تمكن العالم المسلم المصري/ د. عبدالباسط محمد سيد الباحث بالمركز القومي
للبحوث التابع لوزارة البحث العلمي والتكنولوجيا بجمهورية مصر العربية من
الحصول على براءة اختراع دوليتين الأولى من براءة الاختراع الأوروبية
والثانية براءة اختراع أمريكية وذلك بعد أن قام بتصنيع قطرة عيون لمعالجة
المياه البيضاء استلهاما من نصوص سورة يوسف عليه السلام من القرآن الكريم
قال
تعالى: "ولما فصلت العير قال أبوهم إني لأجد ريح يوسف لولا أن
تفندون,قالوا تالله إنك لفي ضلالك القديم, فلما أن جاء البشير ألقاه على
وجهه فارتد بصيرا قال ألم أقل لكم إني أعلم من الله ما لا تعلمون" صدق الله
العظيم (يوسف 96 )
من هنا كانت البداية والاهتداء فماذا يمكن أن يكون في قميص سيدنا يوسف عليه السلام من شفاء؟؟
وبعدالتفكير لم نجد سوى العرق,وكان البحث في مكونات عرق الإنسان حيث أخذنا
العدسات المستخرجة من العيون بالعملية الجراحية التقليدية وتم نقعها في
العرق فوجدنا أنه تحدث حالة من الشفافية التدريجية لهذه العدسات المعتمة ثم
كان
السؤال الثاني: هل كل مكونات العرق فعاله في هذه الحالة, أم إحدى
هذه المكونات,وبالفصل أمكن التوصل إلى إحدى المكونات الأساسية وهي مركب من
مركبات البولينا الجوالدين" والتي أمكن تحضيرها كيميائيا وقد سجلت النتائج
التي أجريت على 250 متطوعا زوال هذا البياض ورجوع الأبصار في أكثر من 90%من
الحالات
وثبت أيضاً بالتجريب أن وضع هذه القطرة مرتين يوميا لمدة
أسبوعين يزيل هذا البياض ويحسن من الإبصار كما يلاحظ الناظر إلى الشخص
الذي يعاني من بياض في القرنية وجود هذا البياض في المنطقة السوداء أو
العسلية أو الخضراء وعند وضع القطرة تعود الأمور إلى ما كانت عليه قبل
أسبوعين وقد اشترطنا على الشركة التي ستقوم بتصنيع الدواء لطرحه في الأسواق
أن تشير عند طرحه في الأسواق إلى أنه دواء قرآني حتى يعلم العالم كله صدق
هذا الكتاب المجيد وفاعليته في إسعاد الناس في الدنيا وفي الآخرة.
ويعلق الأستاذ الدكتور عبدالباسط قائلا: أشعر من واقع التجربة العملية
بعظمة وشموخ القرآن وأنه كما قال تعالى: " وننزل من القرآن ما هو شفاء
ورحمة للمؤمنين " صدق الله العظيم.