السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحياتى الى أعضاء المنتدى الموقرين
هناك قصة قد سمعتها من والدى عندما كان مشاركاً في حرب الثمانينات"الحرب العراقية-الأيرانية" في 1983 عندما كان في مركز القيادة المشترك فهناك ظهر على شاشة الرادار طائرة عراقية من نوع أف 25 استطلاعية اقلعت من مطار كركوك العسكري..توجهت الى مواقع ايرانية في العمق الايراني فأقلعت لها طائرات الفانتوم الايرانية..فقام هذا الطيار العراقي بزيادة سرعة الطائرة الى القصوى 3 ماخ,وزاد من ارتفاع الطائرة حتى وصلت الى ارتفاع لم تستطع الفانتوم الوصول اليه فقام الطيار بالذهاب بمحاذاة الحدود التركية الايرانية وصولا الى الحدود الأفغانية الايرانية الى ان وصلت الى الخليج العربي وهبطت في الكويت حيث نفذ منها الوقود..وكل هذا الوقت الذي استغرقه الطيار منذ اقلاعه من مطار كركوك والى ان حط في مطار الكويت 45 دقيقة...فكل هذه المناورات التي قام بها في 45 دقيقة..ولكن هذه الحكاية هي واحدة من آلاف القصص والحكايات التي عاشها الطيارين العراقيين في حروبهم العربية والوطنية..

لاتوجد طائرة تحت اسم اف-25 اصلا لتخدم في سلاح الجو العراقي ربما كما قال اخي بوصارتي انها الميج-25 .

هكذا ممكن ان تكون القصة مقبولة لان الميج 25 بجانب دورها كطائرة اعتراضية تخدم في مهام الاستطلاع ايضا والتجسس .


كاميرات الميج-25 RB

ولكن ماحدث ليس مناورات لان الميج-25 علي الرغم من كونها سريعة وتستطيع التحليق علي ارتفاعات شاهقة إلا أن قدرتها على المناورة ومداها كانا محدودين، حتى سرعتها العالية شكلت بعض المشاكل فعلى الرغم من أن الطائرة كانت تستطيع الوصول إلى ماخ 3.2 بلا مشاكل إلا انه قيل انه وضعت علامة حمراء في عدادات الطائرة على ماخ 2.8 حتى لا يتجاوز الطيار هذه السرعة فتتلف محركات الطائرة .



ارجو بعد ذلك التحدث بمصادر لاننا لسنا في منتدي للحكايات يااخي.

احزن كثيرا كلما اتذكر كيف ابادت امريكا العراق...هذا البلد الذى كان يضم اقوى الجيوش على الارض واقوى القادة ولا ننسى الحرس الجمهورى الرهيب....وكم احزن كلما اتذكر كيف القت امريكا على رؤوس العرب بأطنان من اليورانيوم المنضب فهى لم تكتب الخسارة للعراق فقط وانما احدثت خسارة كبيرة فيها ايضا مما يقوى من شك ان العراق كان قويا....

هههههههههه اعتذر كثيراً اقصد انها كانت ميغ 25 ..انا اسف لقد سهوتُ تماماً شكراً على التنبيه :)

محمد علام كتب:

لاتوجد طائرة تحت اسم اف-25 اصلا لتخدم في سلاح الجو العراقي ربما كما قال اخي بوصارتي انها الميج-25 .

هكذا ممكن ان تكون القصة مقبولة لان الميج 25 بجانب دورها كطائرة اعتراضية تخدم في مهام الاستطلاع ايضا والتجسس .


كاميرات الميج-25 RB

ولكن ماحدث ليس مناورات لان الميج-25 علي الرغم من كونها سريعة وتستطيع التحليق علي ارتفاعات شاهقة إلا أن قدرتها على المناورة ومداها كانا محدودين، حتى سرعتها العالية شكلت بعض المشاكل فعلى الرغم من أن الطائرة كانت تستطيع الوصول إلى ماخ 3.2 بلا مشاكل إلا انه قيل انه وضعت علامة حمراء في عدادات الطائرة على ماخ 2.8 حتى لا يتجاوز الطيار هذه السرعة فتتلف محركات الطائرة .

ارجو بعد ذلك التحدث بمصادر لاننا لسنا في منتدي للحكايات يااخي.

اخي العزيز انت لست مجبر على تصديق هذه القصة..فكل واحد حرٌ ان كان يريد ان يصدق او لا يصدق
وبالنسبة لما حدث فأن الميغ 25 قدرتها على المناورة عالية..باعتبارها خفيفة جداً وحركتها رشيقة جداً ومنها قد تم بناء وتصميم الميغ 29 عالية المناورة وبالنسبة الى سرعتها..فأن سرعتها القصوى 3 ماخ وهذه مثبتة في محركاتها فأن الطيار عندما يواجهه صاروخ أو طائرة معترضة سيقوم بكل ما بوسعه لكي يتفادى الخطر
واذا كانت لدي مصادر لأريتك اياها ولكن تم تدميرها في الحرب الأخيرة وان معظم ما كُتب هنا لا يحتوي على مصادر

اصبحت الان الميغ-25 وليس الاف-22 .


عموما


انا قلت ان الطائرة تستطيع الوصول ل3 ماخ ولكن قيل انه وضعت علامة حمراء في عدادات الطائرة على ماخ 2.8 حتى لا يتجاوز الطيار هذه السرعة فتتلف محركات الطائرة وهذا كلام الخبراء الغربيين .

الكلام بيه شويه غرابه لانها سمعها والسمع ليس معايش الحاله القصه كانت فوق الخليج العربي والتصدي للميج 25 كان بطائره اف 14 وتم التسلق لارتفاع 22كم وسرعه 2.2ماخ ونفذ الوقود والهبوط بالكويت