يقوم فريق رفيع المستوى مكون من 5 ضباط من قيادة جهاز الشرطة الفلسطيني الآن بإجراء مباحثات في العاصمة الأردنية عمان مع جهاز الأمن العام الأردني من اجل الشروع في تنفيذ برنامج تدريبي يشمل نحو 600 ضابط شرطة فلسطيني متوسطي الرتب على العمل الشرطي التخصصي وذلك من خلال تنفيذ برنامج تدريب "القيادة المتوسطة" حسبما كشف قائد الشرطة الفلسطينية اللواء حازم عطا الله لموقع الأمن والدفاع العربي SDA يوم أمس الأربعاء.



وتشمل دورات "القيادة المتوسطة" لضباط الشرطة التي ستتم في أكاديمية الشرطة الملكية الأردنية وبإشراف جهاز الأمن العام الأردني تخصصا في الأمن التقدمي والتحقيق الجنائي، الموائمة بين العمل الأمني وتنفيذ القانون، دورات للشؤون الإدارية والشرطة الخاصة، إدارة مراكز الشرطة بطريقة عصرية وعلمية حديثة بالإضافة إلى دورات تحقيق في الحوادث المرورية والسلامة المرورية.



وتتكون كل دورة من 50-60 متدربا، وتستمر دورة القيادة المتوسطة 100 يوم بينما دورة البحث الجنائي 60 يوما فيما من المتوقع أن يتم تدريب ال 600 ضابط خلال فترة تتراوح ما بين 8-9 اشهر.



وحول اختيار الأردن للقيام بهذه المهمة التدريبية قال اللواء عطا الله أن اختيار الأردن تم لأكثر من سبب منها عامل الموقع واللغة والعادات والخبرة المتميزة التي يتمتع بها جهاز الأمن العام الأردني بحيث يمكننا الاستفادة منها مشيرا إلى أن جهاز الشرطة الفلسطيني سبق وان درب 400 عنصر بإشراف جهاز الأمن العام الأردني بين الأعوام 1996-1997.



وبخصوص الهدف وتوقيت تنفيذ هذا المشروع التدريبي الضخم قال قائد الشرطة الفلسطينية "الهدف من هذا المشروع التدريبي هو رفع كفاءة القيادة الميدانية في جهاز الشرطة وتكليفها بالمواقع التي تستطيع إدارتها وتحسين الأداء الشرطي من خلال تبني الأساليب الحضارية الحديثة في القيام بالمهمات والمسؤوليات الشرطية".



وفيما يتعلق بالجهة الممولة لهذه الدورات قال اللواء عطا الله انه من المبكر الحديث عنها مشيرا إلى أن الدورات لن تكون مجانية وأضاف "الاحتياج التدريبي مرتبط بما قبله وما بعده وبالخطة الإستراتيجية لتطوير جهاز الشرطة حيث يتم تحديد الاحتياجات التدريبية من قبل الإدارات المتخصصة بجهاز الشرطة التي ترفع تقاريرها باحتياجاتها التدريبية بناء على الفرص المتوفرة والمواقع المستقبلية التي سنشغلها مرتبطة بالخبرة العملية وإمكانية ممارسة ما تدرب عليه الضباط".



وردا على الاقتراح الأميركي– الإسرائيلي بفتح مراكز جديدة للشرطة الفلسطينية في البلدات والقرى الفلسطينية رفض اللواء عطا الله الفكرة وطالب بتوسيع نفوذ المراكز القائمة لتشمل عدد اكبر من القرى والبلدات وسهولة التحرك بينها دون الحاجة لطلب تنسيق مسبق من الجيش الإسرائيلي، كما وطالب عطا الله بامتناع الجيش الإسرائيلي عن الدخول إلى المدن الفلسطينية المعروفة باسم مناطق "أ" والخاضعة حسب اتفاق أوسلو للسيطرة الأمنية الفلسطينية المطلقة إلا أن إسرائيل أعادت الاستيلاء عليها خلال عملية إعادة احتلال المدن الفلسطينية التي عرفت باسم عملية "السور الواقي" في نهاية آذار ومطلع نيسان 2002.







"الأمن نفوذ ولا يقاس بعدد العسكر وأماكن تواجدهم بل من خلال خلق حالة طمأنينة بين المواطنين وتنفيذ القانون ونحن نعمل في ظل ظروف وتعقيدات أمنية إسرائيلية تصل درجة الاستحالة" حسبما أكد قائد الشرطة الفلسطينية.

يا رب يخدموا الشعب مش يخدموا كيث دايتون

غريب الدار كتب:

يا رب يخدموا الشعب مش يخدموا كيث دايتون

هههههههههههههه
لا يا غريب طمن حالك وريح اعصابك
كلامك مردود عليه ......
ودايتون الي مش عاجبك الي وافق عليه هو هنيه .....
وبلاش تفتح مواضيع ما الها لازم