عويضه العقلا
رقـــيب
الـبلد : العمر : 47 المهنة : ملفات مدني المزاج : طبيعي التسجيل : 09/06/2010 عدد المساهمات : 232 معدل النشاط : 227 التقييم : 7 الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
| موضوع: انظروا واسمعوا وانتظروا وعوا ياعرب الثلاثاء 26 أكتوبر 2010 - 19:49 | | | {{ انظروا واسمعوا وانتظروا وعوا يا عرب }} مقدمة الموضوع >> بدايةً نقول السلام عليكم ورحمة ألله وتحية طيبة لكل عربي مخلص لعروبته ودينه ووطنه أما بعد نقول الحمد لله على كل حال من الأحوال ذلك أمر المسلم في السراء والضراء وإن كنا في هذا الزمن لا نرى من الإسلام إلا الهوية والقول دون الفعل وخطب المنابر السياسية عبر المساجد والإعلام والكلام لا ينتهي من حيث بدئنا. فنقول هذه أحوال العرب والمسلمين في هذه الأيام لماذا لا نسأل أنفسنا ؟ لماذا نكون هكذا من سيء إلى أسوء ؟ ! بالطبع الجواب هو بسيط جداً وهو (لا يغير ألله ما بقوم حتى يغيرو ما بأنفسهم ) الوضع في العراق وفلسطين قضية العرب والمسلمين الأولى وأفغانستان كوارث وحوادث الباكستان المتكررة والمؤسفة وأزمات كبيرة مستمرة متلاحقة لا تنتهي منذ ستين عاماً في الوطن العربي بكاملة خصومات سياسية مفتعلة دون سبب وخلافات وتخلف وفقر وجهل إجتماعي وعنصرية مقيتة وفوق هذا كلة أيضاً تخلف اقتصادي وتعليمي عن حركة النهوض التنموي الحديث الذي يشهده العالم المتقدم والعالم النامي الجديد في سباقة المراثوني نحو التقدم العلمي والتقني التكنلوجي. والسؤال هنا بعد هذا كله إلى متى والحال هذه ؟ وكيف الخلاص من هذا الوضع المزري ؟ من كان لهم نصيب من التحصيل العلمي إما يهاجرون إلى أووربا وهو السواد الأعظم منهم وإما يعيشون كأنهم لا وجود لهم والكلام لا ينتهي. بداية الحكاية أو هذا السيناريو الطويل الذي أردنا معرفته بكامله لا ننتهي ولا يكفينا مشاركات عديدة لكننا سوف نختصر ما هو مهم في هذا السيناريو ذلك أن العرب سمحو للمستعمر وتعاملو معه لأسباب ومبررات كانت تسود المنطقة إلا أن هذا المستعمر كان له أيدلوجياته الخاصة التي يطبقها على مستعمراته حيث ان العرب كان لهم وضعهم التاريخي لدى هذا المستعمر فكانت السيطرة قاسية جداً فبقيت الوصاية والحماية بعد الاستعمار العسكري, والوصاية فرضت كل شيء بدأنا من الفكر والممتلكات الخاصة والعامة كيف يكون ذلك ؟ بالطبع عن طريق العملاء الذين درسوهم وضعوهم من أبناء العرب فنصبوهم زعماء وفي الحقيقة هم مجرد موظفين لديهم . هي القصة باختصار عليها تعاقبت أجيال من المجتمعات العربية التي تربت على الا مبالاه والكسل والخوف وحب الذات والمادة وتعاكست المفاهيم لدى هذه الأمة في تقدير الأشياء فأصحاب المهن الوضيعة يكرمون ويستقبلون وتقام لهم الحفلات واما العلماء وأصحاب المهن الرفيعة لا أحد يعلم بوجودهم ولا قيمة لهم يضيق عليهم الخناق حتى يهاجرو إلى أووربا وهذا التعامل مسيس من الأعلى والكلام لا ينتهي. من هنا نقول البداية كانت فلسطين واليوم العراق ولبنان وأجزاء من العالم الإسلامي أخر ما توصلو إلية آخر الأخبار تقول مصر توافق على تقسيم العراق والاعتراف بكردستان دولة مستقلة سجل يا تاريخ مصر أم العرب وحامية العروبة ووحدتها ماذا بقى؟ مصر تخلت عن دورها وأصبحت منفذة سياسة غربية وأمريكية وأكبر حليف للأسرائيل والعرب هم مصر ومصر هي العروبة والعرب كان على مصر أن تأخذ على عاتقها مواجهة إسرائيل والفرس القادمون الذين أصبحو قاب قوسين وأدنى من إبتلاع المنطقة ومصر معها والكلام ينتهي. بإختصار شديد قبل الختام كلمه لكل العرب والمسلمين ,إذا كانت السياسات تقتضي التريث وفهم ملابساتها فالمجتمعات والشعوب لا علاقة لها بتلك السياسات بما يحدث للشعوب من أحداث مشاهده على أرض الواقع . أخيراً من أراد أن يعقب بالسلب أو بالإيجاب عليه ان ينتبه للتاريخ السياسي والأجتماعي وله كامل الحرية في النقد . بقلم العقلا تحياتي للجميع |
|