حذر وزير التعليم العالي اليمني صالح
باصرة في 16 تموز/ يوليو من أن السعودية لن تكون في مأمن إذا انهار الأمن
في بلاده
،ودعا الرياض الى مساعدة صنعاء على الخروج من أزماتها.
ونقلت وسائل إعلام محلية عن باصرة
قوله "على جيراننا في السعودية أن يعرفوا أنه إذا حدث شيء في اليمن سينتقل
إليهم وسيؤذيهم ... ونحن لا نريد لهم الأذية".
ودعا باصرة السعودية " إلى
مساعدة اليمن للخروج من أزمته الاقتصادية وأزمة البطالة تحديدا".
وسادت العلاقات اليمنية – السعودية
على مدى ستة عقود حالة دائمة من التوتر بسبب مشاكل الحدود العالقة بين
البلدين،
لكن اتفاقية جدة الموقعة بين صنعاء والرياض في العام 2000 حسنت العلاقات
بين
البلدين.
واعتبر الوزير اليمني أن زيادة
البطالة في اليمن تزيد من مشاكل تواجد تنظيم القاعدة وخطره وقضايا الحراك
في جنوب
اليمن وصعدة القريبة من الحدود السعودية.
واعتبر المساعدة السعودية لليمن
مؤقتة، لأن بلاده بحسب قوله "ستخرج من مأزقها بتلك المساعدات".
يشار
الى ان السعودية
قبل اغتيال الرئيس اليمني السابق إبراهيم الحمدي كانت تدعم موازنة اليمن
الشمالي
بنحو 100 مليون دولار سنويا .لكن تلك المعونة انقطعت عقب تصدير اليمن لأول
شحنة
نفط في 1984 وعقب اتهامات من قبل المعارضة اليمنية بتورطها في اغتياله.
http://www.ng-is.biz/NewsDetails.aspx?NewsLanguageId=5573