أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، اذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بالاطلاع على القوانين بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة المواضيع التي ترغب.

هجرة الأفكار

حفظ البيانات؟
الرئيسية
التسجيل
الدخول
فقدت كلمة المرور
القوانين
البحث فى المنتدى


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول



 

 هجرة الأفكار

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
علجية عيش

عريـــف
عريـــف
علجية عيش



الـبلد : هجرة الأفكار 61010
التسجيل : 29/11/2016
عدد المساهمات : 91
معدل النشاط : 164
التقييم : 18
الدبـــابة : هجرة الأفكار Unknow11
المروحية : هجرة الأفكار Unknow11

هجرة الأفكار Empty10

هجرة الأفكار Empty

مُساهمةموضوع: هجرة الأفكار   هجرة الأفكار Icon_m10الثلاثاء 13 يونيو 2023 - 10:36

[rtl](فكرة صغيرة قادرة على أن تغير التاريخ و تؤسس حضارات)[/rtl]
[rtl]
إن الاحتكار الفكري في مجتمعنا العربي و بالخصوص المجتمع الجزائري وراء الكساد الذي تعيشه "النخبة" في الوطن العربي، و الأفكار تنتقل من جماعة إلى أخرى ، فهل حان الوقت بأن تستفيد الأمة العربية من التغيرات التي حدثت في اليابان و تركيا و ماليزيا، و كيف تصنع تاريخها العربي و الإسلامي بواسطة حركة الأفكار؟ تلك هي المشكلة؟[/rtl]
 
[rtl]فهجرة الأفكار و صب خبرتها في مؤسسات الأجنبي مثلما نراه في الوقت الحالي، هي واحدة من أهم المشكلات الخطيرة التي تواجه المجتمع العربي و المجتمع الإسلامي في كل أقطاره ، و قد تحدث الكثير من الباحثين عن هجرة الأفكار، و منهم جلبرت هايت في كتابه تحت عنوان: "هجرة الأفكار"، وضع فيه فلسفة التاريخ، و قدم أمثلة عن تطور الأفكار في جانبها الإيجابي و كيف استثمرت الشعوب في أفكار شعوب أخرى، و يكفي أن تكون فكرة صغيرة قادرة على أن تغير التاريخ و تؤسس حضارات، لقد تحدث جلبرت هايت عن التاريخ بإسهاب شديد، و قال أن التاريخ من الدراسات الأكثر تعقيدا باعتباره الحقل الذي يحفز أحداث الماضي، و الجزء الأكبر من التاريخ لا يدور حول الأشخاص و الأفراد أو رجال عظماء، أو سجل للمعارك و الحروب، و كيف انتزعت إحدى الطبقات الثروة و المجد من طبقة أخرى، و إنما يدور حول جماعات مختلفة ذات قوة أرادت أم تهيمن على جماعة ضعيفة، ليس بالسلاح بل بالأفكار، يمكن أن نقول أنه بهجرة الأفكار كان جلبرت هايت  يدعو إلى  التغريب.[/rtl]
[rtl] فرغم  أن الإسلام تابع سيره مخترقا الحدود الطبيعية و الجغرافية حتى وصل شرقا إلى إيران و الهند و الصين و غربا إلى إسبانيا، و شمالا إلى جزر البحر الأبيض المتوسط و بلاد الأناضول و أرض روسيا، و جنوبا إلى قلب أفريقيا وسواحلها الشرقية و الغربية، غير أن العالمين العربي و الإسلامي لم يعيشا عيشة الجسد الواحد، و لم يعملان بدستور الإسلام، هذا ما تؤكده العديد من الكتابات، فلم يعرف التاريخ مجتمعا نشأ سليما، أبيا مثل المجتمع العربي، ذلك أن المجتمع العربي أقبل في حماسة لكل ما يجلب له الخير و النفع، لقد كان العرب منذ أن ظهروا على مسرح الأحداث العالمية أصحاب رسالة سامية يدعون فيها إلى المحبة و الإخاء، غير أنهم لم يستثمروا في أفكار غيرهم و حتى أفكارهم، و تخبط البعض منهم من أصحاب النفوس المريضة في فهم هذه الرسالة السامية، حيث اتخذ أعداء هذه الفئة طابعا خاصا في التاريخ، و من هنا بدأت الحضارة العربية تعرف نوعا من التراجع و الصراعات و الخلافات بين المسلمين تحت ستار تيارات مختلفة فظهر الانشقاق في الأمة العربية و الإسلامية التي كانت خير أمة أخرجت للناس، فعرفت بالشلل و الجمود.[/rtl]
[rtl]لقد ظهر رجل من شمال افريقيا ليطرح مشكلة الأفكار لكن بطريقة  تختلف عن الطريقة التي طرحها هايت، إنه المفكر الجزائري مالك بن نبي ، إذ يقول و هو يتحدث عن جهل المسلمين بهذه الاعتبارات : "إنّ المجتمع الإسلامي يُعاني من السخط الإلهي الصادر من النماذج الكُلِّية في محيطه الثقافي بالذات، كما يعاني من الانتقام الشديد على الأفكار التي استعارها من أوروبا دون أن ينظر في الشروط التي من شأنها أن تُحافظ على قيمتها الاجتماعية، وينجم عن ذلك فقدان الحيوية في الأفكار الموروثة وفي الأفكار المُكْتَسَبَةِ، وهو الأمر الذي يُخِلُّ إخلالاً خطيرا بالتطور المعنوي والمادي في العالم الإسلامي، و دون تعميم طبعا، و كتابات مالك بن نبي حول مشكلة الأفكار و المشكلة الحضارية لقيت رواجا كبيرا عند المثقف الغربي كون مالك بن نبس كان يكتب باللغة الأجنبية ، و قام مشارقة بترجمتها إلى اللغة العربية  لكن بالرغم من ذلك  لم تستثمر افكاره بالشكل الكافي  و تؤسس لها مخابر للتحليل حتى السنوات الأخيرة بدأ ضوؤه يلمع في فضاء  الكتابة و النقاش في الفضاءات الجامعية، ، حين حرك كتاب عرب و جزائريون اقلامهم للتعريف بفيلسوف الجزائر و محررهم من التبعية، مثله مثل محمد أركون و العوّا و الجابري و غيرهم  من الذين اعتبروا الأفكار تخضع لسُنّة التغيير.[/rtl]
[rtl]فحين تلتقي أفكارٌ مع أفكارٍ أخرى قد يحدث تصادم بينهما و قد تتلقح و تصبح لها قابلية التطور، وهو ما اشار إليه الباحثون بالازدواجية الفكرية  أكانت تعليمية إصلاحية أو سياسية ، المشكل أن العرب لم يأخذوا بتجارب غيرهم فها هو إمبراطور اليابان الذي تحدث عنه جلبرت هايت و هو يؤدي مرسوم القسم أمام الشعب عام 1868 ، حيث قال: " سنبحث عن المعرفة في جميع أنحاء العالم" و من هنا بدأت سياسة اليابانيين تنحصر في تعلم كل ما يمكن تعلمه من الشعوب الأخرى، و طبقوا هذا الشعار في حياتهم اليومية، فاقتبسوا من الصين ذات الحضارة العظيمة، دون أن يصبحوا أسرى لها، فكانوا قوما أقوياء الإرادة،  و قد سارت تركيا على نهج اليابانيين و كذلك الرومان الذين حوّلوا منطقة غرب البحر الأبيض المتوسط من أحراش و صحاري إلى بلاد كلها حدائق و كروم و حقول يانعة، إن الفكرة الواحدة يمكن أن تولد في عقل فرد واحد، ثمّ تنتشر بعد ذلك لتشمل الجماعة كلها، فتثمر و تتحول إلى فعل أو مشروع  و قد تموت عندما العرب في مفترق الطرق، الفكرة تظل فكرة سواء كانت صغيرة أو كبيرة، يكفي أن نؤمن بها لأنها من صنع تفكيرنا،  يبقى السؤال كيف نحقق التوزان بين ما نفكر فيه و ما نقوله و بين ما نفعله؟[/rtl]
[rtl]علجية عيش[/rtl]

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

هجرة الأفكار

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» قراءة الأفكار
» العقلُ يُنْتِجُ الأفكار و«يُفَرْعِنُهَا»
» هجرة الادمغة ومعضلة التنمية في الوطن العربي ...
» قوات حرس الحدود المصري تضبط 1810 لفافة بانجو وتحبط هجرة 55 أفريقيا
» الولايات المتحدة: خلل في الكومبيوتر يبدد حلم هجرة آلاف الاشخاص

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: الأقســـام غير العسكريـــة :: تواصل الأعضاء-
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي ادارة الموقع ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك ويتحمل كاتبها مسؤولية النشر

Powered by Arab Army. Copyright © 2019