تشير أحدث قائمة استحواذات مصر على منصات الدفاع إلى حاجة أكبر لتأمين مجالها الجوي في المنطقة.
وتواجه مصر علاقات متوترة مع إثيوبيا، وعدم الاستقرار في ليبيا، والإرهاب في شبه جزيرة سيناء، والحاجة إلى تحديث منظوماتها القديمة التي تعود إلى الحقبة السوفييتية.
وفقًا لأحدث تقرير صادر عن GlobalData عن سوق الدفاع في مصر، 2024-2029، فإن البلاد تعطي الأولوية للعديد من الطائرات المقاتلة والدفاع الصاروخي.
وتشير هذه الأولويات إلى أن حل الحكومة لمشاكلها يكمن في التفوق الجوي.
ستواصل مصر تحديث أساطيلها من الطائرات المقاتلة، حيث تسعى للحصول على 30 طائرة مقاتلة إضافية من طراز رافال F4 من فرنسا، بالإضافة إلى 24 وحدة تم تسليمها بالفعل، في صفقة بقيمة 4.5 مليار دولار وستتسلمها بين عامي 2027 و2036.
وتسعى الحكومة المصرية أيضًا إلى الحصول على 46 طائرة من طراز F-15 من الولايات المتحدة، حيث منع الحظر الأمريكي على الأنظمة العسكرية الروسية مصر من الحصول على طائرات سوخوي 35 في عام 2021، وهذه الطائرات ستذهب الآن إلى إيران.
بالإضافة إلى ذلك، تسعى مصر الآن للحصول على نظام الدفاع الصاروخي أرض-جو الهندي من طراز أكاش، والذي تبلغ قيمته 3.8 مليار دولار على مدى السنوات العشر المقبلة.
وفي الآونة الأخيرة، حولت مصر أولوياتها نحو تأمين مجالها الجوي، بعد أن قامت بتحديث أساطيل مركباتها الأرضية إلى حد كبير في السنوات القليلة الماضية.
منذ عام 2016، ركزت الحكومة المصرية على المركبات البرية. في ذلك الوقت، أدخلت القوات المسلحة 2500 ناقلة جنود مدرعة من طراز Panthera T-6، و79 ناقلة VAB 4x4، و114 مركبة Sherpa 4x4، ومركبتين قتاليتين للمشاة MT-LB (من روسيا)، من بين مئات المركبات الأرضية الأخرى.
ويأتي هذا التغيير في الأولويات في وقت مناسب بالنظر إلى شكل الحرب التي تدور رحاها حاليًا في منطقة البحر الأحمر القريبة.
منذ خريف العام الماضي، أطلقت جماعة الحوثي اليمنية، التي تسيطر على مساحات شاسعة من البلاد في أعقاب انتفاضة عام 2014 المدعومة من إيران، صواريخ وأنظمة جوية غير مأهولة ضد السفن التجارية العابرة عبر المنطقة، وهي سفن يقول الحوثيون إنها تدعم حرب إسرائيل المستمرة في قطاع غزة.
وعلى نحو مماثل، قامت إيران مؤخراً بمهاجمة إسرائيل بنفس الوسائل، ولكن على نطاق أوسع كثيراً.
https://www.airforce-technology.com/news/in-data-egypt-looks-to-secure-jets-and-missile-defence/?cf-view