بي جي أم – 109 توماهوك BGM-109 Tomahawkبي جي أم-109 توماهوك لاند أتاك سيستم )بالإنجليزية: BGM-109 Tomahawk Land Attack System، TLAM( هو صاروخ جوالأمريكي إستراتيجي وتكتيكي ذا المدى البعيد لإصابة أهداف برية. يطلق التوماهوك من السفن
والغواصات، وتم استخدامه في معظم حروب ومواجهات الولايات المتحدة العسكرية مؤخرا. إن إمكانية الصاروخ لتعايش عالية، حيث حجمه الصغير وإمكانية الطيران بارتفاع منخفض يجعل من الصعب اكتشافه. يصنع الصاروخ حاليا من قبل ريثيون وتم تطويره على عدة كتل ويوجد هناك عدد من الفئات المختلفة له، ويتراوح سعر الصاروخ الواحد بين 600 ألف و2.1 مليون دولار .
The Tomahawk is a mature missile weapons system with Block II and III, C (unitary warhead) and D (bomblet dispersion) versions in fleet use. These two variants of Tomahawk cruise missile are distinguished by their warhead; TLAM-C has a conventional unitary warhead, and TLAM-D has a conventional submunitions (dispense bomblets) warhead. Both are identical in appearance, but different in capabilities. The missile concept is one of a wooden round. The missile is delivered to ships and submarines as an all-up-round (AUR), which includes the missile that flies the mission, the booster that starts its flight, and the container (canister for ships and capsule for submarines) that protects it during transportation, storage and stowage, and acts as a launch tube.
وتوماهوك هو نظام الأسلحة الصاروخية طورت مع بلوك الثاني والثالث، C (رأس حربي الوحدوي) وD (القنابل الصغيرة التشتت) والإصدارات في استخدام الأسطول. وتتميز هذه المتغيرات اثنين من صواريخ كروز توماهوك من قبل الرؤوس الحربية الخاصة بهم؛ TLAM-C لديه الرؤوس الحربية التقليدية وحدوي، وTLAM-D ديه الذخائر الصغيرة التقليدية (الاستغناء القنابل الصغيرة) الرؤوس الحربية. كلاهما متطابقة في المظهر، ولكنها مختلفة في قدرات. مفهوم الصواريخ هو واحد من جولة خشبية. يتم تسليم الصاروخ للسفن والغواصات باعتبارها به لكل منهما على مدار (اور)، والذي يتضمن صواريخ التي تطير البعثة، والداعم الذي يبدأ رحلة لها، وحاوية (علبة للسفن وكبسولة للغواصات) التي يحميها أثناء النقل والتخزين وتستيف، وبمثابة أنبوب الاطلاق.
التطوير
في عام 1971 بدأت بحرية الولايات المتحدة مشروع لدراسة تطوير صاروخ جوال إستراتيجي يمكن إطلاقه من الغواصات. وفي عام 1972 تم القرار على تطوير صاروخ من الممكن إطلاقه من أنبوب طوربيد بدلا من تطوير صاروخ كبير يطلق من أنابيب قذف اليو جي أم-27 بولاريس، وتم طرح المشروع في نوفمبر لمصنعي الأسلحة تحت اسم بالإنجليزية: Submarine-Launched Cruise Missile SLCM)، سبمارين لونشد كروز ميسيل أي صاروخ جوال يطلق من غواصة). وفي يناير من عام 1974 تم اختيار أفضل تصميمان، إحداهن من شركة جنرل داينمكس والثانية من شركة أل تي في، للمنافسة على عقد تطوير الصاروخ.
بعد عدة رحلات اختبارية للنموذجان والتي تضمنت اختبار في انتقال الصاروخ من تحت سطح الماء إلى الجو بعد الإطلاق من غواصة، تم اختيار نموذج جنرل داينمكس في فبراير من عام 1976 كالتصميم الأفضل، وتم إطلاق بي جي أم-109 عليه. في ذلك الوقت أخذ القرار بأن يتم إطلاق الصاروخ من السفن أيضا فتغير اسم الصاروخ إلىصاروخ جوال يطلق من البحر. تم اختبار الصاروخ في الطيران في الأعوام التالية وأيضا تم اختبار نظام مطابقة كفاف التضاريس . للتوجيه
في عام 1977 تم إنشاء مشروع صاروخ جوال موحد من قبل إدارة كارتر، والذي أراد من البحرية والقوات الجويةأن يقومان بالعمل على تطوير صواريخهم الجوالة باستخدام تقنيات مشابهة. كانت القوات الجوية آنذاك تطور صاروخ جوال يطلق من الجو يعرف بالأي جي أم-86. استطاع المشروع أن يظهر بمحرك صاروخ جوال واحد (مروحة توربينية وليمز أف 107 من الأي جي أم-86) ونظام مطابقة كفاف التضاريس (من التوماهوك) للاستخدام من قبل الصاروخين. تم اختبار نوع صاروخ توماهوك يطلق من الجو، ولكن تم اختيار الأي جي أم-86 من قبل سلاح الجو وتوقف تطوير هذه الفئه من التوماهوك
تم إطلاق أول توماهوك صنع على خط الإنتاج من سفينة حربية في مارس من عام 1980 وفي يونيو من العام نفسة تم إطلاق أول صاروخ توماهوك صنع أيضا على خط الإنتاج من غواصة ، تم العمل على التقييم العملي للصاروخ في الأعوام التي تلت، وفي مارس من عام .1983 دخل التوماهوك الخدمة في البحرية الأمريكية
في البداية تم تصميم أربع فئات للصاروخ، فئاتان برأس حربي نووي إحداهن يطلق من السطح والثانية من غواصة، وفئتان برأس حربي تقليدي مضاد للسفن وأيضا إحداهن يطلق من السطح والثانية من غواصة. تم تصميم وتطوير عدة فئات للصاروخ للبحرية الأمريكية وأيضا قواتها الجوية، ولكن نم قبول بعض فئات الصواروخ للخدمة والبعض الآخر لم يقبل .
الإطلاق
The Tomahawk land-attack cruise missile has been used to attack a variety of fixed targets, including air defense and communications sites, often in high-threat environments. The land attack version of Tomahawk has inertial and terrain contour matching (TERCOM) radar guidance. The TERCOM radar uses a stored map reference to compare with the actual terrain to determine the missile's position. If necessary, a course correction is then made to place the missile on course to the target. Terminal guidance in the target area is provided by the optical Digital Scene Matching Area Correlation (DSMAC) system, which compares a stored image of target with the actual target image.
وقد استخدمت صواريخ كروز توماهوك للهجوم الأراضي لمهاجمة مجموعة متنوعة من الأهداف الثابتة، بما في ذلك مواقع الدفاع والاتصالات الجوية، وغالبا في بيئات التهديد عالية. الإصدار هجوم أرض توماهوك لديه مطابقة التوجيه بالقصور الذاتي الرادار والتضاريس كفاف (TERCOM). يستخدم الرادار TERCOM مرجع الخريطة المخزنة للمقارنة مع التضاريس الفعلية لتحديد موقف الصاروخ. إذا لزم الأمر، ثم يتم إجراء تصحيح المسار لوضع الصاروخ في طريقه إلى الهدف. وتتوفر إرشادات محطة في المنطقة المستهدفة من قبل المشهد الرقمي والبصري مطابقة الارتباط (DSMAC) نظام المناطق، الذي يقارن بين صورة مخزنة من الهدف مع صورة الهدف الفعلي.
الصواريخ مصممة لكي تطلق من صناديق إطلاق مدرعة (Mk 143)،أو أنظمة إطلاق عامودية (Mk 41 VLS)، أو أنظمة إطلاق بكبسولة، أو قد تطلق من منصات إطلاق برية متحركة الفئه . جي فقط التابعة لسلاح الجو
عند إطلاق الصاروخ من غواصة والذي قد يتم من أنابيب الطوربيد أو من أنابيب إطلاق عامودية عن طريق أنظمة إطلاق بكبسولة. يكون الصاروخ قبل الإطلاق مطوق بداخل اسطوانة، وعند خروج الصاروخ من إنبوب الإطلاق تقذف الاسطوانة ويعمل المعزز على دفع الصاروخ إلى السطح. وعندما يصل الصاروخ إلى وضع الطيران تقذف بعض الأغطيه الحامية ويكمل الصاروخ الطيران كالمعتاد .
وتستخدم الصواريخ معزز صاروخي ذات الوقود الصلب للمساعدة أثناء الإطلاق. وعند خروجه من القاذف تمتد أربعة زعانف من مؤخرت الجسم، ومن ثم يتبعهن جناحين في وسط الجسم والذي يبلغ باعهم 2.67 متر. عندما تتم هذه المراحل يمتد مسرب هواء للمحرك ذات المروحة التوربينية من نوع أف107-دبليو آر-400\402 من وليمز إنترناشيونال، ويتم إلقاء . المعزز بعد ذلك ويبدأ المحرك بالعمل لدفع الصاروخ
التوجيه
للصاروخ أنظمة ذاتية للتوجيه، حيث أن معلومات الهدف يتم إدخالها قبل إطلاق الصاروخ. في الفئات الأولى تم استخدام نظام مطابقة كفاف التضاريسللملاحة باستخدام جهاز من ماكدونل دوجلاس من نوع “أي أن\دي پي دبليو-23″ (AN/DPW-23). عند استخدام هذا النظام يتم الحصول على معلومات ارتفاع الصاروخ بواسطة مقياس ارتفاع راداري، ومن ثم يتم مقارنته بخارطة رإدارية مبرمجة لكي يتبع الصاروخ مسار طيران مفصل. هذا النظام قد يتكون من عدة نقاط على ارتفاعات مختلفة لكي يتفدى الصاروخ الدفاعات الصاروخية والوصول إلى الهدف. يبلغ دقة هذا النظام 80 متر وهذه الدقة جيدة للرؤس الحربية النووية. بالإضافة إلى هذا النظام يستخدم نظام الملاحة بالقصور الذاتي لكي يبقى الصاروخ على مساره.
تم إضافة نظام مطابقة مشهد رقمي بمنطقة الارتباط في الفئة “سي” لزيادة دقته في الآونة الأخيرة قبل إصابة الهدف، حيث أنه يستخدم رأس حربي تقليدي لإصابة أهداف برية من ما يحتاج إلى دقة أعلى. ويعمل النظام بالتقاط صورة للتضاريس ومقارنتها بصورة محملة في الحاسوب الداخلي لصاروخ، من ما يزيد دقة الصاروخ إلى 10 متر. ويستخدم نظام “أي أن\دي أكس كيو-1″ (AN/DXQ-1) لأخذ الصور وهو جهاز استشعار كهربائي-بصري. تم إضافة نظام التموضع العالمي في الكتلة الثالثة لزيادة دقة نظام مطابقة كفاف التضاريس، وطور جهاز الاستشعار الكهربائي-البصري لكي يأخذ صور أعرض وأيضا عدد أكثر من الصور في اللحظات الأخيرة قبل إصابة الهدف. تم أيضا تطوير الصاروخ لكي يمكن إعادة برمجة الصاروخ أثناء الطيران للمهاجمة إحدى الأهداف الأخرى المبرمجة
كانت أول نماذج الفئة “سي” تعمل بالاصتدام في جانب الهدف عند الهجوم، ولكن تم تطوير أنظمتها لكي تستطيع القيام بهجمتين أخرىين، إحداهن أن يرتفع الصاروخ في اللحظات الأخيرة والهجوم من الأعلى، والهجوم الآخر يسمح لصاروخ أن ينفجر أو يلقي قذائفه أثناء مروره فوق الهدف وهذا فعال ضد الأهداف المخبأه خلف الدروع الأرضية.
صواريخ التوماهوك المصممة لمهاجمة السفن لا تستطيع استخدام الأنظمة التي تستخدمها الفئات الأخرى وذلك لعدم وجود التضاريس على سطح الماء. لذا يطلق الصاروخ في اتجاه الهدف التقريبي وتستخدم أنظمة توجيه بالقصور الذاتي حتى الاقتراب منه، عند إذ يبدأ نظام الملاحة الرإداري شبيه للذي يستخدم في الصاروخ المضاد للسفن الهاربون بالعمل، والرادار هو من النوع “أي أن\دي أس كيو-28″ (AN/DSQ-28) ذاتالتوجيه النشط. يطير الصاروخ بأسلوب متعرج للبحث عن الهدف، مستخدما كل من الرادار النشط وأيضا التقاط انبعاثات الهدف الرإدارية. عند القفل على الهدف يتوجه الصاروخ نحوه بملاصقة سطح البحر. قد يقوم الصاروخ بالرتفاع لمدة بسيطة لكي يحصل على قفل أفضل على الهدف أو لتغير اتجاه الطيران لمهاجمة الهدف من اتجاه مختل .
المحرك
أستخدم محرك ذات المروحة التوربينية من النوع وليمز أف107 من وليمز إنترناشيونال في الفئات الأولى حتى فئات دي من الصاروخ التوماهوك. وهناك فئتان منالدبليو آر-400 والدبليو آر-402. أستخدم الأول في الفئتان أي، وبي، وجي من التوماهوك، وكان قوة دفع المحرك 2.7 كيلونيوتن. أما الفئة الثانية فتم استخدامها في الفئة سي ودي، وكان دفع المحرك أعلى حيث يصل إلى 3.1 كيلونيوتن. يستخدم المحرك وقود تي أيتش-ديمر.
في الفئتان إي وأيتش (الثاني) تم استخدام محرك آخر ذات المروحة التوربينية أيضا من إنتاج وليمز إنترناشيونال، وهو الوليمز أف415.
قبل بدأ المحرك يتم قذف الصاروخ بواسطة معزز صاروخي ذات الوقود الصلب الذي يعمل ل12 ثانية. من بعد يتم إلقائه يبدأ المحرك في دفع الصاروخ كما يعمل محرك في دفع طائرة في الطيران
التركيب الداخلي
المصدر http://www.fas.org/man/dod-101/sys/smart/bgm-109.htmhttp://spg.ps/ar/?p=18248
تحياتي
بحري من عكا