أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، اذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بالاطلاع على القوانين بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة المواضيع التي ترغب.
ضم معرض الأسلحة الذي أقيم في مدينة استانة عاصمة جمهورية كازاخستان مؤخرا بعض منتجات إسرائيل، ومنها ما صنعته إسرائيل استنادا إلى منتجات الاتحاد السوفيتي وروسيا كمدفع الهاوتزر "سمسر" ومدفع الهاون "أيبات" وراجمة الصواريخ "نايزا".
وقد اشترت وزارة الدفاع الكازاخية 3 بطاريات من مدافع الهاون "أيبات" وبطارية من مدافع الهاوتزر الذاتية الحركة "سمسر" وبطارية من راجمات الصواريخ "نايزا".
وتجدر الإشارة إلى أن الصفقات التي وقعتها وزارة الدفاع الكازاخية مع الشركات الإسرائيلية ارتبطت بقضايا الفساد التي انتهت التحقيقات بشأنها إلى اعتقال الإسرائيلي بوريس شينكمان الذي مثل مصالح شركات صناعة الدفاع الإسرائيلية في كازاخستان، والجنرال الكازاخي كاجيمراد مايرمانوف، نائب وزير الدفاع.
وأفادت وسائل الإعلام الكازاخية بأن الشركات الإسرائيلية حصلت على مبلغ يزيد على القيمة الحقيقية للأسلحة التي بيعت إلى كازاخستان بـ82 مليون دولار.
وكشفت الصحافة الكازاخية أن الأسلحة التي اشترتها كازاخستان في إسرائيل لا تخلو من عيوب في حين أن راجمة "نايزا" تشكل خطرا على مشغليها.
ورفعت شركة "سبلاف" الروسية المصنعة لراجمات الصواريخ "غراد" و"أوراغان" التي اتخذ الإسرائيليون منها أساسا لصنع راجمة "نايزا"، تقريرا إلى رئيس جمهورية كازاخستان ورئيس الوزراء ووزير الدفاع وقائد قوات الصواريخ والمدفعية الكازاخية لفتت فيه إلى أنها غير مسؤولة عن عيوب قد تصيب ما تنتجه إسرائيل من المنتجات المماثلة.