جيوشنا العربية يا مشخلعتنا
تصلح عنوان قصيدة رثاء على شاكلة قصيدة الحلزونة
جيوش عربية اكلت الاخضر واليابس من مخصصات الخزائن وكل الدعم الشعبي لها لغاية حمايتهم و دفع اليلاء عن الوطن
وكل الشعوب العربية تاْمل ان هذه الجيوش يوما ما تحمي الوطن وتصون وحدته
وفي النهاية هذه الجيوش لا حمت الشعب ولا الارض ولا المال
عندما جاء دورها لاسكات المتمردين وحفظ وحدة الوطن عجزت عن ذلك
لا الجيش السوداني استطاع حفظ وحدة اليودان وانقسم لجنوب وشمال وبعدها عجز في دارفور والان اصبح يقاتل في الشوارع
المرة الجاية يقاتلو داخل الشقق في صالونات الناس بففففففففف
جيش سعودي ياكل مليارات هو وجيوش الخليج دخلو اليمن من اجل تنظيفه من الحوثي وبعد سنوات اصبح يبحث عن السلام بعد ما اصبح العمق السعودي مهدد
الجيش السوري الذي افسد في الارض وطلب الجيرة من الروس والا كان الان داعش في دمشق وكل اسبوع ياخذ ضرب من اسرائيل
وينتظر الرد من ميليشيات ايران
الجيش الجزائري الذي ميزانيته مليارات وهو في الحقيقة نمر من ورق وكل يموم يصدعنا بخطابات سياسية عن الايادي الخارجية
ولم يستطع ايجاد حل لها فلماذا اذن هو موجود
الجيش الليبي يريد فرض منطقه في ليبيا ويحكم بعد ان فشل في حماية البلاد والعباد من قبل
اه نسيت الجيش المغربي المغوار الذي يحتل الصحراء الغربية ويريد الشرقية ويتعامل مع الصهاينة واراضيه محتلة من الاسبان
ويصرف مليارات ويرسل جنوده للجنوب على رغيف خبز و كاس شاي
الجيش المصري له حساسية ولن اتكلم عنه
هي حكاية شخص استثمر في شراء مسدس لحماية اهله فعندما دخلو السارقين انتبه انه لا يعرف استخدام السلاح الناري