أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، اذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بالاطلاع على القوانين بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة المواضيع التي ترغب.
موضوع: وصل تخصيب اليورانيوم الى 20% الأحد 7 فبراير 2010 - 20:21
أعلن الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد، الأحد 7-2-2010، أن بلاده ستبدأ تخصيب اليورانيوم بنسبة 20% لاستخدامه وقوداً نووياً في مفاعل للأبحاث الطبية في طهران.
وأشار الرئيس أحمدي نجاد خلال تفقده المعرض الاول للمنجزات الوطنية في علوم الليزر بطهران الى المباحثات التي تجريها ايران مع الدول ال?برى حول تبادل يورانيوم منخفض التخصيب بوقود نووي.
وقال "لقد أ?دنا لهم أننا قادرون على انتاج الوقود النووي المخصب بنسبه 20%، ل?ننا مستعدون في الوقت نفسه لإجراء عمليه التبادل، ل?نهم اختاروا مساراً آخر".
وقال الرئيس الايراني مخاطباً رئيس منظمة الطاقة الذرية الايرانية: "علي?م بالبدء في تخصيب اليورانيوم بنسبة 20%"، مضيفاً أن "الطريق للتعاطي (معنا) حول الملف النووي الايراني مفتوح، ل?ننا نؤ?د لو حاول البعض فرض ارادته على الشعب الايراني فإنه لا احد سيرضى لذلك".
وأضاف "ان ايران حصلت على تقنية تخصيب اليورانيوم بالليزر ولكنها لا تريد استخدام هذه التقنية في الوقت الحاضر".
وتابع "ان استخدام الليزر في تخصيب اليورانيوم بإمكانه أن يزيد من سرعة التخصيب والدقة العالية في هذا المجال، حيث يمكن تخصيب اليورانيوم بالنسبة التي يريدها البلد".
وأكد علي أكبر صالحي رئيس المنظمة الايرانية للطاقة الذرية أن إيران ستقوم بتخصيب اليورانيوم الى نسبة 20% في منشأة "نطنز" النووية وليس بواسطة الليزر. ويقول خبراء إن منشأة "نطنز" هي المؤهلة للقيام بهذا التخصيب بالفعل بسبب أن إيران كانت نصبت عام 2008، 6000 جهاز طرد مركزي فيها، حيث أضيفت هذه الأجهزة إلى 3000 جهاز كانت إيران قد أعلنت عن نصبها عام 2007.
وتعد أجهزة الطرد التي نصبتها إيران جيلاً متقدماً على الأجهزة التي نصبت سابقاً في نفس المنشأة نطنز، وهي من جيل p2 والتي بدأ استخدامها في الغرب في الآونة الأخيرة ويمكن ايران من زيادة قدرتها على تخصيب اليورانيوم إلى ضعفي أو ثلاثة أضعاف الجيل السابق p1.
وواجهت طهران صعوبات في مسعاها لإنتاج كميات يمكن استخدامها كوقود نووي بسبب استخدامها لشبكة من أجهزة طرد مركزي من طراز p1 وهي من فترة السبعينات ومعرضة للتعطل وتعمل بطاقة إنتاجية ضئيلة.
لكن إيران قامت بسلسلة اختبارات ميكانيكية على نموذج أكثر كفاءة دون وجود مواد نووية بداخله في جناح النماذج الأولية بمنشأة "نطنز" المترامية الأطراف.
ويرى خبراء أن إيران ربما تكون قامت بتركيب أجهزة طرد جديدة في نطنز لكن تلك التقارير لم تتحدث عن عدد أجهزة الطرد الجديدة.
ويبدو أن إيران تركز على منشأة "نطنز" ونصب أجهزة الطرد فيها لارسال رسالة إلى أن اهتمامها منصب على المنشأة التي لم يتم الكشف عنها إلا في عام 2002، ثم قامت إيران بدعوة مفتشي الوكالة الدولية لزيارتها في عام 2003، وهو الأمر الذي يعني في الحقيقة مدى الاهتمام الإيراني بهذه المنشأة وكذلك التكنولوجيا المستخدمة فيها.
الأكثر أهمية ان منشأة نطنز دللت على قدرة إيران على إخفائها في منشأة تحت الأرض، ويبدو أن هذا الأمر الذي دفع أخيراً الولايات المتحدة للتركيز ومتابعة التطورات التي تنشأ على هذه المنشأة من خلال صور الأقمار الاصطناعية. في السياق نفسه فإن التركيز على نطنز قد يأخذ الأنظار ولو قليلا عن منشأة "فوردو" الجديدة في قم التي اعلنت عنها ايران أخيراً.