كيف تقسم النبوءة المسلمين في تلك الأيام إلى خمسة طبقات
الطبقة الأولى : طبقت علماء السوء و الذين سمتهم النبوءة ( بالمتعدين على عهد الرب ) ذلك أنهم استخدموا علمهم فيما يغضب الله استخدموه في تسخير الناس و بواسطة فتاواهم الشيطانية لخدمة أولياء الأمر الجدد ( أمريكا و إسرائيل ) }
الطبقة الثانية : هي طبقت الشعب الذين مازالوا يتمسكون بتعاليم الشريعة و بالشكل الصحيح أي أنهم الرافضون لشريعة أمريكا و إسرائيل و تضم الأمرين بالمعروف و الناهين عن المنكر بأقسامهم الثلاث
( 1) المنكرين باليد و اللسان و القلب و هم المجاهدون
2) المنكرون بالقلب و اللسان و هم من لم يستطع اللحاق بالجهاد و غلبهم من العلماء الربانيين و الذين سيكونون أصحاب الطبقة الثالثة كما سنرى لاحقا
3) المنكرين بالقلب و هم عامة العاجزين و يدخل في هذه الطبقة النساء و الأطفال و من حال بينه و بين الجهاد حائل يعذر بسببه
الطبقة الثالثة و هي طبقة العلماء الربانيين و الذين دعتهم النبوءة بالعارفين و المعلمين لغيرهم و هؤلاء سينكل بهم و يعذبوا و يقتلوا بالسيف و النار
الطبقة الرابعة : طبقة المنافقين و الجواسيس الذين ينخرطون ضمن جميع الطبقات لنقل كل ما يخدم أسيادهم من معلومات
الطبقة الخامسة : طبقت العلماء الذين تشتبه عليهم الأمور فيقعوا و ينهضوا حتى ينقيهم الله }
الملك الذي يمجد نفسه
36وَيَصْنَعُ الْمَلِكُ مَا يَطِيبُ لَهُ، وَيَتَعَظَّمُ عَلَى كُلِّ إِلَهٍ، وَيُجَدِّفُ بِالْعَظَائِمِ عَلَى إِلَهِ الآلِهَةِ، وَيُفْلِحُ، إِلَى أَنْ يَحِينَ اكْتِمَالُ الْغَضَبِ إِذْ لاَبُدَّ أَنْ يَتِمَّ مَا قَضَى اللهُ بِهِ. 37وَلَنْ يُبَالِيَ هَذَا الْمَلِكُ بِآلِهَةِ آبَائِهِ وَلاَ بِمَعْبُودِ النِّسَاءِ، وَلاَ بِأَيِّ وَثَنٍ آخَرَ إِذْ يَتَعَظَّمُ عَلَى الْكُلِّ. 38إِنَّمَا يُكْرِمُ إِلَهَ الْحُصُونِ بَدَلاً مِنْهُمْ، وَهُوَ إِلَهٌ لَمْ يَعْرِفْهُ آبَاؤُهُ، وَيُكْرِمُهُ بِالذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالْحِجَارَةِ الْكَرِيمَةِ وَالنَّفَائِسِ. 39وَيَقْتَحِمُ الْقِلاَعَ الْمُحَصَّنَةَ بِاسْمِ إِلَهٍ غَرِيبٍ. وَكُلُّ مَنْ يَعْتَرِفُ بِهِ يُغْدِقُ عَلَيْهِ الإِكْرَامَ، وَيُوَلِّيهِ عَلَى كَثِيرِينَ، وَيَقْسِمُ الأَرْضَ بَيْنَهُمْ، أُجْرَةً لَهُمْ.
{ أنفاق على السلاح بشكل محموم و إقامة للتحصينات و الأسوار بشكل يشذ عن نظام التحصين العسكري الحديث حيث لا قيمة للأسوار و التحصينات الجدارية أمام ضربات أسلحة التدمير الحديثة
فكما تعلمون فالأسوار نظام عسكري قديم جدا انتهى دوره في اللحظة التي ولدت بها أسلحت التدمير الثقيلة ثم ظهور سلاح الطيران فسلاح الصواريخ كل هذا قد جعل من أي حصن أو سور مهما بلغت قوته و بناءه و مهما علا و أرتفع فلم بعد أكثر من سور منزل يكف أعين المتطفلين و يكفي أن أسوار القسطنطينية ( إسلام بول ) و التي لم يبنى مثلها على الأرض قد أصبحت هباء أمام مدافع السلطان العثماني محمد الفاتح رحمه الله رغم أنها كانت من النوع البدائي مقارنة مع ما نراه اليوم من تقدم في هذا المجال : أيها الأخوة :
قد يتساءل البعض عن مغزى الحديث عن الأسوار و الحصون و عن الفائدة المرجوة من هذا اللغو في عصر لم يعد يعترف بأنظمة دفاع كهذه
لكن الناظر إلى الشذوذ الذي تمارسه إسرائيل اليوم من جهة هذا المبدأ لا بد له من الوقوف طويلا للبحث عن مغزى ما تفعله هذه الدولة اللئيمة إنها دولة نووية ذات مستوى رفيع ليس على مستوى المنطقة فليس في المنطقة شيء يذكر , إنها دولة نووية تعتبر من الدول الأولى في العالم على هذا الصعيد
قد يقول البعض إن الهدف من هذا المشروع هو منع تسلل المجاهدين إلى قلب مدنهم
و قد يكون هذا الرأي مقبول نوعا ما ., لكن الأمر المحير هو
ما الذي يمنع إسرائيل من تهجير الفلسطينيين سواء منهم الذين بالداخل أو الذين في قطاع غزة ؟؟
هل بقي لديها شيء من الحياء أو الإنسانية يحول دونها و تنفيذ هذا الأمر ؟؟
أم هي الأعراف الدولية التي لا تستطيع أعظم الدول تجاوزها ؟؟
أما الحياء فلا أظنها تعرفه و أما الإنسانية فتاريخ هذه الدولة معروف و مسجل
و أما الخدعة المسماة بالأعراف الدولية و منظماتها فهي لا تطبق على إسرائيل و غيرها من الدول العظمة إنها وجدت من أجل تطبيقها على المسلمين بالكيفية التي يراها الغرب , و العراق خير دليل على ذلك لكن السؤال هنا , هل أكتفت إسرائيل بما سرقت من أرض ؟؟؟ حتى تبني هذا السور
و هل تسلل بعض الأفراد يحتاج مثل هذا التحصين ؟؟؟
و ما العمل مع فلسطيني الداخل .؟؟؟؟؟
لا يعلم الكثيرون كم كلف هذا المشروع من موارد و أموال قد تكفي لبناء مدن كاملة أو لإعادة إعمار دولة نكبتها حرب ضروس و يكفي أن تعلم أن سعر الحديد الخاص بالبناء قد أرتفع إلى ما فوق الضعف بسبب هذا المشروع الشيطاني
بسم الله الرحمن الرحيم
لأَنتُمْأَشَدُّرَهْبَةًفِيصُدُورِهِممِّنَاللَّهِذَلِكَبِأَنَّهُمْقَوْمٌ لاَّيَفْقَهُونَ(13) لايُقَاتِلُونَكُمْجَمِيعًاإِلاَّفِيقُرًى مُّحَصَّنَةٍأَوْمِنوَرَاءجُدُرٍبَأْسُهُمْبَيْنَهُمْشَدِيدٌتَحْسَبُهُمْ جَمِيعًاوَقُلُوبُهُمْشَتَّىذَلِكَبِأَنَّهُمْقَوْمٌلاَّيَعْقِلُونَ(14) كَمَثَلِالَّذِينَمِنقَبْلِهِمْقَرِيبًاذَاقُواوَبَالَأَمْرِهِمْوَلَهُمْعَذَابٌ أَلِيمٌ(15) كَمَثَلِالشَّيْطَانِإِذْقَالَلِلإِنسَانِاكْفُرْفَلَمَّاكَفَرَ قَالَإِنِّيبَرِيءٌمِّنكَإِنِّيأَخَافُاللَّهَرَبَّالْعَالَمِينَ(16) فَكَانَعَاقِبَتَهُمَاأَنَّهُمَافِيالنَّارِخَالِدَيْنِفِيهَاوَذَلِكَجَزَاء الظَّالِمِينَ(17) ( الحشر )
نزلت هذه الآيات بعد حصار المسلمين ليهود بني النضير لكن الحصار السابق قد أوقعه المسلمون ببني النضير فماذا تعني كلمة ( جميعا ) هل تعني جميع اليهود من بني النظير ؟ طالما أن الأمر قد حدث و لم يقاتل أحد منهم خارج الحصون فلماذا جاءت الآية السابقة لتؤكد على أنهم جميعا لا يقاتلون إلا وراء جدر مع العلم أن المقصود هنا جنس اليهود ( أي أن اليهود حين يكونوا جميعا فلن يقاتلوا المسلمين إلا من وراء جدر
أيها الأخوة : إن الله يضرب لنا في الآيات السابقة حادثة لم تقع بعد إنه قتال اليهود جميعا للمسلمين و من خلف الجدر و هذا مصداق قوله تعالى لا يقاتلونكم أي أنهم لم و لن يقاتلوا المسلمين و هم جميعا إلا من وراء جدر
و أنتم تعلمون أن اليهود و خلال حروبهم كانوا هم من يغير على المسلمين كالأسد الهصور رغم جبنهم
و لم يحدث في تاريخ المسلمين أن قاتلوا جميع اليهود في معركة واحدة
لأن هذه المعركة الموعودة تحتاج إلى اجتماع اليهود في كيان واحد و هذا لم يحدث قط بعد انقسام مملكة سليمان عليه السلام و لن يحدث حتى يأتي الزمان الذي يتحقق فيه ما جاء في سورة الإسراء
و هذا الاجتماع مذكور في سورة الإسراء في قوله تعالى
بسم الله الرحمن الرحيم
( وَقُلْنَامِنبَعْدِهِلِبَنِيإِسْرَائِيلَ اسْكُنُواْالأَرْضَفَإِذَاجَاءوَعْدُالآخِرَةِجِئْنَابِكُمْلَفِيفًا ) الإسراء