lotfi dz
لـــواء
الـبلد : المهنة : الفريق المزاج : غاضب التسجيل : 28/01/2012 عدد المساهمات : 5364 معدل النشاط : 6155 التقييم : 418 الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
| موضوع: أجهزة مخابرات تسعى وراء تفاصيل التجربة النووية لبيونجيانج الخميس 21 فبراير 2013 - 9:51 | | | قال مسؤولون في الولايات المتحدة وأوروبا وكوريا الجنوبية إن أجهزة المخابرات الأمريكية وأجهزة المخابرات المتحالفة معها لم تجد أي آثار لجزيئات خاصة بمواد نووية من التجربة التي أجرتها كوريا الشمالية في 12 فبراير شباط مما يترك أسئلة مهمة بلا إجابة بخصوص تصميم الشحنة الناسفة.
وهذا الافتقار للأدلة العلمية قد يترك أسئلة رئيسية بلا إجابة بشأن نوع المواد الانشطارية المستخدمة في التجربة والتي رصدتها أجهزة استشعار النشاط الزلزالي وأيضا فيما يتعلق بمدى التقدم الذي أحرزته كوريا الشمالية في تصميم القنبلة.
وذكر المسؤولون أنه بعد التجربة أرسل مركز التطبيقات الفنية التابع للقوات الجوية الأمريكية في فلوريدا طائرات دبليو.سي-135 ذات القدرة على رصد حقول النفط الموجودة تحت الأرض للبحث عن آثار لترسبات الغاز والتي يمكن أن تكشف معلومات عن تصميم الشحنة الناسفة لكن تلك المساعي لم تسفر عن نتائج فيما يبدو.
وأكد متحدث باسم القوات الجوية الأمريكية إن الطائرات أرسلت بالفعل لكنه قال إنه ليس هناك نتائج يمكن الإعلان عنها من تلك المهام. وقال مسؤول مخابرات امريكي إن تحاليل التجربة "ما زالت مستمرة".
واستنادا إلى أدلة تتعلق بالنشاط الزلزالي يقول مسؤولون وخبراء إنه ليس هناك شك في أن الشحنة الناسفة التي استخدمتها كوريا الشمالية أكثر قوة عدة مرات من تلك التي استخدمتها في كل من تجربة عام 2006 وتجربة عام 2009.
وفي حين تباينت بصورة كبيرة تقديرات القوة التفجيرية لأحدث تجربة فإن أغلب المسؤولين والخبراء يقدرون أنها خمسة كيلوطن على الأقل وهي كمية أصغر من قوة القنبلة الذرية التي أسقطتها الولايات المتحدة على هيروشيما في اليابان خلال الحرب العالمية الثانية.
وفي بيان عن التجربة أصدرته كوريا الشمالية عبر وكالة الأنباء المركزية الكورية أعلنت بيونجيانج استخدامها "عبوة متناهية الصغر لكن ذات قوة تفجيرية أكبر من التجربتين السابقتين ولا تمثل أي أثر سلبي على النظام البيئي المحيط."
ومن الأسئلة المهمة نوع المادة الانشطارية التي استخدمتها كوريا الشمالية في التجربة.
ففي التجربتين السابقتين يعتقد أن كوريا الشمالية استخدمت البلوتونيوم.
وبعد ضغوط دبلوماسية دولية تخلت كوريا الشمالية عام 2007 عن إنتاج البلوتونيوم. لكنها أقرت لاحقا بأنها أقامت منشآت لإنتاج اليورانيوم عالي التخصيب وهو مادة انشطارية أخرى يمكن استخدامها في صنع القنابل.
وفي حين أن البلوتونيوم ناتج ثانوي للمفاعلات النووية فإن الخبراء يقولون إنه ربما يكون من الصعب صنع قنبلة باستخدام هذه المادة لأن المواصفات لابد أن تكون دقيقة. ويقول خبراء إنه سيكون من السهل على كوريا الشمالية أن تنتج كميات كبيرة إن لم تكن بلا حدود من اليورانيوم عالي التخصيب.
رويترز
|
|