يسعى الكيان المحتل فى هذه الفترة إلى التجهيز والحشد لبدأ التوغل البرى فى رفح الفلسطينية ويقوم بذلك وسط موجة اعلامية من التشتيت والتشكيك وقياس ردود الفعل الشعبية والسياسية من خلال إطلاق الشائعات عن التوصل لصيغة تفاهم مع الحكومة المصرية وهذا لم يحدث ،يتبع الجيش المحتل سياسة الارباك حيث قام بسحب عدد كبير من الويته المدرعة والهندسية وقواته الخاصة لاعادة التشكيل والانتشار وفق متطلبات المعركة وليس كما يتم اشاعته نتيجة الخسائر التى لحقت بهم فى غزة ،وفقا لتصريحات القادة العسكريين والسياسيين العملية متوقع لها البدأ فى خلال أسبوع إلى اسبوعين
قراءة الوضع الميدانى على الأرض تشير إلى شبه أحكام السيطرة على معظم قطاع غزة فى الشمال والوسط مما يعنى التحول إلى معركة الجنوب فى وقت قريب جدا كما ذكرنا من اسبوع إلى اسبوعين وبالفعل بدأ الدخول الجوى من خلال القصف داخل رفح الفلسطينية فى الايام الماضية ،ولكن ماهو السيناريوهات المتوقعة بخصوص السكان الموجودين فى رفح وتشير الاحصائات إلى بلوغ العدد نحو المليون ونصرف نسمة هناك سيناريوهين لا ثالت لهما الأول إخلاء السكان إلى الشمال قبل بداية الاجتياح لتقيل التوتر مع مصر
السيناريو الثانى تتفيذ ضربات مكثفة مدفعية وجوية واحداث ثغرات فى الجدار العازل ومن ثم (تهجير) الفلسطنين إلى سيناء واحتلال غزة
الرد المصرى
مصر سبق واعن أعلنت عن خطوط حمراء بخصوص حرب غزة
١_رفض احتلال محور فيلادلفيا
٢_تهجير الفلسطنين من غزة سواء إلى مصر أو دول أخرى
كما صرحت مصر على لسان رئيس الدولة وجهات أمنية مسؤلة فى حال أقدمت إسرائيل على ذلك فإن ذلك يهدد اتفاقية السلام ويهدد الامن القومى المصرى
#ومصر_قادرة_على_حماية_امنها_القومى على اى شئ تعتمد إسرائيل ولماذا هذا التهور؟
إسرائيل بناء على معطيات المنطقة من أزمات تعتمد من وجهة نظرها على اشتعال المنطقة وعدم الاستقرار بها بجوار مصر (ليبيا_السودان_اثيوبيا_الصومال_اليمن_سوريا) أضف إلى ذلك ضعف الموقف العربى والانقسام الداخلى او داخل فلسطين نفسها غزة والضفة كما أن إسرائيل تعتمد على الوضع الاقتصادي الصعب الذى تمر به مصر وانشغال الدول الكبرى التى تكافئ ميزان القوى فى ازماتها الخاصة روسيا_اوكرانيا الصين_تايوان
فى المقابل دعم اقتصادى وعسكرى لا محدود من امريكا لإسرائيل لم يحدث حتى فى ١٩٧٣
إسرائيل تعمل على اخراط امريكا بشكل مباشر فى الحرب وهو ما يقلب النتائج وموزاين القوى اذا قارنا بين مواجهة مباشرة بين مصر وإسرائيل فقط،كما أن نهاية الحرب من خلال مفاوضات سيطيح بالحكومة الإسرائيلية والقادة العسكريين إلى الأبد بل قد يحاكم معظمهم بتهم مختلفة لذلك
#إسرائيل_تهرب_إلى الامام
بمحاولة التصعيد
هل يمكن لإسرائيل المواجهة فى الشمال ضد حزب الله بالإضافة إلى مواجهة مباشرة مع مصر؟
الإجابة نعم تكوين الجيش الإسرائيلي يمكنه من خوض أكثر من حرب فى وقت واحد وعلى عدة جبهات مع الاعتماد كما ذكرنا على الدعم الامريكى اللامحود
سؤال فى نفس الطرح السابق هل يمكن التعويل على دعم عربى حال المواجهة المباشرة بين مصر وإسرائيل؟
الإجابة للأسف لا بشكل كبير مصر سوف تقف منفردة ولن تسمع سوى الحرب من وراء شاشات المحمول والحناجر الشامته او التى تسب الدولة والجيش وتتهمها فى شتى المجالات
يتم إلقاء اللوم على مصر فى منع وصول المساعدات والمضحك المبكى أن تخرج المظاهرات فى دول لديها حدود مشتركة مع القطاع ضد مصر وليس ضد حكومات هذه الدول مع العلم أن مصر لم تدخر جهدا فى إدخال المساعدات ولكن المنع يتم من الداخل الإسرائيلي والمثير للسخرية أن إسرائيل تستغل هذه الفقاعات الحنجورية لصالحها وتتدعى أن مصر تمنع المساعدات حقا انها سنين خداعات يؤتمن فيها الخائن ويخون الأمين ؛ارجعوا إلى تصريحات الشيخ أحمد يس رحمه الله عن مصر وعن الدول العربية فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية
#خدعة_الهدنةرغم ان الهدنة تعتبر متنفس للمدنيين فى غزة للحصول على بعض المساعدات ولكن هى مكسب استراتيجى للكيان المحتل حيث انهم سيحصلون على ما لم يستطيعوا الحصول عليه بالقتال وهو تحرير الرهائن مما سيعطى مكسب يهدئ من الداخل الإسرائيلي المحتقن كما ستمكن الهدنة من رصد وتحديد أماكن اختباء المقاومة حيث انها ستنشط فى محاولة منها لإعادة الانتشار فى جبهة مراقبة ٢٤ف٢٤ لذلك يجب على المقاومة اخذ الحيطة والحذر وعند انتهاء الهدنة (اذا تمت او لم يتم خرقها) ستعود إسرائيل للعمليات الحربية مستهدفة رفح