الزيارة الأخيرة التي قام بها وزير الدفاع الهندي راجناث سينغ إلى مصر ليست سوى أحدث علامة على توطيد العلاقات الدفاعية بين البلدين وهو ما يمكن أن يؤدي إلى صفقة تصنيع مشتركة للمقاتلات القتالية الخفيفة.
لكن بخلاف المقاتلات أخبر المحللون موقع Breaking Defense أنه في حالة إبرام الصفقة ، فإن مصر ستكسب شيئًا أكثر قيمة: معرفة متقدمة بالإنتاج.
قال محمد سليمان المدير في McLarty Associates والباحث غير المقيم في معهد الشرق الأوسط: "لا تتطلع القاهرة فقط إلى تنويع خيارات الشراء ولكن أيضًا لتوطين الإنتاج بهدف تطوير القدرات الدفاعية المحلية". 

"من المهم التفكير من منظور يؤكد على المرونة والفعالية الاستراتيجية بدلاً من الكفاءة. تريد مصر أن تصبح قوة وسطى من حيث تطوير القدرات العسكرية المحلية المرنة والتي من شأنها أن تسمح للقاهرة بمقاومة منافسة القوى العظمى ".

ووقع خلال زيارة سينغ مذكرة تفاهم مع نظيره المصري اللواء محمد زكي تنص على أن البلدين سيعززان التعاون الدفاعي.

 يأتي هذا الالتزام العام بعد أشهر من إعلان وسائل إعلام هندية ومصرية في أواخر يونيو أن الهند عرضت إقامة منشآت إنتاج في مصر لإنتاج طائرات مقاتلة خفيفة Tejas Mk-1Aومروحيات.
لكن الهند ليست الدولة الوحيدة التي تحاول إبرام صفقة طائرات دفاعية مع مصر.

 في أغسطس / آب قيل إن كوريا الجنوبية التي وقعت مؤخرًا صفقات مدفعية مع الدولة الواقعة في شمال إفريقيا عرضت طائرتها من طراز FA-50 للتدريب التقدم والهجومية الخفيفة بالإضافة إلى إنتاج محلي في مصر.

على غرار العديد من دول الشرق الأوسط الإقليمية تحرص مصر على توطين الإنتاج الدفاعي ولكن بنموذج أعمال مختلف عن دول الخليج.

 في حين أن البلدان الأخرى تستهدف الوصول إلى 50% من الإنتاج المحلي بحلول عام 2030 تدخل مصر في مفاوضات مع دول الشرق الأقصى مثل الهند وكوريا الجنوبية مع وضع خطوط الإنتاج في الاعتبار والاستفادة من البنية التحتية الصناعية الحالية التي تمتلكها القاهرة بالفعل.
قال أحمد إليبا خبير الدفاع في المركز المصري للدراسات الاستراتيجية لموقع Breaking Defense ، "في الواقع هناك مفاوضات جارية بين مصر والهند بشأن التصنيع المشترك لمقاتلة Tejas في مصر". أما بالنسبة للبنية التحتية المتقدمة سيكون هناك بالتأكيد نوع من التقييم والدراسة بين الطرفين. لكن مصر لديها بالفعل بنية تحتية لتصنيع الطائرات منذ أوائل الخمسينيات ".
وقال إليبا لموقع Breaking Defense إن المفاوضات تمضي قدمًا بين الجانبين لكن لم يتم التوصل إلى اتفاق بعد.

 لم تستجب الحكومتان المصرية والهندية ولا شركة Hinustan للملاحة الجوية المحدودة التابعة لشركة Tejas لطلبات Breaking Defense للتعليق على هذا التقرير.

وأضاف: "أتوقع أن يشهد معرض الدفاع القادم في مصر ، EDEX 2023 ، إعلانًا رسميًا بشأن نتيجة هذه المفاوضات تمامًا مثل صفقة مدفعية الهاوتزر مع كوريا الجنوبية".
وفي حال توقيع الصفقة توقع إليبا أن يتم التصنيع في الهيئة العربية للتصنيع حيث تم تجهيز المنشآت لمثل هذا النوع من الإنتاج.
ولكن في أعقاب صفقة مدفعية الهاوتزر البالغة قيمتها 1.6 مليار دولار لم تتخل كوريا الجنوبية عن احتمال إفساد صفقة الهند بعرضها الخاص لطائرات FA-50 الهجومية الخفيفة. 

في 3 أغسطس عرضت كوريا الجنوبية طائرة التدريب المتقدم من طراز T-50B في عرض أكروباتي في معرض Pyramids الجوي المصري.
على الرغم من عدم تأكيدها رسميًا إلا أن المناقشات المبلغ عنها بين كوريا الجنوبية ومصر بشأن الطائرة الهجومية الخفيفة من طراز FA-50 لا تزال جارية.

 حصلت كوريا مؤخرًا على صفقة بيع كبيرة من طراز FA-50 لبولندا لعشرات الطائرات.
حاليًا تشغل القوات الجوية المصرية عددًا من الطائرات المقاتلة من أصول مختلفة بما في ذلك F-16 و Mirage و MiG 29 و Rafale.

إذا ذهبت الصفقة إلى الهند فلن تكون مفاجأة كبيرة لأنها ليست أول تعاون دفاعي بين البلدين. 

تم تدريب الطيارين المصريين تاريخيًا من قبل طيارين من القوات الجوية الهندية وكان هناك مشروع مشترك لتصنيع طائرة مقاتلة حلوان 300 (القاهرة) منذ عام 1960.
تم تشكيل لجنة الدفاع المشتركة الهندية المصرية الرسمية في أغسطس 2006 في القاهرة. وقد عقدت حتى الآن خمسة اجتماعات من هذا القبيل بين الجانبين.
وفقًا لإليبا كانت الهند اختيار مصر للإنتاج الدفاعي لثلاثة أسباب رئيسية.
أولاً ، هناك طلب متزايد على هذا النوع من الطائرات.

 ثانيًا ، تعمل القاهرة دائمًا على تنويع مصادر التسلح في القاهرة.

 وثالثاً ، بسبب إمكانية نقل التكنولوجيا.

 "أعتقد أن مصر التي لديها تصنيع مشترك مع فرنسا وإيطاليا وألمانيا في القطاع البحري ومع كوريا الجنوبية والصين والإمارات في مجال الطائرات بدون طيار تميل إلى تنويع الشراكات في مجال التصنيع المشترك."
وأضاف إليبا أن الهند من وجهة نظر مصرية دولة متقدمة تقنيًا في صناعة الطائرات ولديها صناعات عسكرية متطورة تهتم دول الشرق الأوسط بالشراء منها إلى حد كبير.

"سيعود هذا التعاون بالفوائد على كلا الطرفين ، كما هو الحال بالنسبة للهند تعد مصر بوابة لسوق الدفاع في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وستكون المعارض الدفاعية مثل Edex مهمة جدًا لطائرة Tejas نفسها خاصةً إذا تم الإنتاج في مصر."

المصدر:

https://breakingdefense.com/2022/09/as-asian-firms-compete-for-egyptian-military-aircraft-deals-cairo-eyes-local-production/

الهند تعمل علي رابط بينها و بين اوروبا ,, هناك مسارات محتملة لهذا الرابط او بالاحرى المحور الاقتصادي اقربها للتحقيق هو ذلك المحور الذي يخترق شبه الجزيرة العربية ليصل ساحل المتوسط في اسرائيل و من ثمة اوروبا ،، قد نفاجىء ذات يوم بساحل او عدة مدن هندية على الخليج العربي ،، الهند عدو استيراتيجي محتمل و لا يملك مجال للتوسع الا على حساب العرب.

التعاون بين اسرائيل و الهند اقرب الى التحالف ,, هناك دائما بصمة اسرائيلية في كل سلاح هندي باستثناءات نادرة.

التيجاس كطائرة لا يوجد فيها اي ميزة بجوار الايرماكي الايطالية او الجولدن ايجل الكورية , لا التصميم او التسليح او حتى المحركات و لا حتى الخبرات التصينعية.

التيجاس تشبه الاكل الشعبي المليء بالبهار الذي يغطي على جودة المدخلات (المتدنية).

كما سبق ان اشار الاستاذ و الزميل العزيز مي 17 الى تكرار المواضيع حول موضوع طائرة التدريب المصرية المفترضة او المستقبلية ،،، و شخصيا كنت واحد من ضمن المساهمين في احدهم ،،، كانت تلك المناقشات تطرقت الى جوانب الصفقة المحتملة و قدرات كل طائرة منهم بشكل يسهل من خلاله تقييم الخيارات.

لكني وجدت ان هناك زاوية يجب ان يتم تغطيتها و الاشارة اليها ،، لذلك كانت مساهمتي التى تشير الى عدواة الهند المحتملة بالقصد ,, صحيح ان هناك كثير من الاعداء حولنا و نعرفهم بل نستطيع ان نفرق بين عداء ايدولوجي ديني و استراتيجي او اقتصادي لكن الوضع يختلف مع الهند.

عدو صامت في حالة من السبات ،، يتم تجهيزه او تنشيطه باحداث عنف عرقية او دينية متزايدة في الهند و في اوروبا على السواء ،، استبعاد الاخر (المسلم بالتحديد) و التطرف و القومية (الهندوسية) ،، ورم خبيث ينبت في منطقتنا ،، اعداد هائلة من البشر يبحثون عن مجال للعيش ،، كتلة تجارية و اقتصادية و عسكرية ضخمة يتم تجهيزها باحدث التكنولوجيات الغربية بمباركة الغربيين انفسهم لمواجهة العملاق الصيني ،، قد تتحول الى عضو دائم في مجلس الامن في اقرب وقت ممكن.

عموما ،، الصناعات الهندية العسكرية ليست في ذلك المستوى من الاداء و الفعالية بدليل تعثر اغلب المشاريع الوطنية (في الهند) و تاخر دخولها للخدمة و مشاكل فنية و انتاجية معوقة للامال ،، الدبابة ارجون و الهيل التى يعرضوها على مصر و التيجاس ،، حالات متشابهة او متطابقة من مكونات رديئة مغلفة بذخيرة او نظام مغري كما البهار.

الفساد في العسكرية الهندية ظاهر و ملموس من سقوط طائرات و قطع غيار و غيرها ،،، و الفساد يجذب الفاسدين.

تحياتي استاذ عبدالمنعم رياض. 

الهند نفسها لا تساهم تكنولوجيا بنسبة كبيرة ،، الجزء الاهم في كل نظام في التيجاس ليس هنديا.

احسن خيار من كل النواحي والاهم طبعا النوم على الجنب المريح وبكل ثقة

الصين وروسيا

طائرات تدريب ممتازة . تصنيع البدن مع لمسة مصرية للبرمجيات والافيونيكس والتسليح

دون فلسفة

الطائرات الكورية الهندية و وحتى الايطالية سيتبعها بكل تاْكيد اشكالات الان او فيما بعد