ منه.
يصل طول جناحي الطائرة CH-4 إلى 18 مترا، ويبلغ الحد الأقصى لوزنها عند الإقلاع إلى 1350 كيلوغراما، ومدى طيرانها الأقصى 5 آلاف كيلومتر، ويمكن أن تطوف على ارتفاع بين 5 آلاف و7 آلاف متر.

تستطيع الطائرة الصينية، إصابة أهدافها بصوارخ جو- أرض من ارتفاع 5000 متر، وبالتالي يمكنها أن تبقى خارج النطاق الفعال لمعظم مضادات الطائرات.
درون ” CH-4″ تصنعه شركة الصين للعلوم والتكنولوجيا الفضائية المملوكة للدولة، المعروفة اختصارا بـ"سي أيه أس سي" (CASC)، أكبر مقاول لبرنامج الفضاء الصيني. ونماذج "CAS-CH-4" و"CH-5" هي على قدم المساواة مع نماذج "بريدتر" من شركة أتوميكس الأميركية ومقرها سان دييغو، وأقل تكلفة بكثير.
النماذج الصينية تتخلف عن نظيراتها الأميركية، لكن التكنولوجيا جيدة بما فيه الكفاية لتبرير الثمن، الذي قد يكون أقل من النصف. وفي حين تباع الطائرة الصينية الواحدة بنحو خمسة ملايين دولار، يصل سعر نظيرتها الأميركية لنحو مئة مليون دولار.
تنتج الشركة الصينية، نسختين من تلك الطائرة (A/B) ويجري الحديث عن طائرة استطلاع وشن هجمات، يمكنها التحليق لمدة تتراوح بين 30 إلى 40 ساعة طيران متواصلة، بحمولة تتراوح بين 250 إلى 345 كجم
أما نسخته CH-4B فتختلف عن CH-4A بحمولتها الزائدة حيث تحمل على متنها صاروخي ” HJ-10 ” الموجهين المستنسخين من صاروخ ” AGM-114 Hellfire ” الأميركي الصنع وقنابل ” FT-9 ” الفائقة الدقة المزودة بنظام الملاحة الفضائية “جي بي أس”.

منذ عام 2014، باعت الصين أكثر من ثلاثين طائرة مسيرة من طراز "سي إتش-4" (CH-4)، بما في ذلك المملكة العربية السعودية والعراق، في صفقات تزيد قيمتها على سبعمئة مليون دولار، وفقا للمسؤول في شركة "سي أيه أس سي"، وتجري حالياً عشرة بلدان مفاوضات لشراء "سي إتش-4"،
يعود الفضل في انتشار الطائرات من دون طيار الصينية إلى كون الصين بلد لا يقيد مشتري هذه الطائرات بقيود سياسية
الولايات المتحدة والدول التي تقيّد صادراتها من الأسلحة هي بالضبط من يعطي الصين فرصة عظيمة، القيود الأمريكية تعطي الفرصة للصين لزيادة المبيعات و توسيع نفوذها عبر منطقة حيوية للمصالح الأمنية الأميركية.

العراق يستخدم طائرات صينية بدون طيار ضد داعش