نجحت مباحث امن الدولة بمحافظة السادس من أكتوبر من اعتقال طالب فلسطيني بحوزته شبكة اتصالات معقدة يمكن استخدامها في أعمال تجسسية وإرهابية دون إن ينجح أي جهاز أمنى في العالم من ضبطها.
ووردت معلومات امني لفرع مباحث امن الدولة بأكتوبر بان طالب فلسطيني يدعى س أ "31 سنة" ومقيم بإحدى الشقق المفروشة هناك، وملتحق بكلية الهندسة والاتصالات بجامعة السادس من أكتوبر، تحوم حوله شكوك عديدة كان أولها بان الطالب الفلسطيني كان يتعمد الرسوب في الكلية كل عام حتى يتمكن من إطالة فترة إقامته بمصر وقد اقر زملائه بأنه في غاية الذكاء والعبقرية التي تمكنهمن النجاح بسهولة .
كما توصلت المعلومات الأمنية بان الطالب تمكن من اختراع شبكة اتصالات معقدة لا يمكن كشفها بسهولة وانه كان يفكر في تسجيل براءة اختراعه الجديد حسب أقوال زملائه.
ووفقا للتحريات الأمنية عن الطالب الفلسطيني بان سافر من قطاع غزة إلى مصر عام 2002 واستغرق في اختراع شبكة اتصالات معقدة وفريدة من نوعها لمدة ثمانية أعوام حتى نجح في اختراعه.
وقد داهمت مباحث امن الدولة شقة الطالب الفلسطيني واعتقلته وتحفظت المباحث على العديد من الحاسب الآلي الخاص به وعدد من جاهزة المحمول.وطالبت المباحث الطالب بتشغيل شبكة اتصالاته المبتكرة وكانت عبارة عن شبكة اتصال أضافها بمكون جديد للحاسب الآلي مستخدما سماعة وميكروفون للتحدث من خلالها بالإضافة إلى إرسال واستقبال بيانات غير مرئية.ويمكن لشبكة الاتصال هذه أن تجرى اتصالا هاتفيا بأي أرقام هاتفية بجميع أرجاء العالم دون أن تكون متصلة بالانترنت وهو ما أذهل أجهزة الأمن.ويمكن للطالب إجراء اتصالا هاتفيا مستخدما أي أرقام هاتفية تظهر للمستقبل من أي مكان في العالم برغم إجراؤه للمكالمة الهاتفية من القاهرة ويمكنه استخدام أرقام خاصة بمواطنين دون أن يعلموا أي يمكنه أن يجرى مكالمة هاتفية مستخدما رقم شخصية مرموقة أو شخصية عادية من أي مكان في العالم.وتبين لأجهزة الأمن أنه إذا تتبعت المكالمة لا تستطيع الوصول لصاحب المكالمة وإذا توصلت لصاحب الرقم تفاجئ بأنه لا يعلم شيء وإذا تم فحص هاتفه وشريحته سيتبين عدم أجراء أية مكالمات من هاتفه برغم ظهور رقم هاتفه على هواتف أخرى.
ويمكن استخدام جهاز الاتصال هذا في أعمال تجسسية وإرهابية على أعلى مستوى دون التمكن من ضبطه أو ضبط من أجرى مكالمات من خلال هذا الجهاز، ويمكن للجهاز إرسال بيانات غير مرئية.وتحفظت مباحث امن الدولة بالسادس من أكتوبر على الطالب الفلسطيني وعلى اختراعه المعقد لحين عرضه على مهندسين وخبراء مصريين للكشف عليه.وتبين أن الطالب مازال يتلقى نفقاته من والديه بقطاع غزة تحت ذريعة نفقات دراسته التي كان يتعمد الرسوب فيها لإطالة فترة إقامته بمصر.
المصدر:
http://www.masrawy.com/News/Cases/General/2010/august/28/pales_stu.aspx