K
الكاف مدينة تونسية تقع في الشمال الغربي وهي عاصمة ولاية الكاف. يبلغ عدد سكانها حوالي 45000 نسمة وذلك في سنة 2004. تقع مدينة الكاف فوق آثار مدينة رومانية تعرف باسم "سِكّا فِنِيرِيَا" Sicca Veneria ومنها يتأصل اسم الكاف.
لوحة منقوشة تصوّر مدينة الكاف عام 1841
لوحة منقوشة تصوّر مدينة الكاف عام 1886
J
ولاية جَنْدُوبَة (كان اسمها قبل عام 1966 ولاية سوق الأربعاء) ولاية تقع في أقصى الشمال الغربي لـلجمهوريّة التونسيّة وتحتلّ بذلك موقعا متميّزا حيث توجد على الضفة الجنوبيّة لنهر مجردة المنحدر من جبال ســوق أهراس بالجزائر. وتتميّز باتساع سهولها وجودة تربتها وخصوبتــها وتنوّع فلاحتها وإنتاجها الزراعي الوفير وبمناطقها السقويّة الشاسعة والمتعدّدة.
جندوبة هي وريثة بلاريجيا المدينة الرومانية والبونيقية التي صعدت منذ القرن الأول للميلاد إلى مرتبة البلدية وتمصرت مع أختها " شمتو" فأصبحت قاعدة الشمال الغربي على الطريق الرئيســية بين قرطاج وبونة, فبعد هجر بلاريجيا لم يحصل أن تكونت مدينة بسهول مجردة الوسطى لتواصل حمل مشعل التمدن والحضارة رغم تعاقب القبائل على المنطقة من المشرق العربي أو من داخل البلاد إلى أن تكونت نواة مدينة جندوبة حول محطة السكة الحديدية التي شرع في استعمالها في 01-09-1879.
ولقد انبعثت مدينة جندوبة في أول الأمر شمال السكة الحديدية حول الثكنة العسكرية متواضعة بسيطة في مظهرها وهندستها وبعد عقد من الزمن أخذت تتوسع جنوبا مكونة بذلك عدة أنهج جديدة كنهج المغرب ونهج الساقية ونهج محمد علي. عرفت مدينة جندوبة منذ نبعاثها باسم سوق الاربعاء نسبة إلى اسم السوق الأسبوعية التي تنتصب كل يوم أربعاء أما سكان المنطقة فكانوا يطلقون عليها كلمة البراكة نسبة إلى المحلات المشيدة من ألواح الخشب وفي سنة 1966 أطلق عليها اسم جندوبة بمقتضى أمر رئاسي بتاريخ 30-04-1966. تجدر الإشارة أن أصل اسم بربري وهو يتكون من كلمتين الأولى جن ومعناها "سوق " والثانية دوبة ومعناها "قمح". وهذا ما يعيدنا إلى التسمية التي وقع ذكرها سابقا وهي سوق الإربعاء إذ أن السوق كان ولا زال فعلا ينعقد يوم الإربعاء. وبدخول المستعمر الفرنسي وبإرادته تغيير الكثير من تراث البلاد سواء كان عربي إسلامي أو بربري فقد غير اسم المنطقة الأصلي وهو جندوبة إلى سوق الأربعاء، ومع حصول البلاد على الاستقلال، قررت الحكومة إعادة الاسم الأصلي. وهذه اللمحة التاريخية تطرح مسألة انبعاث هذه البلاد بعد انتصاب الاستعمار الفرنسي على الأراضي التونسية. إذ توجد جندوبة فعلا على سهول منبسطة مترامية الأطراف وهو أمر غير معهود في التاريخ فعلى مر الأزمان أقيمت أغلب المدن على مرتفعات أو محاطة بالوديان والمياه، والغاية استراتيجية عسكرية بغية تفادي غارات العدو. إلا أن دخول الحماية الفرنسية وبسطها لنفوذها على كامل التراب التونسي جعل مثل هذه العادات تندثر وتتوجه جهود الأهالي نحو مقاومة المستعمر، مما سمح بانتصاب أول براكة، والكلمة معروفة عند الأهالي وقد وقع ذكرها أعلاه
B
تنتمي ولاية باجة إلى إقليم الشمال الغربي للبلاد التونسية. وعاصمتها مدينة باجة. وتمتاز بموقع جغرافي هام، فإلى جانب سواحلها التي تمتدّ على مسافة 26 كلم فإنها تشكّل منطقة ترابط جغرافي بين ولايات الإقليم ومنطقة تونس الكبرى ومنطقة الشمال الشرقي للبلاد من خلال توسطها لخمس ولايات: يحدّها شمالا البحر الأبيض المتوسط، وغربا: ولاية جندوبة وشرقا: ولايتا زغوان ومنوبة ومن الشمال الشرقي: ولاية بنزرت وجنوبا ولاية سليانة. وتعدّ ولاية باجة 301,558 نسمة حسب تقديرات 2003 للمعهد الوطني للإحصاء
تبلغ المساحة الإجمالية للولاية 374 ألف هكتار وتمثل المساحة الصالحة 91% للفلاحة وتمثل 341 ألف هكتار نسبة %91 من المساحة الجملية. وهي منقسمة إلى 251 ألف هكتار مساحة صالحة للزراعة و90 ألف هكتار أراضي غابية ومراعي.