تعتزم وزارة الدفاع الوطني جعل سنة 2022، سنة التحول من استيراد الأسلحة والآلات الحربية إلى تصدير منتجاتها نحو السوق الإفريقية والدولية، فيما تعكف مديرية الصناعات العسكرية على تطوير منتجاتها عن طريق إطلاق ما يفوق 18 مشروعا للبحث في مجالات متعددة.
تعكف مديريات الصناعات العسكرية على تطوير منتجاتها، عن طريق إطلاق ما يفوق 18 مشروعا للبحث في مجالات متعددة على غرار طقم استخلاص وتقنية الحمض النووي “الريبي الفيروسي كوفيد ـ 19” لفائدة الصحة العسكرية، إلى جانب مشروع تطوير بذلة حديثة لإزالة الألغام، وإعداد نظام ذكي لمراقبة المداخل والمخارج
.
كما شمل البحث والتطوير بمديرية الصناعات العسكرية، أيضا التسليح عبر إطلاق سلاسل إنتاج جديدة تخص الرشاشات وبندقيات القاذفة للقنابل اليدوية والموجهة للاستعمال الأمني، إلى جانب تطويرها لبعض المعدات الداعمة كطقم الكشف الفوري عن المتفجرات.
وفي السياق، قال اللواء سليم قريد، مدير الصناعات العسكرية، بوزارة الدفاع الوطني، إن الصناعات العسكرية تلعب دورا هاما في تنشيط المؤسسات الصناعية العسكرية والمنتجات اللتي تقدمها للسوق الوطنية، مشيرا إلى مساهمة مؤسسات الصناعات العسكرية في تطوير وتوسيع شبكات المناولة وطنيا، من خلال إرساء قاعدة صناعية خاصة بالمناولة لرفع نسبة الإدماج الوطني، مشيرا إلى أن القيادة العليا للجيش تبنت رؤية جديدة، للمساهمة الفعلية في الإقلاع الإقتصادي الوطني والذي سيتم عن طريق تعزيز وتسويق الإنتاج الوطني وخفض حجم الواردات وتشجيع تصدير المنتجات المحلية.
واعتبر اللواء “أن عملية تحويل تسيير الشركة الوطنية للسيارات الصناعية “SNVI” مكسبا للصناعات العسكرية
، كونها قاعدة صناعية تكنولوجية ستساهم في تحقيق الأهداف المرجوة وسيتم ضم العتاد الصناعي والطاقات البشرية إلى كنف الصناعات العسكرية”.
وقال مدير الصناعة العسكرية في حديثه مع مجلة الجيش، أن الإنجازات التي حققتها مديرية الصناعات العسكرية لن تتوقف، مشددا على أن التحدي الذي ترفعه قيادة الجيش يتجاوز تلبية حاجيات الجيش الوطني الشعبي من منتجات المؤسسات العسكرية والشركات التابعة لمديرية الصناعات العسكرية، وإنما التوسع لتلبية حاجيات مختلف الأسلاك الأمنية والمؤسسات العمومية كالشاحنات والعربات النفعية والمواد المتفجرة الموجهة للنشاطات المنجمية والمولدات الكهربائية.
وحسب اللواء قريد فقد سطرت مديرية الصناعات العسكرية آفاقا مستقبلية قصيرة، متوسطة وبعيدة المدى تعتزم بلوغها، تتمثل في: “تطوير أنواع جديدة من الأسلحة الخفيفة والذخيرة، تطوير الفولاذ والمواد المستعملة في تصفيح العربات والسيارات وإدماج منظومات الأسلحة الحديثة على متن الآليات المدرعة وتطوير أنظمة الحماية وخلق منصات أو قاعدة بيانات بالشراكة مع المؤسسات الوطنية” والبنوك والمستثمرين.
https://www.echoroukonline.com/2022-%d8%a7%d9%84%d8%b5%d9%86%d8%a7%d8%b9%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%b9%d8%b3%d9%83%d8%b1%d9%8a%d8%a9-%d9%81%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d8%a3%d8%b3%d9%88%d8%a7%d9%82-%d8%a7%d9%84%d8%a5%d9%81%d8%b1%d9%8a%d9%82?fbclid=IwAR3jraNZfgrB7Uekmz4MAmw1BT4Jin962ZpKOkTG4ckHW8DgY8eZBaTk1uA