تعريف :
مقاتلة الجيل الخامس هي تصنيف للطائرات المقاتلة النفاثة التي تتضمن تكنولوجيات رئيسية تم تطويرها خلال مطلع القرن الحادي والعشرين. واعتبارا من العام 2021، تعتبر هذه الطائرات من المقاتلات الأكثر تقدماً في العمليات الحربية المعاصرة. وتجدر الإشارة أنه لم يتم الاتفاق على خصائص مقاتلة الجيل الخامس عالمياً وليس بالضرورة أن يمتلك كل نوع من مقاتلات الجيل الخامس جميع التكنولوجيات، التي تشمل عادة الشبحية، ورادار اعتراض ذا احتمالات منخفضة للانكشاف LPIR، وبنية جوية انسيابية ذات أداء تجوالي فوق صوتي، وإلكترونيات طيران متطورة، وأنظمة كمبيوتر مدمجة قادرة على التواصل مع العناصر الأخرى داخل ميدان القتال لتحسين الإلمام بالوضع المحيط وقدرات القيادة والسيطرة والاتصالات C3.
اعتباراً من كانون الأول /ديسمبر 2020، فإن مقاتلات الجيل الخامس الجاهزة عملانياً هي: مقاتلتا Raptor F-22II و F-35 Lightning II اللتان دخلتا الخدمة بالتتابع في سلاح الجو الأميركي عامي 2005 و 2015 وكلاهما من صنع شركة Lockheed Martin؛ ومقاتلة Chengdu J-20، التي دخلت الخدمة في سلاح جو جيش التحرير الشعبي PLAAF الصيني في أيلول/ سبتمبر 2017، ومقاتلة SUKHOI Su-57 التي دخلت الخدمة في سلاح الجو الروسي في كانون الأول/ ديسمبر 2020. وهناك مشاريع وطنية ودولية أخرى في مراحل مختلفة من التطوير.
أصبح الجيل الناشئ من الطائرات المقاتلة المتقدمة في العقدين الأولين من القرن الحادي والعشرين يعرف باسم الجيل الخامس.
وفي حين أكدت مقاتلات الجيل الرابع السابقة قدرتها على المناورة والقتال المتلاحم على مديات قريبة، فإن خصائص الجيل الخامس النموذجية تشمل:
الشبحية أو التخفي والذخائر معلقة في حواضن داخلية؛
قدرة عالية على المناورة بما في ذلك في المجالات القصيرة؛
سرعة فوق صوتية، أي التحليق بسرعة تفوق سرعة الصوت لفترات طويلة من دون استخدام حراق خلفي؛
إلكترونيات طيران متقدمة، تشتمل رادار LPIR، ودمج البيانات عبر الشبكات ما يتيح الإلمام بالوضع المحيط في ميدان القتال؛
قدرات متعددة الأدوار على غرار قدرات القيادة والسيطرة والاتصالات C3؛
محركات قوية تدفع حرارة منخفضة في العادم لا تعمل ضمنها الصواريخ المضادة للطائرات.
من أجل تخفيض المقطع العرضي الراداري، تستخدم معظم مقاتلات الجيل الخامس Chines بدلاً من الامتدادات المعيارية المتقدمة للحافة، لكنها تفتقد الجنيحات الجانبية، على الرغم من أن لدى Sukhoi T – 50 امتدادات مدخل الهواء للمحرك يبدو أنها تعمل، إلى حدٍّ ما، على طريقة الجنيحات الجانبية، واختار مصممو 20 – Chengdu J تحسينات على رشاقة الحركة للجنيحات على الرغم من خصائصها السيئة في التخفي. وتحتوي جميعها على ذيلين عاموديين (على غرار V – tail) أيضاً لخفض المقطع الراداري العرضي RCS الجانبي. وتحقق معظم مقاتلات الجيل الخامس التي لديها قدرة كبيرة على المناورة ذلك من خلال التحكم بنظام الدفع الموجه TVC.
لدى جميع مقاتلات الجيل الخامس حواضن أسلحة داخلية لتجنب المقطع الراداري RCS المرتفع للأسلحة، كما لديها أيضاً نقاط تعليق خارجية تحت أجنحتها لاستخدامها في مهام غير شبحية، على غرار خزانات الوقود الخارجية التي تحملها مقاتلة F – 22 عند استخدامها في مسرح عمليات جديد.
وتجمع جميع مقاتلات الجيل الخامس أيضاً نسبة مئوية عالية من المواد المركبة، من أجل خفض المقطع العرضي الراداري والوزن الإجمالي.
الطائرات المعرفة برمجياً
تستخدم جميع مقاتلات الجيل الخامس المعروفة، معالجات حوسبة تجارية رئيسية متقدمة للتحكم بشكل مباشر بجميع المستشعرات لتشكيل رؤية معززة لميدان القتال الجوي مع كلا أجهزة الاستشعار الموجودة على متن الطائرة وتلك المتصلة بالشبكة، فيما استخدمت المقاتلات النفاثة من الجيل السابق أنظمة متحدة حيث يمكن لكل مستشعر أو حاضن تقديم قراءاته الخاصة للطيار ليتشكل في ذهنه صورة عامة عن ميدان القتال. وتم تسليم مقاتلة F-22A فعلياً من دون رادار الفتحة الاصطناعية SAR أو للإلمام بالوضع من خلال نظام رصد وتعقب بالأشعة ما تحت الحمراء. وسيتم تجهيزها بهذا الرادارلاحقاً من خلال تطوير البرمجيات. ومع ذلك، فإن أي خلل في هذه الأنظمة البرمجية الضخمة يمكن أن يؤدي إلى تعطيل أنظمة الطائرة التي يفترض أنها ليست ذات صلة، ويمكن أن يؤدي تعقيد الطائرة المعرفة برمجياً إلى أزمات برمجية مع تكاليف إضافية وتأخيرات. ومع نهاية العام 2013، حظيت البرمجيات بالاهتمام الأكبر في برنامج F – 35، وبخاصة البرمجية المطلوبة للقيام بدمج البيانات عبر العديد من أجهزة الاستشعار.
تسمي Sukhoi نظامها لدمج البيانات بالذكاء الاصطناعي لطائرة SU-57. وبدأت اختبارات إلكترونيات الطيران المعيارية الخاصة بها في العام 2017 على نظام معالج شبكي متعدد النواة من الألياف البصرية.
من الواضح أن الاستجابة البرمجية الأتوماتيكية لحالة الحرارة المرتفعة أو الإفراط الحراري ساهمت في تحطم مقاتلة F-22 واحدة على الأقل.
تستخدم مقاتلة F -35 أنظمة راديوية معرّفة برمجيّاً، فيما تتحكم الأجهزة الوسيطة المشتركة في صفائف البوابة القابلة للبرمجة الميدانية. وأوضح العقيد أرثر توماسيتي أن F-35 هي طائرة برمجيات مكثفة من السهل تطويرها على عكس الأجهزة المادية. وبغية تسهيل إضافة إعدادات برمجية جديدة، اعتمدت F-35 فصلاً للمسؤوليات الأمنية بين KERNEL وتطبيقات App.
وأوضح ستيف أوبراين من شركة Lockheed Martin أن F-35 قد تكتسب القدرة على تشغيل العربات الجوية غير الآهلة من خلال تطوير البرمجيات في المستقبل. وتخطط البحرية الأميركية بالفعل لوضع النظام غير الآهل المطلق من حاملة الطائرات للمراقبة والضرب المحمول جواً تحت سيطرة طائرة غير آهلة لتكون بمثابة صاروخ محلّق.
الإلمام بالوضع المحيط
تم تصميم العديد من هياكل الطائرات الشبحية، وأجهزة الاستشعار والاتصالات الخفية للسماح لمقاتلات الجيل الخامس بالاشتباك مع طائرات أخرى قبل أن تعي هذه الأهداف بوجودها. وقال المقدّم جيني ماكفالس من سلاح الجو الأميركي أن دمج المستشعرات سيغذي قواعد بيانات التخزين للطائرات بدقة عن بعد.
يتم إسقاط المستشعرات المدمجة والتعقب الأتوماتيكي بغية تزويد طيار المقاتلة النفاثة من الجيل الخامس رؤية متفوقة لميدان القتال على تلك الخاصة بنظام طائرات الإنذار المبكر والسيطرة المحمول جوّاً AWACS، التي قد تجبر على الانسحاب من الخطوط الأمامية مع تزايد التهديدات. وهكذا، يمكن نقل السيطرة التكتيكية إلى الإمام أي إلى طياري المقاتلات. واقترح مايكل وين، السكرتير السابق لسلاح الجو الأميركي، الاستغناء عن طائرات Boeing E-3 Sentry و Boeing E -8 Joint Stars لصالح المزيد من مقاتلات F-35، وذلك ببساطة لأن الروس والصينيين يبذلون جهوداً مكثفة لاستهداف هذه المنصات التي تم بناؤها وفقاً لمعايير الطائرات التجارية.
ومع ذلك، فإن المستشعرات الأكثر قوة على غرار رادار المسح الإلكتروني النشط AESA قادرة على العمل في أوضاع تشغيل متعددة في الوقت نفسه، والتي قد توفر الكثير من المعلومات للطيار الفردي في مقاتلات F-22، F-35، و Su-57 لاستخدامها بطريقة مناسبة.
وعرضت Sukhoi/ HAL FGFA العودة إلى الإعداد الثنائي المقاعد الشائع في مقاتلات الجيل الرابع، وتم رفض ذلك لأسباب تتعلق بالكلفة.
هناك أبحاث متواصلة لاعتماد التعقب قبل الرصد عبر دمج المستشعر في وحدة المعالجة الرئيسية CPU الأساسية للسماح لمقاتلات الجيل الخامس بالاشتباك مع أهداف لم يكشفها جهاز استشعار واحد بنفسه. وتستخدم نظرية الاحتمالات لتحديد « ما هي البيانات التي يجب تصديقها، ومتى تصدق، وكم تصدق؟»
تنتج هذه المستشعرات الكثير من البيانات حتى تتمكن أجهزة الكمبيوتر الموجودة على متنها من معالجتها بشكل كامل. لم يتحقق دمج المستشعرات من خلال ما يتم ملاحظته مقابل مكتبة التهديدات المحملة مسبقاً والتي تحتوي على قدرات عدو معروفة لمنطقة معينة. ولا يتم عرض العناصر التي لا تتطابق مع التهديدات المعروفة.
حدود الشبحية
يعترف مستخدمو مقاتلات الجيل الخامس الملتزمين بأن التقدم في أجهزة الاستشعار والحوسبة سيتغلب على إعدادات الشبحية الخالصة في غضون عقد من الزمن. وتحتوي جميع تصاميم الجيل الخامس المعروفة على أنظمة حرب إلكترونية واسعة النطاق، ويعود ذلك إلى حادثة ربما أدت فيها أنظمة الحرب الإلكترونية المحدودة على طائرة F – 117 إلى سقوطها في ميدان القتال اليوغسلافي. وينظر إلى الشبحية الآن على أنها «جزء من مشكلة الحرب الإلكترونية الشاملة»، حيث يسهل إخفاء المنصة الشبحية بمساعدة أنظمة التشويش.
سحابة قتالية
اقترح جيلماري هوستيج الثالث أن تعمل المقاتلات النفاثة من الجيل الخامس معاً ضمن «سحابة قتالية» جنباً إلى جنب مع الطائرات المقاتلة غير الآهلة في المستقبل، كما اقترح مايكل مانا زيران يواكب ذلك على وجه السرعة تحميل مقاتلات من دون طيار مسلحة بصواريخ AMRAAM تُطلق بأمر من F-35.
البرامج الوطنية
تتضمن الطرز الاختبارية التكنولوجية الطائرات التالية: YF-22-1990 (بناء طائرتين)، YF-23-1990 (بناء طائرتين)، Boeing Bird of Prey – 1996 (تصنيع طائرة واحدة)، X-36-1997 (بناء مجسّمين بالحجم الكامل)، X-35-2000 (بناء طائرتين) و X-32-2001 (بناء طائرة واحدة).
ظهور مقاتلة «لوكهيد مارتن» F-35 Lightning في العام 2013
تم تصميم الطائرات المنخفضة الرؤية رادارياً LO (أو ذات المقطع الراداري المنخفض) من الجيل السابق، والتي يشار إليها أيضاً تحت مسمى الطائرات الشبحية، على غرار القاذفة الاستراتيجية B-2 Spirit والمقاتلة F-117 Night Hawk لتكون طائرات قاذفة استراتيجية أو طائرات هجوم أرضي، وهي تفتقر إلى رادارات «صفيف المسح الإلكتروني النشط» AESA، واحتمالات الاعتراض المنخفضة LPI لشبكات البيانات والأداء الجوي، وأسلحة جو-جو اللازمة للاشتباك مع الطائرات الأخرى. وفي أوائل سبعينيات القرن الفائت، اعتبرت العديد من مشاريع التصاميم الشبحية الأميركية، السرعة والقدرة على المناورة كخصائص رئيسية للجيل التالي من الطائرات المقاتلة جو-جو. وأدى ذلك إلى طلب معلومات عن مشروع المقاتلة التكتيكية المتقدمة في أيار / مايو 1981، والتي نتج عنها المقاتلة F-22.
استفادت مشاة البحرية الأميركية من خبرات سلاح الجو الأميركي في مجال مقاتلات «الجيل الخامس» من الحرب الجوية وعلى وجه الخصوص F-22 ، حيث طورت تكتيكاتها الخاصة لمقاتلة F-35.
بحسب شركة Lockheed Martin في العام 2004، كانت الطير الجارح F-22 Raptor المقاتلة الوحيدة من الجيل الخامس قيد الخدمة العملانية. وتستخدم الشركة عبارة «مقاتلة من الجيل الخامس» لوصف طائرتي F-22 و F-35، مع تعريفات أخرى على غرار «الشبحية المتقدمة» و«الأداء الأقصى»، و«دمج المعلومات»، و «الاستدامة المتقدمة». ولأسباب مجهولة لم تعد تعريفاتها تتضمن «قدرة السرعة التجوالية، التي ارتبطت بالطائرات الحديثة الأكثر تقدماً، والتي تفتقر إليها F-35. وحاولت الشركة تسويق العلامة التجارية لمصطلح «مقاتلات الجيل الخامس» بالاشتراك والتعاون مع الشركات المصنعة للطائرات النفاثة والأنظمة الثانوية. ولديها الآن علامة تجارية ولوغو بالمصطلح.
تم انتقاد تعريف مصطلح مقاتلة الجيل الخامس من قِبَل شركة Lockheed Martin من الشركات التي لا تتوافق منتجاتها مع هذه المواصفات المحددة، على غرار Boeing و Eurofighter. ومن الخطأ تصور F-22 و F-35 كتطور خطي تصاعدي في تصميم المقاتلة. بدلاً من ذلك، فإنهما زوج وثيق الصلة ببعضهما البعض، ويعتمدان على مستوى عالٍ من الشبحية كعنصر أساسي للنجاة تماماً كمقاتلتي Lockheed YF-12 وMIKOYAN MIG-12 اللتان اعتمدتا في ستينيات القرن الفائت على السرعة والارتفاع. كما وضعت البحرية الأميركية وشركة Boeing مقاتلة «سوبر هورنت» F/A – 18 E/F SUPER HORNET في فئة مقاتلات « الجيل التالي» إلى جانب F-22 و F-35، حيث أن SUPER HORNET لديها رادار AESA من الجيل الخامس، وخفض متواضع في المقطع العرضي الراداري RCS ودمج المستشعرات. واشتكى طيار كبير في سلاح الجو الأميركي من نسب «سوبر هورنت» إلى الجيل الخامس قائلاً: «القصة الكاملة للجيل الخامس هي تآزر الشبحية ودمج المستشعرات والإلمام الكامل بالوضع المحيط. فحوى الموضوع هو أن طائرات الجيل الخامس بإمكانها القيام بمهامها في أي مكان، وإذا كنت تحلق حتى في بيئات دفاع جوي مكثفة متطورة IADS. أما إذا كنت تحلق في بيئات IADS مكثفة مع رادار متقدم ومستشعرات مدمجة، فهذه ليست بشبحية، وسيكون لديك إلمام كامل بالوضع المحيط للمقاتل الذي يحاول قتلك. بدوره أوضح مايكل غارسيا من شركة Raytheon أن إضافة رادارات ASEA إلى SUPER HORNET توفر %90 من قدرة الجيل الخامس بنصف التكلفة. ووصف ناطق رسمي كبير في شركة BOEING بأن مقاتلات الجيل الأحدث 4.5 يمكن وصفها بـِ «مقاتلة شبحية».
روسيا
تتضمن الطرز الاختبارية Mikoyan Project 1.44 – 1998 (طراز واحد مشيّد)، و Su-47-1997 (طراز واحد أيضاً).
حدد الاتحاد السوفياتي، في أواخر ثمانينيات القرن الفائت، الحاجة إلى طائرة من الجيل التالي لتحل محل مقاتلاته النفاثة من الجيل الرابع، Mikoyan MIG-29 و SUKHOI Su-27، في خدمة الخطوط الأمامية. وبغية تلبية خصائص الجيل التالي من الطائرات، كان العمل جارياً على مشروعين للطائرات: Su-47 الثنائية المحرك بأجنحة مائلة للأمام و Mikoyan project 1.44 . ومع ذلك، ومع تفكك الاتحاد السوفياتي ونقص الأموال بقي المشروعان مجرد عروض تكنولوجية.
بعد العام 2000، أطلقت وزارة الدفاع الروسية مسابقة لتطوير مقاتلة جديدة من الجيل التالي لصالح القوات الجوية الروسية تحت مسمى PAK FA: حيث شاركت SUKHOI و MIG كمتنافسين رئيسيين. وتقدمت SUKHOI باقتراح الطائرة الأثقل وزناً الثنائية المحرك T-50 (العروفة حالياً بِـSUKHOI SU-57) فيما اقترحت Mikoyan تصميم LMFS الخفيف والأحادي المحرك المستند إلى مشروع MIG – 1.44 السابق. وفازت SUKHOI بالمسابقة. وتم اختيارها في العام 2002 لرئاسة تطوير مقاتلة روسية من الجيل التالي مبنيةً على تصميم T-50. وفي وقت لاحق، ثابرت Mikoyan على تطوير LMFS المتعدد الأدوار بتمويل من MIG. ستحل مقاتلة Su-57 من الجيل الخامس محل مقاتلتي MIG-29 و Su-27 المتقادمتين في الأسطول الروسي. ونفذ الطراز الاختباري لمقاتلة Su-57 رحلته الجوية الأولى في التاسع والعشرين في كانون الثاني/ يناير 2010، وتم تسليم الإنتاج الأوّلي للمقاتلة إلى سلاح الجوي الروسي في الخامس والعشرين من كانون الأول/ ديسمبر 2020. ومن المتوقع أن تبقى Su-57 في الخدمة حتى العام 2050 وما بعده.
وهناك أيضاً مقاتلة روسية أخرى من الجيل التالي تحت مسمى Mikoyan PAK DP، يتم تطويرها لتحل محل مقاتلة MiG -31. بدأ المشروع في العام 2010، ووفقاً لتقارير إخبارية روسية، سيتم تجهيز مقاتلة MiG-41 بتكنولوجيا شبحية، وستصل سرعتها القصوى إلى 4.3 ماك، وستحمل صواريخ مضادة للأقمار الصناعية، وستكون قادرة على تأدية المهام في القطب الشمالي وما حوله في الغلاف الجوي القريب.
كما كشفت روسيا النقاب عن طراز اختباري أولي للطائرة التكتيكية الخفيفة SUKHOI Su-75 Checkmate الأحادية المحرك خلال فعاليات معرض MAKS Airshow في تموز/ يوليو الفائت، وتوقعت أن تجري رحلتها الأولى في العام 2023. وتم تصميم المقاتلة بشكل أساسي لسوق الصادرات، ومن المتوقع أن تكون أقل كلفة من المنافستين ذاتي المحرك الثنائي.
الصين
بحلول أواخر تسعينيات القرن الفائت، تم تعريف العديد من برامج المقاتلات الصينية من الجيل الخامس، والتي تم تجميعها تحت الاسم الرمزي J-XX أو XXJ من قبل مصادر المخابرات الغربية. وأكد مسؤولو القوات الجوية لجيش التحرير الشعبي وجود مثل هذاه البرامج، من المفترض أن تكون دخلت الخدمة بين عامي 2017- 2019. وفي أواخر العام 2010، تم بناء طرازين اختباريين من طائرة Chengdu J -20 وخضعا لتجارب السرعة العالية على أرض المطار. ونفذت المقاتلة J-20 رحلتها الجوية الأولى في الحادي عشر من كانون الثاني/ يناير 2011. وفي السادس والعشرين من كانون الأول/ ديسمبر 2015 شوهدت طائرة J-20 جديدة تحمل الرقم التسلسلي 2101 أثناء مغادرتها مصنع شركة «شينغدو للطيران». ويعتقد أنها أول طائرة تصنّع في مرحلة الإنتاج الأولي بمعدل منخفض LRIP. وحلقت الطائرة في رحلتها الأولى في الثامن عشر من كانون الثاني/ يناير 2016.
دخلت 20 -J الخدمة رسمياً في أيلول / سبتمبر 2017، وبدأ جيش التحرير الشعبي ميدنة طائرات 20 –J في الوحدات القتالية في شباط/فبراير 2018.
وهناك تصميم لمقاتلة شبحية أخرى صنع شركة SAC، بدأت بالانتشار على مواقع التواصل الاجتماعي في أيلول / سبتمبر 2011. وفي حزيران / يونيو 2012 ظهرت صور لطراز اختباري محتمل للمقاتلة الجديدة F-60. وتم تسمية هذه الطائرة لاحقاً باسم FC-31 Shen-yang. ونفذت رحلتها الجوية الأولى في تشرين الأول / أكتوبر 2012.
تتميز المقاتلتان الجديدتان بقدرات تعددية المهام، وقابلية محسنة لرصد الأهداف، ودمج المعلومات الخارجية، وإلمام محسن بالوضع المحيط، ومشاركة البيانات وقابلية الضرب الدقيق للأهداف السطحية في جميع الأحوال الجوية. ولدى أنظمة المهام نظام هندسة مفتوحة يتلاءم مع رادار متقدم وأنظمة بحرية إلكترونية، وأنظمة اتصالات وملاحة متكاملة وإجراءات إلكترونية مضادة. وتتضمن القدرة التسليحية لكل طائرة أربع حواضن داخلية وست نقاط تعليق خارجية باستطاعتها استيعاب حمولة صواريخ جو-جو، وجو- سطح محلية أو أجنبية الصنع.
الهند
تعمل الهند، بشكل مستقل، على تطوير مقاتلة شبحية متعددة المهام من الجيل الخامس، ثنائية المحرك وذات قدرة عالية على المناورة تحت مسمى HAL Advanced Medium Combat Aircraft أو AMCA. وسيتم تطويرها وتصميمها من قبل وكالة الطيران الهندية وسيتم إنتاجها من قبل Industan Aeronautics Limited. واعتباراً من العام 2021، فإن AMCA هي قيد التطوير، ومن المتوقع أن ينفذ الطراز الاختباري رحلته الجوية الأولى في العام 2025.
سيكون باستطاعة AMCA حمل ثلاثة صواريخ ما بعد خط النظر BVR وأربعة صواريخ جو-جو قصيرة المدى في دور التفوق الجوي أو السيادة الجوية، أو قنبلتين فائقتي التوجيه في دور الهجوم الأرضي، وذلك ضمن حاضن أسلحة داخلي. وسيكون لديها أيضاً نحو عشر نقاط تعليق تحت الأجنحة والبطن من أجل تأدية المهام غير الشبحية.
وفي أوائل العام 2018، انسحبت الهند من مشروع FGFA، وهو مشتق من مقاتلة الجيل الخامس Su-57، حيث زعمت أنها لم تفِ بمتطلبات الشبحية، وإلكترونيات الطيران القتالية، والرادارات وأجهزة الاستشعار بحلول ذلك الوقت. وكان من المقرر أن يتضمن مشروع FGFA المتكمل 43 تحسيناً على Su-57، بما في ذلك الشبحية، والسرعة التجوالية، والمستشعرات المتقدمة، والشبكات وإلكترونيات الطيران القتالية.
تركيا
هو برنامج المقاتلة التركية من الجيل الخامس. ففي العام 2011، بدأت شركة TAI التركية مرحلة تصميم مفهوم بقيمة 20 مليون دولار لمقاتلة من الجيل الخامس تحت مسمى TF-X. وأبرمت TAI، خلال زيارة قام بها الرئيس التركي إلى السويد في العام 2013، اتفاقية مع شركة Saab السويدية لتوفير خدمات دعم لتصميم البرنامج التركي. وحرصت TAI أن البرنامج سيكلف 20 مليون دولار(من دون تطوير المحرك). وصرّح رئيس الوزراء آنذاك والرئيس التركي الحالي رجب طيب أردوغان أن تركيا خصصت الأموال اللازمة لتطوير بدن الطائرة (بدون محرك) وأنها تنوي تشغيل TF – X عملانياً بشكل كامل قبل العام 2025. وفي كانون الثاني / يناير 2015، أعلن داوود أوغلو رئيس الوزراء التركي آنذاك تعليق أي تعاون مع كوريا الجنوبية أو السويد أو البرازيل أو إندونيسيا. وأطلقت تركيا طلب معلومات من الشركات التركية التي لديها القدرة على تنفيذ أنشطة التصميم، والتطوير والإنتاج المحلي لتلبية متطلبات القوات المسلحة التركية لمقاتلة من الجيل التالي، في إشارة إلى الإطلاق الرسمي للمشروع.
السويد
ترأس شركة Saab برنامجاً سويدياً لتطوير مقاتلة من الجيل الخامس تحت مسمى Flysystem 2020.
اليابان
طورت اليابان طرازاً اختبارياً أولياً لمقاتلة شبحية نفاثة تحت مسمى Mitsubishi X-2 shinshin، والتي كان يشار إليها سابقاً باسم ATD-X، وفي بداية القرن الحادي والعشرين، سعت اليابان لاستبدال أسطولها المتقادم من الطائرات المقاتلة، وبدأت تفاتح الولايات المتحدة الأميركية بشأن صفقة شراء مقاتلات F-22 لقواتها الخاصة. ومع ذلك، حظر الكونغرس الأميركي تصدير هذا النوع من المقاتلات من أجل حماية أسرارها التكنولوجية على غرار استخدامها المكثف للشبحية، واستلزم هذا الرفض تطوير اليابان لمقاتلاتها الحديثة، التي سيتم تجهيزها بمميزات التخفي والأنظمة المتقدمة الأخرى.
تم إنشاء نموذج بالحجم الطبيعي لمقاتلة X-2 shinshin واستخدامه لدراسة المقطع العرضي الراداري في فرنسا في العام 2009. كما طُرح النموذج الأولي في تموز/ يوليو 2014 وقامت الطائرة برحلتها التجريبية الأولى في الثاني والعشرين من نيسان / إبريل 2016. وبحلول العام 2018، جمعت اليابان معلومات كافية وقررت أنها بحاجة إلى إحضار شركاء دوليين لإكمال هذا المشروع. واستجابت عدة شركات عالمية لهذا الطلب. وبموازة ذلك تطور اليابان حالياً مقاتلة من الجيل السادس تحت مسمى Mitsubishi F-X.
باكستان
أعلنت القوات الجوية الباكستانية في تموز/ يوليو 2017 عن «مشروع عزم» Project Azm لتطوير مقاتلة من الجيل الخامس (PAC PF-X) والعربة الجوية الباكستانية غير الآهلة للارتفاعات العالية والمكوث الطويل في الجو MALE UAV. وادعى الرئيس السابق لرئاسة الأركان الجوية الباكستانية سهل أمان بأن سلاح الجو الباكستاني بدأ بالفعل في تطوير تصميم لمقاتلة من الجيل الخامس منذ نحو سنتين أي عند إطلاق برنامج عزم.
وبحسب الكتاب السنوي لوزارة الإنتاج الدفاعي الباكستانية، للفترة 2017 – 2018، أكملت الأمانة العامة لأبحاث الطيران، والإبتكار والتطوير AVRID الدورة الأولى من أصل أربع دورات لمرحلة تصميم المفهوم لبرنامج «الطائرة المقاتلة من الجيل الخامس» FGF الخاص بالقوات الجوية الباكستانية. وفي مقابلة أجريت في أيار/ مايو 2019 صرّح رئيس أركان القوات الجوية الفريق أنور خان أنه لا يتوقع وضع هذه المقاتلة قيد التشغيل العملاني إلا بعد انقضاء عقد آخر. وكشف أيضاً أن متطلبات طاقم الأركان الجوية الحالية لِـFGFA هي مقاتلة ثنائية المحرك وأحادية المقعد،وتتباهى بسرعتها التجوالية وأسلحتها للطاقة الموجهة ليزرياً. وبالتالي، فإن FGFA ليس تصميماً متكاملاً فحسب، ولكن يتم تأطيره حالياً كطائرة نفاثة متوسطة إلى ثقيلة الوزن وعالية الأداء. ويشير إعداد التصميم هذا إلى أن القوات الجوية الباكستانية تعتزم إنتاج منصة قادرة على حمل حمولات أثقل وذات مدى أطول من سابقتها JF-17. بمعنى آخر، منصة محسنة للهجوم الجوي المضاد OCA، والبحرية والضرب بالعمق، أي خليفة مباشرة لمقاتلات F-16 A/B Block 15 و Mirage III/Mirage 5.
كوريا الجنوبية وإندونيسيا
تقوم شركة KAI الكورية الجنوبية بتطوير مقاتلة من الجيل الخامس تحت مسمى KFX (وأحياناً KF-X ). ويتم تطوير هذه المقاتلة لتحل محل مقاتلات F-16 Fighting Falcon صنع Lockheed Martin ما بعد العام 2020.
انضمت أندونيسيا إلى هذا المشروع بعد نوقيع مذكرة تفاهم بين البلدين في العام 2012. وترأس KAI هذا المشروع البالغة قيمته 8 مليارات دولار بالشراكة مع Lockheed Martin، فيما تتوقع إندونيسيا إنفاق نحو مليار دولار للاستحواذ على تكنولوجيات المطار، ومعرفة تقنيات الإنتاج، وخيار لحيازة ما يصل إلى 50 طائرة في نهاية الأمر. وقد تستفيد جاكرتا أيضاً في أية عملية تصدير للطائرة في المستقبل.
تحسينات في مقاتلات الجيل الرابع:
فيما يتم التركيز على التقنيات والقدرات الناشئة التي وعد بها الجيل الخامس من طائرات القتال، تجدر الإشارة إلى أن العديد من منصات الجيل الرابع الحالية ستبقى في الخدمة لعقود مقبلة، وعندما يتم تجهيزها بأحدث إلكترونيات الطيران وتوليفات الأسلحة، يجب أن توفر تحدياً أكثر من كافٍ لزملائها الأكثر حداثة. في الواقع، أكدت بعض الشركات المصنعة على غرار Eurofighter على قدرات الجيل الخامس القريبة من منصتها من خلال تسويقها كمقاتلة من الجيل ¬4.5 + (وحتى ++ في بعض الحالات).
روجت الشركات المصنعة أنظمة الأسلحة ما بعد خط النظر BVR، على غرار صاروخ جو-جو Meteor صنع MBDA لمقاتلات Eurofighter Typhoon، و Dassault Rafale و Saab Gripen، وحواضن الأسلحة المعلقة تحت الأجنحة والبطن على غرار تلك المطورة لمقاتلة F/A – 18E/F Super Hornet، وتحسينات في الشبحية مثل حواضن الأسلحة المطابقة لمقاتلة F-15 Advanced Eagle، وهي وسائل تتيح لمنصات الجيل الرابع الحالية تحقيق مستوى معين من التكافؤ مع الجيل الخامس.
بالإضافة إلى ذلك، فإن استخدام التشويش النشط مع رادار AESA واستخدام أنظمة البحث والتعقب بالأشعة تحت الحمراء IRST يمكن أن تساعد طيار الجيل الرابع على إبطال العديد من مزايا مقاتلات الجيل الخامس. إن استخدام IRST مثير للدهشة بشكل خاص، ويسلط المصنعون الضوء على فائدة النظام في تحديد موقع مقاتلات الجيل الخامس وتعقبها.
أوضحت شركة Leonardo، التي توفر أنظمة IRST لمقاتلي Gripen و Typhoon، بأن هذه التكنولوجيا قادرة على تحقيق هذه القدرة «المضادة للشبحية» بدلاً من البحث عن منافع البصمة الحرارية للرادار التي قد تكشفها مقاتلات الجيل الخامس، إما عن طريق عامود العادم أو من خلال تحسين أيروديناميات هيكل الطائرة، وتساهم الطلاءات الشبحية في الواقع في هذا التسخين ما يجعلها غير سلسلة تماماً.
لا يوجد الكثير الذي يمكن القيام به لتحسين قدرات الطائرات القديمة إلى الحد الذي يمكنها من الوصول تقريبياً إلى قدرات الجيل الخامس. وأوضح العقيد ديفد بيرك أول طيار عملاني في مشاة البحرية الأميركية لمقاتلة F-35، وسابقاً لـِ «F/A-18 و F-22 و F-16»، يأتي الطيران العسكري اليوم في إطار زمني ثوروي حيث لم تعد الحقائق القديمة ذات صلة. وأضاف :« إذا كنت تفكر في شروط الجيل الرابع، فأنت كبير في السن، وأنت متأخر وسوف تخسر.»
نظرة مستقبلية
فيما يتطلع الجيل الخامس إلى طرح أحدث التكنولوجيات، والجيل الرابع إلى مواكبة التطور، بدأ المصنعون الآن تحويل انتباههم إلى الجيل السادس.
أصدرت القوات الجوية الأميركية بالفعل قدرة RfL التي دعت فيها إلى تطوير طائرة تكتيكية من الجيل التالي قادرة على العمل في بيئة منع الوصول/ المنطقة المحرمة anti-access/ area-denial في الإطار الزمني 2030-2050.
وحددت البحرية الأميركية طلبها لمنصة F/A – XX المرتقبة لأجنحتها الجوية المستقبلية. وطورت هذه البحرية برنامجاً يسمى «الجيل التالي من الهيمنة الجوية» والذي يهدف إلى استكمال طائرة F-35B الأصغر حجماً واستبدال طائرتها الحالية على غرار Boeing F/A – 18 E/F Super Hornet.
تخلت فرنسا عن أية محاولة لتطوير مقاتلة محلية من الجيل الخامس وركزت الموارد مباشرةً على تطوير مقاتلة من الجيل السادس. وفي العام 2017، أعلنت فرنسا وألمانيا أنهما ستطوران بشكل مشترك مقاتلة أوروبية من الجيل الجديد لتحل محل مقاتلات Eurofighter Typhoon، و Panavia Tornado و Dassault Rafale.
دخلت القوات الجوية الألمانية بالشراكة مع Airbus Defence and Space في المراحل الأولى من تطوير مقاتلة جديدة من الجيل السادس. ومن المتوقع أن يتم تشغيل «نظام القتال الجوي الألماني المستقبلي» FCAS ما بين عامي 2030 و 2040. ولا يعرف سوى القليل عن المشروع حالياً. وأعلنت إسبانيا في العام 2018 أنها ستنضم إلى المشروع.
خصائص مقاتلات الجيل السادس
فيما لا تزال هذه المقاتلة في مرحلة مبكرة من التطوير، بوشر العمل لوضع العديد من التصاميم المميزة المشتركة التي تتوافق مع مفاهيم مقاتلات الجيل السادس.
ينبغي تعزيز قدرات جو-جو للجيل الخامس والقدرة على الصمود والبقاء في ميادين القتال في بيئة منع الوصول / المنطقة المحرمة والدعم / الهجوم الأرضي وتكييفها مع بيئة التهديدات المستقبلية. لقد تحول التركيز الأولي على تطوير أدوار التفوق الجوي بعيداً عن القتال التهارشي القريب، والذي أصبح أقل شيوعاً، وبدلاً من ذلك، اتسع ليشمل الدعم الأرضي، والحرب السيبرانية وحتى قدرات الحرب الجوية، مع الاحتفاظ بأهمية صواريخ جو-جو ما بعد المدى البصري BVR. كما يتم السعي إلى تعزيز المرونة في القيام بمهام آهلة وغير آهلة، إلى جانب القدرة على الاندماج مع عدد أكبر من أساطيل الطائرات غير الآهلة وأجهزة الإستشعار الأرضية في بيئة شبكية عالية الكثافة لتوفير قدرة كاملة من «البيانات لاتخاذ القرار» data-to-decision (D20).
تشمل خصائص التصميم المتوقعة لتقديم هذه الأدوار ما يلي:
- القدرات الرقمية المتقدمة بما في ذلك الشبكات العالية السعة، والذكاء الاصطناعي AI، ودمج البيانات، والحرب السيبرانية، وقدرات القيادة والتحكم والاتصالات C3 في القتال.
- مأهولة اختيارياً، مع هيكل الطائرة نفسه، القادر على الاضطلاع بمهام بواسطة الطيار، أو يتم التحكم بها عن بعد، أو من على متن الطائرة يتم التحكم بها بواسطة الذكاء الصناعي.
- إدماج معزز للأنظمة البشرية، مع مقصورات افتراضية متقدمة عبر شاشات عرض مثبتة على خوذة تسمح للطيار برؤية 360 درجة مع إلمام بالوضع معزز بالذكاء الاصطناعي، واستبدال لوحات أو منضدات الأدوات التقليدية.
- هياكل طائرات شبحية وإلكترونيات طيران متقدمة.
- زيادة مدى المواجهة وأسلحة ما وراء خط النظر BVR.
- الاستخدام المحتمل لأسلحة الطاقة الموجهة على غرار الليزر.
لا تزال جدوى بعض الخصائص غير مؤكدة. ومن المرجح أن يثبت وقت التطوير وتكلفته عوامل رئيسية في وضع خرائط طريق عملية. ويتوقع بعض المراقبين أن تتبلور المتطلبات الخاصة لطائرة الجيل السادس بحلول العام 2025.
defence21