أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، اذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بالاطلاع على القوانين بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة المواضيع التي ترغب.

حديث الصباح... أين تكمن قيمة الإنسان؟

حفظ البيانات؟
الرئيسية
التسجيل
الدخول
فقدت كلمة المرور
القوانين
البحث فى المنتدى


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول



 

 حديث الصباح... أين تكمن قيمة الإنسان؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
علجية عيش

عريـــف
عريـــف
علجية عيش



الـبلد : حديث الصباح... أين تكمن قيمة الإنسان؟ 61010
التسجيل : 29/11/2016
عدد المساهمات : 91
معدل النشاط : 164
التقييم : 18
الدبـــابة : حديث الصباح... أين تكمن قيمة الإنسان؟ Unknow11
المروحية : حديث الصباح... أين تكمن قيمة الإنسان؟ Unknow11

حديث الصباح... أين تكمن قيمة الإنسان؟ Empty10

حديث الصباح... أين تكمن قيمة الإنسان؟ Empty

مُساهمةموضوع: حديث الصباح... أين تكمن قيمة الإنسان؟   حديث الصباح... أين تكمن قيمة الإنسان؟ Icon_m10الإثنين 25 يوليو 2022 - 11:05

[rtl]هل صحيح أن السياسة هي فن الوصول و أن الأمة لا تنهض إلا بالسياسة؟[/rtl]


[rtl]هل كل المشكلات التي يغرق فيها المجتمع هي من صنع الإنسان؟ أن أن الظروف التي أوجدتها؟ فكل المشكلات تحولت إلى قضية و أعطيت لها صبغة سياسية، أصبحنا ننهض على قضية و نبيت على أخرى بسبب التناقضات و الاختلاف في الأفكار، ننهض باكرا نشعل التلفزيون لسماع الأخبار و معرفة الأحداث،  فالناس مختلفون في كل شيئ حتى في تركيبتهم البيولوجية وهذه سُنَّة الله في خلقه، كما أن كل فرد تعزيه أفكار يأخذها من تجربته في الحياة و هذه الأفكار قد يتخذ منها موقفا، يتحول هذا الموقف إلى قيمة  يرتكز عليها في حياته اليومية، هناك قواعد في الحياة و مبادئ نؤمن بها نحن قد لا يؤمن بها الآخر و العكس، إلا أن هناك مشكلات يبتدعها الإنسان، أردت القو أن هناك مشكلات تبتكرها سخافة المرء التي نحتت تمثالا تعبده ،صنعت له حضارة المظاهر السخيفة فتعلق بالقشور الخارجية و أهمل كل ما عزيز في جوهره.[/rtl]

[rtl] حياتنا تحولت إلى مفاهيم نقرأ عنها هنا و هناك، و تجدنا نتساءل من وَضَعَ هذه المفاهيم؟ ( النجاح و الفشل، السعادة و الألم، الحبُّ و الكراهية، السلم و الحرب، التخلف و الحضارة، الجهل و المعرف، التكبر و التواضع، الظلم و العدل، العنف و التطرف، الحرية و العبودية، التغيير و التجديد، النور و الظلامية و غيرها من الألفاظ و المعاني)  فكل كلمة لها نقيضها، و كل كلمة قد تفسر من جوانب مختلفة حسب السياق التي تكون فيه، من أجل تحديد هدف ما، هدف تغييري لِوَضْعٍ ما، في كل هذا و ذاك تجدنا نبحث عن المفاهيم التي تحمل قيما إنسانية، و نترك القيم الغير إنسانية ( الوحشية) جانبا، بل نسعى إلأى إزالتها قبل أن تتحول إلى قضية ( الإرهاب مثلا).[/rtl]

[rtl] فكل النشاط الذي يقوم به الإنسان هو من أجل هدف اي من أجل بناء المستقبل، هذا المستقبل الذي تحول إلى هاجس يؤرق حياة الأفراد، فنجدهم يلهثون وراءه لتحقيقه، ألا يجدر بنا هنا أن نتساءل ماهو المستقبل؟ هل المستقبل أن يكون لنا مسكن و وظيفة و سيارة و مبلغ مالي في حساب بنكي؟ هل المستقبل يعني الزواج، أي أن تكون لك زوجة و أولاد؟، هل المستقبل هو الوصول إلى مستوى علمي عالي والحصول  شهادات جامعية؟ و هل المستقبل هو أن تكون شخصية مرموقة ( فنان مشهورا تصفق لها الجماهير، أو كاتبا معروفا يكون لك قراء، أو وزيرا أو زعيما سياسيا يهابك الجميع، أو حاكما لك سلطة القرار و التحكم في مصير الآخر، تتكلم عنك الصحف و تنشر صورك في الصفحات الأولى  و يظل اسمك تردده الألسن حتى بعد مماتك؟ هناك عظماء منسيون طواهم النسيان و لم يعد أحد يذكر اسمهم أو يطلع على سيرتهم.[/rtl]

[rtl]كل فرد يستطيع تحقيق الأشياء التي يطمح إلي تحقيقها و إن يوجد الملايين من الناس من لا يتمكنون من تحقيق أمر كهذا، فهل نجردهم من حقهم في الحياة و نجعلهم منبوذون؟ لا نتحدث هنا عن الكسالى الفاشلين، و إنما عن الذين خانهم الحظ في تحقيق ذاتهم، نتحدث عن ذلك الذي كافح و لكنه لم يجن ثمار كفاحه ، لأن جهده سُرِقَ منه و حقه انتزع منه غصبا لأنه يعيش في مجتمع فاسد،  حوّله من سيد إلى مسود، يراه الناس صغيرا و يعتقدون أنه سيظل صغيرا و لن يكبر، هم وحدهم الكبار ، ففقد القيمة التي كان يؤمن بها، تلك القيمة التي كانت نبراسا في حياته، بل كفر بها، لأن الأنانية و الإنتهازية و اللامساواة  سادت بين الناس و أصبح المال هو الذي يحدد قيمة الإنسان كإنسان، بل المال هو من يصنع الإنسان في زمن اتسم بالرداءة، لا ننكر ان المال ضروري لكنه  وسيلة للعيش وليس غاية.[/rtl]

[rtl] يقال أن  السياسة هي فنّ الوصول ، و لذا نجد الكثير من الناس تؤسس أحزابا و آخرون ينخرطون فيها ، كما يقال أنّ الأمّة لا تنهض إلا على السياسة، أما الحضارة فهي عكس ذلك،  الحضارة تقوم على اساس الخدمة و أداء الواجب، بدءًا من الحاكم إلى المحكوم، والحاكم من الحكمة و الإنسان الحكيم هو الذي يتجاوز شهوته و يحولها إلى فضائل، لا نقصد بالشهوة تلك التي تخص الجنس البشري، بل شهوة الكذب و شهوة التسلط و شهوة التكفير والتقتيل  و...و...والخ ، و الإنسان الحكيم وحده يحول هذه الشهوات إلى فضائل، فيترفع عن أنانيته و حبه لذاته و يجعل مصلحته لا تتعارض مع مصلحة الآخر، و بذلك نكون قد حققتنا قيمتنا الإنسانية و وصلنا إلى مستوى الحضارة التي حلم بها الفلاسفة عبر كل العصور.[/rtl]



[rtl]علجية عيش[/rtl]

18

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

حديث الصباح... أين تكمن قيمة الإنسان؟

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» حديث الصباح
» حديث الصباح .. من هم المغفلون؟
» هل حديث (خير أجناد الارض )..حديث موضوعي وبالتالي ضعيف جدا.
» أين تكمن قوة إيران ؟
» هل المعجزة تكمن في طائرة الميغ أم في الطيار المصري

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: الأقســـام غير العسكريـــة :: تواصل الأعضاء-
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي ادارة الموقع ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك ويتحمل كاتبها مسؤولية النشر

Powered by Arab Army. Copyright © 2019