| الشاطرة تغزل ولو برجل حمار عن العبقريه المصريه اتحدث | |
|
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
raed1992
لـــواء
الـبلد : العمر : 32 المهنة : Junior Android Developer المزاج : جميل ولذيذ طول ما انت بعيد عن مصر...هااك التسجيل : 17/09/2010 عدد المساهمات : 7246 معدل النشاط : 6822 التقييم : 303 الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
| موضوع: رد: الشاطرة تغزل ولو برجل حمار عن العبقريه المصريه اتحدث الإثنين 25 أبريل 2011 - 23:08 | | | |
|
| |
3araby
لـــواء
الـبلد : العمر : 31 المهنة : عميل المزاج : متهكم و قله مندسه التسجيل : 12/08/2010 عدد المساهمات : 2998 معدل النشاط : 2149 التقييم : 39 الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
| موضوع: رد: الشاطرة تغزل ولو برجل حمار عن العبقريه المصريه اتحدث الثلاثاء 26 أبريل 2011 - 1:11 | | | رسالة للمشرفين ارجوكممممممممممممممممممممممم ثبتوا الموضوع و انا هبدأ ابحث و احط حجات معاكوا يا جماعة |
|
| |
الجندي الناري
عريـــف
الـبلد : العمر : 30 المزاج : أكتر من رائع التسجيل : 20/04/2011 عدد المساهمات : 73 معدل النشاط : 76 التقييم : 3 الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
| موضوع: رد: الشاطرة تغزل ولو برجل حمار عن العبقريه المصريه اتحدث الثلاثاء 26 أبريل 2011 - 10:38 | | | lلموضوع أروع من رائع بالتوفيق يا معلم |
|
| |
raed1992
لـــواء
الـبلد : العمر : 32 المهنة : Junior Android Developer المزاج : جميل ولذيذ طول ما انت بعيد عن مصر...هااك التسجيل : 17/09/2010 عدد المساهمات : 7246 معدل النشاط : 6822 التقييم : 303 الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
| موضوع: رد: الشاطرة تغزل ولو برجل حمار عن العبقريه المصريه اتحدث الثلاثاء 26 أبريل 2011 - 10:40 | | | صاحب فكرة المضخات بحرب أكتوبر اللواء باقي زكي يوسف: الفكرة وصلت لأعلى مستوى في 12 ساعةحوار – سالي مشالي - http://www.shorouknews.com/ContentData.aspx?id=307360 اللواء باقي زكي يوسف بالرغم من صغر سنه وقتها، وحضوره الاجتماع وسط قادة كبار إلا أنه أطلق الفكرة التي ردت لنا أرضنا وكرامتنا .. فكرة بسيطة وسهلة وعبقريتها كانت في بساطتها، فكرة فارقة .. غيرت تاريخ مصر المعاصر وتاريخ المنطقة بل وسُجلت كبراءة اختراع وأصبحت تُدرس في الجامعات على مستوى العالم... فكرة استخدام مضخات المياه لفتح ثغرات في خط بارليف، إنه اللواء باقي زكي يوسف، صاحب الفكرة التي دكت حصون الإسرائيليين في ساعات قليلة.
- كيف جاءتك فكرة استخدام مضخات المياه لاقتحام خط بارليف؟
كنت رئيس فرع المركبات بالجيش الثالث الميداني، وكنا موجودين غرب القنال في مايو 1969، وصدرت لنا تعليمات بالاستعداد للعبور وكانت أكبر مشكلة أمام الفرقة هي التغلب على الساتر الترابي وفتح ثغرات فيه.
واستعان الإسرائيليين بشركات متخصصة ودرسوا وبنوا خط بارليف وكلفوه ملايين، وظلوا يرفعوا منه ويزيدوا عليه سنوات متتالية على أساس أنه سيكون حدود إسرائيل ولا يمكن اختراقه، وكان الجيش المصري يبعث بعمليات خلف خطوط العدو فتجمع لنا كل المعلومات التي نحتاج إليها، وبلغ الموقف صعوبته القصوى عندما أكد الخبراء الروس أن خط بارليف يحتاج إلى قنبلتين نوويتين لاختراقه.
وفي عام 1969 صدرت الأوامر أن نستعد للحرب، وأثناء اجتماع القادة برئاسة اللواء سعد زغلول عبد الكريم لدراسة الأفكار المقترحة للعبور، وجدت أن كل الاقتراحات التي تم عرضها كان زمن فتح الثغرة فيها كبير، يتراوح بين 12 – 15 ساعة، وكانت الخسائر البشرية المتوقعة لا تقل عن 20% من القوات.
وحتى دخلت الاجتماع لم يكن في ذهني أي حل للمعضلة العسكرية والعائق الضخم المتمثل في خط بارليف، ولكن عندما شرح القائد طبيعة المانع وفهمت أنه يغلب عليه الساتر الترابي تذكرت عملي بالسد العالي، حيث كنت أعمل كمنتدب في بداية الستينات من ابريل 64 وحتى نكسة 67، ومضخات المياه التي كانت تهزم التراب في دقائق معدودة، فرفعت يدي فورا وقبل أن يحل دوري في الكلام.
فطلب مني القائد الانتظار حتى يحل دوري، ولكني أكدت له أن ما سأقوله هام وعاجل، فسمح لي، فقلت له: "انتو بتقولوا رملة .. وربنا أدانا الحل قدام المشكلة وتحت رجلينا وهو الميه .. وفي الحالة دي الميه حتكون أقوى من المفرقعات والألغام والصواريخ وأوفر وأسرع"، مجرد ما أنهيت كلامي وجدت سكون في القاعة، لدرجة أني "خوفت أكون خرفت".
- ألم تقلق أثناء اقتراحك هذه الفكرة أن يتم السخرية منك أو ينهرك قائدك أن تتحدث في غير تخصصك؟
إطلاقا، كلنا كان همنا الأكبر مستقبل المعركة ومستقبل مصر، ولم نكن نفكر في أي اعتبارات شخصية، وكان وقتها يوجد ترحيب بالشباب وبالأفكار الجديدة، وسترى بنفسك كيف تطور الأمر من اقتراح الفكرة إلى التنفيذ في بساطة وجدية.
- وماذا حدث بعد أن اقترحت الفكرة؟
فتح باب النقاش بين قادة كل الأسلحة، كل في تخصصه، ولم يكن هناك مشكلة مبدئية بالنسبة للفكرة، ولكن كان الأهم أن تكون مضخات المياه صغيرة، بحيث تركب على القوارب المطاطية ويمكن المناورة بيها لتأمين سلامتها وسلامة الجنود المسئولين عن تشغيلها.
- وماذا حدث بعد ذلك؟
بعدما عرضت الفكرة على قائد الفرقة اللواء سعد زغلول عبد الكريم، كلم نائب رئيس العمليات اللواء أركان حرب محمود جاد التهامي، وأخبره أن ضابط برتبة مقدم في فرقته لديه فكرة يريد عرضها عليه، فسأله: اسمه إيه؟ قاله فلان، قاله: "لأ ده أنا عارفه ده ما بيهزرش هاتهولي".
يعني احترم اسمي واحترم فكرتي رغم إني كنت مقدم وصغير في السن، ثم ذهبنا في اليوم التالي إليه، ومجرد ما سمع الفكرة وهو جالس على المكتب، خبط بأيده على البنورة وقال "هي ماتجيش إلا كده".
وخلال 12 ساعة، ما بين الساعة 12 ليلا وحتى الساعة 12 ظهر اليوم، التالي كانت الفكرة وصلت لأعلى مستوى في القوات المسلحة، وفي أقل من أسبوع كانت وصلت للرئيس جمال عبد الناصر، القائد الأعلى للقوات المسلحة.
تنفيذ الفكرة
وهل تابعت تنفيذ الفكرة بنفسك؟
لا، لأن المسئولية انتقلت إلى إدارة المهندسين، والتي درست الفكرة من كافة نواحيها وجربوا أكثر من نوع من أنواع المضخات، وقاموا بالعديد من التجارب العملية والميدانية للفكرة زادت على 300 تجربة اعتبارا من سبتمبر عام 1969 حتى عام 1972 بجزيرة البلاح بالإسماعيلية، حيث تم فتح ثغرة في ساتر ترابي أقيم ليماثل الموجود على الضفة الشرقية للقناة.
- معنى هذا أن الجنود تدربوا على استخدام المضخات والاختراق.
الجنود تدربوا على كل عمليات الحرب قبل الحرب، والتدريب في أغلب الأحوال كان أشق من الحرب نفسها بمراحل، وكان كل الجنود في شوق شديد لاستعادة أرضنا وكرامتنا، كان هذا شعور الجميع صغارا وكبارا.
- هل كان تنفيذ الفكرة متفق مع توقعاتك؟
سلاح المهندسين بذل مجهود كبير في تحسين الفكرة في سرية تامة، واستيراد المضخات من ألمانيا باعتبارها وسيلة زراعية كان خطوة موفقة، أما نتيجة الحرب فكلنا شاهدنا النتيجة بأنفسنا، فبفضل هذه الفكرة استطعنا عبور بعض الثغرات بعد 4 ساعات بدلا من 12 ساعة، وكانت قواتنا بتتدفق على الضفة الغربية، بحلول الساعة 10 مساءا كان هناك 80 ألف جندي مصري موجودين في الجانب الآخر من الضفة، لم نفقد منهم إلا 78 جندي فقط في موجات العبور الأولى.
وأفقدنا العدو توازنه، لدرجة أن القادة الإسرائيليين عندما بلغهم بداية عملية العبور وحدوث الثغرات سألوا .... المصريين فتحوا الثغرات إزاي؟ أما أتقالهم بالميه ... ردوا ... كسبوا الجولة الأولى!!
النصر
- كيف كان شعورك بعد النصر؟
شعور لا يوصف ... الحمد لله .. أحنا الأرض بالنسبة لنا عرض لكن العدو مرتزقة .. وعندما انتقلت إلى الضفة الغربية مع رجالي ... كانت الخنادق أشبه بالمجزر الآلي يوم العيد ... كم الجثث والقتلى كان غير معقول، وفكرة مضخات المياه التي كانت أحد أسباب النصر قللت خسائر الأفراد والمعدات وكانت سبب رئيسي في النصر واستعادة الأرض، ويكفي أن يفتخر بي أبنائي وأحفادي على مستوى العالم، ويكفي أني كنت من عناصر هذا النصر.
ويكفي أن ألتقي وقت وقف إطلاق النار بحاخامات يهود كانوا يجمعون جثث قتلاهم، فأسمع بأذني صوت أسنانهم يصطك خوفا مني أثناء تحدثهم معي، وأنا أؤكد أن أي إسرائيلي حضر حرب 1973 لا يمكن يدخل في حرب ثانية أمام مصريين، ولكننا نستطيع.
- هل تم تكريمك على هذه الفكرة؟
حصلت على نوط الجمهورية العسكري من الدرجة الأولى من الرئيس أنور السادات سنة 1974، وبه إشادة بأعمال استثنائية لم يحن بعد وقت التحدث عنها، كما حصلت على وسام الجمهورية من الطبقة الثانية من الرئيس محمد حسني مبارك سنة 1984، ولكن أكبر وأهم تكريم حصلت عليه، عندما طلبت تسجيل الفكرة باسمي حتى أحفظ حقوقي المعنوية، وجاءني اتصال من اللواء سعد زغلول عبد الكريم، الذي قال لي "أنا النهاردة بأمضي إمضاء من أشرف إمضاءاتي العسكرية"، فشكرته جدا وقلت له "يا افندم لو مكنتش حضرتك سمعتها ودعمتها وأديتها ثقلك مكنتش اتنفذت"، قاللي "لأ يا ابني ماتقولش كده ... ده انت اديتنا الطفشاة اللي فتحنا بيها بوابة مصر"، ويكفي أنه لم ينسبها لنفسه كما نسمع في هذه الأيام |
|
| |
adel abdelrhman
مســـاعد أول
الـبلد : التسجيل : 04/04/2011 عدد المساهمات : 571 معدل النشاط : 590 التقييم : 13 الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
| موضوع: رد: الشاطرة تغزل ولو برجل حمار عن العبقريه المصريه اتحدث الثلاثاء 14 يونيو 2011 - 0:35 | | | أنا عندي الكثير من الحوارات والمواضيع عن بطولاتنا ولكن لم أجد ردا عليها للأسف ولكن سوف أضع العناوين الخاصة بها هنا لنستفيد وأنا كنت قد قررت أني لن أشارك ثانية لما وجدته من اللامبالاه ولكن بعد الذي وجدته من الأخ رائد وحماسه فإنني قد تراجعت عن قراري وسوف أمدكم بما قد وضعت الشكر ليك أخ رائد والله دائما عند الظن وجعلتني أستعيد الثقة في شباب بلدي وقد إعتقدت أنه لا يكترث وسترى هذا في رد وضعته لنفسي في موضوع قد كتبته ولم أجد ردا إلا من الأخ السعودي الأصيل ( عزوز )ومصرييان يتيمان هما الوحيدان فقط سأوافيكم فيما بعد شكرا لك ثانية أخي الدائم والنصير الأبدي بإذن الله لمصر والعرب (رائد ) |
|
| |
adel abdelrhman
مســـاعد أول
الـبلد : التسجيل : 04/04/2011 عدد المساهمات : 571 معدل النشاط : 590 التقييم : 13 الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
| موضوع: رد: الشاطرة تغزل ولو برجل حمار عن العبقريه المصريه اتحدث الأربعاء 15 يونيو 2011 - 12:56 | | | كان يلاحظ وضع التعالى والعجرفة المدعومة بالقوة العسكرية التى كانت عليه إسرائيل بعد حرب الخامس من يونيو 1967م بفضل التسليح الأمريكى والغربى الذى كان يسمح لإسرائيل بمواجهة القوات العسكرية العربية مجتمعة ,والشعور بالزهو الذى إنعكس على تصريحات مؤسستهم العسكرية والسياسية فجاء بتصريح لأحد جنرالاتهم: " إن إسرائيل الآن واحدة من الدول الكبرى" . وفى تصريح آخر للجنرال شارون : " إن إسرائيل مستعدة لحرب حلف وارسو.. وهى مستعدة لتوجيه ضرباتها القاسية حتى القطب الشمالى" . ويلاحظ أن نغمة التعالى والغرور هذه ظلت مصاحبة لهم فى أول 48 ساعة بعد إندلاع شرارة حرب أكتوبر .. فقالت جولدا مائيير بمجرد إندلاع الحرب : "لقد كانت المخابرات الاسرائيلية تعلم منذ بضعة أيام أن الجيوش السورية والمصرية حشدت للقيام بالهجوم فى وقت واحد .. وقد إتخذت قواتنا الاستعدادات العسكرية لمواجهة الخطر ".. ونحن لا نشك فى إننا سننتصر وفى اليوم التالى حين سألها كيسينجر عن الموقف قالت: "إعطنى ياعزيزى كيسينجر أربعاً وعشرين ساعة اخرى لكى يتمكن جيش الدفاع من حل مشكلة المساكن، والمواصلات فى مصر وذلك بإلقاء جيشها فى قناة السويس". وبعد ساعات من نشوب الحرب صرح موشيه ديان عبر الاذاعة : "إننا سوف نلحق بالعرب هزيمة مجلجل أنها مسألة ساعات فقط . كليتيهم إننا سوف نضربهم ضرباً مبرحاً ولسوف نسحق. " وقال ديفيد اليعازر رئيس أركانه فى عرضه لما تم فى الـ 48 ساعة الأولى للحرب سوف نطارد المصريين والسوريين فى كل مكان سنلاحقهم ونسحق عظامهم " " . ولكن بعد مرور 48 ساعة إنهارت القيادة الاسرائيلية ، وتبدلت تصريحاتها .. فقالت جولدا مائير : " ليس أقسى على نفسى من كتابة ما حدث فى 73 إنها كانت مأساة عاشت وسوف تعيش معى حتى الموت". وفى محاضرة دعيت إليها فى تل أبيب قالت: " إن دولة إسرائيل دولة صغيرة أكثر من اللازم , والشعب الذى يعيش فى إسرائيل صغير جداً". وفى اليوم الرابع للقتال 9اكتوبر صرح موشيه ديان للصحف اليومية بلهجة مآسوية وروح معنوية محطمة: "لا أخفى عليكم إنى لم أكن أتمنى أن يكون رجالى فى مثل هذا الموقف ..أن قواتنا فى الجولان وفى قناة السويس فى حالة ذعر تام, ولم يعد لخط بارليف وجود, كما أن أجهزة إشعال المياه فى القناة صارت خرافة .. أما سلاحنا الجوى فقد تم تحييده وبلغت خسائرنا فيه 36 طائرة فى اليوم الأول فقط , وبلغت خسائرنا فى المدرعات 60 دبابة " .. وهبطت شعبية ديان فى إستطلاعات الرأى إلى 2% فى نهاية عام 1973 فى حين كانت فى عام 1971م قد بلغت 91% . أما ديفيد اليعازر صاحب التهديد الشهير بسحق عظام المصريين هو نفسه الذى أعد بياناً بعد فشل الهجوم المضاد كان سيذيعه فى التليفزيون الاسرائيلى مساء 8/10/1973م لولا تدخل المسؤلين عن رفع المعنويات ومنعه من إذاعته ولكنه نشر فيما بعد بواسطة الصحفى الاسرائيلى حاييم إيزاك فى صحيفة معاريف جاء فيه : " بتاريخ 28/12/1973م
" خرج اليوم جيش الاحتياط فى هجوم مضاد ولكن علىّ أن ابلغكم بصدق أن هذا الهجوم قد فشل فشلاً ذريعاً , وأن قوات العدو فى البر والجو قوات هائلة حتى أنى مضطراً إلى الخوف من أن يحطموا هم عظامنا " , وأن أقصى ما أستطيع قوله فى الظروف الحالية هو أن يكتفى المصريون بصدنا فى سيناء " !! كما خرجت صحيفة دير شبيجل الألمانية الغربية بعد أيام من حرب اكتوبر فى 22/11/1973م لتقول :" إن إجتياح المصريين لخط بارليف جعل الأمة العربية بكاملها تنفض عن نفسها آثار المهانة التى تحملت آلمها"
وفى حديث هنرى كيسنجر وزير الخارجية الأمريكى بعد الحرب فى عام 1976 قال للرئيس السادات: : " عندما علمنا ببدء الحرب خشينا عليكم فلم يكن عندنا أدنى شك فى إنتصار إسرائيل , وحينها لن يستطيع أحد أن يتحدث مع الاسرائيليين بخصوص أية تسوية ". وفى حديث آخر له لنائب رئيس الجمهورية محمد حسنى مبارك : " إنكم فى مصر لاتقدّرون ماذا فعلتم فى اكتوبر ولا تعرفون صداه الذى لا يزال يتردد هناك على الناحية الأخرى (إسرائيل) إنهم معذورون فى القلق والخوف الذى يشعرون به , وليس عندهم أدنى أمان من المصريين فهم يخشون أن يتكرر اكتوبر مرة اخرى فى سيناء لذلك تراهم يدققون فى كل شئ ويختلفون على أى شئ". هذا بعض ما قيل عن الحرب بألسنة قادة العدو والقيادة الأمريكية .. فى وقتها .. وهو ما يحاولون تناسيه الآن .. ولكن ستضل هذه الحرب الخالدة تلقى بظلال من الخوف والرعب داخل نفوس الاسرائيليين مها حاولوا أن يتظاهروا به من مظاهر قوة وردع .. فأقسى ما يرعبهم هو إنتفاضة الجندى المصرى الجسور.. .. وأرجو أن أكون بذلك قد ساهمت فى إعطاء بعض المعلومات الجديدة لشبابنا تحياتى وأطيب أمنياتى,,,
الكاتب / أحمد على عطية الله عضو إتحاد الكتاب 25 إبريل 2011
_________________
|
|
| |
adel abdelrhman
مســـاعد أول
الـبلد : التسجيل : 04/04/2011 عدد المساهمات : 571 معدل النشاط : 590 التقييم : 13 الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
| موضوع: رد: الشاطرة تغزل ولو برجل حمار عن العبقريه المصريه اتحدث الأربعاء 15 يونيو 2011 - 12:59 | | | .عملية الإغارةعلى موقع لسان التمساح الأولى (العملية رياض) فى 19 إبريل 1969 :
رداً وإنتقاما لأستشهاد الفريق عبد المنعم رياض رئيس أركان حرب القوات المسلحة المصرية وهو يتفقد الخطوط الأمامية لجبهة القتال على حافة الضفة الغربية لقناة السويس صباح يوم 9 مارس 1969 بأحدى دانات مدفعية العدو بموقع لسان التمساح (نمرة 6) ذلك الرجل الذى كان يمثل للمقاتل ، والمواطن المصرى القدوة فى العمل المخلص الدؤب ، والأمل فى تحقيق النصر. وكانت تعول عليه القيادة السياسية آمالاً كبيرة فى تحرير الأرض. وعلى ضوء عمليات إستطلاع متوالية ، وتقارير إستطلاع سابقة ، وخريطة الموقع الموجودة لدى المجموعة مع مقارنتها بالخرائط الحديثة التى تم الحصول عليها وضع قائد المجموعة إبراهيم الرفاعى خطة الهجوم على الموقع على ورقة بيضاء على أحد وجهيها رسم كروكى للموقع بالكامل ، ثم رسم أسلوب تحرك المجموعات ، وخطة الاقتراب ، والحماية .. ثم كتب ثمانية نقاط حدد فيها عناصر الخطة وهى : 1. تشكل المجموعات رأس سهم . 2. يعطى تمام بإحتلال فتحات الدشم . 3. إلقاء قنابل الدخان ويستحسن من الفتحات . 4. إلقاء عبوات الحريق . 5. إحضار أى قتلى أو جرحى من الطرفين. 6. يستحسن الاشتباك مع الرشاشات بواسطة الآربى جيه -7 والقنابل اليدوية . 7. كلمة سر الليل لقواتنا (عصام). 8. يراعى الفواصل بين بين الأفراد . وعلى الوجه الآخر من الورقة أجرى عملية حسابية حول حجم القوة المطلوبة ، وحدد قاعدة المجموعات وعدد أفراد كل مجموعة ، وتسليحها وكانت كالتالى : مجموعة 1 محسن طه + 12 فرداً . • مجموعة 2 محى نوح + 11 فرداً . • مجموعة 3 أحمد رجائى + 12 فرداً من الصاعقة البحرية . • مجموعة 4 وئام + 10 أفراد . • مجموعة 5 القيادة + 6 صاعقة بحرية ( ساترة ). • مجموعة 6 إسلام ، وعالى ، ووسام + 3 أفراد صاعقة بحرية ( مجموعة ساترة ) . • مجموعة 7 على الضفة الغربية بقيادة العميد مصطفى كمال بمرافقة ضابط مخابرات يجيد اللغة العبرية ومعه جهاز تصنت لاسلكى للتصنت على الموقع . أما الموقع الاسرائيلى نفسه فيتكون من 4 دشم مقامة على اللسان الموجود ببحيرة التمساح ، وكانت المسافة التى تفصل بين القوة المهاجمة والموقع مسافة طويلة هى عرض البحيرة التى تبلغ حوالى 13 كيلو متر ، وكانت تحصينات الموقع توفر له الحماية من القصف الجوى بالقنابل حتى زنة 9 أطنان ، كما كان يوجد موقعان آخران حصينان فوق ربوتين تبعدان عن هذا الموقع حوالى كيلو متر يشكلان مع هذا الموقع مثلث رأسه لأسفل فى إتجاه البحيرة يكفلان له الحماية أيضاً ، ولسعة البحيرة كمانع مائى ، ووجود الموقع على حافة البحيرة مباشرة ، وقوة تحصيناته ، وشدة نيرانه مع الحماية التى يكفلها له الموقعان الخلفيان فلم يلجأ العدو لمزيد من وسائل الحماية ، ومن هنا جاء نجاح خطة الأقتراب والمبادأة وهما من أهم عوامل تحقيق المفاجأة والنجاح . وبدأت العملية مساءاً بقصفة مدفعية قبل بدأ التحرك بـ 20 دقيقة ، وتحركت القوارب فى إتجاه الموقع فى السابعة والنصف مساء يوم 19/4/1969 ، وإستمر قصف المدفعية المصرية طوال فترة عبور القوارب لبحيرة التمساح والتى إستغرقت 15 دقيقة ، وكان تركيز القصف على موقع العدو بلسان التمساح ( نمرة 6) والموقعين القريبين أمام جبل مريم ، ولما كانت تعليمات القيادة الاسرائيلية للقوات الموجودة بحصون خط بارليف تقتضى اللجوء داخل الدشم والاحتماء من نيران المدفعية المصرية عندما تبدأ القصف . فكان الهدف من القصف المدفعى المصرى هو ستر تقدم القوات المهاجمة حتى لحظة الأقتراب من الموقع والحيلولة دون إكتشاف قوات العدو محاولة الهجوم على الموقع كما أن القصف على جبهة واسعة يحول دون تخمين العدو نقطة الهجوم. وكانت قوة العدو بالموقع تتألف من : 1. فصيلة مشاة . 2. قوة لإدارة نيران موقع الصواريخ . 3. عربة نصف جنزير ، ولورى . 4. مخزن ذخيرة وصواريخ . 5. نقطة ملاحظة . ظل الرفاعى قائد المجموعة المهاجمة على إتصال بقيادة الجيش ، وقيادة المدفعية للتنسيق وتوجيه النيران كى لا تؤثر على أفراد المجموعة ، وكان هذا يعنى إستمرار القصف ولكن على مسافة آمنة من مناطق إقتراب القوارب . وفور وصول القوة المهاجمة إلى الشاطئ بجوار الموقع إتخذت المجموعات تشكيل قتالى كتالى : • المجموعة الأولى : ( القيادة) المقدم إبراهيم الرفاعى ومعه 6 أفراد من الصاعقة البحرية . ومهمتها قيادة باقى المجموعات والسيطرة عليها ، وسترها وإحتياطى لها . • المجموعة الثانية : النقيب أحمد رجائى ومعه 12 فرداً من الصاعقة البحرية ومهمتها مهاجمة الدشمة رقم 1 . • المجموعةالثالثة : النقيب محى نوح ومعه 12 فرداً من الصاعقة ، ومهمتها مهاجمة الدشمة رقم 2 . • المجموعة الرابعة : الملازم أول وئام سالم ومعه 11 فرداً من الصاعقة ومهمتها مهاجمة الدشمة رقم 3 . • المجموعة الخامسة : الملازم محسن طه ومعه 11 فرداً من الصاعقة ومهمتها تدمير الدشمة رقم 4 ، وبث ألغام مضادة للدبابات على المدقات المؤدية للموقع . • المجموعةالسادسة : الرائد طبيب عالى نصر، ومعه نقيب بحرى إسلام توفيق ، والملازم أول بحرى وسام حافظ ، و3 من أفراد الصاعقة البحرية ومهمتها تأمين منطقة النزول ، وستر قوة الهجوم بمنع العدو من تطويقها من الخلف ، وتأمين زوارق العملية. تم الهجوم على الموقع كالتالى : تقدمت المجموعات حتى مسافة 100متر من الدشم وحينئذ طلب القائد رفع ضرب المدفعية . وبدأ عدد من المقاتلين بكل مجموعة من إرتقاء ظهر الدشم وإلقاء مولدات الدخان ، وعبوات الحريق ، والقنابل اليدوية داخل الدشم من فتحات التهوية . فى حين إنتظرت مجموعات أخرى بالقرب من أبواب الخروج من الدشم فى وضع إستعداد بالأسلحة الآلية ، والقصيرة ، والقنابل اليدوية .. وبمجرد بدأ محاولات العدو من الفرار من الجحيم داخل الدشم بدأ التعامل معهم ، كما تم تدمير العربة النصف جنزير ، وعربة النقل بقواذف الآربى جيه . أما مزاغل دشم العدو التى إنطلقت منها طلقات الرشاشات فتم التعامل معها أيضاً وإسكاتها بواسطة قواذف الآربى جيه . كما تم نسف مخزنى الذخيرة الذى تسببت الأنفجارات الناجمة عنهما فى جرح النقيب محى نوح وإثنين من المقاتلين بإصابات طفيفة لم تعق حركتهم هم كل خسائر الجانب المصرى . وفى التاسعة مساءاً كان الموقع الاسرايلى مدمراً تماماً وألسنة اللهب تتصاعد منه ، والانفجارات داخله تهز المكان كما سكنت مقاومة العدو تماما وتم قتل جميع أفراده ، وتلقى الرفاعى بلاغاً لاسلكياً من العميد مصطفى كمال يفيد بأن دبابات معادية تتحرك بإتجاه الموقع ، ولكن أحد هذه الدبابات دمرت بواسطة الألغام التى بثها الملازم محسن طه بعد أن أطلقت 4 دانات بأتجاه الموقع طاشت كلها وسقطت فى مياه البحيرة . وفى التاسعة وخمس دقائق أصدر القائد أمره بالعودة إلى نقطة النزول ، وبعد خمس دقائق أدارت الزوارق موتوراتها لتعود فى إتجاه الضفة الغربية تحت ستر قصف المدفعية المصرية ، وخلال 15 دقيقة وصل الأبطال إلى الضفة الغربية ، وتم نقل الجرحى إلى المستشفيات العسكرية . وصدرت عناوين جريدة الأخبار كتالى: أجرأ عملية منذ حرب يونيو قوة من الوحدات الفدائية عبرت القناة وإقتحمت موقعاً إسرائيلياً أمام بحيرة التمساح ، القوة الفدائية قتلت وجرحت 30 ضابطاً وجندياً إسرائيلياً ، ونسفت تحصينات العدو ، وإشتبكت مع دباباته . إسرائيل تعترف رسمياً بالمعركة بعد إذاعة بيان المتحدث العسكرى المصرى . القوات الفدائية المصرية بدأت هجومها الساعة السابعة والنصف مساءاً ، وسيطرت على الموقع الاسرائيلى لمدة ساعتين ، ودمرته تماماً .
أما عناوين الأهرام الرئيسية فكانت : وحدة من القوات المصرية الخاصة تعبر القناة وتقتحم موقعاً للعدو الوحدة قامت بتدمير الموقع كله على من فيه مقتل وإصابة ما لا يقل عن 30 جندياً وضابطاً للعدو ونسف مخزنين للذخيرة وعدد من السيارات المدرعة الوحدة تشتبك فى طريق عودتها مع 5 دبابات وتحطم إحداها عاد أفراد الوحدة سالمين بأسلحة من الموقع وعلمه
أما البيان الاسرائيلى الملئ بالمغالطات والذى صدر بعد أكثر من 20 ساعة من حدوث العملية ، وأكثر من 5 ساعات من صدور البيان المصرى ، على أمل ألا تصدر مصر بيانا كما هو متبع فى العمليات السابقة فجاء كالتالى : قامت وحدة من 15 جندى من قوات الكوماندوز بالجيش المصرى بعبور قناة السويس الساعة الثامنة والنصف مساء يوم السبت لمهاجمة موقع إسرائيلى على القناة شمال بحيرة التمساح فى مواجهة الاسماعيلية ، وبعد معركة قصيرة أصيب فيها جندى إسرائيلى ودمرت سيارة مدرعة تمكنت القوات الاسرائيلية من رد القوة المصرية المهاجمة . وقد زار الرئيس الراحل جمال عبد الناصر النقيب محى نوح الذى أصيب فى هذه العملية . ولأهمية تلك العملية قام الرئيس الراحل السادات بزيارة مقر المجموعة ومنح علم المجموعة أعلى وسام مصرى قام بوضعه بنفسه على العلم ، وأهدته المجموعة أثناء الزيارة مدفع رشاش إسرائيلى إستولت عليه المجموعةأثناء العملية
|
|
| |
adel abdelrhman
مســـاعد أول
الـبلد : التسجيل : 04/04/2011 عدد المساهمات : 571 معدل النشاط : 590 التقييم : 13 الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
| موضوع: رد: الشاطرة تغزل ولو برجل حمار عن العبقريه المصريه اتحدث الأربعاء 15 يونيو 2011 - 13:09 | | | ..صناعة عميل
في صباح يوم بارد ممطر من ايام شتوية يناير 68 داخل مبني عتيق في حدائق القبة بة بجوار القصر الجمهوري تماما وفي قاعة خافتة الاضاءة تحملق ثلاثة رجال يرتدون ملابس مدنية غارقين في سحب من دخان السجائر من نوع شعبي منتشر وتناثرت حولهم اقداح قهوة فارغة ولفافة طعام لم تمس غارقين بين ملفات خضراء يتصفحونها بدقة واهتمام
المكان هو ادارة متابعة الجالية اليهودية في مصر والرجال الثلاثة ماهم الا الضابطين المسؤلين عن هذه الادارة واحد قادة الجهاز
الهدف:انتخاب شخص من الجالية اليهودية في سن المراهقة وعلي اعتاب الشباب(من 17 الي 19 سنة) كي يكون عينا لمصر في عمق الجيش الاسرائيلي
قبل اسبوع واحد فقط من هذا الموقف كان ضابط العمليات المعروف داخل جنبات الجهاز باسم صقر يتقدم بتؤدة نحو غرفة رئيسه المباشر مقدما اقتراحا جنونيا من اربعة صفحات فحسب يقتضي ضرورة زرع عميل مصري في قلب الجيش الاسرائيلي بدأ من اصغر رتبة ممكنه وان يكون هذا العميل يهودي صميم يمتلك هوية يهودية وتاريخا يهوديا مسبقا
كان ضربا من الجنون ان يتقدم ضابط مخضرم بمثل هذا الاقتراح بعد الاجتياح الاسرائيلي لكامل مساحة شبه جزيرة سيناء قبل سبعة اشهر فحسب
وبعد ان اصبحت الجالية اليهودية في مصر محط انظار الجميع مصريين وجهات دولية بعدما اصبحو منبوذين داخل مصر وفر نصفهم الي اسرائيل عبر الصليب الاحمر بدعوي الاضطهاد وتيبقي حفنه منهم يعانون الارق والخوف
سلم صقر اقتراحه الي السيد زاهر رئيسه المباشر عالما انه لن يعلم ماسوف يتم بشأنه الا انه كان واثقا من انه سيتم دراسه اقتراحه بالتفصيل ووضع الحل له
بمجرد مغادرته لمكتب السيد زاهر نفض عن رأسه تماما كل شيء عن التقرير وانصرف الي قسم الاستماع منتظرا موعد الرسالة الجديده من عميله العتيد في تل ابيب 313
ومنذ ميلاد الاقتراح حتي انتهت العمليه لم يعلم السيد صقر ابدا مالذي حدث بخصوصه
لكن السيد فؤاد احد قادة الجهاز ادخل تعديلا بسيطا الا وهو ان من المستحيل ان تجد يهوديا واحدا ولائه لمصر مهما كان لان الطبع هو الغدر
ولذلك فالحل هو عميل مصري يتم منحه اسما وهويه يهودية بالكامل وتخليق تاريخ عائلي له
في الاحوال الطبيعية ان تصنع شخصية مثل هذه امر علي قدر من الصعوبه لكن ليس مستحيلا
اما ان تكون هذه الشخصية بعمر بين 17 الي 19 عاما فقط فهو الجنون بعينه لان التدريبات وحدها تستغرق 3 سنوات علي الاقل قبل الوصول الي المرحلة المرضية التي يمكن ان يخترق بها العميل الوسط المعادي مع خبرة كافية حتي لايتم اكتشافه
رغم ذلك عكف قسم متابعة الجالية اليهودية علي فرز ملفات افراد هذه الجالية
حتي وقعت مفاجئة مذهلة
صورة صغيرة لشاب يهودي من اصل مغربي والصورة له في سن ال16 عام
نظر لها السيد فؤاد بدهشة شديده قبل ان يطلب من زميليه انهاء البحث والتركيز علي هذا الشاب بالذات
فهو شخصيا يعرف مواطنا مصريا حتي النخاع ويكاد ان يكون الاخ التؤأم لهذا اليهودي من ناحية الشكل
ونشطت التحريات عن تاريخ هذا الشاب لمدة اسبوع كامل ليل نهار
صموئيل بن نون
الابن الاكبر لتاجر ملابس متجول يهودي يسكن حارة اليهود بالسكاكيني
عائة يهودية من اصل مغربي يعود الي الجد استقرت في القاهرة في اوائل القرن وهي عائلة شبه معدمة
هو الابن الاكبر وله اخت واحده صغيرة
كان يتنقل مع والده بين قري ونجوع لبيع تجارتهم البخسة من الاقمشة الرديئة ومالي ذلك بالاجل
اختفي ذات يوم قبل عامين وقيل هربا من ظروف النشأة القاسية او تمردا علي نظرة الاحتقار في عيون الناس له كيهودي
وقضي والده بعده باقل من شهر
ولم يمضي شهور حتي احترقت الام الكفيفة وابنتها في دارهم نتيجه لمبة جاز صغيرة احرقتهما
ظروف مثالية لتخليق شهادة نسب لعميل
بقي الاهم
اين صموئيل بن نون؟
عثرت عليه فرق البحث يحتضر في مستشفي الصدر بالعباسية واخبرهم الطبيب المعالج انه لن يتبقي له اكثر من يومين فقط
كان هذين اليومين كافيين تماما لمعرفة اين اختفي طوال عامين وكيف هرب للاسكندرية ليعمل علي فلوكة صغيرة صيادا ومعاونا مع الريس عبد الله طامعا ان يتمكن يوما في الفرار الي اليونان
ثم مرض بالصدر وبدا ينزف دما ولم يعد من الممكن الاستمرار في توظيفه فمنحه اريس عبد الله مبلغا صغير من المال جعله يقرر العوده للموت وسط اهله
لكنه لم يعلم ابدا مااصابهم فقط اغشي عليه في القطار ونقل الي المستشفي ومنها الي مستشفي الصدر حيث مات
وتم دفنه بسرعه وعلي عجل بمعرفة المخابرات المصريه باسم وهوية مختلفين ولم يعلم بوفاته سوي افراد مكتب متابعه الجالية اليهودية
الجزء الثاني:
الشبيه
لماذا هذا الشخص فقط من لفت انظار السيد فؤاد؟
من هو العميل الذي يمكن زرعه محله وعمره لايتجاوز ال18 عاما ويكون متطابقا في الشكل معه؟
هلي يقدر لهذه العملية النجاح في هذا الوقت الحرج حيث لاوقت للتدريب او التمويه او الاعداد؟
هل عنصر لايتجاوز الثامنة عشرة يمكنه ان يتدبر امره بالكامل خلف خطوط العدو حتي يصل الي موقع حساس في قيادة الجيش الاسرائيلي بدون ان يشتبه به احد؟
كل هذه التساؤلات دارت في ذهن رئيس التخطيط والعمليات وهو يقطع الردهة الطويلة ويخرج من الباب الخارجي ويدلف سيارته تحت امطار هذا اليوم ويسير بها في شوارع القاهرة الحزينه متجها الي منزله
في نفس اللحظة في داخل منزل السيد فؤاد ترفع زوجته السيدة رئيفة اطباق الغداء من امام زوجها السيد فؤاد وابنه الكبير عمرو بمعونة من خطيبته نجلاء عن المائدة.
عمرو الطالب في اعدادي هندسة المليء بالطموح المتفجر بالعزم والوطني حتي النخاع البطل الرياضي المتفوق وخطيبته وجارته في نفس الوقت نجلاء طالبة الاداب
بعد نهايه الغداء قال طلب الاب من ابنه توصيل خطيبته حتي منزلها والعودة لمحادثته علي انفراد لأمر هام
فابتسم الابن ملبيا طلب والده ووعدة بسرعة العودة
وبينما اغلق عمرو غرفة المكتب وراءه جيدا نظر الي ابيه السيد فؤاد بتساؤل
السيد فؤاد:بتحب مصر ياعمرو؟
عمرو:مين مبيحبش مصر يابابا!!!
السيد فؤاد:تتمني تخدمها؟
عمر
و:بروحي يابابا
السيد فؤاد:مهما كانت التضحيات؟
عمرو:مهما كانت التضحيات
ايه الموضوع بابا انت قلقتني
الجزء الثاني
السيد فؤاد: ممكن مكونش اتكلمت معاك قبل كده عن طبيعة شغلي الدقيقة
السرية هي اساس عالمنا وبدونها كل شيء ينهار
انا باسم مصر هكلفك بمهمة
بس هتكون صعبة ياعمرو
هتتخلي عن كل حاجه
هتنسي كل لحظة في حياتك وتندمج في حياة جديده وتعيشها بكل جوارحك
هطلب منك تقلب كل حاجه في حياتك وتتخلي عن كل حلم حلمته في يوم عشان بلدك
تقدر ياعمرو؟
عمرو::بابا ...انت ربيتني علي حب ديني وبلدي
علمتني ان التضحية عشانها شرف لايناله الا من يدفع مهره مهما كان
لما ييجي اليوم الي مصر تطلب فيه ابن من ابنائها عشان يكون طوبه في جدار حريتها وسور امنها ويجبن مهما كانت التضحيات ميستحقش انو يكون مصري
السيد فؤأد: هتتخلي عن كل حاجه ياعمرو
هتنسي اهلك وهتنسي انك مصري وانك مسلم
هتنسي ان ليك اب وام علي قيد الحياة
هتنسي نجلاء وهتنسي دراستك وهتنسي العربي
موش هتصلي وموش هتصوم
هتكون مطالب تشيل السلاح في وش ولاد بلدك وتستحمل انها تتشتم قدامك وتضحك
هتكون مطالب ان كل الحقيقة اللي جواك متخرجش ابدا علي وشك
هتعتبر عمرو نصار مات واندفن فعليا من يوم بداية مهمتك
مات وموش هيرجع تاني ياعمرو
(يالله.... هلي يمكن ان تصل التضحية الي هذا الحد بانسان ؟)
عمرو: ايا كانت المهمه دي وايا كانت التضحية... موش ده عشان مصر يابابا؟
(لست ادري وانا اقرأ هذا الجزء لماذا تذكرت سيدنا ابراهيم وهو يقول لولده الاثير اسماعيل اني رايت في المنام اني اذبحك فيرد اسماعيل برباطة جأش:نفذ ماامرت به ابتي وستجدني ان شاء الله من الصابرين!!!)
----------------------
صبيحة اليوم التالي في اجتماع مغلق ضم ثمانية اشخاص منهم السيد فؤاد والسيد زاهر
السيد زاهر بدهشة وعدم تصديق:ابنك يافؤاد!!!!
السيد فؤاد:كل شيء في سبيل مصر يهون وهو اولا واخيرا مصري
انقضي الاجتماع علي الانتقال الي الخطوات التنفيذية مباشرة
رغم كل مايتعارض مع اساس عملهم ورغم القاعدة التي تقول :لاتقع في حب العميل
وكيف يمنع السيد فؤاد نفسه من حب ابنه الوحيد!!!!!
كان لابد من اخفاء عمرو فؤاد عن الحياة تماما واجراء جراحة تجميله بسيطة لتعديل حاجز انفه وتضييق عيناه الواسعتين قليلا ليتحول الي صورة طبق الاصل من صموئيل بن نون
لاداعي لتعليمه العبرية لان صموئيل بن نون لم يكن يتحدثها اصلا لكن لابد من تدريب مكثف وعشرات الساعات مع خبراء الجانب الاخر لاعادة رسم وتكوين الشخصية الهادئة الصموت لصموئيل بن نون مكان شخصية عمرو فؤاد الحقيقية
كل هذا تحت طائلة النجاح او الفشل
كل هذا قبل ان يتم زرعه فعليا في المجتمع اليهودي مره اخري
بعد هذا بأقٌل من اسبوع وقع حادث عنيف في منطقة مصر الجديدة عندما اصطدم لوري نقل جنود عسكري بسيارة مصرية صغيرة شائعة الانتشار وادي الي احتراقهما كليا وتحويل من كان في السيارة الصغيرة الي فحم محترق
كانت هذه السيارة هي السيارة التي اهداها السيد فؤاد لابنه الوحيد عمرو لتفوقه في دراسته
واعلن رسميا وفاة المواطن عمرو فؤاد عن عمر ثمانية عشر عاما متأثر بالحروق التي اصابته في الحادث
انهارت الام المسكينه والخطيبة المكلومة
وارتسم الحزن علي وجه الاب الذي كان يعلم ان الحادث ملفق وان الذي احترق في السيارة هو مجرد حثة لمتوف مجهول الهوية مات قبل ايام
وصدر نعي الشاب المتفوق في اليوم التالي مجللا بالسواد لينعاه كل من عرفوه من اصدقاء وزملاء في كليته وحيه
واستمر العزاء ثلاثة ايام وسط الام الجميع
واكثرهم الما الاب الذي كتب الله عليه ان يكون ابنه ميتا وحيا في ان
كل هذا يدور بينما عمرو يرقد داخل احدي قاعات الافاقة لعمليات مابعد الجراحه في مستشفي وادي النيل في زمن كانت الجراحات التجميلية فيه ضربا من خيال
كان يعلم انه وصل الي نقطة اللاعودة
كان يعلم انه من الان لن يعود عمرو نصار بل هو صموئيل بن نون اليهودي مغربي الاصل مصري الجنسية
كان قد قضي ايام الاسبوع المنصرم بالكامل مع فريق من خبراء الجانب الاخر الذين عملو علي تأهيله ليصبح صموئيل بن نون
والان هذه هي الخطوة الاخيرة
لقد اصبح يمتلك وجه صموئيل بن نون
لقد اصبح هو صموئيل بن نون..........
تحركت سيارة سوداء صغيرة بلوحات سيارة اجرة صبيحة احد الايام تنهب الطريق نهبا بعد صلاة الفجر بقليل باتجاه اخر نقطة شوهد فيها صموئيل بن نون
محطة سكك حديد مصر
داخل السيارة وفي هذه الرحلة القصيرة التي لاتستغرق اكثر من عشرة دقائق جلس قائد السيارة السيد زاهر وفي المقعد الخلفي جلس عمرو فؤاد يرتدي ملابس صموئيل بن نون والي جواره حقيبة قديمة بها ماتبقي من متعلقات صموئيل
قال السيد زاهر:صموئيل .. دقائق ومهمتك تبدأ .. انا هنزلك في اخر مكان صموئيل اتشاف فيه
هتتقمص شخصية صموئيل تماما..هتخرج من محطة القطار وتتجه الي منزل صموئيل وتدور علي اهلك
وخلال الفتره القادمة كل الاجراءات والتصرفات الي هتتخذها في مصر هتكون بدون ادني معونه منا
بدون ادني اتصال بينا
وممكن تصادف عراقيل ومتنتظرش مننا اننا نتدخل لان في يوم من الايام اللي هيتحري عن ماضيك هيعرف كل ده
كل ده عشان العمه روز ياصموئيل
(مصطلع العمة روز مصطلح حقيقي كانت المخابرات لمصرية تستخدمه كاسم كودي لمصر مع عملائها في فترة من الفترات)
تراقصت ابتسامه سرعان ماتلاشت علي شفتي عمرو ورد قائلا بصوت اختلط فيه الحزن بالتحدي:عشان العمه روز ياسيد زاهر
توقفت السيارة في ركن مظلم من باب الحديد في توقيت متزامن تماما مع وصول القطار القادم من الاسكندرية وقفز منها عمرو بسرعه فيما تمتم السيد زاهر بصوت خافت:ربنا معاك ياعمرو
يتبع
_________________
|
|
| |
adel abdelrhman
مســـاعد أول
الـبلد : التسجيل : 04/04/2011 عدد المساهمات : 571 معدل النشاط : 590 التقييم : 13 الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
| موضوع: رد: الشاطرة تغزل ولو برجل حمار عن العبقريه المصريه اتحدث الأربعاء 15 يونيو 2011 - 13:11 | | | ....اندمج عمرو مع افواج الناس الخارجين من الباب الامامي للمحطة متدثرا بمعطفه الاسود القديم من البرد القارص الذي صاحبته الامطار صبيحه ذلك اليوم
وبدأ المشي من امام محطة سكك حديد مصر وحتي حارة اليهود بالسكاكسني كما كان يفعل صموئي دوما
وصباح ذلك اليوم استيقظ الجيران علي صوت الطرقات علي الباب الحديدي للمنزل العتيق الذي كان يسكنه صموئيل مع اسرته
فتحت الجارة العجوز الباب تفرك عيناها بدهشة قائلة:صموئيل..انت كنت فين يابني بقالك سنين..اهلك داخو يدورو عليك
رد صموئيل:هم اهلي فين ياام فوزي؟
ردت ام فوزي بارتباك:اهلك؟اهلك ياضنايا تعيش انت
اتقن عمرو تمثيل دوره عندما صرخ بانهيار:ايه!!!!!!!!!!ماتو ازاي ؟ازاي ماتو وسابوني ياام فوزي
احتضنته العجوز الطيبة وهو يبكي منهارا بعدما اجتمع الجيران الطيبون حوله يواسونه فيما قال احدهم :يابني ابوك مات وهو بيدور عليك بعد مااختفيت انت بشهور وامك وراشيل مكملوش ياضنايا بعد ابوك بكام شهر
اتقن عمرو دور الانهيار واغمي عليه وحمله الاهالي الي منزل الجارة العجوز ام فوزي يحاولون افاقته والتخفيف عنه
(لم يمنع كون صموئيل الجار المصري اليهودي جارته العجوز ام فوزي ان تعاونه رغم ان ابنها مجند علي خط النار في جبهة القتال يحارب الاسرائيليين اليهود ايضا)
في الايام التالية اتقفن عمرو اللعبة تماما وغاص حتي النخاع في كونه صموئيل بن نون عندما استأجر ببطاقته الشخصية غرفة في بنسيون قديم متهالك تمتلكه سيدة يونانية في شارع كلوت بك وبدأ في النضال للحصول علي ماتبقي من اوراق ومستندات تثبت شخصيته وفي زياره الحاخام المسؤول عن المعبد الهودي في شارع احمد سعيد للصلاة علي ارواح اهلة
وناضل نضالا مريرا في قسم شرطة الوايلي كي يحصل علي بقايا متعلقات اهله التي تم تحريزها والتحفظ عليها بعد وفاتهم جميعا والتي لم تخرج عن بضع صور قديمة وساعة جيب تعود لابوه وسلستين ذهبيتين وشهادتي ميلاده هو واخته وبطاقة والده الشخصية
واستخرج نسخه من شهادة مؤهله الدراسي
كما تم اعتقاله تحفظيا لمدة 12 يوما في قسم الشرطة ذاته وسط المجرمين واللصوص
وتم رفضه في العمل في كل جهة تقدم لها لانه يهودي وبدأ المال القليل الذي كان بحوزته في النفاذ
كل هذا بدون ادني تدخل او مساعدة من مشرفي العملية وان كان الامر يقتضي مراقبته من بعيد
حتي قام احد مسؤلي الامم المتحدة بزيارته في قسم شرطة الوايلي اثناء اعتقاله تحفظيا والحصول علي بياناته في اطار حصر بقايا اليهود المتواجدين في مصر خاصة بعدما شنت اسرائيل حملة شعواء تدعي فيها ان مصر تعتقل اليهود المصريين كلهم وتسيء معاملتهم لانهم يهود
كان هذا مقدمة كي تقوم الوكالة اليهودية متخفية في زي الامم المتحدة بتدبير الامور لتهريبه خارج مصر كلاجيء سياسي بعدما اشيع ان مصر تنتوي اعتقاله لاجل غير محدد لانها تشتبه في قيامه بتهريب العديد من اليهود الي اليونان اثناء فتره عمله علي مركب الريس عبد الله العام المنصرم
عندما بدأ شهر مارس يحل بالدفء علي ربوع مصر كانت كل اجراءات تسفير صموئيل بن نون الذي حاربت الوكالة اليهودية من اجله حربا مريره هو و 8 اخرين من اليهود المصريين لاخراجه من مصر قد تكللت بالنجاح وتمكنت الوكالة اليهودية من تدبير تأشيرات سفر الي الارجنتين معقل عمليات الموساد في امريكا اللاتينية خلال ايام
عندها بدأ صموئيل بن نون او عمرو فؤاد في المجاهرة علنا بالعداء لمصر وبدأ في الحديث انه سيعود الي القاهرة مره اخري لكن مع جيش اسرئيل
صباح احد ايام منتصف مارس تحركت طائرة شارتر صغيرة تحمل شعار ايراليتاليا علي مدرج مطار القاهرة تحمل عددا من الدبلوماسيين في الامم المتحدة واعضاء الصليب الاحمر الدولي وتسعه يهود سلمو قبل دقائق وثائق جنسيتهم المصرية وغادرو ارض مصر
التمعت نظرة الحزن في عيني صموئيل وهو يري ارض مصر والطائرة تبتعد عنها
قد لايكون احدنا كان الي جواره في هذه اللحظة الا انني اكاد اجزم انه تمني لو تحطمت الطائرة علي الارض حتي يموت علي ارض مصر
هبطت الطائرة في بيونس ايرزلمدة 48 ساعة جري خلالها نقلهم الي فندق بسيط قبل ان تصل طائرة اخري تابعة للعال لتقلهم مع عدد من مندوبي سفارة الكيان الصهيوني الي تل ابيب
صموئيل كان اصغرهم
المفترض انه لايتحدث الا العربية وقليل من الانجليزية(علي عكس عمرو الذي كان يجيد الانجليزية بطلاقة مع الفرنسية بحكم دراسته في كوليدج دي لاسال ويجيد القليل من الروسية بحكم الفترة التي قضاها مع والدة في وقت من الاوقات في موسكو)
كانت الوكالة اليهودية تعمل في نشاط محموم لااعادة نقل اليهود في الخارج الي ارض الميعاد كما تشير دعاياتهم المتناثرة وقتئذ في شوارع اوروبا وكانت اعادة صموئيل ومن معه رغم انهم قله الا انها ضربة كبري فهم يهود مصريون يمكن اعادة استخدامهم اعلاميا وحتي عسكريا
فهم اولا كانو مصريين
(قد يتذكر البعض حاييم مرزوق -الكولونيل الاسرائيلي فيما بعد- الذي كان احد قادة معسكر اعتقال اسرائيلي والذي كان صديقا صدوقا لعدد من المثقفين المصريين فترة وجوده في مصر )
كما ان التاريخ الزائف الذي صنعته المخابرات المصرية باتقان لنسب بطولة صموئيل بن نون علي صغر سنه انه كان يقوم بتهريب اليهود واموالهم الي المياه الدولية والي بعض الجزر اليونانية اثناء عمله علي مراكب صيد الريس عبد الله قد ابلت بلاء حسنا حيث عومل صموئيل كبطل اعلامي وقتئذ في وسط العائدين مما حدا بأحد قادة حزب الماباي الاسرائيلي واحد رؤساء الوكالة اليهودية وقتئذ الي تبنيه ماليا (كجزء من الدعاية الانتخابية ايضا التي كانت تصفياتها الاولية علي الابواب) وبدفع خاص من احد كبار اعضاء حزب الماباي وقتئذ وهو المحترم جاك بيتون رجل الاعمال والصناعه الاسرائيلي الشهير(رافت الهجان فيما بعد)والذي يعتبر الي اليوم الاسرائيلي الوحيد الذي رفض رئاسة الحكومة الاسرائيلية (معلومة واقعية فقد كان رأفت الهجان مرشحا بقوة لرئاسة حزب الماباي الذي كن يسيطر علي الحكومة الائتلافية الاسرائيلة في وقت من الاوقات وكان رئيس الحزب هو رئيس الحكومة الا ان رافت الهجان رفض المنصب في اللحظة الاخيرة لاعتبارات لاتزال طي الكتمان)
اصبح صموئيل بن نون رسميا سكرتيرا للسياسي الشهير الذي تبناه فكريا وقام بدفعه لتعلم اللغة العبريية مع دراسته بالانتساب الي كلية الاداب في احد الجامعات ااسرائيلة
وقام بتوفير عمل له في احد مكتباته التي يمتلكها مع راتب وسكن ملائمين
كانت هذه هي البداية الحقيقية لانتقال صموئيل بن نون الي الحياة في اسرائيل وكان هذا في منتصف عام 1968
كان الشاب الهاديء الصموت مجتهد التحصيل في دراسته للغة العبرية ولتحصيلة في كليته الي جانب الكتب التي يقرأها في عمله في فرع دار النشر الشهيرة حيث انه ينتمي الي اليهود الشرقيين (السفردييم) الذين حتمت ظروفهم عدم تعلم اللغة العبرية
ولم يحدث اي نوع من انواع الاتصال او حتي محاولة الاتصال بين المخابرات المصرية وبينه فيما عدا كارت تهنئة رقيق ارسله الي روما الي العمة روز والتي كان لايمل من الحديث عنها باعتبارها اخر من تبقي من اقرباءه علي وجه الارض
وكان الكارت بمناسبه عيد الكابالا اليهودي مع عبارة ارجو لك الصحة الوفيرة والعمر المديد
ابنك صموئيل
وهي رسالة شفرية بسيطة تشير الي انه قد استقر اخيرا وان العنوان علي الظرف هو عنوان مراسلاته المأمون في اسرائيل
وظلت حياته رتيبة مستمرة علي نفس المنوال حتي ظهيرة احد ايام شهر نوفمبر الباردة عام 1968
هذه هي قصة زرع الجاسوس عمرو طلبة الذي كانت له ولعمليته اثر كبير علي نفوس جميع العامليين بجهازالمخابرات العامة المصرية حيث استطاع بعد ذلك ان يتطوع رغم ارادته في الظاهر في الجيش الاسرائيلي ونتيجة شجاعته وفتوته الشبابية جعلوه يكون في صفوف الجيش في حصون خط بارليف وهناك استطاع التحرك بحرية فيما بين الخطوط والقلاع الحصينة والدوريات العسكرية ليرسم كل ذلك بدقة متناهية للمخابرات المصرية وهنا نجد ان تدريب عمرو طلبة في الكلية الحربية المصرية وبعض اقسام المخابرات ليتعلم تخصصات تفيده استطاع بذلك ان يثبت جدارة وتفوق واثناء عمله في اهم الاماكن التي كان يعدها الجيش الاسرائيلي من اقوي الاماكن سرية وتحصين ولايعلم بها احد كان والده فؤاد طلبة ضابط المخابرات حزينا في مصر لان ابنه اضاع مستقبله وهنا كانت المخابرات في صف والده بجعله متخرجا من الكلية الحربية برتبة ملازم اول وكل ذلك سرا وتم اعلامه بذلك حتي يسعد ويطمئن ان مستقبله لم يضع وظل عمرو في عمله نشيطا وقويا من اكفاء الجواسيس في اسرائيل كلها في هذه الفترة وحتي حرب اكتوبر المجيدة التي استبسل في الاخبار عن كل معلومة تقع في يده حتي يوم 9 اكتوبر الذي استلم فيه من القيادة العسكرية للمخابرات الحربية امرا بالعودة والانسحاب من موقعه الذي تقريبا اصبح تحت السيطرة المصرية ولكنه رفض واصر علي اكمال مهامه ولكن تحت الاصرار قبل ان يقف في النقطة المتفق عليها لمقابلة طائرة هيليكوبتر مصرية من المخابرات العسكرية لالتقاطه والرجوع به الا انه في انتظار الهليكوبتر فتح جهاز الراديو بغير حرص وهنا استمر في الارسال لكافة المعلومات العسكرية الهامة التي كانت لديه ومنها معرفة شفرات الارسال اللاسلكي العسكري لاغلب فروع القيادات البرية الاسرائيلية العسكرية وقد حقق ذلك عظيم الفائدة لمعركة الدبابات الباسلة التي بدات بعد وفاته شهيدا من طلقات مدفعية خاطئة من الجانب المصري الذي اعتقد انه يمهد نيرانيا لهيلكوبتر هامة من القيادة لمهمة سرية لايعلمها وكانت هذه البطارية غير معلمة بوقف اطلاق النار المؤقت حتي انقاذ الظابط عمرو الذي رقي شهيدا الي رتبة رائد وقد تم انتشال جثمانه والعودة به الي مصر
وبفضله انتصرت مصر في معركة الدبابات ومعارك مشاه عديدة نتيجة معلوماته العسكرية القيمة
------------------------------------- بقلم / دكتور سمير محمود قديح
باحث في الشئون الامنية والاستراتيجية
http://www.alwatanvoice.com/arabic/news/2006/03/09/39373.html
|
|
| |
hima fan
عريـــف أول
الـبلد : التسجيل : 23/05/2011 عدد المساهمات : 114 معدل النشاط : 175 التقييم : 7 الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
| موضوع: رد: الشاطرة تغزل ولو برجل حمار عن العبقريه المصريه اتحدث الأربعاء 15 يونيو 2011 - 14:32 | | | موضوع اكثر من رائع يسلم صاحب الموضوع |
|
| |
raed1992
لـــواء
الـبلد : العمر : 32 المهنة : Junior Android Developer المزاج : جميل ولذيذ طول ما انت بعيد عن مصر...هااك التسجيل : 17/09/2010 عدد المساهمات : 7246 معدل النشاط : 6822 التقييم : 303 الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
| موضوع: رد: الشاطرة تغزل ولو برجل حمار عن العبقريه المصريه اتحدث الأربعاء 15 يونيو 2011 - 15:14 | | | حقا انا لا اعلم ماذا يمكننى ان اقدم من اجل اسهاماتك الرائعه فى الموضوع فقد احييت موضوعا بعدما مات اشكرك ولك تقييمات وبأذن الله سنحاول احضار المزيد من بطولات المصريين
|
|
| |
hussein ali
عريـــف
الـبلد : المهنة : مواطن مصرى حر المزاج : الحمد لله التسجيل : 10/12/2010 عدد المساهمات : 82 معدل النشاط : 82 التقييم : 0 الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
| موضوع: رد: الشاطرة تغزل ولو برجل حمار عن العبقريه المصريه اتحدث الأربعاء 15 يونيو 2011 - 17:06 | | | قالوا عن الجيش المصري والمدفعية
قالوا بعد العبور تحت مظلة المدفعية وفى حماية الضربات الجوية عبر المصريون فى زوارق مطاطية ليكتسحوا أى مراكز إسرائيلية قد تكون مسيطرة على النقاط المختارة لإقامة الجسور ، ووراء المشاة جاء المهندسون وكثيرون منهم مزودون بآخر طراز من الجسور العائمة التى يمكن نشرها بمعدل 15 قدما فى الدقيقة وبما يكفل إقامتها فى معظم أجزاء القناة فى ربع ساعة أو أقل . مراسل جريدة " الصنداى تايمز " إنقذونا .. الزلزال ، إنقذونا .. إنها القيامة . إن خسائر إسرائيل تفوق الولايات المتحدة فى حروب الهند والصين التى استمرت عشر سنوات . "جولدا مائير" رئيسة وزراء إسرائيل إنقذوا إسرائيل . خط بارليف أصبح مثل قطعة الجبن المليئة بالثقوب ، إنى أشعر بهم ثقيل على قلبى لأن المصريين حققوا مكاسب قوية فى حين إننا عانينا ضربة ثقيلة ، لقد عبروا قناة السويس وأنشأوا كبارى للعبور حركوا عليها المدرعات والمشاة والأسلحة المضادة للدبابات ، ونحن فشلنا فى منعهم من ذلك ولم نستطع أن نلحق بهم إلا خسائر قليلة . " موشى ديان " وزير الدفاع الإسرائيلى من قال أن هناك خطاً يسمى خط بارليف ؟ " حاييم بارليف " رئيس الأركان الإسرائيلى لقد غيرت الساعات الست الأولى للمعارك مجرى التاريخ بالنسبة للشرق الأوسط . صحيفة " الديلى تلجراف " البريطانية وصلت إلى سيناء يوم السبت السادس من أكتوبر 1973م ورأيت المفاجأة ، وكانت حالة من الذهول قد سيطرت على فعندما رأيت أول المصابين سقطت جميع النظريات ، فقد كنا نعتقد أن المصريين لا يمكن أن يديروا حرب بعد 1967م واعتقدنا أنهم لن ينجحوا فى عبور القناة ، وكان العمى والفشل الذريع فى مجال المخابرات والمجال السياسى يسيطر علينا ، أنا شخصياً فشلت فى مهمتى وهى الإنذار عن الحرب ، وهاهى النتيجة أمام أعيننا إنه شئ صعب حيث كنت أستمع عبر جهاز الاتصال أنه هناك جنود إسرائيليين فى أزمة يسألون : هل يتركون المواقع أم لا ؟ كنت أعمل فى ظروف صعبة للغاية ومنفصلاً عن الأحداث لا أعرف شيئا ولا أرى شيئا . الإسرائيلى " أهارون رئيفى " رائد بالاستخبارات والإنذار عندما نشبت الحرب عبأت جميع قادة الحاخامية العسكرية وجميع رجال الاحتياط وطرت إلى سيناء وشكلت هناك 93 مجموعة لإخلاء القتلى ، وأقمنا خيمة للتعرف على الجثث ، وكان هناك 1200 قتيل يجب التعرف عليهم فى سيناء فقط ، وكان أمر قاس للغاية ومهمة مؤلمة . العقيد " جادنا فون " نائب الحاخام الأكبر لجيش الدفاع الإسرائيلى أذكر أن رقيب عمليات كان يرقد إلى جوارى وفجأة سُحقت رأسه لم أسمعه يصرخ لم أسمع أى شئ ، وعندما نظرت تجاهه وجدته بدون رأس . " يومطوف ساحيا " أحد أفراد قوات المظلات الإسرائيلية إن البترول العربى ليس بأغلى ولا أثمن من الدم العربى . " الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان " رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة هذه الحرب توجه ضربة قاتلة لنظرية الحدود الآمنة حسب المفهوم الإسرائيلى . " صحيفة " لومانتيه " الفرنسية إن تل أبيب قد دفعت ثمناً غالياً لسياسة الغزو العدوانى التى تؤمن بها . جريدة " النجم الأحمر " الروسية اليوم الثانى للحرب كان عنيفاً للغاية فقد فقدنا خمس طائرات فى طلعة واحدة أما الطائرة السادسة فقد أصيبت إصابة شديدة فأدركت أننا لسنا مسيطرين على الوضع . الإسرائيلى " دان خلونش " نقيب احتياط وقائد طائرة فانتوم لقد أندهشت من بأس الطيارين المصريين ومن دقة تصويب الدفاع الجوى المصرى . " سمحا مردخاى " بعد وقوعه فى الأسر قواتنا عبرت القناة واقتحمت خط بارليف . جريدة " الأهرام " 7/10/1973 عبرنا القناة ورفعنا علم مصر جريدة " الأخبار " 7/10/1973م قواتنا تقاتل الآن فوق سيناء جريدة " الجمهورية " 7/10/1973م إن سير القتال فى اليوم الثانى للحرب كان حرجاً للغاية بالنسبة للقوات الإسرائيلية . وكالة " الأسوشيتدبرس " 7 /10/1973م للمرة الأولى منذ عام 1948م يخوض الجيش الإسرائيلى حربا دفاعياً ، فالمعركة ليست سهلة وستكلفنا ضحايا بأعداد كبيرة . الجنرال " هرتزوج " المعلق العسكرى الإسرائيلى للإذاعة العبرية إسرائيل تواجه كارثة . جريدة " الصنداى تايمز " 8 / 10/ 1973م لابد أن نشهد للمصريين بحسن تخطيطهم ، لقد كانت خطتهم دقيقة ، وكان تنفيذهم لها أكثر دقة ، لقد حاولنا بكل جهد عرقلة عملية العبور وصدها بالقوة وردها على أعقابها ولكن دون جدوى . الجنرال الإسرائيلى " باركيس " من الصعب أن أصدق أن المصريين تحركوا على هذا النحو ، إن الهجوم على إسرائيل كان مفاجأة كاملة لى فأنا أشعر بالإحباط من قصور معلومات مخابراتنا كما إننى فى ذهول من فشل المخابرات الإسرائيلية ، وقد كنت أعتقد إنها من أفضل أجهزة المخابرات فى العالم ." هنرى كسينجر " 8/10/1973 استسلموا بمدرعاتهم .. ضباط وجنود العدو يستسلمون لقواتنا بكامل أسلحتهم عقب معارك طاحنة بسيناء . جريدة " الجمهورية " 8/10/1973م إن قواتى تعرضت طوال تقدمها من بالوظة وحتى القيام بالهجوم المضاد فى قطاع الفردان لقصف مؤثر من المدفعية المصرية أدى إلى تدمير أكثر من 70% من المشاة الميكانيكية ، وأتصور أن دقة النيران وتأثيرها الشديد لا يمكن أن يكون كذلك إلا إذا كان هناك ضابط مدفعية مصرى يقف على برج دبابتى يصحح نيرانها . إن المصريين غيروا الكثير من المفاهيم العسكرية للأسلحة البرية . " عساف يا جورى " قائد اللواء 190 مدرع الإسرائيلى إن خط بارليف أصعب من خط ماجينو الفرنسى فكيف اخترقه المصريون . أحد الخبراء الأجانب إن المصريين كانوا يركضون نحو دباباتنا دون وجل ، وكانوا يتسلقونها ويقتلون أطقمها بالقنابل اليدوية والصواريخ . " يشعيا بن بوارت " أحد قادة الألوية الإسرائيلية شجاعة الجنود المصريين وقوتهم فى عبور القناة كانت مفاجأة كبيرة أذهلتنى وجميع زملائى ، إن المقاتلين المصريين كانوا يقاتلون بروح فدائية فريدة ، والنيران المصرية كانت شديدة ومركزة حتى إننى رأيت جميع من حولى يتساقطون ما بين قتيل أو مصاب أو أسير . العريف " دافيد " قائد إحدى الدبابات بعد وقوعه فى الأسر لقد حضرت معارك كثيرة ولكن لم أشهد فى حياتى أعنف من هذه المعارك ، إنها هذه المرة حرب حقيقية فعلاً ." إرييل شارون " قائد إحدى التشكيلات الإسرائيلية كان الجندى المصرى يتقدم فى موجات تلو موجات ، وكنا نطلق عليه النار وهو يتقدم ويحيل ما حوله إلى جحيم ، كان لون القناة قانياً بلون الدم ورغم ذلك ظل يتقدم . " شموئيل جونين " قائد جبهة سيناء خلال المعركة حرب أكتوبر زلزال هز كيان إسرائيل هزة عنيفة . رئيس الاستخبارات الإسرائيلية إن ما فعله المصريون جاء عكس كل التوقعات العسكرية لنا . العسكريون البريطانيون إن المصريين قد دخلوا هذه الحرب بأسلحة جديدة ، وكميات هائلة لم تحسن المخابرات الإسرائيلية تقديرها ، ولهذا وقعت المفاجأة ونجح المصريون فى تحقيق انتصاراتهم . الجنرال " حاييم بارليف " من أدلة الهزيمة الإسرائيلية الاستيلاء على مناطق قوية حصينة لم يكن يقتحمها أى بشر ، وكان الإسرائيليون يحتلونها شرق قناة السويس . جريدة " نيويورك تايمز " معظم الحصون محاصرة وعليها أن تصمد بمفردها دون أى معاونة .. إنها يمكنها أن تتلقى بعض المعاونة من سلاح المدفعية أو نقاط الطائرات .. أصبحت الحصون نقاط ملاحظة وفقدت إدارة النيران ، وفى الليل أقام المصريون مزيداً من الكبارى .. إن أفراد سلاح المهندسين المصرى يقومون بعمل جيد للغاية ويستخدمون معدات سوفيتية ، وكذلك من الإنتاج المحلى ، وهناك مضخات من الإنتاج الإنجليزى وتمت إقامة عدد 11 كوبرى معظمها فى القطاع الأوسط والقطاع الجنوبى ، ولابد لإسرائيل أن تهدم هذه الكبارى .. إن المصريين يصعبون المهمة على الطيارين الإسرائيليين بستائر الدخان التى يطلقونها كذلك يقيمون بعض الكبارى الوهمية ، ويستغل أفراد المهندسين المصريين فترات التوقف عن القصف ويلقون فى الماء المعديات الحديدية ويستبدلون الأجزاء التالفة من الكبارى ، وكلما زادت الإصابة يقومون بفك جزء من الكوبرى ليتم ربطه بالضفة الشرقية فيأتى الطيار الإسرائيلى فيصطاده الدفاع الجوى المصرى .. إنها حرب خاسرة . " زئيف" مراسل جريدة معاريف الإسرائيلية هذه هى أصعب حرب واجهتها إسرائيل . " دافيد إيليا عاذر " لم يتول الأجانب أى قيادة للقوات العربية ، ولكن تضاعف أثرهم بما لديهم من معدات حيث أصبحوا يشكلون عبئا ثقيلاً على إسرائيل " أهارون يليريف " إسرائيل على حافة الهاوية . جريدة " الصنداى تايمز " 9/10/1973م الضفة الشرقية بأكملها فى أيدينا . قواتنا تتقدم داخل سيناء بعد أن حررت بور توفيق والشط وجنوب البحيرات والبلاح والقنطرة شرق . الطيارون الأسرى يعترفون : خسائر الطيران الإسرائيلى فادحة . جريدة الجمهورية 9/10/1973م لم يكن الموقف بالنسبة للعرب فى مثل خطورته بالنسبة لإسرائيل من حيث الإمدادات العسكرية ، وإن إسرائيل كانت على وشك نفاذ مخزونها الحربى لولا الجسر الجوى الأمريكى بطائرات " جالاكى " الجبارة . جريدة " الصنداى تلجراف " الآلاف من قتلى إسرائيل من الشباب الذين لم يتجاوز الواحد منهم الرابعة والعشرين من العمر ، ولذلك هذه هى حرب الأبناء . " مناحم بيجين " لم يتصور أحد فى إسرائيل أن المصريين يمكنهم القيام بمثل هذه العملية العسكرية ، ولا يسعنا الآن سوى أن نصاب بالذهول والوجوم لأننا جميعاً وقعنا فى هذا الوهم الهش الذى كان بعيداً كل البعد عن الواقع . الكاتب الإسرائيلى " آمنون كابليوك " إسرائيل تعترف : الموقف عصيب جداً . جيش إسرائيل أصيب بأفدح الخسائر فى الأرواح والمعدات ويواجه الآن أعنف معركة فى التاريخ . جريدة " الجمهورية " 10/10/1973م فى الليلة السابقة للاعتداء تسللت فرقة من رجال الضفادع البشرية المصريين إلى القناة على بعد 500 ياردة من موقع حصين إسرائيلى عرف باسم " الجباسات " ويقع على بعد 2 ميل شمال بور توفيق فى الطرف الجنوبى من الممر المائى ، وسبح رجال الضفادع تحت المياه لمسافة 150 ياردة وهم يحملون عبوات ناسفة فى أكياس من البلاستيك ، وكانت مهمتهم هى تثبيت العبوات بطريقة خاصة لنسف فجوة فى السور العالى الذى يبلغ ارتفاعه 60 قدما ، وفى نفس الوقت وضعت عبوات مماثلة على الجانب المصرى من القناة بينما نقلت القوارب الصغيرة أثناء ظلام الليل إلى الأماكن التى سيتم نسف الثغرة فيها ثم غطيت بقماش أصفر اللون للتعمية ، واتفق على ساعة الصفر لتكون الساعة 14 بالتوقيت المحلى فى عيد " كيبور " وفجأة فى لحظة لم يتوقعها الإسرائيليون فتح المصريين سيلاً من المدفعية على الجباسات التى كان يقوم بحراستها حوالى 50 إسرائيلياً ، وحينما أسرع الإسرائيليون للاحتماء انفجرت عبوات الديناميت على جانبى القناة على بعد 500 ياردة منهم ، ويبدو أن الإسرائيليين اعتقدوا أن الانفجارين كانا جزءاً من سيل المدفعية ، وقبل أن يهدأ الدخان قفز أحد قادة الفرقة ومعه فرقته المكونة من مائة رجل وهرعوا نحو زوارقهم واستقلوها وأسرعوا عبر القناة مستعينين بمحركات صغيرة وحمل الرجال مدافع " بازوكا " وقاذفات لهب صغيرة مثبتة فى فنطاس فى مؤخرة الزورق وبنادق غير مرتدة وقنابل يدوية وأسلحة أوتوماتيكية ، وعند وصولهم للشاطئ الآخر جرى المصريين على الضفة الشرقية تحميهم قنابل الدخان التى أطلقت ما بين الثغرة المنسوفة والموقع المحصن الإسرائيلى ، وقد تم تحويط الإسرائيليين تماماً قبل أن يشعروا بأى شئ ، واستمرت الدانات والقنابل تتساقط على الموقع بينما المهاجمون المصريون على بعد 50 ياردة ، وقاموا بنسف المخرج الشرقى للموقع .. ثم بواسطة قاذفات اللهب والقنابل اليدوية أغلقوا الممرات التى تؤدى إلى مداخل الخنادق الأرضية ، وبعد ثلاثين دقيقة من بداية الهجوم تمكن المصريين من نقل الدبابات إلى الضفة الأخرى واستمر الانتصار ، وبعكس حربى 1956م ، 1967م كانت الأحذية الإسرائيلية هى التى انتشرت مبعثرة فى كل مكان .. لقد انتزعت مصر فى الحقيقة ورقات كتاب إسرائيل التى سطرته سنة 1967م . " أرنولد بورشيجريف" مراسل صحفى أمريكى 11/10/1973م إن معارك الدبابات الجارية فى الشرق الأوسط تجاوزت فى بعض الحالات أكبر معارك الدبابات على الإطلاق التى وقعت فى شمال أفريقيا وأمام ستاليننجراد خلال الحرب العالمية الثانية . " اليونايتد برس " 12/10/1973م إن العرب استطاعوا بعد معارك 1967م أن تصبح لهم روح معنوية عالية ، وإن إسرائيل عانت من داء المنتصرين الذين يظنون أن الأقدار فى صفهم .
الجنرال " بوفر " رئيس مركز الدراسات الاستراتيجية الفرنسية يوم السبت السادس من أكتوبر 1973م اتصلوا بى وطلبوا منى التوجه لقيادة شبيبة الطلائع المحاربة ففوجئت خاصة أنه تم تسريحى قبل أسبوع فقط ، وفى المرحلة الأولى ساعدت المجندين ، وعندما أدركوا أن هناك ضحايا ومئات المفقودين وأننا لا نسيطر على الأمور عينونى ضابط تتبع للمفقودين بالقيادة ، وعملت لمدة أسبوع فى ذلك وكان أصعب أسبوع فى حياتى ، وكان أصعب شئ عندما وجدت فى موقع تجميع القتلى زميلى بالدراسة قتيلاً فعدت إلى القيادة وقلت : إننى غير مستعد للاستمرار فى التتبع وأريد أن أكون فى المقدمة مع المقاتلين ، وتقرر تشكيل كتيبة من طلائع الشبيبة وتطوعت لأكون مساعد قائد الكتيبة ، وعلى ضفاف القناة ساعدت القائد وقابلت هناك عقيد يبحث يائساً عن ابنه الذى كان داخل دبابة وسقطت فى المياه تجولت مع الأب لمدة 48 ساعة ولم أستطع مساعدته ، وقابلت كثيراً جدا من الرجال المذهولين ، ورأيت قادة بوجوه هزيلة ، وجنوداً فقدوا أبصارهم . الإسرائيلى " يهودا شيجف " رئيس عرفاء وضابط تتبع للمفقودين عندما بدأت الحرب كنت فى إيلات ثم انتقلت إلى منطقة مضايق الجدى و متلا ووسط سيناء ، وبعد 24 ساعة من القتال اتضح لمتخذى القرار أن هناك خسائر فادحة ومعظم الضحايا من الضباط " عاموس ملخا " مساعد إسرائيلى عندما خرجت من الخندق بعد ظهر يوم الأحد السابع من أكتوبر 1973م وجدت طابور من جثث القتلى فسارعت للدخول وورائى قائد الكتيبة – لفيدوت – وعندما كنت فى جبل جنيفة تم قتل ضابط الإنذار الذى كان يعمل معى وإصابة شولومو بنائى . "يعقوب عميدور" ضابط مخابرات مساء السبت السادس من أكتوبر وصلنا إلى القنطرة وواجهنا مساء السبت قوات من سلاح المشاة المصرى ، وبدأنا المعركة وتفرقت الكتيبة وأصبحنا أزواجاً وفرادى ، وتقلص عدد الدبابات بدرجة كبيرة حيث أن الكتيبة التى ذهبت للحرب ترافقها 44 دبابة ولم يبق منها إلا 14 دبابة ، وفى الثامن من أكتوبر وأثناء الهجوم المضاد الذى انتهى بالفشل أصبت بصاروخ اخترق برج الدبابة وإصبت بكثير من الشظايا فى ظهرى ونقلونى إلى المستشفى فى بئر سبع وبقيت ثلاثة أيام فى المستشفى ، وعدت مرة أخرى إلى المعركة فى منطقة القناة ، وجهزوا لى دبابة لصد الهجوم المصرى ، ولكن من سوء حظى اخترق صاروخ مصرى مخزن الذخيرة فى الدبابة وشاهدت كرة اللهب ولم أستطع الهروب حيث انفجرت الدانات مع 400 لتر من الوقود واحترقت الدبابة بالكامل وقتل طاقمها ، ونجحت فى القفز إلى الخارج والنار تمسك ملابسى وأطفأت نفسى فى الرمال بينما يطلق المصريون علينا نيران أسلحتهم الخفيفة ، وبقيت ملقى على الأرض لمدة 18 ساعة إلى أن أخذونى وأجريت لى 14 عملية جراحية .. إن حرب أكتوبر أكبر وأخطر حرب شاركت فيها ، والجندى المصرى بالفعل أقوى جنود الله . " شلومو بنائى " قائد سرية مدرعات فى اللواء الذى كنا تحت قيادته قتل أكثر من 120 شخصا فضلا عن إصابة أكثر من 300 فقد تفوق الجيش المصرى فى الروح القتالية ، فقد رأيت جنود مصريين قفزت علينا من كل مكان فأصبت بالخوف الشديد وهرب الكثير من الجنود والقادة الإسرائيليين من أول أيام الحرب . العميد " نتكانير " قائد كتيبة إسرائيلية انتقلت مع قواتى إلى منطقة المزرعة الصينية فوجدت الكثير من الجرحى ويجب إخلائهم ، كان المنظر فى غاية البشاعة وعندما تقدمنا وجدنا أنفسنا فى مواجهة مئات الجنود المصريين الذين دمروا جميع الدبابات فى إحدى الفصائل التابعة لى وأشعلت فيها النيران ، وأذكر أن ملازماً معى تلقى دانة وطار من الدبابة ، وتم إصابة جميع دبابات السرية ، كان الشعور الذى يساورنا مريراً للغاية حيث كنت فى عمق المنطقة ولا توجد إلا دبابتى ، ونفذت الذخيرة ونجحت فى التقهقر والهروب . " موشيه عيفرى سوكفيك " قائد سرية إسرائيلية إن إسرائيل تخوض الآن حرباً لم تحارب مثلها من قبل ، وهى حرب صعبة ومعارك المدرعات فيها قاسية ، والمعارك الجوية مريرة وهى حرب ثقيلة بأيامها وثقيلة بدمائها . " موشى ديان " 14/10/1973 إن حرب الشرق الأوسط حطمت أسطورة أن الجيش الإسرائيلى لا يمكن مقاومته ، وأن الأرض التى احتلتها إسرائيل عام 1967م تشكل ضماناً لأمنها . جريدة " الديلى تلجراف " 14/10/1973م أخذ المصريون زمام المبادرة واستطاعوا أن يلحقوا أفدح الخسائر بالجيش الإسرائيلى ، وكان القتال يمكن أن يتوقف فى أية لحظة وموقفنا فى غاية السوء ، وهذا سيكون كارثة بالنسبة لإسرائيل وسمعتها ، ومن أجل ذلك كان لابد من عمل شئ فألححت على القيادة لتوافق على تنفيذ خطتى بالعبور إلى الغرب فى الدفرسوار ، وساعدتنا أمريكا فأخبرتنا أن هناك فراغاً بين الجيشين الثانى والثالث المصريين ، وشارت علينا بالعبور إلى الغرب ، ولكننى شعرت فى الأيام الأولى لهذه العملية إن إقامة الجسور إلى الغرب كان خطئاً عسكرياً فقد كان القصف المصرى بالغ العنف ، وفشلنا تماماً فى حصار الجيش الثالث المصرى ، وانتهزنا أقرب فرصة لتعود أدراجنا إلى الشرق . حتى السادس عشر من أكتوبر 1973 لم يسلم جندى واحد من وحدتى من طلقات الجنود المصريين ، ولم يبق من قواتى سوى كتيبتين ، وأنا شخصياً نجوت من الموت بأعجوبة شديدة . " إرييل شارون " برهن المصريون على مقدرة جنودهم على القتال وقدرة ضباطهم على القيادة وقدرتهم على استخدام أحدث الأسلحة . جريدة " التايمز " البريطانية 16/10/1973م نفقات الحرب فى ثلاثين يوماً تعادل فى المتوسط ميزانية إسرائيل خلال سنة . جريدة " ليموند " الفرنسية 18/10/1973 إن عملية العبور التى قامت بها القوات المصرية فى قناة السويس ، ومواجهة القوات الجوية الإسرائيلية عالية التفوق والتطور وعلامة مميزة فى الحرب الحديثة وستغير من الاستراتيجية العسكرية .. ما رأيت بعينى وبحق شئ مذهل قام به الجنود المصريين . " هوار دكلارى " وزير الجيش الأمريكى 18/10/1973 إذا كانت قد كتبت لى النجاة فى تلك الليلة فإن ما حدث كان معجزة ، ذلك أن القذائف المصرية لم تكف عن تدمير تجمعاتنا ومواقعنا طوال الليل ، إننى لا أستطيع أن أفهم كيف نجوت مع بعض الجنود من هذا الجحيم . من رسالة للضابط الإسرائيلى " أموس " سطرها لزوجته ليلة 18/10/1973 إن إسرائيل لا تستطيع من الناحية الاقتصادية أن تشترك فى حرب على المستوى الحالى لأكثر من ثلاثين يوماً . جريدة " واشنجتون نيو ستار " الأمريكية 19/10/1973 كتيبتى حاربت 19 يوما متتالية بدأتها فى شمال سيناء من الجانب الشرقى للقناة حتى وصلت إلى الجانب الغربى ، وهناك تلقت ضربة قاسمة على أيدى الجنود المصريين . " إفرهام برن " مسئول بالجيش الإسرائيلى ازداد التفوق المصرى بشكل كبير حتى شعرنا أن الجيش المصرى سيهضمنا ، وفى الرابع والعشرين من أكتوبر أمرنى – برن – بضرب حقول البترول فى مدينة السويس ولكن تصدى لنا الجيش المصرى ولم يدعنا نحقق ما نريد . " إيرن كرن " قائد كتيبة إسرائيلية كانت الصورة التىترسم أمام عينى أن دولة إسرائيل سوف تدمر وكان الوضع سيئ جداً ، وفقدت أصدقاء فى الحرب . " موشيه يعالون " رقيب احتياط بلواء مظلات إسرائيلى كان الخوف الكبير الذى يراودنى هو أن يحولونى إلى ضابط مدرعات بعد الحرب لأن المدرعات التى خسرناها كانت فادحة وفوق التصور . " جابى إشكينازى " أحد أفراد سرية إسرائيلية امتاز الجندى المصرى بالقدرة الفائقة والأداء العالى الذى مكنه من اقتحام خط بارليف وعبور القناة فى وقت قياسى الأمر الذى أثار الرعب بداخلنا فقد انتابتنا حالة من الذهول بمجرد وصولنا أرض المعركة فقد فوجئنا بأن جميع معدات فرق الكتيبة الجنوبية قد دمرت . " إزحيل باشوت " أحد جنود العمليات الخاصة لقد برهن الجيش المصرى على أنه أفضل تدريباً ، وأحسن تشكيلاً واستعداداً ، وأشد جلداً ، وأفضل عداداً . جريدة " الجرديان" إن حرب أكتوبر قد تركت إسرائيل فى حالة ذهول من الصدمة . مجلة " الإيكونومست " البريطانية وفى الثلاثين من شهر أكتوبر عام 1973 زار عالم الذرة الأمريكى " هارودبراون " مناطق القتال فهاله ما شاهده من التدمير والخسائر التى أصابت القوات الإسرائيلية والأسلحة الأمريكية الحديثة ، وبعد مشهد صامت وحزين قال : سوف ندخل فى مرحلة بحوث وتطوير لجميع الأسلحة الأمريكية لا تقل عن عشر سنوات فى جميع الصناعات العسكرية فى العالم حتى يتم تطوير الأسلحة التى دمرها الجندى المصرى .. إن ما قام به الجيش المصرى يعد معجزة حقيقية .. لقد دمرت الدبابات الأمريكية الحديثة M 48 عن طريق أفراد المشاة ، وأسقطت طائرات الفانتوم بصواريخ محمولة على الكتف .. الدبابات الأمريكية ممزقة فيما بين البرج والجسم وهذه المنطقة فيها السائل الهيدروليكى الدافع للدبابة .. إنه أمر مذهل حقاً يدعو لإعادة النظر فى كل شئ . ثبت أن الدبابات الإسرائيلية تعرضت للإصابة بالصواريخ المصرية المضادة للدبابات بصورة شديدة ، فقد قام المصريون بتدمير نحو مائتين دبابة إسرائيلية فى الأيام الأولى للحرب على جبهة السويس كما تفوق المصريون بوضوح فى مجال الأسلحة خفيفة الحركة المضادة للطائرات والتى نجحت فى إلحاق خسائر جسيمة بالطيران الإسرائيلى لم تكن متوقعة على الإطلاق ففى الأسبوع الأول من الحرب دمر ثلث الطيران الإسرائيلى ثم زادت النسبة بعد ذلك إلى النصف ، كما فشل الإسرائيليون فى تدمير المطارات العسكرية المصرية ، كما كانت عملية العبور إلى الضفة الشرقية للقناة مذهلة للغاية إذ لم يكن أحد من الخبراء العسكريين يتوقع أن تتم بهذا القدر الذى لا يذكر من خسائر . " من دراسة قامت بها وزارة الدفاع الأمريكية " أشارت جميع التقارير التى وصلت إلى المصادر الغربية أن الجيش المصرى قاتل بعناد وحماسة ، وكانت القيادة على مستوى كتائب المشاة ، والدبابات على مستوى مرتفع كما كانت القيادة العربية العامة تتسم بالفطنة والذكاء ، وكان أهم تطور تكنولوجى على المستوى المصرى والعربى هو الأسلحة الخفيفة التى استخدمت بفاعلية وكفاءة لحماية المواقع المتقدمة وحشود القوات ضد الهجمات الجوية والمدرعة المضادة الإسرائيلية ، لقد أكدت عملية العبور للقناة أن تلك القوات قد تطورت تكنولوجياً ، وأثبتت تلك العمليات الجريئة أن المصريين قادرون على تحقيق النجاح والتصرف بانضباط . لقد خرج العرب بعد أكتوبر وللمرة الأولى وهم صناع التاريخ ، وأصبح العالم العربى عاملاً مهماً فى تحقيق التوازن السياسى فى المنطقة ، وبذلك تم تصحيح ميزان القوى الذى كان قد اختل بوضوح قبل أكتوبر . " دور ميدلتون " خبير أمريكى فى شئون الشرق الأوسط حرب أكتوبر من أكبر المفاجآت العصرية . " ريمون آرون " عالم الاجتماع الصهيونى الفرنسى إن حرب الشرق الأوسط قد غيرت بالفعل أفكاراً عديدة عن التوازن بين الطائرات المقاتلة والدفاع الجوى ، وبين الدبابات ووسائل المدفعية المضادة لها ، لقد واجهت السيطرة التى تمتع بها السلاح الجوى الإسرائيلى تحدياً خطيراً من جانب الصواريخ العربية ، كما أصبح تفوق الدبابات الإسرائيلية فى المعركة موضع شك كبير . " إلبر يجاديركينيت هانت " نائب مدير المعهد الدولى للدراسات الاستراتيجية أريد أن أبدى إعجابى الشديد بالعمل الذى أنجزته القوات المسلحة المصرية مشفوعة بإعجابى بذلك التقدم الذى أظهرته هذه القوات فى الميدان ، فقد حاربت على أعلى مستوى عرفه العصر . الجنرال " أندريه بوفر " مدير المعهد الاستراتيجى الفرنسى محاضرة بأكاديمية ناصر العسكرية العليا 15/11/1973 لقد عشنا ست سنوات من عام 1967م حتى عام 1973 فى جنة الحمقى أو جنة الأغبياء ، والآن تقدمنا فى العمر وما تزال لدينا آلام من يوم الغفران ، وتثار مخاوفنا بسرعة .. ماذا عن المستقبل؟ إننا نصلى من أجل مزيد من الشجاعة وكثير من الحكمة " يعقوب إيفين " كاتب إسرائيلى لقد كان الليل طويلاً وثقيلاً ، ولكن الأمة لم تفقد إيمانها أبداً بطلوع الفجر . إن القوات المسلحة المصرية قامت بمعجزة على أى مقياس عسكرى ، ويستطيع هذا الوطن أن يطمئن أنه أصبح له درع وسيف . إن الواجب يقتضينا أن نسجل من هنا وباسم هذا الشعب ، وباسم هذه الأمة ثقتنا المطلقة فى قواتنا المسلحة . إن التاريخ العسكرى سوف يتوقف طويلاً بالفحص والدرس أمام عملية السادس من أكتوبر 1973 حين تمكنت القوات المسلحة المصرية من اقتحام مانع قناة السويس الصعب ، واجتياح خط بارليف المنيع ، وإقامة رؤوس جسور لها على الضفة الشرقية من القناة بعد أن أفقدت العدو توازنه فى ست ساعات . سوف نسلم أعلامنا مرتفعة هامتها ، عزيزة صواريها . الرئيس " محمد أنور السادات " صاحب قرار العبور.
|
|
| |
hussein ali
عريـــف
الـبلد : المهنة : مواطن مصرى حر المزاج : الحمد لله التسجيل : 10/12/2010 عدد المساهمات : 82 معدل النشاط : 82 التقييم : 0 الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
| موضوع: رد: الشاطرة تغزل ولو برجل حمار عن العبقريه المصريه اتحدث الأربعاء 15 يونيو 2011 - 17:07 | | | قالوا عن الجيش المصري والمدفعية
قالوا بعد العبور تحت مظلة المدفعية وفى حماية الضربات الجوية عبر المصريون فى زوارق مطاطية ليكتسحوا أى مراكز إسرائيلية قد تكون مسيطرة على النقاط المختارة لإقامة الجسور ، ووراء المشاة جاء المهندسون وكثيرون منهم مزودون بآخر طراز من الجسور العائمة التى يمكن نشرها بمعدل 15 قدما فى الدقيقة وبما يكفل إقامتها فى معظم أجزاء القناة فى ربع ساعة أو أقل . مراسل جريدة " الصنداى تايمز " إنقذونا .. الزلزال ، إنقذونا .. إنها القيامة . إن خسائر إسرائيل تفوق الولايات المتحدة فى حروب الهند والصين التى استمرت عشر سنوات . "جولدا مائير" رئيسة وزراء إسرائيل إنقذوا إسرائيل . خط بارليف أصبح مثل قطعة الجبن المليئة بالثقوب ، إنى أشعر بهم ثقيل على قلبى لأن المصريين حققوا مكاسب قوية فى حين إننا عانينا ضربة ثقيلة ، لقد عبروا قناة السويس وأنشأوا كبارى للعبور حركوا عليها المدرعات والمشاة والأسلحة المضادة للدبابات ، ونحن فشلنا فى منعهم من ذلك ولم نستطع أن نلحق بهم إلا خسائر قليلة . " موشى ديان " وزير الدفاع الإسرائيلى من قال أن هناك خطاً يسمى خط بارليف ؟ " حاييم بارليف " رئيس الأركان الإسرائيلى لقد غيرت الساعات الست الأولى للمعارك مجرى التاريخ بالنسبة للشرق الأوسط . صحيفة " الديلى تلجراف " البريطانية وصلت إلى سيناء يوم السبت السادس من أكتوبر 1973م ورأيت المفاجأة ، وكانت حالة من الذهول قد سيطرت على فعندما رأيت أول المصابين سقطت جميع النظريات ، فقد كنا نعتقد أن المصريين لا يمكن أن يديروا حرب بعد 1967م واعتقدنا أنهم لن ينجحوا فى عبور القناة ، وكان العمى والفشل الذريع فى مجال المخابرات والمجال السياسى يسيطر علينا ، أنا شخصياً فشلت فى مهمتى وهى الإنذار عن الحرب ، وهاهى النتيجة أمام أعيننا إنه شئ صعب حيث كنت أستمع عبر جهاز الاتصال أنه هناك جنود إسرائيليين فى أزمة يسألون : هل يتركون المواقع أم لا ؟ كنت أعمل فى ظروف صعبة للغاية ومنفصلاً عن الأحداث لا أعرف شيئا ولا أرى شيئا . الإسرائيلى " أهارون رئيفى " رائد بالاستخبارات والإنذار عندما نشبت الحرب عبأت جميع قادة الحاخامية العسكرية وجميع رجال الاحتياط وطرت إلى سيناء وشكلت هناك 93 مجموعة لإخلاء القتلى ، وأقمنا خيمة للتعرف على الجثث ، وكان هناك 1200 قتيل يجب التعرف عليهم فى سيناء فقط ، وكان أمر قاس للغاية ومهمة مؤلمة . العقيد " جادنا فون " نائب الحاخام الأكبر لجيش الدفاع الإسرائيلى أذكر أن رقيب عمليات كان يرقد إلى جوارى وفجأة سُحقت رأسه لم أسمعه يصرخ لم أسمع أى شئ ، وعندما نظرت تجاهه وجدته بدون رأس . " يومطوف ساحيا " أحد أفراد قوات المظلات الإسرائيلية إن البترول العربى ليس بأغلى ولا أثمن من الدم العربى . " الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان " رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة هذه الحرب توجه ضربة قاتلة لنظرية الحدود الآمنة حسب المفهوم الإسرائيلى . " صحيفة " لومانتيه " الفرنسية إن تل أبيب قد دفعت ثمناً غالياً لسياسة الغزو العدوانى التى تؤمن بها . جريدة " النجم الأحمر " الروسية اليوم الثانى للحرب كان عنيفاً للغاية فقد فقدنا خمس طائرات فى طلعة واحدة أما الطائرة السادسة فقد أصيبت إصابة شديدة فأدركت أننا لسنا مسيطرين على الوضع . الإسرائيلى " دان خلونش " نقيب احتياط وقائد طائرة فانتوم لقد أندهشت من بأس الطيارين المصريين ومن دقة تصويب الدفاع الجوى المصرى . " سمحا مردخاى " بعد وقوعه فى الأسر قواتنا عبرت القناة واقتحمت خط بارليف . جريدة " الأهرام " 7/10/1973 عبرنا القناة ورفعنا علم مصر جريدة " الأخبار " 7/10/1973م قواتنا تقاتل الآن فوق سيناء جريدة " الجمهورية " 7/10/1973م إن سير القتال فى اليوم الثانى للحرب كان حرجاً للغاية بالنسبة للقوات الإسرائيلية . وكالة " الأسوشيتدبرس " 7 /10/1973م للمرة الأولى منذ عام 1948م يخوض الجيش الإسرائيلى حربا دفاعياً ، فالمعركة ليست سهلة وستكلفنا ضحايا بأعداد كبيرة . الجنرال " هرتزوج " المعلق العسكرى الإسرائيلى للإذاعة العبرية إسرائيل تواجه كارثة . جريدة " الصنداى تايمز " 8 / 10/ 1973م لابد أن نشهد للمصريين بحسن تخطيطهم ، لقد كانت خطتهم دقيقة ، وكان تنفيذهم لها أكثر دقة ، لقد حاولنا بكل جهد عرقلة عملية العبور وصدها بالقوة وردها على أعقابها ولكن دون جدوى . الجنرال الإسرائيلى " باركيس " من الصعب أن أصدق أن المصريين تحركوا على هذا النحو ، إن الهجوم على إسرائيل كان مفاجأة كاملة لى فأنا أشعر بالإحباط من قصور معلومات مخابراتنا كما إننى فى ذهول من فشل المخابرات الإسرائيلية ، وقد كنت أعتقد إنها من أفضل أجهزة المخابرات فى العالم ." هنرى كسينجر " 8/10/1973 استسلموا بمدرعاتهم .. ضباط وجنود العدو يستسلمون لقواتنا بكامل أسلحتهم عقب معارك طاحنة بسيناء . جريدة " الجمهورية " 8/10/1973م إن قواتى تعرضت طوال تقدمها من بالوظة وحتى القيام بالهجوم المضاد فى قطاع الفردان لقصف مؤثر من المدفعية المصرية أدى إلى تدمير أكثر من 70% من المشاة الميكانيكية ، وأتصور أن دقة النيران وتأثيرها الشديد لا يمكن أن يكون كذلك إلا إذا كان هناك ضابط مدفعية مصرى يقف على برج دبابتى يصحح نيرانها . إن المصريين غيروا الكثير من المفاهيم العسكرية للأسلحة البرية . " عساف يا جورى " قائد اللواء 190 مدرع الإسرائيلى إن خط بارليف أصعب من خط ماجينو الفرنسى فكيف اخترقه المصريون . أحد الخبراء الأجانب إن المصريين كانوا يركضون نحو دباباتنا دون وجل ، وكانوا يتسلقونها ويقتلون أطقمها بالقنابل اليدوية والصواريخ . " يشعيا بن بوارت " أحد قادة الألوية الإسرائيلية شجاعة الجنود المصريين وقوتهم فى عبور القناة كانت مفاجأة كبيرة أذهلتنى وجميع زملائى ، إن المقاتلين المصريين كانوا يقاتلون بروح فدائية فريدة ، والنيران المصرية كانت شديدة ومركزة حتى إننى رأيت جميع من حولى يتساقطون ما بين قتيل أو مصاب أو أسير . العريف " دافيد " قائد إحدى الدبابات بعد وقوعه فى الأسر لقد حضرت معارك كثيرة ولكن لم أشهد فى حياتى أعنف من هذه المعارك ، إنها هذه المرة حرب حقيقية فعلاً ." إرييل شارون " قائد إحدى التشكيلات الإسرائيلية كان الجندى المصرى يتقدم فى موجات تلو موجات ، وكنا نطلق عليه النار وهو يتقدم ويحيل ما حوله إلى جحيم ، كان لون القناة قانياً بلون الدم ورغم ذلك ظل يتقدم . " شموئيل جونين " قائد جبهة سيناء خلال المعركة حرب أكتوبر زلزال هز كيان إسرائيل هزة عنيفة . رئيس الاستخبارات الإسرائيلية إن ما فعله المصريون جاء عكس كل التوقعات العسكرية لنا . العسكريون البريطانيون إن المصريين قد دخلوا هذه الحرب بأسلحة جديدة ، وكميات هائلة لم تحسن المخابرات الإسرائيلية تقديرها ، ولهذا وقعت المفاجأة ونجح المصريون فى تحقيق انتصاراتهم . الجنرال " حاييم بارليف " من أدلة الهزيمة الإسرائيلية الاستيلاء على مناطق قوية حصينة لم يكن يقتحمها أى بشر ، وكان الإسرائيليون يحتلونها شرق قناة السويس . جريدة " نيويورك تايمز " معظم الحصون محاصرة وعليها أن تصمد بمفردها دون أى معاونة .. إنها يمكنها أن تتلقى بعض المعاونة من سلاح المدفعية أو نقاط الطائرات .. أصبحت الحصون نقاط ملاحظة وفقدت إدارة النيران ، وفى الليل أقام المصريون مزيداً من الكبارى .. إن أفراد سلاح المهندسين المصرى يقومون بعمل جيد للغاية ويستخدمون معدات سوفيتية ، وكذلك من الإنتاج المحلى ، وهناك مضخات من الإنتاج الإنجليزى وتمت إقامة عدد 11 كوبرى معظمها فى القطاع الأوسط والقطاع الجنوبى ، ولابد لإسرائيل أن تهدم هذه الكبارى .. إن المصريين يصعبون المهمة على الطيارين الإسرائيليين بستائر الدخان التى يطلقونها كذلك يقيمون بعض الكبارى الوهمية ، ويستغل أفراد المهندسين المصريين فترات التوقف عن القصف ويلقون فى الماء المعديات الحديدية ويستبدلون الأجزاء التالفة من الكبارى ، وكلما زادت الإصابة يقومون بفك جزء من الكوبرى ليتم ربطه بالضفة الشرقية فيأتى الطيار الإسرائيلى فيصطاده الدفاع الجوى المصرى .. إنها حرب خاسرة . " زئيف" مراسل جريدة معاريف الإسرائيلية هذه هى أصعب حرب واجهتها إسرائيل . " دافيد إيليا عاذر " لم يتول الأجانب أى قيادة للقوات العربية ، ولكن تضاعف أثرهم بما لديهم من معدات حيث أصبحوا يشكلون عبئا ثقيلاً على إسرائيل " أهارون يليريف " إسرائيل على حافة الهاوية . جريدة " الصنداى تايمز " 9/10/1973م الضفة الشرقية بأكملها فى أيدينا . قواتنا تتقدم داخل سيناء بعد أن حررت بور توفيق والشط وجنوب البحيرات والبلاح والقنطرة شرق . الطيارون الأسرى يعترفون : خسائر الطيران الإسرائيلى فادحة . جريدة الجمهورية 9/10/1973م لم يكن الموقف بالنسبة للعرب فى مثل خطورته بالنسبة لإسرائيل من حيث الإمدادات العسكرية ، وإن إسرائيل كانت على وشك نفاذ مخزونها الحربى لولا الجسر الجوى الأمريكى بطائرات " جالاكى " الجبارة . جريدة " الصنداى تلجراف " الآلاف من قتلى إسرائيل من الشباب الذين لم يتجاوز الواحد منهم الرابعة والعشرين من العمر ، ولذلك هذه هى حرب الأبناء . " مناحم بيجين " لم يتصور أحد فى إسرائيل أن المصريين يمكنهم القيام بمثل هذه العملية العسكرية ، ولا يسعنا الآن سوى أن نصاب بالذهول والوجوم لأننا جميعاً وقعنا فى هذا الوهم الهش الذى كان بعيداً كل البعد عن الواقع . الكاتب الإسرائيلى " آمنون كابليوك " إسرائيل تعترف : الموقف عصيب جداً . جيش إسرائيل أصيب بأفدح الخسائر فى الأرواح والمعدات ويواجه الآن أعنف معركة فى التاريخ . جريدة " الجمهورية " 10/10/1973م فى الليلة السابقة للاعتداء تسللت فرقة من رجال الضفادع البشرية المصريين إلى القناة على بعد 500 ياردة من موقع حصين إسرائيلى عرف باسم " الجباسات " ويقع على بعد 2 ميل شمال بور توفيق فى الطرف الجنوبى من الممر المائى ، وسبح رجال الضفادع تحت المياه لمسافة 150 ياردة وهم يحملون عبوات ناسفة فى أكياس من البلاستيك ، وكانت مهمتهم هى تثبيت العبوات بطريقة خاصة لنسف فجوة فى السور العالى الذى يبلغ ارتفاعه 60 قدما ، وفى نفس الوقت وضعت عبوات مماثلة على الجانب المصرى من القناة بينما نقلت القوارب الصغيرة أثناء ظلام الليل إلى الأماكن التى سيتم نسف الثغرة فيها ثم غطيت بقماش أصفر اللون للتعمية ، واتفق على ساعة الصفر لتكون الساعة 14 بالتوقيت المحلى فى عيد " كيبور " وفجأة فى لحظة لم يتوقعها الإسرائيليون فتح المصريين سيلاً من المدفعية على الجباسات التى كان يقوم بحراستها حوالى 50 إسرائيلياً ، وحينما أسرع الإسرائيليون للاحتماء انفجرت عبوات الديناميت على جانبى القناة على بعد 500 ياردة منهم ، ويبدو أن الإسرائيليين اعتقدوا أن الانفجارين كانا جزءاً من سيل المدفعية ، وقبل أن يهدأ الدخان قفز أحد قادة الفرقة ومعه فرقته المكونة من مائة رجل وهرعوا نحو زوارقهم واستقلوها وأسرعوا عبر القناة مستعينين بمحركات صغيرة وحمل الرجال مدافع " بازوكا " وقاذفات لهب صغيرة مثبتة فى فنطاس فى مؤخرة الزورق وبنادق غير مرتدة وقنابل يدوية وأسلحة أوتوماتيكية ، وعند وصولهم للشاطئ الآخر جرى المصريين على الضفة الشرقية تحميهم قنابل الدخان التى أطلقت ما بين الثغرة المنسوفة والموقع المحصن الإسرائيلى ، وقد تم تحويط الإسرائيليين تماماً قبل أن يشعروا بأى شئ ، واستمرت الدانات والقنابل تتساقط على الموقع بينما المهاجمون المصريون على بعد 50 ياردة ، وقاموا بنسف المخرج الشرقى للموقع .. ثم بواسطة قاذفات اللهب والقنابل اليدوية أغلقوا الممرات التى تؤدى إلى مداخل الخنادق الأرضية ، وبعد ثلاثين دقيقة من بداية الهجوم تمكن المصريين من نقل الدبابات إلى الضفة الأخرى واستمر الانتصار ، وبعكس حربى 1956م ، 1967م كانت الأحذية الإسرائيلية هى التى انتشرت مبعثرة فى كل مكان .. لقد انتزعت مصر فى الحقيقة ورقات كتاب إسرائيل التى سطرته سنة 1967م . " أرنولد بورشيجريف" مراسل صحفى أمريكى 11/10/1973م إن معارك الدبابات الجارية فى الشرق الأوسط تجاوزت فى بعض الحالات أكبر معارك الدبابات على الإطلاق التى وقعت فى شمال أفريقيا وأمام ستاليننجراد خلال الحرب العالمية الثانية . " اليونايتد برس " 12/10/1973م إن العرب استطاعوا بعد معارك 1967م أن تصبح لهم روح معنوية عالية ، وإن إسرائيل عانت من داء المنتصرين الذين يظنون أن الأقدار فى صفهم .
الجنرال " بوفر " رئيس مركز الدراسات الاستراتيجية الفرنسية يوم السبت السادس من أكتوبر 1973م اتصلوا بى وطلبوا منى التوجه لقيادة شبيبة الطلائع المحاربة ففوجئت خاصة أنه تم تسريحى قبل أسبوع فقط ، وفى المرحلة الأولى ساعدت المجندين ، وعندما أدركوا أن هناك ضحايا ومئات المفقودين وأننا لا نسيطر على الأمور عينونى ضابط تتبع للمفقودين بالقيادة ، وعملت لمدة أسبوع فى ذلك وكان أصعب أسبوع فى حياتى ، وكان أصعب شئ عندما وجدت فى موقع تجميع القتلى زميلى بالدراسة قتيلاً فعدت إلى القيادة وقلت : إننى غير مستعد للاستمرار فى التتبع وأريد أن أكون فى المقدمة مع المقاتلين ، وتقرر تشكيل كتيبة من طلائع الشبيبة وتطوعت لأكون مساعد قائد الكتيبة ، وعلى ضفاف القناة ساعدت القائد وقابلت هناك عقيد يبحث يائساً عن ابنه الذى كان داخل دبابة وسقطت فى المياه تجولت مع الأب لمدة 48 ساعة ولم أستطع مساعدته ، وقابلت كثيراً جدا من الرجال المذهولين ، ورأيت قادة بوجوه هزيلة ، وجنوداً فقدوا أبصارهم . الإسرائيلى " يهودا شيجف " رئيس عرفاء وضابط تتبع للمفقودين عندما بدأت الحرب كنت فى إيلات ثم انتقلت إلى منطقة مضايق الجدى و متلا ووسط سيناء ، وبعد 24 ساعة من القتال اتضح لمتخذى القرار أن هناك خسائر فادحة ومعظم الضحايا من الضباط " عاموس ملخا " مساعد إسرائيلى عندما خرجت من الخندق بعد ظهر يوم الأحد السابع من أكتوبر 1973م وجدت طابور من جثث القتلى فسارعت للدخول وورائى قائد الكتيبة – لفيدوت – وعندما كنت فى جبل جنيفة تم قتل ضابط الإنذار الذى كان يعمل معى وإصابة شولومو بنائى . "يعقوب عميدور" ضابط مخابرات مساء السبت السادس من أكتوبر وصلنا إلى القنطرة وواجهنا مساء السبت قوات من سلاح المشاة المصرى ، وبدأنا المعركة وتفرقت الكتيبة وأصبحنا أزواجاً وفرادى ، وتقلص عدد الدبابات بدرجة كبيرة حيث أن الكتيبة التى ذهبت للحرب ترافقها 44 دبابة ولم يبق منها إلا 14 دبابة ، وفى الثامن من أكتوبر وأثناء الهجوم المضاد الذى انتهى بالفشل أصبت بصاروخ اخترق برج الدبابة وإصبت بكثير من الشظايا فى ظهرى ونقلونى إلى المستشفى فى بئر سبع وبقيت ثلاثة أيام فى المستشفى ، وعدت مرة أخرى إلى المعركة فى منطقة القناة ، وجهزوا لى دبابة لصد الهجوم المصرى ، ولكن من سوء حظى اخترق صاروخ مصرى مخزن الذخيرة فى الدبابة وشاهدت كرة اللهب ولم أستطع الهروب حيث انفجرت الدانات مع 400 لتر من الوقود واحترقت الدبابة بالكامل وقتل طاقمها ، ونجحت فى القفز إلى الخارج والنار تمسك ملابسى وأطفأت نفسى فى الرمال بينما يطلق المصريون علينا نيران أسلحتهم الخفيفة ، وبقيت ملقى على الأرض لمدة 18 ساعة إلى أن أخذونى وأجريت لى 14 عملية جراحية .. إن حرب أكتوبر أكبر وأخطر حرب شاركت فيها ، والجندى المصرى بالفعل أقوى جنود الله . " شلومو بنائى " قائد سرية مدرعات فى اللواء الذى كنا تحت قيادته قتل أكثر من 120 شخصا فضلا عن إصابة أكثر من 300 فقد تفوق الجيش المصرى فى الروح القتالية ، فقد رأيت جنود مصريين قفزت علينا من كل مكان فأصبت بالخوف الشديد وهرب الكثير من الجنود والقادة الإسرائيليين من أول أيام الحرب . العميد " نتكانير " قائد كتيبة إسرائيلية انتقلت مع قواتى إلى منطقة المزرعة الصينية فوجدت الكثير من الجرحى ويجب إخلائهم ، كان المنظر فى غاية البشاعة وعندما تقدمنا وجدنا أنفسنا فى مواجهة مئات الجنود المصريين الذين دمروا جميع الدبابات فى إحدى الفصائل التابعة لى وأشعلت فيها النيران ، وأذكر أن ملازماً معى تلقى دانة وطار من الدبابة ، وتم إصابة جميع دبابات السرية ، كان الشعور الذى يساورنا مريراً للغاية حيث كنت فى عمق المنطقة ولا توجد إلا دبابتى ، ونفذت الذخيرة ونجحت فى التقهقر والهروب . " موشيه عيفرى سوكفيك " قائد سرية إسرائيلية إن إسرائيل تخوض الآن حرباً لم تحارب مثلها من قبل ، وهى حرب صعبة ومعارك المدرعات فيها قاسية ، والمعارك الجوية مريرة وهى حرب ثقيلة بأيامها وثقيلة بدمائها . " موشى ديان " 14/10/1973 إن حرب الشرق الأوسط حطمت أسطورة أن الجيش الإسرائيلى لا يمكن مقاومته ، وأن الأرض التى احتلتها إسرائيل عام 1967م تشكل ضماناً لأمنها . جريدة " الديلى تلجراف " 14/10/1973م أخذ المصريون زمام المبادرة واستطاعوا أن يلحقوا أفدح الخسائر بالجيش الإسرائيلى ، وكان القتال يمكن أن يتوقف فى أية لحظة وموقفنا فى غاية السوء ، وهذا سيكون كارثة بالنسبة لإسرائيل وسمعتها ، ومن أجل ذلك كان لابد من عمل شئ فألححت على القيادة لتوافق على تنفيذ خطتى بالعبور إلى الغرب فى الدفرسوار ، وساعدتنا أمريكا فأخبرتنا أن هناك فراغاً بين الجيشين الثانى والثالث المصريين ، وشارت علينا بالعبور إلى الغرب ، ولكننى شعرت فى الأيام الأولى لهذه العملية إن إقامة الجسور إلى الغرب كان خطئاً عسكرياً فقد كان القصف المصرى بالغ العنف ، وفشلنا تماماً فى حصار الجيش الثالث المصرى ، وانتهزنا أقرب فرصة لتعود أدراجنا إلى الشرق . حتى السادس عشر من أكتوبر 1973 لم يسلم جندى واحد من وحدتى من طلقات الجنود المصريين ، ولم يبق من قواتى سوى كتيبتين ، وأنا شخصياً نجوت من الموت بأعجوبة شديدة . " إرييل شارون " برهن المصريون على مقدرة جنودهم على القتال وقدرة ضباطهم على القيادة وقدرتهم على استخدام أحدث الأسلحة . جريدة " التايمز " البريطانية 16/10/1973م نفقات الحرب فى ثلاثين يوماً تعادل فى المتوسط ميزانية إسرائيل خلال سنة . جريدة " ليموند " الفرنسية 18/10/1973 إن عملية العبور التى قامت بها القوات المصرية فى قناة السويس ، ومواجهة القوات الجوية الإسرائيلية عالية التفوق والتطور وعلامة مميزة فى الحرب الحديثة وستغير من الاستراتيجية العسكرية .. ما رأيت بعينى وبحق شئ مذهل قام به الجنود المصريين . " هوار دكلارى " وزير الجيش الأمريكى 18/10/1973 إذا كانت قد كتبت لى النجاة فى تلك الليلة فإن ما حدث كان معجزة ، ذلك أن القذائف المصرية لم تكف عن تدمير تجمعاتنا ومواقعنا طوال الليل ، إننى لا أستطيع أن أفهم كيف نجوت مع بعض الجنود من هذا الجحيم . من رسالة للضابط الإسرائيلى " أموس " سطرها لزوجته ليلة 18/10/1973 إن إسرائيل لا تستطيع من الناحية الاقتصادية أن تشترك فى حرب على المستوى الحالى لأكثر من ثلاثين يوماً . جريدة " واشنجتون نيو ستار " الأمريكية 19/10/1973 كتيبتى حاربت 19 يوما متتالية بدأتها فى شمال سيناء من الجانب الشرقى للقناة حتى وصلت إلى الجانب الغربى ، وهناك تلقت ضربة قاسمة على أيدى الجنود المصريين . " إفرهام برن " مسئول بالجيش الإسرائيلى ازداد التفوق المصرى بشكل كبير حتى شعرنا أن الجيش المصرى سيهضمنا ، وفى الرابع والعشرين من أكتوبر أمرنى – برن – بضرب حقول البترول فى مدينة السويس ولكن تصدى لنا الجيش المصرى ولم يدعنا نحقق ما نريد . " إيرن كرن " قائد كتيبة إسرائيلية كانت الصورة التىترسم أمام عينى أن دولة إسرائيل سوف تدمر وكان الوضع سيئ جداً ، وفقدت أصدقاء فى الحرب . " موشيه يعالون " رقيب احتياط بلواء مظلات إسرائيلى كان الخوف الكبير الذى يراودنى هو أن يحولونى إلى ضابط مدرعات بعد الحرب لأن المدرعات التى خسرناها كانت فادحة وفوق التصور . " جابى إشكينازى " أحد أفراد سرية إسرائيلية امتاز الجندى المصرى بالقدرة الفائقة والأداء العالى الذى مكنه من اقتحام خط بارليف وعبور القناة فى وقت قياسى الأمر الذى أثار الرعب بداخلنا فقد انتابتنا حالة من الذهول بمجرد وصولنا أرض المعركة فقد فوجئنا بأن جميع معدات فرق الكتيبة الجنوبية قد دمرت . " إزحيل باشوت " أحد جنود العمليات الخاصة لقد برهن الجيش المصرى على أنه أفضل تدريباً ، وأحسن تشكيلاً واستعداداً ، وأشد جلداً ، وأفضل عداداً . جريدة " الجرديان" إن حرب أكتوبر قد تركت إسرائيل فى حالة ذهول من الصدمة . مجلة " الإيكونومست " البريطانية وفى الثلاثين من شهر أكتوبر عام 1973 زار عالم الذرة الأمريكى " هارودبراون " مناطق القتال فهاله ما شاهده من التدمير والخسائر التى أصابت القوات الإسرائيلية والأسلحة الأمريكية الحديثة ، وبعد مشهد صامت وحزين قال : سوف ندخل فى مرحلة بحوث وتطوير لجميع الأسلحة الأمريكية لا تقل عن عشر سنوات فى جميع الصناعات العسكرية فى العالم حتى يتم تطوير الأسلحة التى دمرها الجندى المصرى .. إن ما قام به الجيش المصرى يعد معجزة حقيقية .. لقد دمرت الدبابات الأمريكية الحديثة M 48 عن طريق أفراد المشاة ، وأسقطت طائرات الفانتوم بصواريخ محمولة على الكتف .. الدبابات الأمريكية ممزقة فيما بين البرج والجسم وهذه المنطقة فيها السائل الهيدروليكى الدافع للدبابة .. إنه أمر مذهل حقاً يدعو لإعادة النظر فى كل شئ . ثبت أن الدبابات الإسرائيلية تعرضت للإصابة بالصواريخ المصرية المضادة للدبابات بصورة شديدة ، فقد قام المصريون بتدمير نحو مائتين دبابة إسرائيلية فى الأيام الأولى للحرب على جبهة السويس كما تفوق المصريون بوضوح فى مجال الأسلحة خفيفة الحركة المضادة للطائرات والتى نجحت فى إلحاق خسائر جسيمة بالطيران الإسرائيلى لم تكن متوقعة على الإطلاق ففى الأسبوع الأول من الحرب دمر ثلث الطيران الإسرائيلى ثم زادت النسبة بعد ذلك إلى النصف ، كما فشل الإسرائيليون فى تدمير المطارات العسكرية المصرية ، كما كانت عملية العبور إلى الضفة الشرقية للقناة مذهلة للغاية إذ لم يكن أحد من الخبراء العسكريين يتوقع أن تتم بهذا القدر الذى لا يذكر من خسائر . " من دراسة قامت بها وزارة الدفاع الأمريكية " أشارت جميع التقارير التى وصلت إلى المصادر الغربية أن الجيش المصرى قاتل بعناد وحماسة ، وكانت القيادة على مستوى كتائب المشاة ، والدبابات على مستوى مرتفع كما كانت القيادة العربية العامة تتسم بالفطنة والذكاء ، وكان أهم تطور تكنولوجى على المستوى المصرى والعربى هو الأسلحة الخفيفة التى استخدمت بفاعلية وكفاءة لحماية المواقع المتقدمة وحشود القوات ضد الهجمات الجوية والمدرعة المضادة الإسرائيلية ، لقد أكدت عملية العبور للقناة أن تلك القوات قد تطورت تكنولوجياً ، وأثبتت تلك العمليات الجريئة أن المصريين قادرون على تحقيق النجاح والتصرف بانضباط . لقد خرج العرب بعد أكتوبر وللمرة الأولى وهم صناع التاريخ ، وأصبح العالم العربى عاملاً مهماً فى تحقيق التوازن السياسى فى المنطقة ، وبذلك تم تصحيح ميزان القوى الذى كان قد اختل بوضوح قبل أكتوبر . " دور ميدلتون " خبير أمريكى فى شئون الشرق الأوسط حرب أكتوبر من أكبر المفاجآت العصرية . " ريمون آرون " عالم الاجتماع الصهيونى الفرنسى إن حرب الشرق الأوسط قد غيرت بالفعل أفكاراً عديدة عن التوازن بين الطائرات المقاتلة والدفاع الجوى ، وبين الدبابات ووسائل المدفعية المضادة لها ، لقد واجهت السيطرة التى تمتع بها السلاح الجوى الإسرائيلى تحدياً خطيراً من جانب الصواريخ العربية ، كما أصبح تفوق الدبابات الإسرائيلية فى المعركة موضع شك كبير . " إلبر يجاديركينيت هانت " نائب مدير المعهد الدولى للدراسات الاستراتيجية أريد أن أبدى إعجابى الشديد بالعمل الذى أنجزته القوات المسلحة المصرية مشفوعة بإعجابى بذلك التقدم الذى أظهرته هذه القوات فى الميدان ، فقد حاربت على أعلى مستوى عرفه العصر . الجنرال " أندريه بوفر " مدير المعهد الاستراتيجى الفرنسى محاضرة بأكاديمية ناصر العسكرية العليا 15/11/1973 لقد عشنا ست سنوات من عام 1967م حتى عام 1973 فى جنة الحمقى أو جنة الأغبياء ، والآن تقدمنا فى العمر وما تزال لدينا آلام من يوم الغفران ، وتثار مخاوفنا بسرعة .. ماذا عن المستقبل؟ إننا نصلى من أجل مزيد من الشجاعة وكثير من الحكمة " يعقوب إيفين " كاتب إسرائيلى لقد كان الليل طويلاً وثقيلاً ، ولكن الأمة لم تفقد إيمانها أبداً بطلوع الفجر . إن القوات المسلحة المصرية قامت بمعجزة على أى مقياس عسكرى ، ويستطيع هذا الوطن أن يطمئن أنه أصبح له درع وسيف . إن الواجب يقتضينا أن نسجل من هنا وباسم هذا الشعب ، وباسم هذه الأمة ثقتنا المطلقة فى قواتنا المسلحة . إن التاريخ العسكرى سوف يتوقف طويلاً بالفحص والدرس أمام عملية السادس من أكتوبر 1973 حين تمكنت القوات المسلحة المصرية من اقتحام مانع قناة السويس الصعب ، واجتياح خط بارليف المنيع ، وإقامة رؤوس جسور لها على الضفة الشرقية من القناة بعد أن أفقدت العدو توازنه فى ست ساعات . سوف نسلم أعلامنا مرتفعة هامتها ، عزيزة صواريها . الرئيس " محمد أنور السادات " صاحب قرار العبور.
|
|
| |
raed1992
لـــواء
الـبلد : العمر : 32 المهنة : Junior Android Developer المزاج : جميل ولذيذ طول ما انت بعيد عن مصر...هااك التسجيل : 17/09/2010 عدد المساهمات : 7246 معدل النشاط : 6822 التقييم : 303 الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
| موضوع: رد: الشاطرة تغزل ولو برجل حمار عن العبقريه المصريه اتحدث الأربعاء 15 يونيو 2011 - 19:31 | | | - اقتباس :
- "جدىحارب 67 والاستنزاف لكن لم يشارك فى اكتوبر
كان تابع لادارة الشؤؤن والذخيره-حاجه زى كده انا مش فاكر الاسم اوى- المهم كان لسه جاى لهم مدفع روسى جديد والمدفع ده كان اعطاله كتير وكان العطل الرئيسى ليه انه لتوجيهه كان بيستعمل خيط نحاس بحجم الشعره وان الخيط ده كان مجرد موصل ديناميكى-بيوصل الحركه مش الكهربا-وان السلك كان ينقطع كثيرا ويضطروا لاحضار الخبراء الروس لتصليحه واحيانا كان يتم اعادته للاتحاد السوفيتى نفسه المهم جدى بزغت فى رأسه فكره فأخد الشراب بتاعه-الجورب -واخد منه فتله وفحصها تحت الميكروسكوب لقى ان الفتله ديه مكونه من مجموعه من الخيوص الصغيره جدا وانه لو اخذ بعضا منها فسيصل الى حجم السلك النحاس المقطوع مما يمكنه من استبداله ومعروف ان النايلون المصنوعه منه الجوارب اقوى عشرات المرات من سلك حديد من نفس سمكه فما بالك بنحاس عرض الامر على قائده فوافق القائد على تجربة الفكره على احدى المدافع ونجحت بشكل تام ولم تشتكى المدافع حتى ان الخبراء الروس طالبو قائده بالافصاح عن الفكره الا انه رفض واخبره ايضا ان يرفض القصه ربما لا تكون دقيقه جدا لان جدى حكاها لى منذ اكثر من 7 سنين القصه لم تكن دقيقه فالمدفع السوفيتى المقصود كانوا يسمونه بال23 رطل وكان المشكله فيه ان جهاز الضرب المباشر الموجود بالمدفع كان يعتمد على مسطره مدرجه عليها ارقام تمثل زاوية ميل المدفع يشير على الدرجه سلك تنجستين شديد الرفع لدرجة ان سمك شعرة الرأس كانت اكبر منه بعدة اضعاف المشكله ان السلك مجرد موصل ديناميكى فقط يتحرك ليشير على الرقم الذى يمثل زاوية المدفع وكانت المسافه بين كل درجتين من درجات المدفع تقريبا00.001 ملم المهم السلك كل شويه يتقطع ولازم يرجع الورشه طب يعمل ايه فتلة الشراب (الجورب ) النايلون تعمل بدلا التنجستين واقوى منه واكثر احتمالا الغريب ان الروس لم يفهموا كيف فعلها المصريون لكن كانوا فى التدريبات ولقياس كفاءة اطقم الورش المصريين كانوا يجرون تدريبات بواسطة رجالهم بمدافع معياريه لقياس الدقه مقابل المدافع التى تمت صيانتها فى الورش المصريه الروس بعد عدد كبير من المعايرات قرروا استخدام مدفع الورشه المصريه كمدفع معيارى
فى حرب اليمن ولان الوضع لا يسمح بعزل فتله من الشراب والكلام ده اتضطر جدى الى استخام شعره من رأسه بدلا من السلك وبربطها فى نهايتى السلك التنجستين نجحت الفكره للمره الثانيه وعاد المدفع للعمل لكن واجهتهم مشكله سمك الشعره يغطى حوالى 3 درجات على مسطرة التدريج تخيلوا فرق 3 درجات دقه =0 اذا ما الحل الفكره بكل بساطه كما قالها للجندى صفر مدفعك يا عسكرى على الحد الاعلى واستخدمه دليل بمعنى ان العسكرى هايقوم باعادة اعداد المدفع بحيث بدلا من ان يكون السلك كله عل درجه 0 عند زاوية ميل 0 لا سيكون الجانب الايمن هو مايشير الى الرقم 0 وبهذا يتطيع حل المشكله مؤقتا عاد المدفع بكل سهوله الى العمل وكما كان بالظبط
نقطه اخيره فى فترة الاستنزاف جائهم امر بالتغطيه المدفعيه على كتيبه صاعقه (علمنا بعدها انهم رجال المجموعه 39 بقيادة الرفاعى ) يقومون بالاغاره على نقطة لسان التمساح وكنت وقتها اول عملية عبورحقيقيه بقوات كبيره نسبيا حيث كانت الاغارات السابقه لا تتعدى افراد المهم - اقتباس :
- [b]وحينما حل الظلام اعطي
ابراهيم الرفاعي امره الي المدفعية بقصف موقع العدو بالضفة الشرقية وكان تراشق المدفعية في هذا الوقت يعتبر شيئا عاديا، وكان من الطبيعي اثناء قصف المدفعية ان يختبيء افراد العدو داخل المخابيء وكان مقصودا بذلك ان يدخل افراد الموقع المقصود داخل الدشم ولا يخرج منها طوال فترة القصف[/b] اللى حصل اوامر بقصف من كل مدفع تابع لكتيبه مش فاكر كام كل مدفع يضرب 16 قذيفه بفارق زمنى 5 دقايق على الشاطئ الملاطق للماء بتأخير زمن انفجار الطابه (عشان تنغرس الدانه فى الارض وبعدها تنفجر ) لتأمين طريق فى قلب الغام العدو كان كل قائد سريه ليه تعليمات لجنوده بالاضافه الى التعليمات العاديه جمله شدية المرح
" يا رجاله اعدلوا الضرب مش عايزين تراخى الدانه اللى هاتنزل فى المياه هاتلاقى رجالة سريه تلاته هايقوقولكم هاتو شبك نلم الدانات اللى بتقع من سريه 2 فى المياه " طريقه جميله لتحفيز الجنود واشاعة روح المرح وفى نفس الوقت التحدى بكلام مضحك لكن يشعل الحماس وروح التحدى والتنافس بين الجنود انتم اكيد عارفين القصه كامله وطبعا مش هاننقلها هنا بس كان لازم اصحح نقطه وانشر الباقى |
|
| |
ايام الغضب
رقـــيب
الـبلد : التسجيل : 28/04/2011 عدد المساهمات : 282 معدل النشاط : 295 التقييم : 13 الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
| |
| |
| الشاطرة تغزل ولو برجل حمار عن العبقريه المصريه اتحدث | |
|