- Horst-Wessel-Lied كتب:
استغرب كيف حكم هؤلاء الفلاحين العراق الحضارة
في الجزائر ايضا حكمنا اغبياء مثل بومدين و الشادلي
مصر حكمها غبي مثل عبد الناصر
ليبيا حكمها بغل مثل القذافي
السعودية المغرب الاردن الامارات حكمها ملوك اذكياء لكنهم فيما بعد تطرفو كثيرا في تعاملهم مع الغرب وصارو علمانيين اكثر من الغرب انفسهم
خلاصة القول في الدول العربية لا تجد تيار حكم وسطي بين الممانعة و العمالة دائما يتطرفون في افكارهم
هذا هو مصير كل من يحكمه دكتاتور وعصابة شمولية بلطجية.. لقد كان العراق في نهاية السبعينات جنة على مستوى جميع النواحي
فكان الدينار 3 ونصف دولار واحتياطات البنك المركزي العراقي الأعلى في المنطقة، كان التعليم الأفضل وكان البلد يصنع كل شيء
حتى الطبيعة والداي يتحسرون على مناطق كثيرة كانت عامرة وخضراء واشاهد الصور فعلاً اراها جنة نفس هذه المناطق ازورها الآن
مجرد صحراء قاحلة بأختصار البلد ماقبل صدام كان عالم وبعد صدام عالم آخر والبلد احتاج اكثر من 20 سنة من الصراع ليتخلص
ويلفض مخلفات ذاك النظام ولازلنا لحد الآن نعاني من ايتامه فدائماً تجدهم ينوحون ويبكون على ايام الحصار الجميلة ومكرمات
القائد الضرورة والكارثة انك تجد مراهقين ولدوا بعد العام 2003 يترحمون عليه وهو حينما سقط صدام كان نطفه يلعن شكله
لذلك مشكلتنا ليست مع الأنظمة المجرمة التي قضت على البشر والحجر بقدر ماهي مشكلة اجتماعية فكيف تقنع من ينوح على
هذا النظام واشكاله الكُثر في باقي الدول العربية انه نظام فاسد فاشل وجب التخلص منه بل يرون ان هذا الحاكم لامثيل
له ولابديل عنه بمجرد مايلقي خطابات وشعارات اي انها شعوب تتغذى على الشعبوية والصياح والهوبزة ورغم كل تلك
الحقب المريرة لازال الكثير يحلم بالدكتاتورية ويستلذ بحذاء العسكري او الحزبي وهو يدوس عليه, لربما هي حالة او عالة نفسية
فكيف تقنع العبد أن الحرية والكرامة اهم من الخبز؟
من مساوئ الديمقراطية في العراق انها جيئت بأشخاص من الصرف الصحي لكن الحريات التي توفرها لامقارنة مع نظام ارعن
بجرة قلم احتل بلد مجاور فقط لأنه شعر بالأهانة وورط البلد بحرب ام المهالك قضت على بلد عمره 5000 عام
في النظام الديمقراطي هكذا نموذج لن يصل الى السلطة واذا وصل فصلاحياته لن تمكنه من تحريك عربة حمار الى دولة مجاورة