أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، اذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بالاطلاع على القوانين بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة المواضيع التي ترغب.
موضوع: أضغاث أحلام- إعادة تذخير الطائرات جواً الأربعاء 22 يونيو 2022 - 22:14
أضغاث أحلام- إعادة تذخير الطائرات جواً
حلم أحدهم حلماً، فقرر أن يسير على درب تحقيقه.
سهر، وبحث، وقرأ، ودرس، وخرج على الدنيا بورقة بحثية عنوانها "إعادة التسليح في الجو– نظرة نحو الغد". كانت هذه الورقة البحثية، هي ماتقدم به المايجور مايكل دبليو كول كتقرير للتخرج من كلية القيادة والأركان الجوية بقاعدة ماكسويل، ألاباما، بالولايات المتحدة الأمريكية. وذلك في عام 1988.
مضى مايكل دبليو كول -قدر ماشاء وشاءت أقداره- في طريق تحقيق الحلم، ولكن إلى أين انتهى حلماً كهذا؟ إلى رؤيا تحققت على أرض الواقع؟ أم إلى قولهم: إن هي إلا أضغاث أحلام؟!
مع الأخذ في الاعتبار، أن هذا التقرير صدر في عام 1988، نجد من بين مفرداته، الاتحاد السوفيتي (كعدو الغرب الأول في ذلك الوقت)، مع الحديث عن المستقبل بوجود الاتحاد السوفيتي فيه، وقد تغيرت في الحقيقة أوضاع العالم عن تصور العسكريين الأمريكيين لها في ذلك الزمان.
وتاتي خلاصة التقرير كالتالي تقترح هذه الوثيقة طريقة جديدة لقوات الناتو والولايات المتحدة لمواجهة الميزة التقليدية السوفيتية المتزايدة في أوروبا. الاقتراح عبارة عن طائرة لإعادة تسليح الطائرات جوًا. وهي قادرة على إعادة التسليح، على غرار الطريقة التي تزود بها الطائرات بالوقود أثناء الطيران. في الماضي، اعتمد الناتو على التفوق التكنولوجي لتعويض المزايا العددية السوفيتية ولكن هذه الفجوة تضيق بسرعة. لذلك، يجب على الناتو أن يواصل البحث عن طرق جديدة للحفاظ على أي تفوق تقني يمكنه القيام به. وسيكون الدور المركزي لأي هجوم سوفييتي على الغرب هو الدور الذي تلعبه مجموعات المناورة العملياتية Operational Maneuver Groups OMG ، والتي تتميز بسرعة وعمق الاختراق. هذه المجموعات هي سمة من سمات نهج الحرب الخاطفة التي سيطلقها السوفييت ضد الناتو. بالإضافة إلى ذلك، فإنهم يرمزون إلى ما لا يستطيع الناتو تحمله في خسارة استرتيجية المساحة مقابل الوقت كما فعل السوفييت في الحرب العالمية الثانية. لذلك، يمكن لمنظومة مثل طائرة إعادة تسليح أن تُبقي المقاتلات في المقدمة لفترة أطول للحفاظ على هجوم أو تقديم دعم مستمر لموقف دفاعي. وسيسمح بإعادة التسليح على متن الطائرة بإعادة تجهيز المقاتلات بالقرب من الجبهة مثل مايتم مع مركبات الجيش القتالية الآن. وقد يكون التطوير الآخر لطائرة إعادة التسليح هو التصميم الهجين الذي يجمع بين قدرات إعادة التزود بالوقود وإعادة التسليح في طائرة واحدة. مثل هذا المستوى -سواء كان هجينًا أم لا- سيساهم بشكل كبير كمضاعف قوة لأي قوة تقليدية.
تبرير الحلم يرى الباحث أنه في وجود طائرات إعادة التذخير للمقاتلات في الجو، يمكن للمقاتلة خوض معركة، ومغادرة ساحة القتال لفترة وجيزة لإعادة تسليحها، ثم العودة إلى نفس المعركة حيث لا يزال الطيار على وعي عالي بالموقف. ويوفر هذا أيضًا للقوات الصديقة دعمًا ناريًا مستمرًا تقريبًا من الجو ويؤدي في الواقع إلى مضاعفة القوات. هذا الترتيب سيوفر -وبشكل وثيق- دعماً أفضل للقوات مقارنةً بالنظم التقليدية في الدعم. وأخيرًا، يمكن أن تستفيد البحرية أيضًا من وجود طائرات إعادة التذخير جواً.
ولم يغفل الباحث -في نهاية الثمانينيات- أن يتطرق لحاجة مقاتلات "المستقبل" الشبحية لمنظومته المفترضة في إعادة تذخيرها جواً، وذلك لضرورة حمل المقاتلات الشبحبة لاسلحتها داخليًا، ما سيجبرها على حمل عدد أقل من الذخائر، ويخلق حاجة أكبر لإعادة تسليحها أو تذخيرها. وكذلك تزويد الأسلحة البدائية الأكثر تلقائية مثل الطلقات من العيار الكبير في مدافع جاتلين للطائرات. وعلاوة على ذلك، فإن التقدم التكنولوجي يسمح بظهور الأسلحة الأصغر والأكثر قوة، التي سيسهل نقلها في الجو.
تقنية التزويد لم يتركنا الباحث دون أن يضع لنا تصورًا عمليًا لطائرة إعادة التذخير، وعلينا قبل أن نطلع على تصوراته أن ننتبه لعاملين في غاية الأهمية. 1- أن الورقة البحثية تم العمل عليا في العام 1988، ولذا فإن القدرات المذكورة هي بنات عصرها. 2- أن الباحث كان في وقتها ميجور في القوات الجوية الأمريكية، لذا فإن حل التعقيدات الفنية في تصميم وبناء منظومة كهذه، ليست من بين مهامه. بل هي وظيفة طواقم العمل الفنية بالشركات. (مهندسين وفنيين)
والآن، ماهو النظام المقترح؟ يرى الباحث أن طائرة إعادة التذخير، سوف تحمل حمولة كبيرة من الأسلحة لتكون فعالة من حيث التكلفة ولإعادة تسليح العديد من الطائرات في كل طلعة جوية. وتعتبر KC-10 أو C-5B -من وجهة نظره في ذلك الوقت- اختيارات منطقية. أو يتم اللجوء إلى تصميم جديد تمامًا باستخدام خصائص التخفي في طائرة شحن. وسيحمل أي من الخيارين مزيجًا واسعًا من الأسلحة القابلة للنقل ويمكن أن تكون أيضًا ناقلة هجينة "صهريج اعادة تزود بالوقود/طائرة إعادة تسليح". ويمكن أن تكون الأنظمة الموجودة على متن الطائرة اللازمة لتفريغ الأسلحة إما تلقائية أو شبه آلية بمساعدة نظام يديره الأفراد. ويتطلب كلا النظامين مشغل ذراع رافعة "ليطير" ذراع إعادة التسليح في وضع اقتران مع المقاتلة المراد إعادة تذخيرها.
ذراع الرافعة يجب أن يتعامل ذراع الرافعة مع مجموعة كبيرة من الأسلحة بأمان وموثوقية. ويتم تفصيل ذراع الرافعة للسماح بزاوية دخول أفضل للأسلحة لنقلها بين طائرة ذراع الرافعة والمقاتلة المتلقية للذخائر. بالإضافة إلى ذلك، سيكون تصغيرًا للمساعدة في الحفاظ على محاذاة الطائرتين بشكل صحيح ولمنع الانفصال غير المقصود أثناء عمليات إعادة التسليح. ويقترح الباحث أنواعًا مختلفة من أنظمة النقل - حزام ناقل، ترس دودي ونظام ضغط هواء – وكل منها له مزاياه. وأخيرًا ، يصف الباحث نظامًا من نوع "منتقي الكرز Cherry picker" كبديل للذراع التقليدي المستخدم في إعادة التزود بالوقود. يضع هذا النظام السلاح حرفياً تحت جناح المقاتلة المتلقية ويمكن استخدامه على المقاتلات التقليدية.
رافعة من فئة منتقي الكرز Cherry-Picker
أم كانت أضغاث أحلام؟! هل كانت أحلام المايجور مايكل دبليو كول أحلاماً مشروعة، وقابلة للتطبيق؟ أم كانت أضغاث أحلام؟
Ref
Inflight Rearming Invention: In-flight rearming
Israeli Study Recommends Revolutionary Air-Borne Re-Arming Concept for strike aircraft and UCAVs
موضوع: رد: أضغاث أحلام- إعادة تذخير الطائرات جواً الأربعاء 22 يونيو 2022 - 22:16
وبعد قرابة العقدين..
لم تتوقف أحلام الأمريكيين حول إعادة تذخير الطائرات جواً عند تقرير الميجور مايكل دبليو كول والصادر في العام 1988. فقد تطور الأمر إلى ماظهر في مقال بعد حوالي العقدين من الزمان -وتحديداً في 25 يوليو من عام 2006- تناول فيه كاتبه باري فوكس على موقع New Scientist الأمر من جديد وتحت عنوان "اختراع: إعادة التسلح أثناء الطيران". وجاء في هذا المقال: يعمل مختبر أبحاث القوات الجوية الأمريكية في نيويورك على تطوير نظام يسمح للطائرات المقاتلة بإعادة تسليحها وتزويدها بالوقود في منتصف الرحلة. ستشتمل طائرة الإمداد، مثل C-141 أو C-17 ، على ذراع تلسكوبي يمتد من خلفها. ستتميز هذه الرافعة بجناحيها المصغرين، لمنحها الاستقرار وقوة الرفع أثناء نشرها. وسيتم تركيب حزام ناقل حلقي على القمة لنقل القنابل والصواريخ من طائرة الإمداد إلى نهاية ذراع الرافعة.
ويمكن للمقاتلة بعد ذلك التحليق فوق ذراع الرافعة حتى تؤكد المستشعرات الضوئية أن الأسلحة الموجودة أدناه مصطفة ويمكن التقاطها.
يكشف طلب براءة اختراع سلاح الجو عن الدوافع السياسية للخطة. وأن بعض الدول تحجم عن توفير الوصول إلى القواعد للتزود بالوقود وإعادة التسليح. "إن دول أوروبا -على سبيل المثال- التي تقع على مقربة من مناطق الاضطرابات كالشرق الأوسط، غالبًا ما تكون مترددة في اتخاذ مواقف متشددة ضد الإرهابيين الذين يقعون على بعد رحلة بالسيارة من حدود تلك الدول.
الدلو الإسرائيلي بعد ثلاثة أيام فقط من نشر مقال باري فوكس، نُشر مقال آخر على موقع Defense Update عن دراسة إسرائيلية توصي بمفهوم إعادة التسليح الثوري المحمول جواً للمقاتلات الضاربة والدرونات. وقد ورد بالمقال، أنه باستخدام التزود بالوقود الجوي، والأنظمة المتطورة للاستحواذ على الهدف، والأسلحة الذكية والدقيقة، فإن القوى الجوية الحديثة قادرة على الاشتباك مع الأهداف في أي مكان وزمان. ومع ذلك، يتطلب إطلاق الذخائر إنهاء مهمة المقاتلة لإعادة تسليحها للمهمة التالية. ويشكل الطيران من وإلى ساحة معركة بعيدة "عنق الزجاجة" لعمليات القوة الجوية الضخمة.
وقد تطرق المقال أيضًا إلى تصريحات نير بادان، وهو الرئيس التنفيذي لشركة FAR Technologies الإسرائيلية في ذلك الوقت، والتي تفيد بأن مفهوم إعادة التذخير جوًا حقيقي ويمكن أن يعزز بشكل كبير وتيرة العمليات للمقاتلات وخاصة غير المأهولة.
وقامت شركة صناعات الطائرات الإسرائيلية (IAI) و FAR Technologies -في ذلك الحين- بإجراء دراسة جدوى تكنولوجية ناجحة وتصميم نظام إعادة التسليح جوًا. وصرح نير بادان وقتها، أن إعادة التسليح المحمول جواً يمكن أن يُزيد العائد من أي أسطول من الطائرات الهجومية، لا سيما في المهمات طويلة المدى والمدة الزمنية، وهي نموذجية لتلك التي تنفذها الطائرات بدون طيار. ويضيف أيضًا، أنه على المدى الطويل سيتطلب وضع التشغيل هذا مهامًا أقل، ودورات أقل للإقلاع/الهبوط، مما يؤدي إلى انخفاض تكاليف الصيانة. وتتمثل الميزة الجانبية في تحسين سلامة قواعد التشغيل والناقلات واستدامتها.
يتألف نظام إعادة التذخير من جهاز تخزين وتحميل للقنابل، مرتبط بذراع تحمله طائرة الشحن، وبرج ذكي تحمله الطائرة الهجومية، والذي يحصل على السلاح من الذراع الآلية، ويربطه بحجرة السلاح أو بحمل السلاح الخارجي أبراج. يمكن لطائرة إعادة التسليح الجوي مثل C-130C أن تحمل ما يصل إلى 16 قنبلة موجهة أو غير موجهة من طراز MK 84 أو أسلحة أصغر بكثير (قد تحمل C-17 من أربعة إلى ستة أضعاف هذا القدر). يمكن تخزين القنابل في حجرة خارجية أو داخلية. ويستخدم الروبوت ذراعًا قابلًا للتمديد، يعمل من طائرة الشحن. ويتم التحكم في حمل السلاح من خلال التحكم التلقائي، وأسطح الرفع الديناميكية الهوائية المدعومة، وتنقل الذخيرة من طائرة الشحن إلى الطائرة الهجومية. وقد تشتمل المنظومة الذكية على أجهزة استشعار وكاميرا للاستخدام ليلًا ونهارًا. وتتفاعل مع نظام التحكم التلقائي لنقل الذخيرة تلقائيًا على آلية الطرد الهوائية متعددة الإجراءات ودعامة التأثير النشطة للتشغيل في الجو.
موضوع: رد: أضغاث أحلام- إعادة تذخير الطائرات جواً الأربعاء 22 يونيو 2022 - 22:27
تحليل الأداء المحتمل
بروفيسور Asher Tishler
بناءً على المفاهيم والتقنيات، أجرى البروفيسور آشر تشلر، من كلية الإدارة بجامعة تل أبيب، تحليلًا للمساهمة المحتملة لإعادة التسليح المحمولة جواً في مهام قصف من 3 إلى 9 ساعات في نطاقات تتراوح بين 450 إلى 1800 كم من قاعدة العمليات. بالنسبة للطائرات بدون طيار، تم تحليل فترات المهمة من 12 إلى 30 ساعة. أظهر التحليل تحسنًا كبيرًا وزيادة في إيقاع العمليات، مما أدى إلى رفع عدد الهجمات المنفذة والقتل المستهدف دون زيادة أسطول الطائرات. وتم إثبات تحسن يصل إلى 100٪ للهجمات قصيرة المدى وأكثر من 200٪ للعمليات ذات المدى الطويل. وذلك لأنه لا يتعين على الطائرات العودة إلى القاعدة لإعادة التسلح، كما يمكن زيادة كثافة الهجمات، مما يؤدي إلى تحييد الهدف بشكل أسرع (يمكن تقليل الوقت اللازم لإسقاط عدد محدد من القنابل على الهدف بنسبة تصل إلى 70٪).
كل هذا جعل أنظمة اعادة تذخير المقاتلات جوًا تقدم اقتصادات جديدة للقوات الجوية، حيث يمكن لعدد أقل من الموارد أداء المزيد من المهام، مما يؤدي إلى انخفاض تكاليف الشراء والصيانة. أما السمات الأخرى لإعادة التسليح المحمولة جواً، فهي الاستخدام الأكثر مرونة لقواعد العمليات الأمامية. (حيث يمكن للطائرات الإقلاع بدون أحمال)
ثم ماذا؟! في موضوعنا هذا توقفنا بمحطتين زمنيتين رئيسيتين. كانت الأولى في نهاية الثمانينيات من القرن الماضي، والثانية بالعام 2006. ولم نتوقف بأي محطة زمنية بينهما، ولا بعد ثانيتهما. هل ذهب هذا الحلم إلى ركن مظلم في ذاكرة العسكريين ومطوري النظم الدفاعية. لو حدث هذا الأمر، فماهي الأسباب إلى تركه؟
أما إن كان هناك أمل في أن تكون محاولات التطوير مازالت مستمرة؟ أو أن هناك من سيعملون على إحياء المشروع؟ وعلى الأقل من مذهب أن ما لايدرك كله لايترك جله. فماذا ستكون دوافعهم؟
موضوع: رد: أضغاث أحلام- إعادة تذخير الطائرات جواً الخميس 23 يونيو 2022 - 16:49
موضوع مشوق عمليات اعادة التذخير تبدو مشروعا مستقبليا قابل للتحقيق حيث هنالك ضروريات له واموال يمكن ان تنفق لتحقيقه هذا فديو تخيلي لعملية اعادة تذخير جوا
موضوع: رد: أضغاث أحلام- إعادة تذخير الطائرات جواً الجمعة 24 يونيو 2022 - 4:20
الفكره مفرطه في التفاؤل لانها تتجنب الكثير من المعوقات
اولا : يفترض صاحب الفكره ان طائره النقل التي تحمل خزان الاسلحه او حتى الطائرات المغيره يمكن ان تحلق بأمان بعيدا عن الطائرات الاعتراضيه للعدو او حتى صواريخ منظوماته للدفاع الجوي
ثانيا : عملية اعادة التذخير تحتاج استقرارا في الاحوال الجويه فاي مطب هوائي قد يقلب العمليه الى كارثه
طيب هل هكذا سيناريو يمكن ان يتحقق للامريكان باتجاه روسيا اليوم ( او حتى الاتحاد السوفيتي السابق) حيث ان لهذه الدوله قدرات جويه محترمه قادره على التدخل لاجهاض هذه المحاوله
يبقى السيناريو الاكثر ترجيحا لامكانية نجاعه هذه التقنيه هو ضربه جويه اسرائيليه مكثفه تجاه المنشات النوويه الايرانيه
لكن حتى مع هكذا سيناريو سيتكون عملية اعادة التذخير فوق بلد ما (اما في اجواء العراق او الاردن) وهذين الدولتين يمكن ان تدخلا لاجهاض مثل هكذا سيناريو الا اذا تكلمنا عن تنسيق مسبق (وهذا بحث اخر)
بالتالي مقابل هكذا ضربه افتراضيه (قد تحدث او لاتحدث) يبدو ان تطوير تقنيه مكلفه ومعقده هو امر مستبعد
اعتقادي الشخصي ان الاسرائيليين ارادوا احياء الفكره عام 2006 لكنهم وجدوا انها غير مضمونه النجاح والعواقب فأداور ظهرهم لها
موضوع: رد: أضغاث أحلام- إعادة تذخير الطائرات جواً الجمعة 24 يونيو 2022 - 10:49
السلام عليكم جميعاً, مداخلتي ستساهم في مبدأ مشابه لمبدأ التذخير جواً ألا و هو حاملة الطائرات الجوية حيث يتم حفظ الطائرة داخل طائرة أم أو تكون معلقة بها و هنا يتم تذخير الطائرة المقاتلة
بخصوص مبدأ التذخير جواً فلا بد أن يكون في منطقة اّمنة من طيران الخصم, و في نفس الوقت هناك أحتمال حصول حوادث قد تؤدي في الحد الأدنى إلى تساقط ذخيرة متطورة يمكن للخصم الحصول عليها لدراستها, بأعتقادي أن مبدأ أعادة التذخير جواً قد ( و أعيد قد.....يتطلب أعادة تصميم الطائرة نفسها فضلاً عن أبتكار تكتيكات حماية للطائرة المقاتلة وقت التذخير).
موضوع: رد: أضغاث أحلام- إعادة تذخير الطائرات جواً السبت 25 يونيو 2022 - 7:57
شكراً لكم إخواني الأفاضل على مشاركتكم بمساهمات بناءة. أثرتم نقاط تستحق النقاش. والمساهمات التالية سيرد فيها الرد على بعض مما أثرتموه، مع التركيز على إجابة سؤال هام وهو:
موضوع: رد: أضغاث أحلام- إعادة تذخير الطائرات جواً الأحد 26 يونيو 2022 - 17:55
أم حلم يقظة
الدرون القتالي X-47B يتزود بالوقود جواً
من الواضح جداً إدراك الجميع للصعوبات التقنية في تنفيذ مثل هذه المنظومات، وليس هناك أي خلاف على ذلك. ولكن هناك الكثير من الابتكارات التي نستفيد منها اليوم، كان الناس في السابق لايتخيلون إمكانية تنفيذها.
ولطالما كانت إعادة التسلح الجوي حلم يقظة لخبراء التكتيكات العسكرية على مدى عقود. ومع ذلك، فإن المهمة أكثر صعوبة من الناحية الفنية من إعادة التزود بالوقود الجوي، والتي تعد -في حد ذاتها- مهمة صعبة إلى حد.
ولكن يرى بعض المحللين أن اللجوء إلى إعادة التسليح أثناء الطيران قد يكون ضرورياً في نهاية المطاف. وخاصةً أن الطائرات غير المأهولة بحاجة شديدة لأن تظل قريبة بما يكفي من ساحة المعركة، وذلك للسماح للطلعات بأن تكون سريعة التكرار. وتمثل حاملات الطائرات حاليًا الحل الأساسي لهذه المشكلة، ولكنها أما أن تكون معرضة للمخاطر أو أن تكون غير متوفرة أصلاً.
ولنأخذ المثال الذي أثاره الأخ الفاضل mi-17 عن سيناريو هجوم اسرائيلي على إيران، وذلك في ظل عدم امتلاك اسرائيل لأي حاملات طائرات، وفي جميع الأحوال -وحتى لو كانت اسرائيل تمتلك حاملات طائرات- فإن وجودها في أي مياه قريبة من دولة إيران سيعرضها لمخاطر الفناء. ولو أصبحت اسرائيل قادرة على إعادة تزويد مقاتلات غير مأهولة بالوقود والذخيرة جواً، لشكلت خطراً عظيماً على أعداء اسرائيل البعيدين عنها جغرافياً. لذا، فعليهم التحضير والاستعداد لسحقه. فالقوة الجوية غير المأهولة التي يمكنها نقل الوقود والذخيرة جوًا تصبح قوية جدًا ومخيفة. فسرب من المقاتلات الهجومية بدون طيار مع طائرات إمداد بالوقود وإعادة التذخير جواً، سيصبح أكثر قوة ومرونة مقارنة بحاملات الطائرات التي يجب أن تبقى في المياه العميقة والتي تتزايد صعوبة مهام حمايتها بشكل مطرد.
موضوع: رد: أضغاث أحلام- إعادة تذخير الطائرات جواً الإثنين 27 يونيو 2022 - 12:55
عبد المنعم رياض كتب:
فالقوة الجوية غير المأهولة التي يمكنها نقل الوقود والذخيرة جوًا تصبح قوية جدًا ومخيفة. فسرب من المقاتلات الهجومية بدون طيار مع طائرات إمداد بالوقود وإعادة التذخير جواً، سيصبح أكثر قوة ومرونة مقارنة بحاملات الطائرات التي يجب أن تبقى في المياه العميقة والتي تتزايد صعوبة مهام حمايتها بشكل مطرد.
وقد يصبح ذلك ممكنًا في المستقبل غير البعيد.
برنامج Gremlins التابع لـ DARPA ، الذي يشمل أسراب من الطائرات بدون طيار التي يتم إطلاقها من طائرات الشحن ، يتطلع الآن إلى توسيع قدرات طائراته بدون طيار وعمرها من خلال اختبار الاسترجاع وإعادة التسلح في الجو
الأمل هو أن تكون طائرات Gremlin بدون طيار قادرة على الانتشار والاستعادة وإعادة التسليح مباشرة من وعلى طائرات الشحن التابعة لسلاح الجو الأمريكي.
يتضمن جزء إعادة التسلح القدرة على إضافة حمولات جديدة إلى الطائرات بدون طيار المستردة ، بما في ذلك أسراب الطائرات الصغيرة بدون طيار أو الذخيرة ، قبل إطلاقها في مهام جديدة.
المعلومات أعلاه تم نشرها في 14 يونيو 2021 (قبل عام من الان)
موضوع: رد: أضغاث أحلام- إعادة تذخير الطائرات جواً الثلاثاء 28 يونيو 2022 - 3:53
mi-17 كتب:
برنامج Gremlins التابع لـ DARPA ، الذي يشمل أسراب من الطائرات بدون طيار التي يتم إطلاقها من طائرات الشحن ، يتطلع الآن إلى توسيع قدرات طائراته بدون طيار وعمرها من خلال اختبار الاسترجاع وإعادة التسلح في الجو
الأمل هو أن تكون طائرات Gremlin بدون طيار قادرة على الانتشار والاستعادة وإعادة التسليح مباشرة من وعلى طائرات الشحن التابعة لسلاح الجو الأمريكي.
يتضمن جزء إعادة التسلح القدرة على إضافة حمولات جديدة إلى الطائرات بدون طيار المستردة ، بما في ذلك أسراب الطائرات الصغيرة بدون طيار أو الذخيرة ، قبل إطلاقها في مهام جديدة.
المعلومات أعلاه تم نشرها في 14 يونيو 2021 (قبل عام من الان)
مساهمة قصيرة ولكنها نقلة طويلة في ملعب الموضوع.
هذه التقنية "الحديثة" تحقق المبدأ نفسه بوسيلة أخرى. كنا نتناقش حول الصعوبات التقنية، وكانت نظراتنا دائماً موجهة حول مرحلة "الاقتران الصلب" بين المقاتلة، والطائرة التي ستعيد تذخيرها. وكما أدركنا هذه الصعوبة، أدركها بالطبع -ومن قبلنا- من يعملون على تطوير آليات تنفيذ المبدأ.
أرى أن مساهمة الأخ الفاضل مدير المنتدى mi-17 ستضخ دماء جديدة في شرايين الموضوع.
موضوع: رد: أضغاث أحلام- إعادة تذخير الطائرات جواً الأربعاء 29 يونيو 2022 - 1:33
king tito كتب:
هل اعاده التذخير جوا تتطلب اعاده هيكله برامج تدريب المقاتلين لمدد اطول من القتال الجوي بدون راحه
اذا كانت الطائرات مأهولة، فتدريب الطيارين على تنفيذ طلعات هجومية تستغرق وقت أطول من المعتاد لن يكون الجانب الوحيد الواجب تدريبهم عليه. وسيبقى التدريب على تنفيذ الاقتران "بين المقاتلة والطائرة التي ستقوم بإعادة تذخيرها" هو العنصر التدريبي الأكثر خطورة.
هذا اذا ما افترضنا ان المقاتلات ستكون مأهولة، لإن الاتجاه الآن يميل إلى كفة الدرونات إذا ماتم الاستمرار في تطوير هذا التكتيك القتالي الجوي.
موضوع: رد: أضغاث أحلام- إعادة تذخير الطائرات جواً الأربعاء 29 يونيو 2022 - 8:54
برأيي المتواضع هو أن العملية (التذخير جواً) ستكون لفترة طويلة موضع الأختبار, و هذا الإختبار سيكون بغرض فهم المطلوب للتذخير جواً من الناحية التقنية و بعدها قد نرى عملية التذخير جواً تتم بين المسيرات و الطائرة الأم, و من ضمن ما أتوقعه أن التذخير جواً سيكون للمسيرات بغرض تقليل أستنزاف الطائرات المأهولة و ليس بغرض تذخير الطائرات المأهولة نفسها, الطائرات المسيرة ستسمح بضرب الأهداف البرية و الجوية دون تورط الطائرات المأهولة التي ستبقى على مسافة اّمنة من الخصم.
موضوع: أضغاث أحلام- إعادة تذخير الطائرات جواً 
الأربعاء 22 يونيو 2022 - 22:14
