لو لم تكن روسيا طرف في حرب أوكرانيا لأعتبرتها فرصة للتخلص من الدبابات السوفيتية القديمة في الجيوش العربية.

عبد المنعم رياض كتب:

مرحباً أخي راينميتال
كي لايتحول الموضوع لكلام مرسل، هل يمكنك تحديد الأسلحة المقصودة، بأعدادها، ودول المنشأ، والقيمة المتوقعة لعوائد بيعها؟


تحياتي..

بالحقيقه انا ذكرت في التساؤل مثالين يمكن ان يكونا ذات قيمه ويمكن ان يكون لهما زبائن وهما Mirage 5 و اجيال قديمه من F16
انا ذكرت هذين المثالين تحديدا لوجود زبائن لهكذا طائرات 
مثال : الأردن ..و باكستان..
حيث كان للاردن سوابق في شراء F16 من دول اوروبيه وكان لباكستان ايضا سابقه في شراء طائرات F16 مستعمله من الاردن..
حتى لو كانت القيمه المتوقعه من المبيعات ليست بالكبيره لكنها ستزيح ثقلا لوجستيا وستوفر مئات الملايين من الدولارات الثمينه ..

دبابات M60, T54, T55, T62 يمكن تحديثها و بيعها و أستيراد شيء بديل لها, كذلك حوامات غازيل.

عبد المنعم رياض كتب:

مساهمة موضوعية، وذات صلة حقيقية بالموضوع.
من هنا يمكننا البدء. 
وأدعو الأخوة إلى التركيز على ما ذكرته.
وسأفعل أنا أيضاً.
تحياتي..

800 دبابة T55 و 500 دبابة T62 و  فضلاً عن ذلك هناك 1700 دبابة M60 منهم 550 دبابة في المخازن و هناك حوالي 200 مدرعة BMP-1, هذه موارد مالية يمكن تسييلها من وجهة نظري فضلاً عن ذلك هناك مدرعات M113 و مشتقاتها و عددها حرفياً بالاّلاف.
الميراج 5 يمكن بيعها للباكستان مقابل سلع باكستانية بل من وجهة نظري حتى الميراج 2000 يمكن بيعها لأنه بنهاية الكساد الأقتصادي القادم ستكون كما الميراج 5 اليوم.

fulcrum77 كتب:

800 دبابة T55 و 500 دبابة T62 و  فضلاً عن ذلك هناك 1700 دبابة M60 منهم 550 دبابة في المخازن و هناك حوالي 200 مدرعة BMP-1, هذه موارد مالية يمكن تسييلها من وجهة نظري فضلاً عن ذلك هناك مدرعات M113 و مشتقاتها و عددها حرفياً بالاّلاف.
الميراج 5 يمكن بيعها للباكستان مقابل سلع باكستانية بل من وجهة نظري حتى الميراج 2000 يمكن بيعها لأنه بنهاية الكساد الأقتصادي القادم ستكون كما الميراج 5 اليوم.

يمكن بيع الطائرات لبلد مثل الباكستان مع شرط شراء دبابات مثل T55 أو M60 بعدد يقدر بمئات الدبابات.

fulcrum77 كتب:

دبابات M60, T54, T55, T62 يمكن تحديثها و بيعها و استيراد شيء بديل لها, كذلك حوامات غازيل.

قد يمكن بيع عدد منها الى حلفاء مصر في ليبيا او دول أفريقية أخرى

عبد المنعم رياض كتب:

دعني أقول لك أن المبدأ الذي تطرحه مقبول على الساحة الدولية، ولكن في حالة مصر فالعائد الوحيد الذي يمكن أن ننظر له بعين الاعتبار هو تخفيف الأعباء اللوجستية.
أما الترويج للفكرة "من اجل الحصول على موارد دولاريه في هذا الوقت الصعب" -على حد تعبيرك- فهي خلاصة غير موفقة تماماً.

تحياتي

هل يمكن تفسير هذا الجزء من المساهمة ؟

طيب وما دخل الهند في بيع طائرات قديمة من مصر الى باكستان خاصه اذا وافقت فرنسا او أمريكا على هكذا صفقه ؟ 
هذه صفقه لن تؤثر على الميزان العسكري بين الهند وباكستان

أي مبلغ دولاري يأتي من بيع اسلحه وتجهيزات متقادمة مصريه الى الخارج يعتبر مكسب وقد قامت مصر سابقا بهكذا إجراءات في السابق

Rheinmetall كتب:

قد يمكن بيع عدد منها الى حلفاء مصر في ليبيا او دول أفريقية أخرى

بخصوص ليبيا فمن الأفضل أن تشتري دبابات مثل T62M أو T72 (لربما السوريين يمكنهم أن يبيعوا نسخهم) و لكن لدى الليبيين تجربة مع الميراج 5 و يمكنهم أستيعاب الغازيل و حتى الميراج 2000 (كذلك في مجال البحرية يمكن بيع زوارق  Tuima-class missile boat و زوارق Osa-class missile boat لليبيا).
أيضاً مصر يمكن أن تصبح حلقة وصل بين سوريا و ليبيا و روسيا و ليبيا.

Rheinmetall كتب:

هل يمكن تفسير هذا الجزء من المساهمة ؟

طيب وما دخل الهند في بيع طائرات قديمة من مصر الى باكستان خاصه اذا وافقت فرنسا او أمريكا على هكذا صفقه ؟ 
هذه صفقه لن تؤثر على الميزان العسكري بين الهند وباكستان

أي مبلغ دولاري يأتي من بيع اسلحه وتجهيزات متقادمة مصريه الى الخارج يعتبر مكسب وقد قامت مصر سابقا بهكذا إجراءات في السابق

يجب الانتباه إلى أن مدى خطورة صفقة السلاح على الدول الخصم للمشتري رغم أنها أحد العوامل المؤثرة على رد الفعل ، إلا أن التأثر السلبي للعلاقات لا يستوجب أن تكون الصفقة محدثة لتغير في الموازين. و على سبيل المثال لا الحصر، فإن النخب السياسية دائما ما تجدها تنظر باهتمام و ارتياب للتعاون العسكري لأي دولة مع اثيوبيا رغم أن ذلك التعاون بما فيه الصفقات في أغلبه لا يؤثر بالأصل على الموازين العسكرية. و رغم أن الحكومة رسميا لا تعلق في مثل هذه الأمور، و لكن تظهر نظرتها بغير ارتياح للأمر عن طريق الاعلام الرسمي للدولة و غيره. صفقات السلاح مؤشر على موقف سياسي داعم للدولة المشترية و تفاهم على مستوى عال. يجدر اللإشارة بأن هذا التأثر السلبي للعلاقات لا يعني تصنيف الدولة البائعة للسلاح كعدو. ولكن يجب دائما المفاضلة بين المكسب من مثل تلك الخطوات في مقابل المخاطر لتقييم مدى حكمة القرار من عدمه.

في حالة مصر و الهند، فلما تغامر مصر بتقليل قوة علاقتها بالهند ذات مشروع الهيدروجين الأخضر بمنطقة القناة و الذي ستبلغ استثماراته 8 مليار دولار في مقابل بضع عشرات ملايين الدولارات. الفجوة التمويلية لمصر خلال العام القادم تتجاوز ال60 مليار دولار (عجز الميزان التجاري + خدمة الدين الأجنبي)، بيع الأسلحة الخردة لتوفير العملة الأجنبية أشبه ما يكون بسد عجز مصر المائي عن طريق سكب زجاجة مياه معدنية في بحيرة السد العالي، و عندما يكون لمثل تلك الخطوات تكلفة سياسية يصبح البيع مسألة "مش جايبة همها".

تحياتي أخي الكريم..