قبل 65
عاما أجرت الولايات المتحدة في ولاية نيو مكسيكو اختبار أول سلاح نووي في
العالم. واليوم لا يزال خطر انتشار ذلك السلاح الفتاك قائما، رغم مرور ربع
قرن على معاهدة الحظر الكامل للتجارب النووية.
وبعد
20 يوما فقط من ذلك الاختبارتم إسقاط القنبلة الذرية " little boy" أو
"الولد الصغير" على مدينة هيروشيما اليابانية لتلحقها بعد 3 ايام بقنبلة
ذرية أخرى على ناغازاكي.
النتيجة
كانت كارثية بكل ما للكلمة من معنى إذ قتل على الفورأكثر من 120 ألفا من
سكان المدينتين اليابانيتين وقضى بعدهم أضعاف ذلك الرقم متأثرين
بالاشعاعات.
ويشير
مؤرخون كثيرون إلى أن ظهور واستخدام السلاح النووي ضد اليابان سرّع من
مساعي الإتحاد السوفيتي للحصول على سلاح مماثل يمكنه من الحفاظ على توازن
الرعب مع الولايات المتحدة.
لكن
الثمن كان سباق تسلح نووي رافقته مئات التجارب النووية في نيفادا الأمريكية
وفي ميادين تجارب سوفيتية أشهرها ميدان سيميبالاتينسك الواقع في كازاخستان
الحالية.
ولم
تتأخر الدول الكبرى الأخرى عن حمى السباق النووي فقد اختارت فرنسا جزر
بولينيزيا وصحراء الجزائر لإجراء 210 تجارب نووية.
وخلال
نصف قرن جرى مايقارب 2500 تفجيراختباري ألقت بظلالها الثقيلة على مصير
الملايين في العالم.
فقد
توفي الكثيرون منهم بعد معاناة من أمراض لم تكن معروفة سابقا وهو ما عزاه
الأطباء إلى الاشعاعات النووية الناجمة عن تلك التجارب.
المزيد
من التفاصيل في التقرير المصور
http://www.rtarabic.com/news_all_features/51077
لتحميل
الفيديو:
http://rtarabic.com//flv_video/07/20100716135217478.flv
كما
يمكنكم الإطلاع على تاريخ التجارب
النووية في الاتحاد السوفيتي في موقعنا