فيما يلي ، سلسة الصور الكاملة عن نسف تمثال ديليسبس

وتؤكد الصور، بأن يحي الشاعر وشقيقه عبدالمنعم قد قاما بنسف التمثال ، كما أنهم ينفون أي إدعاء تنشره بورسعيد أون لاين ، بأن الشعب هو الذي قام بذلك

ويري أيضا في الصورة ، كيف أن التمثال قد سقط في "الصال" الذي كان يتواجد صدفة أمام قاعدة التمثال ...
ويري بأنه لم يكن عناي اي شخص بالقرب من التمثال ... كما يري عدم وجود سلم المطافيء الذي يدعي أشخاص في بورسعيد أونلاين بأنه كان موجود

جميع هذه الصور تؤكد مرة أخري ، ما نشره الدكتور يحي الشاعر في كتابه وفى الأنترنت وجميع المواقع التي يشترك فيهم

وسأنشر بعد حين الموضوع كاملا ، وقصته

والأن ، يجب علي "الكاذبين والمدعين أن يلتزموا الصمت "


د. يحي الشاعر

الصورة التي إلتقطها لشقيقي عبدالمنعم الشاعر فوق قاعدة التمثال ، ويري حسني عوض علي سلم المطافيء

د. يحي الشاعر

Horst-Wessel-Lied كتب:

تمثال رائع لماذا نحن العرب ننسف الاشياء الجميلة

سأرد عليك بشكل مطول قليلا وبتفصيل
 
واضح أنك "بسبب عمرك" لم "تعاصر " أو"تعيش" لحظات ألكفاح ألوطني ....

ومن ألمؤكد ، أنك لم تتواجد خلال تلك الأيام  ولا تعرف للأسف مشاعر  فرحة لحظات "ألتحرر" من
من ألغزو ألأنجلوفرنسي لبورسعيد ...

ثق، أنك عندما "تتمعن حيدا" في قراءة سطوري ألتي تصق مشاعري في تلك أللحظات،  وقد دونت دلك أيضا ... ستقرأ أن تلك أللحظة  لم تكن "خفيفة علي قلبي إطلاقا" .... فقد كان ألتمثال ... وتمشية ألمكان ، جزء من أيام  طفولتي وحياتي وكل بورسعيدي أيضا... يعني بالمصري ...كل بورسعيدي من أيام جيلي وما سبقه كانت متعلقة بالتمثال وألممشي ....

حتي زياراتي لبورسعيد فيما بعد ... ورؤية "قاعدة ألتمثال"خالية ..وما حدث لها من تشويهات وتطورات وتدمير بل وسرقة ما كان معلقا عليها ، ... فقد لا تصدق كيف "ينقبض قلبي" حزنا ... وتعجبا ...بل غضب أيضا

أتفق معك، بالنسبة لموضوع تمثال "ألجندي ألمجهول ألنيوزيلندي"، فقدكان فعلا عمل فني جميل جدا ... ولا زلت أتعجب حتي هده أللحظة ، كيف ولمادا دمرودلك ألتمثال ألجميل ، ألدي  كان فعلا عمل فني جميل
وهام... بل رفضت نيوزيلندا الإشتراك في ألهجوم علي بورسعيد  ..(إقرأ ألموضوع هنا وشوف صوره  ومن يتجمع حوله مفتخرا )

للأسف "كانت ولا زالت سرقة" ألمعدن وخاصة "ألنحاس" ... وإستغلال "ألمواقف" ونهب منازل
ألأجانب وغيرهم "وقت ألمشاكل" صفة مشينة  وهدف للكثير في منطقتنا ألعربية ... وهنا ألفت ألنظر مثلا
للجزائر أو تونس ...ز فلم يحدث فيهما شيءمماثل إطلاقا ، رغم قسوة ووحشية ألفرنسسين وجنود ألفرقة
ألأجنبية تجاه ألشعبين هناك

مثال آخر ومتأخر في ألوقت من بورسعيد،  تم "سرق"  ألتمثال ألنصفي لديليسبس في حديقة " قيلا  ديليسبس" في ألمدينة ، ألتي كانت تعتبر أجمل ألمباني في ألمدينة ... كما تم "سرقة"محتوياتها ألتاريخية أبضا وهوشيء إجرامي فعلا وغير مسئول ويوثق "ضعف ألسيطرة ألأمنية" علي ألمدينة

عندما تقرأ ، عن تدويني لأوامر قائدنا  "ألصاغ سعد عبدألله عفرة"  بقيام جميع أفراد ألمقاومة ألشعبية ألمقاتلة بمساعدة  فورية لـــ "من تـبـقـي" من قوات عساكر "ألبوليس" في ألمدينة... إعتبارا من صباح
أليوم ألتالي لإكتشاف مغادرة القوات ألأنجلوفرنسية عن ألمدينة ... فسوف تفهم ألموقف في ألمدينة فعلا

معظم ألناس ، كانت تملك"أسلحة ودخائر" بل وقنابل يدوية وغيرهم خبئوهم من الإنجليزوألفرنسيين
ولن تصدق ... حتي مدافع "ضدألدبابات" بلندسيد ومدفع ميداني 25 رطل

ظهر كل دلك في ألمساء بعد لحظة "ألجلاء ألهارب"  وإمتلأ سماء ألمدينة لساعات طويلة بطلقات ألرصاص ,المدافع ألرشاشة ...تعبير عن ألفرح ...مثل عادجة منطقتنا ألعربية جميعها ... وألحمد لله
لم يحدث عن دلك ، وفي هده ألليلة  سقوط أي جرحي أو قتلي   

وعندما تقرأ وصف "تصرفات ألجميع" وغضبهم وفشل محاولاتهم "إنزال ألتمثال بحبل" ...  ثم صدور
أوامر "قائدي ألميداني" أليوزباشي "نقيب" سمير غانم بنسف ألتمثال ...

ألمهم ، نرجع لسطورك

وعندما تقرأ أيضا أنه طلب "لاسلكيا" من رئاسة ألجمهورية ألموافقة علي "ألنسف" ألتي لم تأني إطلاقا حتي أليوم ، ولكن وصلت رسالة "رفض ألعملية" متأخرة ... فقدكان هم مصر ... ليس ألتخلص من تمثال ... ولكن إستعادة ألسيطرة علي ألوطن ، بعد"ألجلاء ألمفاجيء ألهارب" لكل من قوات ألإنجليز و ألفرنسيين  مساء الليلة ألسابقة... فيمكنك وضع صورة عن "ألوضع في مصر" وبالدات في بورسعيد

إدا سألتني،  إدا كنت سأقوم "أليوم" بنسف ألتمثال مرة أخري ...فجوابي صريح وقصير وواضح .... لأ ...

وقد نشرت دلك في الإنترنت ... وعبرت عن دلك في محاضراتي ... حتي في بورسعييد نفسها .

ولكنني ضد إعادة "ألتمثال" لقاعدته مرة أخري ... وهو ما يطالب به ألبعض" وتحاول فرنسا مند
سنوات طويلة" ألتأثير علي ألمسئولين "جميعهم" بما في دلك "ألسيسي" و "محافظي بورسعيد"
بإعادته بل ويتفق مع فكرتهم وطلبهم ، شقيقي ألدي ساعدني في عملية ألتفجير

ألحل ألبسيط وألمشرف للتاريخ وللمدينة ولتاريخ ألقناة ، هو  وضع ألتمثال  في ساحة "ألمتحف ألقومي" في ألمدينة ...


لا تحزن ولا تستغرب .... وأنظر لحالنا ... بلل أنظر وتمعن جيدا جدا لما يحدث حولنا ... وأصبحت نتيجته ، أن أصبح ألعالم ينظر إلينا ... كأنصاف متوحشين وهمج ... إن لم نكن متوحشين ومتأخرين وجهلة ، لا يرتفع مستواهم إلي حد الإنسان


د. يحي ألشاعر

كان التمثال يعني أكثر من رمز سياحي فقط ... فقد كان العلامة الطبوغرافية لقوات الكتيبة 45 كوماندو رويال مارين ... من أجل الإنزال الراسي بالهليوكوبتر ...





وكان العلامة التي قصدتها السفن المتوجهة لميناء الصيادين بجانب التمثال ..

وكانت الأرض المواجهة له .. أول معسكر تدريب الفدائيين تحت قيادة ملازم أول .. سلاح الفرسان * المدرعات لواء اركان حرب حسن عبدالحميد لعمليات القتال ضد القوات الإنجليزية في منطقة القنال ..

وكانت أول أرض لإنزال المعدات البريطانية بعد الأربعاء 7 نوفمبر 1956 لدخول المدينة


ويلاحظ جنود الكوماندو البريطانيين الذين تم إنزالهم بالهليوكوبتر فوق الأرض الفضاء المجاورة لتمثال ديليسبس ...

وكان هذا معسكر تدريب الفدائيين وأيضا أنزلت الطائرات العديد من قناصاتهم فوق أسطح المباني العليا وسبب لنا العديد من القتلي

ولا بد من العلم ، بأن هذه العملية ، كانت أول مرة في العالم يتم فيها إستعمال الأنزال الرأسي بالهليوكوبتر لجنود ، خلف خطوط العدو ...

وأصبحت هذه الطريقة الطريقة التقليدية في جميع جيوش العالم ... وخاصة إسرائيل وأمريكا ... وأطلق علي هذه التاكتيكية إسم بورسعيد وإحتفظت بالأسم وقت طويل

وكانت آخر منطقة غادرتها القوات الأنجلوفرنسية "عملية يو يو" .... فثبتا علي ذراعه العلمين البريطاني والفرنسي ...

أنها وستبقي المنطقة التاريخية الهامة في سجل بورسعيد

لذلك ، لا أوافق عليموضوع إعادة التمثال لقاعدته السابقة ...

ولكنني أؤيد ,ضعه في مكان يشرف تاريخ صاحبه ... ويعتبر المتحف مكان مناسب ..


بل إنني أقترح أن تعاد تسمية شارع سعد زغلول ، إلي شارع ديليسبس ...
الذي تم تغيير إسمه خلال السنتين الأخيرتين من حكم الملك فاروق

وأقترح ، أن يوضع لتمثال في ميدان المشية ... ومن هناك ستراه السفن التي تمر بالمدينة ... وسيراه أهل بورسعيد

وفيما يلي خريطة المدينة ، لتري الموقع الذي أعنيه ... وهو الميدان الدائري علي الجهة اليمني للصورة .... حيث أن ميدان المنشية الدائري ، لا يظهر هنا بشكل واضح ، إلا أن الشوارع الرئيسية الأخري في المدينة تظهر ...

يمكن أن نعرف بأن ميدان المشية ... فهو في تقاطع شارع سعد زغلول مع الشارع العرضي في البلوك الأخير قبل شارع الجمهورية في المنطقة التي تقع بين شارع الجمهورية وشارع التحرير ... وهي في أهم منطقة في المدينة ...

ويجب أن يكون المكان الحالي في مدخل القناة ، مكان لتمثال يعبر عن مصر ونهضتها .... قبل أي شيء آخر

حديقة فريال في حي الإفرنج ... حيث يمكن أيضا ، أن يوضع فيها تمثال ديليسبس


ويري قاعدة تمثال الملك فؤاد في بورفؤاد والتي تقرر عدم وضع أي تمثال عليها ... إلي أن جاءت المفاجأة منذ سنوات ... ليوضع عليها تمثال الملك فؤاد ..... رغم أنه كان أيضا ممكنا أن يوضع في نفس الوقت .. تمثال للخديوي سعيد ... في بورسعيد ... والخديوي إسماعيل في الإسماعيلية ...















جنود رويال مارين البريطانية ، ألتي تم إنزالهم من حاملة ألطائرات ألبريطانية ، وكانت أول عملية إنزال  "رأسيا" في ألعالم ، يستعمل  بواسطة ألهليوكوبتر






تمثال ديليسبس من فوق منصة مدفع هوتشيكيس ألمضاد للطائرإت ،
علي إحدي كاسحات الألغام ألبريطانية





جنود من ألفرقة الأجنبية ألفرنسية ...ويري في ألأخلف "تمثال ديليسبس"








د. يحي الشاعر

Horst-Wessel-Lied كتب:

تدمير كل ما يتعلق بالاستعمار كلف العرب خسائر جسيمة رغم انني لا ارى علاقة لمثل هذه الاعمال الفنية بالاستعمار حتى لو كان

التمثال رائع وبصفتي مهندس يعجبني هكذا اعمال فنية

اعطيك مثال هنا في الجزائر الدولة دمرت كل شيء تركه الاستعمار حتى خطوط السكة و حقول الكروم والكنائس ووضعت قطيعة مع طريقة تسيير المستعمر للاقتصاد والان نحن نعيد بناء ما دمروه بقصر بصيرتهم

بصراحة لنا نحب الحرية لكن لا يعني هذا ان تهدم كل شيء وتبدا من الصفر

فعلا أدهشتني سطورك عن ألجزائر،حيث أن "ألصحافة" وأصدقائي هنا ، قد أعطوني فكرة مختلفة تماما

بما أنك مهندس ..ولوكنت مهندسا معماريا ، فسوفت فهم ألغضب ألدي يعتمل في نفسي ، عندما تري ،  نتعامل مع "ألثروات" ألمعمارية ألتاريخية ... بل وألمصيبة عليها ... كيف نتصرف مع" ألثروات ألهندسية ألميكانيكية" ، لأنها أصبحت قديمة ... "من وجهةنظرنا" ...

عندما نتتبع الأخبار عن "سوريا" ... و"أليمن" وكيفية تدمير آثارهما خلال ألسنوات ألحالية ... بالغارات وبالقنابل  ... لا يمكنني سوي "ألتحسر" فعلا علي عقليتنا ألعجيبة

جملة توقيعك "حقيقة وواقعية " فعلا  ... فعماء "ألغباء" لا يساويه شيء


تحية لك وللجزائر ألحبيبة


د. يحي ألشاعر

Horst-Wessel-Lied كتب:

بخصوص التمثال كان يكفي جعله يحمل عمل مصر ليبقى شاهدا على حرية مصر وايضا سيغيض ذلك المعتدين

الجزائر ايام العثمانيين كانت تملك اكبر مدفع كان يدمر سفن الفرنسية ويرمى فيه القناصلة الفرنسيين ويعدمون

عند احتلالها اخذته فرنسا وعرضته عندها ولم تدمره

أنصح ، بقراءة سطور ردي علي تعليقك الأول ...
شكرا


د. يحي ألشاعر