أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، اذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بالاطلاع على القوانين بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة المواضيع التي ترغب.

جسر العبور المكسور

حفظ البيانات؟
الرئيسية
التسجيل
الدخول
فقدت كلمة المرور
القوانين
البحث فى المنتدى


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول



 

 جسر العبور المكسور

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عويضه العقلا

رقـــيب
رقـــيب



الـبلد : جسر العبور المكسور 12710
العمر : 47
المهنة : ملفات مدني
المزاج : طبيعي
التسجيل : 09/06/2010
عدد المساهمات : 232
معدل النشاط : 227
التقييم : 7
الدبـــابة : جسر العبور المكسور Unknow11
الطـــائرة : جسر العبور المكسور Unknow11
المروحية : جسر العبور المكسور Unknow11

جسر العبور المكسور Empty10

جسر العبور المكسور Empty

مُساهمةموضوع: جسر العبور المكسور   جسر العبور المكسور Icon_m10السبت 21 أغسطس 2010 - 22:09

{{جسر العبور المكسور }}

قصه هادفه >> على ذمة الراوي1988

في ليلة بارده من ليالي الشتاء كان المطر ينزل متقطعاً مما يزيد البرد شدتاً كنا نقف على حافة الطريق ننتظر العبور إلى الجهة المقابله ذهب نصف الليل وبقى النصف التالي كنا نرتجف من البرد وكنا مجموعة من أربعة أصدقاء وأسرهم فالمجموع ثمانيه ونحن عبارة عن أسرة كبيره أصوات السيارات وأضوائها التي تمر من جانبنا بعضها يعبر الجسر والآخر ينتظر مثلنا كون الجسر لايحمل إلا سياره واحده في شقه الأيمن لأنه مكسور جاء دورنا في الصعود والعبور وكنا نرتجف من البرد والخوف صعدة مقدمة السياره وظهرة أصوات قويه من تحت الجسر وجوانبه صاحت إحدى الحريم فأفزعتنا سائق السياره أخذ ينحرف جهة اليسار وهي الجهه المكسوره ثم يعود مرتاً أخرى وفي هذه اللحضه توسطنا من الجسر

مدت يدي فكنت أضعها في وسط النهر أنهمر المطر بغزاره حتى لم نعد نرى أمامنا إنحرفت سيارة كانت تسير أمامنا ولم نراها فسقطت في النهر بعد إنهار الجزء الذي إصتدمت به ولم يعد أمامنا إلا فراغ النهر وجانب بسيط لايتسع للسيارة بكاملها والباقي من الجسر مايقارب ربع كيلو متر خلفنا ثلاث أو أربع سيارات تنتظر وكانوا يشعلون الأضواء ويطفئونها وأكملنا المسير بالسياره وبعد فترة وصلنا المدينة بسلام وأخذنا نبحث عن فندق رفض سائق السيارة إكمال السير وتشاجرنا معه ومشينا سيرا على الأقدام وكانت زوجة أحد الأصدقاء لم تستطع المسير من شده الخوف والبرد فحملها على ظهره حتى وجدنا لوحة الفندق مضاءة من بعيد دخلنا الجهة المقابله وكانت مدينه بدائيه من الطراز القديم تحيط بها بساتين وأشجار وأسوار عاليه كأنها بنيت لتحمي المدينه من الغزو أو العدوان سألت نفسي سبحان الله أين هذا العالم وأين يوجد ؟ وكيف يعيش في هذا الزمن ولا يوجد إلا بعض الأنوار الخافته في الشوارع الصغيره وبعض واجهات المحلات الكبيره هناك أنوار مرتفعه لاأدري ماهي قد تكون كنائس حيث أن البلد مسيحي ولا يوجد أي مسلم هناك يافطه مكتوبه توحي بمكان فندق أو مطعم كنا نسير على غير هدى وكنا متعبين جلسنا على قارعة الطريق للأستراحه وبالفعل تم ذلك وإستراحة زوجة صاحبنا كنا جوعا وثيابنا مبلله من قطرات المطر الذي كان ينزل بين كل لحضه و أخرى أحد الأصدقاء قرأ اليافطه باللغة الإنجليزيه اوتيل هوفندق صغير نصف بابه مفتوح والباقي مغلق في الإستقبال عجوز راسها مثل شجرة النصي وعيونها أزرة كوت عسكري مفنجله تحدق بنا كيف وتسأل كيف دخلتوا المدينه ؟ وكيف وصلتوا إلى هنا عندي صاحبنا خوينا يترجم لها لاكنها لاتجيد الإنجليزيه جيداً تتلعثم بها المهم أننا حصلنا على غرفه في هذا الفندق في الدور الثالث ولم نسأل عن القيمه وطلبناها أكل فرفضت قالت في المطعم الصباح وهنا نمنا نوماً عميقاً ولم نصحوا إلا بعد الظهر من شدة التعب والجوع دفعنا بصاحبنا ليأتينا بأي شيئ نأكله ورجع لنا بالمقسوم لكن وجبة السمك المحشوه والمقليه بدهن الخنزير جعلت الكثير منا يطرش ولم نتغدى جيداً كانت الساعه الثالثه والنصف عصراً خرجنا من ذلك الفندق القذر بكل ماتحل الكلمه من معنى وجدنا شخصاً غير تلك العجوز الملعونه وحاسبناه بما يقارب أربعين دولاراً بدون أي شيئ وكانت عملت البلد رخيصه فحاسبونا بالدولار سألناه عن تكسي فطلب لنا واحد وركبنا إلى المدينة التي نقصدها وكانت تبعد أكثر من خمسين كيلو متر عن تلك المدينه الصغيره كنا نشاهد في الطريق مزارع وأشجار كثيفه وبحيرات وقطعان من البقروالجاموس والخنازير كنا ننظر إلى هذه المناظر الطبيعيه على طول الطريق مرتبطه مع المدينه الكبيره والمطر بين كل لحضه وأخرى ينزل بغزاره نحدث بعضنا سبحان الله ليش هذا مايكون عندنا ردة واحده من الحريم كل نتمناه إلا الخنازيرالتي وتهاوشنا حنا وخوينا ليش ماعلمنا لكنه هو مايعلم سائق التكسي يتحدث العربيه ففهم كلامنا وٍسألنا عن الخبر فأخبرناه قال هذي المدينه ماحد يدخلها

من السائحين إلا القليل جداً لأنها غير معروفه واهلها متشددين جداً بالتدين المسيحي وهم أشرار قلنا الحمد لله سلمنا الله منهم قال هي مكان للعصابات ونحن في الحديث وصلنا المدينه وٍسألنا السائق عن فندق آخر رد قائلاً أبشروا نزلنا في فندق خمسة نجوم لنقضي شهر البصل فيه ورتبنا رحلتنا من جديد وكان هذا الشهر نصفه عسل والنصف الآخر بصل

كنا نستريح يومين ونذهب يوم للسياحه ولم نترك مكان في تلك البلد

الجميل لفت نظري بعض الملاحظات التي سجلتها عدم وجود الأمن المكثف ولم يتعرض لنا أحد لافي المدينه القذره ولا في أي مكان آخر الأمر الثاني أن لا أحد يتحدث أي لغه فقط لغه واحده هي اللغه المحليه بإستثناء المحلات الرسميه كالفنادق الأمر الثالث ان تسعين بالمائه من السكان ألوان بشرتهم واحده تماماً وكأن البلد لم يدخها غريب الأمر الرابع كأن هذا البلد مبرمج يسير حسب النظام حتى في الحياة العاديه ينام ويصحوا ويشتغل كألآله وهنا ياأصدقائنا وياقرائنا الأعزاء نختم هذه الروايه الشيقه راجياً منكم المعذره في الإطاله وراجياً منكم تقسير بعض النقاط الهامه التي تخللت بعض السطور وماذا تعني ؟ بالنسبة لكم }{ تحيات العقلا ><

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

جسر العبور المكسور

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» العاشر من رمضان وملحمة العبور
» انجازات مجيدة لرجال المهندسين يوم العبور
» يديعوت أحرونوت: انفجار 3صواريخ من غزة قبل العبور إلى إسرائيل
» وثـــائق تاريخية من حرب العبور الخالدة - أكـتـوبـر 1973 ...للأجــيال .... !!!
» بأختصار ..هل حقق العبور الاسرائيلى غرب القناة الهدف العسكرى لإسرائيل ؟

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: الأقســـام الاداريـــة :: الأرشيف :: مواضيع عامة-
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي ادارة الموقع ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك ويتحمل كاتبها مسؤولية النشر

Powered by Arab Army. Copyright © 2019