بدأت العمليات العسكرية التي أطلق عليها العرب حرب رمضان وأسماها الاسرائيليون حرب يوم الكيبور على الساعة الثانية من بعد ظهر يوم 6 أكتوبر على الجبهتين المصرية و السورية.
(والحديث عن العمليات اعداد و تنفيذا يحتاج لمئات الصفحات).
وكان عملا مجيدا حطم خرافة التفوق الاسرائيلي وعقدة العجز العربي المزمنوأصيبت القوات الاسرائلية لفترة زمنية كانت أكثر بثلاث مرات مما توقعته القيادة العربية.
وطبقا لخطة العبور فقد كان من المقرر أن تعبر القوات المصرية قناة السويس بحوالي ألف دبابة و أن تبقى 330 دبابة على بعد 20 كلم غرب القناة ضمن تشكيل الفرقة المدرعة 21 التي كانت تحمي ظهر الجيش الثاني و الفرقة الرابعة المدرعة التيكانت تحمي ظهر الجيش الثالث وقد كانت من بين هده القوات مجموعات دربت على مواجهة أى اختراق للعدو طبقا للموقع الذي سيحدث فيه و الاسلوب الذي يتم به (ويقول قائد الفرقة التي كانت عليها مواجهة احتمال اختراق العدو للجبهة في منطقة الدفرسوار بأن جنود كانو يعرفون موقع كل المجموعاة أعشاب في تقدمهم لصد الاختراق الاسرائلي).