علي تراب مصر سطر الجندي المصري بدمائة الطاهرة صفحات من البطولات الفذة ، وتحكي هذة الارض الشاهدة علي بسالة المقاتل المصري معاركة التي خاضها علي مر التاريخ احساس بالفخر والعزة يشمل كل فرد من افراد كتيبة الدفاع الجوي فقد شاركت كتيبتهم في تغيير استراتجية القتال بقوات الدفاع الجوي في العالم ووضعوا أسسا ومفاهيم جديدة لمعارك الدفاع الجوي ولم يأت ذلك من فراغ ولكن كان نتيجة صمود ابطال الكتيبة في دفاعهم عن الوطن في حرب اكتوبر المجيدة بعد أن سطروا بصمودهم صفحات مجيدة في سجلات الدفاع الجوي المصري والعالمي .
والان لانملك الا أن نستعيد معا جزا من تاريخ المجد والشرف ...
في تمام الساعة 738 يوم 11 اكتوبر 1973 ابلغت وسائل الاستطلاع عن اقتراب 16 طائرة معادية من سواحل مدينة بورسعيد ....
كانت الطائرات المعادية تقترب وهي تطير علي ارتفلع 3 كم في تشكيل متتال وصدرت الاوار لافراد الكتيبة بالتتبع والاشتباك وانطلق الصاروخ الاول ليدمر الطائرة التي في المقدمة وانطلق الصاروخ الثاني وكان علي مسافة 51 كم من الهدف وظهرت المهارة العالية لاطقم القتال المصرية المكتسبة من التدريبات الجادة ونتيجة للمهارة العالية نجحت اعمال التتبع في تحويل اتجاة الصاروخ ال الطائرة الثانية ونجح في اسقاطها هي ايضا وكانت مفاجاة العدو كبيرة خاصة وانه قام في اليوم السابق بقصف المنطقة وتدمير دفاعاتها ولان الرجال في كل المواقف كذلك فظلوا كما هم عندما تكرر الهجوم الجوي للعدو للتوالي طائراتة في الانفجار والسقوط ويخس العدو 4 طائرات في هذا الموقع في اليوم الاوللكن رجال الكتيبة الصامدين قاموا بالاشتباك مع الطيران المكثف للعدو ومع التقدم التكنولوجي لاسلحتة راحت طائرات العدو تتهاويوبقع الموقع المصري صامدا ليعيش مع الوطن افراحة .