أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، اذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بالاطلاع على القوانين بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة المواضيع التي ترغب.

عندما ينصفنا الغرب.. أحيانا!

حفظ البيانات؟
الرئيسية
التسجيل
الدخول
فقدت كلمة المرور
القوانين
البحث فى المنتدى


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول



 

 عندما ينصفنا الغرب.. أحيانا!

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
raed1992

لـــواء
لـــواء
raed1992



الـبلد : عندما ينصفنا الغرب.. أحيانا! Egypt110
العمر : 32
المهنة : Junior Android Developer
المزاج : جميل ولذيذ طول ما انت بعيد عن مصر...هااك
التسجيل : 17/09/2010
عدد المساهمات : 7246
معدل النشاط : 6822
التقييم : 303
الدبـــابة : عندما ينصفنا الغرب.. أحيانا! B3337910
الطـــائرة : عندما ينصفنا الغرب.. أحيانا! 0dbd1310
المروحية : عندما ينصفنا الغرب.. أحيانا! 5e10ef10

عندما ينصفنا الغرب.. أحيانا! 211


عندما ينصفنا الغرب.. أحيانا! Empty

مُساهمةموضوع: عندما ينصفنا الغرب.. أحيانا!   عندما ينصفنا الغرب.. أحيانا! Icon_m10الأحد 31 أكتوبر 2010 - 14:34

هذا الموضوع تكمله لموضوع سابق لى بعنوان
نظرة الغربي للعربي.. بدوي جِلف يمتطي البعير ويعيش في الخيمة

اذا اردت الذهاب اليه فقط اضغط على اسم الموضوع

الموضوع نتقول من بص وطل
::::
:::
::
:
Oct 31 2010
عندما ينصفنا الغرب.. أحيانا! Cordoba-mosqueمراد هوفمان جعل قضيته تقديم الصورة الحقيقية للإسلام شريعة وعقيدة وفقْها للغرب




ربما تكون الصورة الأكثر انتشارا عن العربي لدى الغرب هي صورة البدوي الجلف البدائي، ولكن ثمة صورة أخرى يُحاول البعض إبرازها؛ وهي صورة الإنسان الطبيعي الذي لا يختلف كثيرا عن أي إنسان، والذي طالما تعرّض للافتراء وتشويه السمعة.

نعم.. فلم يعدم الغرب بعض أصحاب الضمائر اليقظة والأخلاقيات العلمية الرفيعة، ممن رفضوا أن يسيروا في رَكب المروّجين للصور النمطية المشوّهة والساكتين عنها، فضلا عن رفضهم أن تكون شعوبهم مغيبة مضللة عن الصورة الحقيقية للآخر بهذا الشكل المخجل.

زيجريد هونكه، يورجين تودينهوفر، جوستاف لوبون، هيو كينيدي، جون لويس إسبوزيتو، مراد هوفمان، كارين أرمسترونج... وغيرهم، المُلاحَظ أن أغلب هؤلاء ينتمون للثقافة الأوروبية لا الأمريكية، والتفسير غالبا هو القرب الجغرافي والإنساني بين أوروبا والشرق العربي، وهو أكثر مما للمشرق مع أمريكا.

كل واحد من هؤلاء -وهم أمثلة لغيرهم- تناول جانبا ما مِن الشأن العربي؛ فزيجريد هونكه وجوستاف لوبون ركّزا على إزاحة الخرافات عن الحضارة العربية، وإظهار فضلها على أوروبا والعالم، وهيو كينيدي -وهو أمريكي- اهتمّ بتاريخ الفتوحات العربية وانتشار الإسلام، نافيا عن المسلمين ما أشاعه عنهم خصومهم من أنهم متوحّشون ينشرون دينهم بالسلاح، ومواطنه جون لويس إسبوزيتو تناول موضوع الإسلاموفوبيا موضّحا للقارئ الغربي الفرق بين التيارات الدينية الإسلامية المختلفة، ومؤكّدا رفض تعميم الأحكام وإطلاقها جزافا، أما مراد هوفمان فقد جعل قضيته تقديم الصورة الحقيقية للإسلام شريعة وعقيدة وفقْها للغرب، ويورجين تودينهوفر جعل شغله الشاغل الدفاع عن عدالة قضية المقاومة العراقية والتفريق بينها وبين الميليشيات المسلّحة الخاصة والفرق التابعة للقاعدة، وكارين أرمسترونج دافعت عن الرسول الكريم -صلى الله عليه وسلم- من افتراءات من اتّهموه في الغرب بالجنون والهذيان والصرع.

الوجه الثاني للاهتمام بعرض الصورة السليمة للعرب يتمثل في اهتمام بعض دور النشر الأجنبية بترجمة الأعمال الأدبية العربية للغاتها، بالذات في فرنسا وألمانيا، أسماء مثل نجيب محفوظ وجمال الغيطاني وبهاء طاهر وعلاء الأسواني يمكنك أن تجدها في مكتبات غربية -أوروبية بالذات- وغياب جمال الغيطاني عن معرض فرانكفورت الدولي للكتاب سنة 2009 احتجاجا على مقتل مروة الشربيني أحدث ضجّة ليست بالبسيطة في الوسط الثقافي الألماني، مما يعني اعتراف هذا الوسط برجل ليس بقليل الشأن في الثقافة المصرية والعربية عامة، وقِسْ على ذلك وضع كثير من المثقّفين العرب.
وكذلك يوجد دور قوي يلعبه المثقّفون العرب المقيمون بالخارج، والمتجنّسون بجنسيات غربية، ولعل أهم نموذج لهم هو الأديب والمفكر اللبناني أمين معلوف، والذي يقول عن نفسه إنه ذو ثقافة مزدوجة متساوية عربية فرنسية، وهو بالفعل يقيم بفرنسا وله العديد من الروايات التي تنقل صورا أدبية من الشرق، وله كذلك ثلاثة كتب مهمة تنقل بعض الرؤى العربية للقارئ الغربي، هي: الحروب الصليبية كما رآها العرب، والهويات القاتلة (ويناقش فيه أزمة الهوية)، واختلال العالم (ويتحدّث فيه عن المتغيرات التي أصابت العالم خلال العقود الماضية). وكذلك المفكّرة المغربية "فاطمة المرنيسي"، والتي تكتب بالفرنسية في موضوعات تتعلّق بالمرأة الشرقية، وتركّز في كتاباتها على نفي الصورة الغربية النمطية عن الحرملك العربي واستعباد الرجل للمرأة، وتهميش المرأة في الحياة العامة بالمجتمعات العربية.

أما الشكل الآخر للعرض المُنصف فهو في بعض الأفلام الأجنبية التي تناقش بعض القضايا العربية المثيرة للجدل، مثل الفيلم الأمريكي The siege (الحصار)، الذي يناقش أزمة الاتهامات الجاهزة الدائمة من الأجهزة الأمنية للعرب والمسلمين المقيمين بأمريكا، فور وقوع أي حادث إرهابي، بالضلوع فيه، وما يُتّخذ ضدهم من إجراءات تعسفية ظالمة، ويظهر في أحد مشاهده بطله "دينزيل واشنطن" وهو يؤكد عبر التلفاز في بيان للأمريكيين أن الإرهاب لا دين له، وأن من الظلم ربطه بالإسلام بالذات، وكذلك في مواقف بعض الشخصيات الفنية الأمريكية، مثل المخرج مايكل مور صاحب فيلم 911 فهرنهايت الذي انتقد حرب بوش الابن على الإرهاب، والممثل شون بين الذي سخر في إحدى حفلات الأوسكار من الادّعاء الحكومي بوجود أسلحة نووية في العراق.

السؤال الآن: تلك الأصوات والأقلام المنصفة، أين نحن منها؟ لماذا لا نحاول التواصل معها؛ لخلق تعاون يرمي لتقديم صورة أكثر إيجابية عن العرب والمسلمين؟ أليس التواصل مع رجل مثل جون لويس إسبوزيتو أو يورجين تودينهوفر أنفع للقضايا العربية من بذل الجهد الكبير لإحضار بيونسيه للغناء في حفل حظي باهتمام إعلامي مبالغ فيه؟

مشكلتنا أننا نتعامل مع هذه الأمور بتراخٍ شديد، وأقصى ما لدينا هو التهليل لأن رئيسا أمريكيا قال: "السلام عليكم" بالعربية.. كأنما هكذا حُلَت كل مشاكلنا مع نظرة الآخر لنا!

ربما يبدو الاتصال بأمثال هؤلاء ومتابعة أعمالهم عسيرا على القارئ العادي، ولكنه ليس مستحيلا، فشبكة الإنترنت تيسّر هذا، خاصة أن أغلب المثقفين الغربيين يحرص كل منهم على أن يكون له موقع شخصي أو صفحة للتواصل عبر فيس بوك أو غيره من الوسائط الاجتماعية.. فقط الأمر يحتاج لبعض المثابرة في البحث والرغبة الحقيقية في التواصل، فدون تلك الرغبة لا مجال لنا للشكوى من أن أصواتنا غير مسموعة هناك! أعتقد أن على الشاب العربي أن يجيد استخدام جوجل -ومحركات البحث عامة- لأجل أمور أهم مما يتابع كثير من الشباب بالفعل!


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

عندما ينصفنا الغرب.. أحيانا!

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
»  أقارب الرؤساء‏..‏ جناة غالبا‏..‏ ضحايا أحيانا
» عندما‭ ‬تشرق‭ ‬الشمس‭ ‬من‭ ‬الغرب‭ ‬تفتح‭ ‬إسرائيل‭ ‬سفارة‭ ‬في‭ ‬طرابلس
» عندما غضب الصحابه !
» ..!!عندما بكى وضحك ملك الموت
» مصر.. عندما تنهض

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: الأقســـام الاداريـــة :: الأرشيف :: مواضيع عامة-
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي ادارة الموقع ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك ويتحمل كاتبها مسؤولية النشر

Powered by Arab Army. Copyright © 2019