بالنسبة لقوات سورية الديمقراطية و الوضع العام فقط الزمن هو من سيكشف في أي مسار ستسير, و لو أني أتمنى أن يرفضوا التعاون مع الحكومة السورية كي يواجهوا الترك وحدهم. في النهاية الحكومة ستعود إلى شمال شرق سوريا .

mi-17 كتب:

اذا دخل الاتراك فلن يخرجوا من تلك المناطق بسهوله خاصه ان الحاضنه الشعبيه ( العربيه بشكل خاص ) تساندهم 

قد لايجلس الاتراك بكل قواتهم في المنطقه لكن وكلائهم سيكونون حاضرين وبقوه 

قد يكون للحكومه السوريه حظ افضل في المناطق ذات الاغلبيه الكرديه حيث سيضطر سكان تلك المنطقه الى الاحتماء بالجيش السوري بدلا من دمويه الاتراك 

سيكون من مصلحه الحكومه السوريه اكتساب ولاء اكراد سوريا مره اخرى للوقوف الى جانبها ضد الحواضن الشعبيه المؤيده لتركيا في شمال سوريا 

اي بمعنى اخر اعاده احياء قوات مشابهه لقوات سوريا الديمقراطيه لكن باغلبيه كرديه اكبر وباسناد من دمشق 

في الحقيقة أخي العشائر العربية و السريان يقفون مع الحكومة, لقد شاهدت عشائر الجزيرة طريقة تعامل الحكومة السورية مع سكان دير الزور و سكان ريف حلب الشرقي و شاهدت عودة الخدمات و التعليم و الصحة و إعادة فتح الطرق و عودة الحياة شيئاً فشيئاً إلى طبيعتها. تركيا حتى لو قامت بمشاريع بنية تحتية ليس في يدها مشروعية التواجد و ما ينتج عنه من وثائق و مستندات فلا هوياتها التي ستعطيها لهم مشروعة و مقبولة دولياً و لا شهادات الجامعات التي ستؤسسها لهم معترف بها دولياً و لا تقارير مخافر شرطتها (من المتعاونين السوريين) تقبل دولياً و لا رخص قيادتها الصادرة عن عملائها مقبولة دولياً و لا الخدمات التي ستوفرها كبريد و أتصالات ستكون مباشرة و وطنية الطابع كمركز بريد سوري و خط هاتف سوري و رخصة قيادة سورية صادرة عن حكومة دمشق بل كل الخدمات ستكون عبر كيانات موازية لا شرعية وطنية و دولية لها و هو أمر سيلمسه الناس.
هناك حالة من الندم بين الكثيرين من العرب في أقليم الجزيرة فخروج دمشق هو ما سلط الكرد و المقاتلين الأجانب و الأمريكيين عليهم و لا أحد بكامل عقله سيقبل بمرحلة هلامية جديدة عنوانها تركيا و ميليشياتها و أؤكد لك وجود دمشق الأمني قوي جداً في مناطق قسد و سيترجم الوجود الأمني لضربات مؤلمة للأتراك إن لم يخرجوا و علينا أن لا ننسى فالجيش السوري لا زال قوياً و يمتلك خبرة سبع سنوات طاحنة في الحرب و الأهم أن تركيا لا تريد مواجهة الجيش السوري كما الجيش السوري لا يريدها و لكنها أرضنا لذلك سنحارب أما التركي إن حاربنا و بدأت التوابيت بالقدوم إليه فوضع أردوغان سيكون كارثي فالناس لن تقول له أنت تحمي تركيا من الكرد بل ستقول له يا مغفل لقد كانت سوريا على علاقة طيبة معنا و تضمن حدودنا و كانت تتطلع لتطوير إقتصادها بمساعدتنا و كانت الوسيط الفعلي لتحسين العلاقات بيننا و بين أرمينيا و بيننا و بين قبرص فقمت بإرسال المقاتلين و فك قيود الغول الكردي و لم نجني من سياستك السورية سوى المصائب.

mig29s كتب:

اذن انت تفضل الاحتمال الثاني ؟

هجوم الجيش التركي و بقاء الجيش العربي السوري جانبا الى غاية نهاية المعركة

لو بقي التركي فساعتها العرب و الكرد و السريان سيضربونه في حرب عصابات و عمل سري بمساعدة دمشق و سيكون وقع في المصيدة, الأفضل للتركي أن ينسق مع دمشق لو أراد السلامة.

موضوع متميز و زمان عن مثل هذه المشاريع الدسمة!
التقارير الغربية تحدثت عدة مرات عن وجود متطوعين اجانب (غربيين) يقاتلون مع قسد. هل يتواجدون مع الوية محددة ام انهم موزعون عشوائيا؟

صحيح ان امريكا انسحبت من سوريا. لكن تواجدها الكبير في المنطقة (العراق تحديدا) سيبقيها كقوة مؤثرة.

اولا اشكركم على الدعوة 
ثانياً 
من مصلحة سوريا كدولة دخول الاكراد تحت لواء الجيش ولكن اتوقع ان الاكراد يريدون 
ان يكون لهم اقليم خاص تحت حمايتهم مثل العراق وهذا لن يرضي الطرفين الحكومة السورية
والحكومة التركية فالافضل للسوريين كحكومة
دخول تركيا في صراع مباشر اما القوات التي ذكرتها فلافائده منها لسببين فقط
الاول انها في مناطق ليست شاسعة يعني لايشكلون 50٪ من مساحة سوريا ولا حتى 40٪ ولاحتى 
35٪ فمساحتهم بسيطة حتى يشكلون جيش ولايوجد جيش بدون دفاع جوي ولا طائرات ولا صواريخ ارض ارض سيتعرضون لقصف قوووي ثم ينهارون وتتدخل الدولة السورية وروسيا بدور البطولة 
اما من ناحية دخول تركيا او مليشيات تابعة لتركيا فهذا صعب ممكن الحكومة التركية تبسط وجودها 
هناك لفترة ثم تنسحب بتفاهمات وعند عودة الدولة السورية
وتسليم الاكراد لإسلحتهم تخرج لان لايوجد حاضنة شعبيه
لتركيا في مناطق الاكراد وتركيا اقتصادياً ستضعف 
المواجهة العسكرية تتطلب مبالغ كبيره تضاف على الدولة كعبئ

أنا أرى على قوات قسد تسليم جميع أسلحتها لكي لا تصل بعض تلك أسلحة لمنظمة ال بي كا كا و أتباعها الإرهابية