أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، اذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بالاطلاع على القوانين بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة المواضيع التي ترغب.
فتح والاغتيالات .....مسلسل لم ينتهى اراد له البعض ان يطمس
كاتب الموضوع
رسالة
raed1992
لـــواء
الـبلد : العمر : 32المهنة : Junior Android Developerالمزاج : جميل ولذيذ طول ما انت بعيد عن مصر...هااكالتسجيل : 17/09/2010عدد المساهمات : 7246معدل النشاط : 6822التقييم : 303الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
موضوع: فتح والاغتيالات .....مسلسل لم ينتهى اراد له البعض ان يطمس السبت 15 يناير 2011 - 21:16
نظرا لما سببه الاعلام من تصوير حركة فتح على انها خائن ونظرا لما القاه البعض من كلمات تتطمس كل تاريخ فتح فاليوم سأبدأ معكم مسلسل ادعوا الله ان تستمتعوا به وتستمر حلقاته اغتيالات الموساد للزعماء الفلسطينيين المووضوع سيتم توجيهه ان شاء الله للحديث عن الاغتيالات التى تمت فى حق زعماء فتح لكن ربما يتم اضافة بعض الحوادث عن اغتيالات قيادات من حماس او حزب الله لكن المجهود سيركز على فتح ان شاء الله اتمنى تثبيت الموضوع اتمنا التفاعل
raed1992
لـــواء
الـبلد : العمر : 32المهنة : Junior Android Developerالمزاج : جميل ولذيذ طول ما انت بعيد عن مصر...هااكالتسجيل : 17/09/2010عدد المساهمات : 7246معدل النشاط : 6822التقييم : 303الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
موضوع: رد: فتح والاغتيالات .....مسلسل لم ينتهى اراد له البعض ان يطمس السبت 15 يناير 2011 - 21:23
سنبدأ ان شاء الله بالامير الاحمر رئيس قوة ال17 ونائب رئيس الاستخباراات الفلسطينييه رصد هذا ماقيل عنه فى ويكيبديا
علي حسن سلامة
[size=24]علي حسن سلامة (1940 - 22 يناير 1979)، ضابط مخابرات فلسطيني. ولد في قرية قولة قضاء اللد لعائلة شديدة الثراء. معروف ب أبوحسن. اغتالته إسرائيل في لبنان في 22 يناير 1979. من هو
هو ابن المناضل الفلسطيني حسن سلامة رفيق القائد الوطني الفلسطيني عبد القادر الحسيني، في العام 1965 تولى منصب مديراً لدائرة التنظيم الشعبي التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية في الكويت وترأس اتحاد طلبة فلسطين هنالك. في يوليو 1968 عمل في قيادة جهاز الرصد الثوري لحركة فتح وهو اسم فرع المخابرات التابع للحركة في الأردن. و في عام 1970 تولى قيادة العمليات الخاصة ضد المخابرات الإسرائيلية في العالم من لبنان، ويرتبط اسمه بالعديد من العمليات النوعية مثل إرسال الطرود الناسفة من أمستردام إلى العديد من عملاء الموساد في أوروبا ومن الذين قتلوا بالطرود ضابط الموساد في لندن أمير شيشوري. وعملية ميونخ التي قامت بها منظمة أيلول الأسود التي خطفت عدد من الرياضيين الإسرائليين وقتلت بعضهم. لقبته رئيسة الوزراء الإسرائيلية جولدا مائير بلقب الأمير الأحمر حياتة الخاصة
عاش حياة ثراء فلقب بالأمير الأحمر وحصل على هذه التسمية من قبل جولدا مائير، تزوج من ملكة جمال الكون اللبنانية جورجينا رزق، وأقام علاقات مع مختلف أجهزة المخابرات الغربية وكان صديق الأمريكببن في بيروت رغم قيامة باغتيال عدد من ضباط المخابرات الإسرائيلية حول العالم، وكشف بعض عملاء الموساد بالوطن العربي وخصوصاَ لبنان حيث كان له الفضل في القبض على أمينة المفتي والتي تجسست على الفصائل الفلسطينية في لبنان لصالح الموساد بعد أن قتل زوجها على يد القوات السورية. كان شديد الذكاء [بحاجة لمصدر]، وكان معروف بنشاطاته القتالية، وكان أول من ربط اسم المقاومة الفسطينية بالإرهاب وقتل المدنيين. لكن في الواقع لم يستطع أي شخص في العالم إثبات علاقته بأي من العمليات القتاليه التي أعلن مسؤوليته عنها ولم يثبت أحد أنه هو قائد منظمة أيلول الأسود، وبهذا يكون بريئاً من تهمة تشكيل الخطر على أمن إسرائيل التي اغتالته. الاغتيال
حاولت إسرائيل قتلة مرات عديدة، إلى أن استطاعو ذلك بتفجير سيارة مفخخة لدى خروجة من منزل زوجتة جورجينا رزق في بيروت، حيث إنفجرت سيارته والسيارات المرافقة في 22 يناير 1979. علما انه أول من اسس الجهاز العسكري المسمى(قوات ال 17 حرس الرئاسة) إذ شكله لحماية الرئيس الراحل أبو عمار ويعد هذا الجهاز من أقوى الأجهزة الفلسطينية على الساحة الفلسطينية ولكن من بعد وفاة أبو عمار تم دمج هذا الجهاز مع الأجهزة الأخرى تحت مسمى حرس الرئيس، وقد تم ذلك بعد قيام العديد من كتائب القوات بعمليات نوعية واستشهادية ضد العدو الصهيوني والاحتلال.
ومصدر اخر من موقع ام بى سى ناس قصة الأمير الاحمر (( علي حسن سلامه ))
إن الواجب يقضي أن نتناول التاريخ بدقة خصوصاً عندما نتطرق لبطولات وتضحيات لا يجوز أن تغطيها أتربة الزمان ولا غبار التشويه والدعاية.
لذا أرجو أن تسمحوا لي استعراض ملخص لاغتيال الشهيد أبو حسن علي حسن سلامة والملقب بالأمير الأحمر، ذلك القائد الفذ الذي وبخسارته لم تتمكن المقاومة الفلسطينية من استبداله.
علي حسن سلامة من هو وماذا كان؟:
القائد علي حسن سلامة 1940-1979م والملقب بـ"أبو حسن" و"الأمير الأحمر" كان ابن القائد الفلسطيني حسن سلامة أحد قادة حركة المجاهدين الوطنية قبل النكبة، وهو من تبناه أبو عمار فبات يعرف بذراعه الأيمن وحافظ سره، إنضم لحركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتـح" بعد النكسة عام 1967م وبعد سنوات قليلة دخل جهاز (الرصد الثوري) لحركة "فتـح" وهو بمثابة جهاز المخابرات.
استقر الأمير الأحمر في بيروت عام 1970م وتولى قيادة العمليات الخاصة ضد جهاز المخابرات الصهيونية في العالم والتي من أهمها العملية التي أدارها ونفذها رجاله في بروكسل وقامو بتصفية ضابط الموساد (زودامك أوفير)، وكذلك كان المسؤول عن إرسال الطرود الناسفة من أمستردام إلى العديد من ضباط الموساد وعملائها في العواصم الأوروبية رداً على استهداف الموساد بعض القيادات الفلسطينية بطرود ناسفة، وكان أهم من قتل من ضباط الموساد بهذه الطرود ضابط الموساد المسؤول عن ساحة بريطانيا (أمير شيشوري).
إرتبط إسم الأمير الأحمر أبو حسن بعملية ميونخ الأمر الذي نفاه ابو داوود في مذكراته، إلا أن غولدا مائير أصرت وأعطت أوامرها بقولها (إعثروا على هذا الوحش واقتلوه) كما جاء في توثيق (فيكتور أوستروفسكي).
كان الأمير الأحمر حذراً جداً وذو حس أمني عالي جداً وقد تمكن من النجاة من عدة محاولات لرصده واستهدافة مما أدى إلى متابعته من أعلى المستويات الصهيونية، حتى أنه لم يكن له أي صورة لا من خلال صحافة ولا أي طريق آخر وكان التعرف عليه بالغ الصعوبة.
الأمير الأحمر على رأس قائمة الإتيال الصهيونية:
بدأت ملاحقة أبو حسن سلامة منذ عام 1971م وكان مما سهل على الموساد ملاحقته أنه للمرة الأولى بات له عنوان ثابت بعد أن تزوج من جورجينا رزق ملكة جمال الكون.
قال كريم بقردوني (زعيم مسيحي يميني من قادة حزب الكتائب) بأنه نقل تحذيراً من بشير الجميل للأمير الأحمر أبو حسن سلامة الذي كان خط الإتصال بين القائد ياسر عرفات والمليشيات المسيحية في لبنان، حول معلومات وصلت حديثاً لاغتياله، الأمر الذي أكده الأمير الأحمر لبقردوني بقوله مبتسماً عندي خبر والحامي الله.
لم يقدّم بشير الجميل تفاصيل عن العملية لبقردوني، ولكنه طلب منه تحذيره بقوله (فأبو حسن صاحبنا) كما قال الجميّل لبقردوني.
كذلك أيضاً وصل تحذير للقائد أبو سلامة عن مخطط لاغتياله من قبل (المكتب الثاني) وهو أحد أجهزة المخابرات اللبنانية، وقد عثر على قصاصة ورق بجيب الأمير الأحمر بعد استشهاده تفيد بذلك.
رصد تحركات الأمير الأحمر وبدء مخطط الاغتيال:
المصادر الصهيونية تفيد بأن أبو حسن أو الأمير الأحمر دوّخ ملاحقيه ونجا من أكثر من 10 محاولات اغتيال قبل أن تنجح الموساد في استهدافه عام 1979م بعد أن استعمل الموساد خطة واسعة جند فيها رسامة بريطانية تدعى (سيلفيا إيريكا روفائي)، تم تجنيدها لتعمل مع مؤسسات إجتماعية تعنى بجمع التبرعات للاجئين ورعاية الطفولة وتحت هذا الغطاء دخلت لبنان وخرجت أكثر من مرة وفي كل مرة كانت تحضر معها مبالغ تدفعها للجمعيات الخيرية للتغطية، وكانت مهمتها الأساسية هي استئجار شقة قرب سكن جورجينا رزق لتراقب تحركات الأمير الأحمر فسكنت في الطابق التاسع في عمارة قريبة جداً من سكن جورجينا رزق في شارع الفردان.
بعد أن رفعت عدة تقارير تفيد بأن مواعيد زيارة الشهيد أبو حسن سلامة لزوجته هي مواعيد ثابته ويسلك في طريق القدوم والمغادرة نفس الطرق قرر (رافي إيتان) المستشار الشخصي لمناحيم بيغن رئيس الوزراء الصهيوني أن يزور بيروت بنفسه ليطلع على التفاصيل.
زار إيتان بيروت منتحلاً شخصية تاجر يوناني وتمكن من رؤية سكن جورجينا رزق وتصويره وتصوير الشارع والمارة التي تسكن بها سيلفيا عميلة الموساد ثم عاد إلى تل أبيب وأرسل ثلاثة ضباط موساد متخفين كعرب، إستأجر أحدهم سيارة والثاني فخخها بالعبوة المتفجرة والثالث استلمها وأوقفها في المكان الذي ستنفجر فيه وتم تسليم سيلفيا جهاز التفجير وانسحب الثلاثة.
صدرت الأوامر العليا بتنفيذ عملية الإغتيال.
تم تلغيم سيارة من نوع "فولكس واغن" بعبوة تنفجر لاسلكياً ووضعت في الطريق الذي يسلكه الشهيد، وعند مرور موكب القائد أبو حسن سلامة المكون من سيارة شيفروليه وسيارتي رانج روفر انفجرت العبوة الناسفة واستشهد الأمير الأحمر فوراً. إتصالات الشهيد بالـCIA ونجاحه في المهام الموكلة له:
الأمير الأحمر أبو حسن علي سلامة كان حلقة الوصل بين القيادة الفلسطينية وبين الإدارة الأمريكية وكان على علاقة قوية مع الـ CIA حيث كان نداً لهم وتمكن من عقد اتفاق بين منظمة التحرير والإدارة الأمريكية على التعاون والتنسيق فبما بينهم من خلال هذا الاتفاق مثلاً تتعهد فصائل "م ت ف" بعدم استهداف أي أهداف صهيونية على الأراضي الأمريكية أو خطوط الطيران أو البحرية الأمريكية في مقابل معلومات استخباراتية تقدمها الـ CIA عن نشاطات الموساد.
من خلال ذلك قدّم أبو حسن علي سلامة خدمات مهمة للأمريكان، بعد الاجتماع بين الشهيد القائد ياسر عرفات ومندوب عالي المستوى مرسل من الـ CIA في تشرين الأول من عام 1973م، وقد كان يعرف أبو حسن سلامة في مقر المخابرات الأمريكية بـ( الشرير الذي يحسن معاملتنا) ومما يذكر أن أبو حسن وفر في ظروف الحرب الأهلية الأمن للأمريكان حيث حذر المخارات الأمريكية من محاولة إسقاط طائرة هنري كسينجر خلال إحدى رحلاته لبيروت، وكذلك فقد كشف عدة محاولات لاغتيال أمريكيين في لبنان وبعد اغتياله صرح (هيرمان إيلتس) السفير الأمريكي في لبنان بقوله:
لقد ساعدنا أبو حسن سلامة في حماية الكثير من المواطنين والمسؤولين الأمريكان ونعتبر مقتله خسارة فادحة.لقد تمكن الأمير الأحمر أبو حسن علي سلامة بحنكته ودهائه الغير مسبوق أن يروض العدو ويستفيد منه وكثيرون يعتقدون أن الأمير الأحمر أبو حسن هو من فتح الباب أمام "م ت ف" لبدئ إتصالات مبنية على الندية بينها وبين الإدارة الأمريكية. في يناير من عام 1978م طلبت المخابرات الأمريكية من الموساد عدم التعرض للأمير الأحمر وتركه (ليرتاح فهو رجلنا) ليأتي رد الموساد وقحاً حسب المصادر الأمريكية: (إنكم تعلمون ما فعله بنا، وأنتم تعرفون قواعد لعبتنا جيداً، لقد تقرر مصيره، إن الرب يغفر، أما "إسرائيل" فلا).
بقي أن نقول أن الموساد وفي لهثه وراء اغتيال الأمير الأحمر اقترف خطأً سبب فضيحةً مدوية للموساد عندما اغتالوا المواطن المغربي (أحمد بوشكي) في مدينة ليهامر بالنورويج اعتقاداً منهم أنه الأمير الأحمر، مما نتج عنه كشف خلية الموساد واعتقال العملاء وبالطبع فشل العملية وسقوط ضحية مدنية وتوتر العلاقة بين النرويج وكيان الإحتلال.
عدل سابقا من قبل raed1992 في السبت 15 يناير 2011 - 21:34 عدل 1 مرات
raed1992
لـــواء
الـبلد : العمر : 32المهنة : Junior Android Developerالمزاج : جميل ولذيذ طول ما انت بعيد عن مصر...هااكالتسجيل : 17/09/2010عدد المساهمات : 7246معدل النشاط : 6822التقييم : 303الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
موضوع: رد: فتح والاغتيالات .....مسلسل لم ينتهى اراد له البعض ان يطمس السبت 15 يناير 2011 - 21:26
كانت الحياة ببيروت في ذلك الوقت يونيو 1973 لها مذاق رائع تماماً كالأطعمة المتنوعة من كل أنحاء الدنيا . ومع عطلة نهاية الأسبوع . . تزهو أجمل فتيات لبنان داخل الفنادق والأندية، ويشتركن في مسابقات الجمال. ولما اختيرت جورجينا رزق ملكة جمال الكون، اختطفها سلامة وتزوجا في حدث أكثر من رائع، مما جعله مطاردا دائماً من فتيات لبنان. لكنه كان مشبعاً بكل جمال الدنيا بين يديه. ولأن المخابرات الاسرائيلية كانت تجهل صورته اوملامحه، وفشلت كثيراً في اقتفاء أثره لاغتياله، خاصة بعد عملية ميونيخ بالذات، فقد كان المطلوب من أمينة المفتي التسلل الى مخبئه، والحصول على قوائم بأسماء قيادات وعملاء المخابرات الفلسطينية في أوروبا. فقد كان علي حسن سلامة – الأمير الأحمر - كما أطلقت عليه جولدا مائير، أحد مساعدي عرفات والمختص بحراسته، ثم أوكل اليه عرفات مباشرة بمهمة جديدة، وهي رئيس الأمن والمخابرات التابعة لمنظمة فتح وقوات الحرس الداخلي - التي يطلق عليها القوة 17 - وهي القوة التي أطلق عليها عرفات اسم 'المنتمين الى قيصر روما القديمة'. والحصول عى القوائم السرية للقيادات الفلسطينية والأعضاء البارزين في المنظمات في أوروبا، أمر هام جداً ومطلوب لتفكيك أوصال القيادة في بيروت، وعزلها عن الآخرين في كل قارات العالم. وفي هذا إجابة عن سؤال: لماذا السطو على أوراقه بدلاً من اغتياله؟ هكذا كانت مهمة أمينة المفتي في بيروت . . مهمة حساسة للغاية . . لو استطاعت القيام بها فكل ميادين إسرائيل لا تكفي لوضع تماثيلها. وفي لقاء حميم بشقتها مع مارون الحايك، سألته عن عرفات وأبو إياد والعمري وغيرهم، فأجاب بأنه يعرفهم جيداً، ولأيام طويلة ظلت تمنحه جسدها، وتنفق عليه بسخاء عندما أكد لها أنه يعرف علي حسن سلامة، بل والفندق الذي يرتاده. فاصطحبته مراراً لفندق كورال بيتش 'شاطئ المرجان' ليدلها عليه. لكن الأيام تمر والحايك يستمتع بجسدها وبأموالها دون أن يظهر لسلامة أثر. تملكها يأس قاتم لفشلها، وفكرت كثيراً في مغادرة بيروت الى تل أبيب تتوجها الخيبة. لكن طرأت بخيالها فكرة جديدة عملت على تنفيذها بأسرع وقت. إذ انتقلت الى شقة أخرى بكورنيش المزرعة - وهي منطقة شعبية يرتادها التجار من قاطني المخيمات الفلسطينية في بيروت. وللوهلة الأولى . . أحست بتفاؤل كبير، بعدما تعرفت على ممرضة فلسطينية تدعى شميسة، تعمل بعيادة 'صامد' بمخيم صبرا. فقدمتها شميسة، الى مدير العيادة، الذي أوضح لها أن العديد من الأطباء من كل دول العالم، يشاركون في علاج الفلسطينيين كمتطوعين. فعرضت عليه خدماتها التطوعية، وأطلعته على شهاداتها المزورة فطلب منها الانتظار لعدة أيام ريثما يخبر رؤساءه. هؤلاء المتطوعون في شتى المؤسسات الفلسطينية، يقابلهم ياسر عرفات، ويستعرض معهم المخيمات وملاجئ الأيتام، والمؤسسات الصحية والهلال الأحمر، وأقسام الأجهزة التعويضية والعلاج الطبيعي والمعامل المركزية وبنك الدم. من هنا . . صادفت أمينة المفتي فرصة ذهبية للامتزاج بالفلسطينيين، وبدأت مرحلة العمل التجسسي الأوسع.
ومساء 22 يوليو 1973 . . دق جرس التليفون بشقة أمينة المفتي وكان على الطرف الآخر مارون الحايك، الذي اسر اليها ببضع كلمات ألجمتها، فوضعت السماعة في توتر وأسرعت تفتح التليفزيون. لقد صدمها المذيع وهو يعلن نبأ اعتقال ستة من رجال الموساد في أوسلو، بينهم امرأة، بتهمة قتل جرسون مغربي بالرصاص في ليلهامر، ظنوا أنه الفلسطيني علي حسن سلامة. وقد اعترف المعتقلون بأنهم ينتمون الى الموساد، ويشكلون فيما بينهم فريقاً للقتل اسمه K IDON - الرمح – وجاءوا خصيصاً من إسرائيل لتعقب سلامة واغتياله. ارتجت أمينة وتملكها الهلع على مصيرها. وتساءلت: لماذا يتعقبون سلامة لاغتياله. بينما طلبوا منها خلاف ذلك؟
كانت اللعبة أكبر بكثير من تفكيرها. فأمور السياسة والمخابرات تتشكل وفقاً لمعايير أخرى . . وحسابات معقدة. ولأول مرة منذ فقدت زوجها موشيه، تشعر برغبة أكيدة في الاستمتاع بالحياة . . وحاجتهات الى مذاقات النشوة التي افتقدتها. وأسرعت في اليوم التالي، برفقة مارون الى فندق الكورال بيتش، متلهفة الى الالتقاء بسلامة. ولكم أخذتها المفاجأة عندما أشار صديقها ناحية حوض السباحة قائلاً لها: أنظري . . إنه علي حسن سلامة.
كان حمام السباحة كبيراً، على شكل حدوة الحصان، يحيط به مبنى أبيض اللون مكون من ثلاثة طوابق، تطل كل غرفه الخمس والتسعين على الحمام. ويفضل سلامة هذا الفندق لأنه مؤمن جيداً ويكشف المخاطر الأمنية؛ التي قد يتعرض لها. ومن الأمور العادية أن توجد ثلاث سيارات عسكرية حول الفندق لحماية الأمير الأحمر. حيث يقوم حراسه بتأمين موقف السيارات ومداخل الفندق وحدائقه. أما في الحجرة المطلة على حمام السباحة وهي بالدور الأرضي، فيكون سلامة دائماً بمفرده، يحمل مسدسه الأتوماتيكي المحشو، ولا يتغافل عنه أبداً.
كان سلامة في ذلك الوقت في الثالثة والثلاثين من عمره، رياضي . . وسيم . . أنيق. يصادق جورجينا رزق ملكة جمال الكون. وفي فتاة عمرها واحد وعشرون عاماً، تنحدر من مؤسسة المال المسيحية في بيروت لأب لبناني وأم مجرية. انتخبت في السادسة عشرة ملكة جمال لبنان. وبعدها بعامين ملكة جمال العالم. وكانت الوحيدة من بلاد العرب التي دخلت مسابقة 'ميامي بيتش'. وهكذا أصبحت جورجينا رزق أشهر امرأة في العالم، يحلم بها كل الرجال. وكان الجميع يريد التعرف على الفتاة ذات الشعر الأسود الطويل، والعيون الخضراء، والفم الكبير، والجسد الأسطوري. حتى 'جيمي كارتر' - حاكم ولاية جورجينا وقبل أن يصبح رئيساً . . تحققت أمنيته وظهرت صورة له مع ملكة الكون وهي ترتدي فستان السهرة الأسود العاري الأكتاف والصدر. لقد انشغلت جورجينا رزق بالفتى الوسيم مفتول العضلات ذو الجسد الرياضي الممشوق. وانشغل بها هو أيضا. وبرغم زواجهما إلا أنه لم يمانع من اختبار رجولته التي لا تقاوم مع نساء أخريات.
وها هي أمينة داود المفتي تقف أمامه . . ووجها لوجه بشكل لم يكن متوقعاً . . وحيث رتبت الموائد حول الحوض تحت المظلات الشمسية، جلست تراقب سلامة بحذر وهو يستحم، وعلى مقربة منه وقف رجلان من حراسه تنتفخ أجنابهما بالسلاح. رسمت أمينة صورته في خيالها، وداومت على زيارة الكورال بيتش مرتان أسبوعياً بشكل منتظم. وكانت كثيراً ما تلتقي بسلامة الذي اعتاد رؤيتها. . وابتسامتها.. وجمالها البسيط الهادئ. وذات مرة . . وصل سلامة الى الفندق. . واتجه الى الداخل حيث حجرته، لكنه عرج فجأة الى مائدة أمينة، وانحنى على ظهر المقعد المواجه في أدب وسألها عدة أسئلة. . ثم سحب المقعد وجلس قبالتها لأكثر من نصف الساعة تقول أمينة في مذكراتها التي نشرت بعد ذلك:
في ذلك اليوم الحار من سبتمبر 1973، تشوقت لترطيب جسدي في حوض السباحة بكورال بيتش، وبينما كنت أرفع كوب الماء البارد الى فمي، رأيته أمامي . . إنه سلامة. سرت رعشة متدفقة بأوصالي عندما جاء الى مائدتي محيّياً. وبدأ بأن عرفني بنفسه على أنه رجل أعمال فلسطيني، ثم سألني عن نفسي. وجلس الى مائدتي بعدما اكتشف أنني طبيبة أردنية متطوعة. ومنذ ذلك اليوم لازلت أذكر رعشة اللقاء . . وحديثه الرائع الذي جذبني اليه بكل كياني ومشاعري'. . - في الدولشي فيتا :
وبواسطة سلامة، انفتحت أمام أمينة المفتي كل الأبواب الموصدة. إذ أصبحت محل ثقة الفلسطينيين، وعلاقاتها بالقادة طالت ياسر عرفات نفسه. لقد استعادت حيويتها وثقتها بنفسها، وانخرطت في صفوف المقاومة تضمد الجروح، وتبث فيهم الحماس والاستماتة في الكفاح. وكانت زياراتها المتعددة لمخيمات اللاجئين في الجنوب، تصحبها فيها مجموعات طبية من المتطوعين، تذكرة أمان لدخول كل المناطق المحظورة. فكانت عيونها كاميرات تلتقط الصور وتختزنها. وآذانها كانت أجهزة تسجيل متطورة، وانقلب عقلها الى آلة جبارة من القوة بحيث لا يرهقها تزاحم المعلومات . . أو رسم الخرائط بدقة متناهية . . أو حفظ مئات الأسماء والمواقع . . أو تذكر أنواع الأسلحة وأساليب التدريب. لقد أدمنت استجلاء أوضاع الفلسطينيين، مستغلة ثقتهم بها في إرسال المعلومات عنهم يوماً بيوم الى الموساد. كان المطلوب منها هو كتابة تقارير وافية، ووضعها في صندوق البريد 'الميت'، أو تركها بسيفون حمام فندق الكورال بيتش. تقول أمينة في مذكراتها: (أذكر أنني في إحدى المرات . . كنت أحمل وثائق سرية وتقارير خطيرة. . وذهبت لمقابلة سلامة بالفندق. كانت حقيبتي مكتنزة بأربعة وعشرون ورقة من أوراق البلوك نوت الكبيرة، عندما فاجأني سلامة بمجيئه مبكراً قبلما أتمكن من الدخول بها الى الحمام. وكانت ورقة واحدة منها فقط، كفيلة بأن يفرغ سلامة رصاصات مسدسه في صدري. لقد كنت أجلس اليه بأعصاب من فولاذ. . وعلى مقربة مني كانت زميلتي - وتحمل وثائق سفر قبرصية – تكاد تموت هلعا )ً. هكذا عملت أمينة داود بحرية مطلقة في التجسس على القادة الفلسطينيين. . ورجال المقاومة . ولم تدخر وسعاً في البحث عن كل ما يهم الإسرائيليين في لبنان. لقد زارت ياسر عرفات بمكتبه ثلاث مرات، لتطلعه بنفسها على العديد من السلبيات التي واجهتها في الجنوب اللبناني، واهتم الزعيم بمقترحاتها وقد أفرد لها مساحة طويلة من الوقت للاستماع اليها. وأوصى في الحال بالتحقق مما قالته، وتلافي الأخطاء التي تعوق حركة المقاومة في الجنوب. فتقربت أمينة بذلك من الزعيم الفلسطيني، وأصبح مكتبه مفتوحاً دائماً أمامها.
وحدث أن كانت في مقهى 'الدولشي فيتا'، حيث شاطئ الروشة المتعرج الخيالي، حينما توقفت فجأة أمام المقهى سيارة جيب عسكرية، وتزل منها ثلاثة رجال فلسطينيين، اتجهوا مسرعين الى حيث تجلس تشرب القهوة، وقال أحدهم بحسم: نعرف أنك هنا . . وعليك مرافقتنا الآن. !
أسقط ما في يد أمينة، ولم تقدر على الوقوف. بينما الرجال الثلاثة ترسل عيونهم سهاماً من توتر.
كانت السيارة العسكرية تخترق شوارع بيروت بسرعة مذهلة، بينما كانت أمينة المفتي متكورة الى يمين السائق، تنتفض عروقها رعباً، ويرتعد بدنها كله لهول النهاية. لم تسأل مرافقيها عن وجهتهم، أو لنقل إنها لم تجرؤ على ذلك. إذ انحصر تفكيرها في تحين الفرصة المناسبة للبحث عن كبسولة سم السيانيد، التي خبأتها بين خصلات شعرها بواسطة شريط لاصق. فحتماً سيكتشف الجنود المدججون بالسلاح ذلك عندها سيضطرون الى تكبيلها بالسلاسل الحديدية، فتضيع منها فرصة الانتحار الوحيدة . ولكنها سقطت واعترفت بكل شيء .
ولم يتوقف الموساد الإسرائيلي في ملاحقة أبو علي حسن سلامة عند هذا الحد فهو واحد من ابرز رجال حركة فتح و الثورة الفلسطينية ولد سنة 19940 في فلسطين المحتلة واستشهد اغتيالا من قبل الموساد الإسرائيلي في بيروت سنة1979 .
عرف باسم (أبو حسن) ضابط الرصد الفلسطيني الشهير الذي كان يطلق عليه الموساد الصهيوني لقب بالأمير الأحمر .
أبو حسن سلامة هو ابن حسن سلامة القائد الفلسطيني المعروف قبل النكبة الفلسطينية الكبرى سنة 1948 .
التحق بحركة فتح عام 1967 مع بداية التحاق أفواج كبيرة من الشباب الفلسطيني و العربي بالكفاح المسلح من أجل تحرير فلسطين .
خلال سنوات قليلة أصبح ابو حسن سلامة من المقربين جدا لياسر عرفات وبدأ العمل في قيادة جهاز الرصد الثوري لحركة فتح ، و هو بمثابة جهاز مخابرات و أمن .
بعد أحداث أيلول في الأردن سنة 1970 استقر أبو حسن سلامة في بيروت ومن هناك تولى قيادة العمليات الخاصة ضد الأهداف الصهيونية في كل مكان وكان واحدا من الذين أسسوا وقادوا منظمة أيلول الأسود إلى جانب صلاح خلف أبو إياد وأبو نضال صبري البنا وابو داوود ... نسب لأبي حسن سلامة العمليات التي استهدفت قتل ضابط الموساد (زودامك أوفير) في بروكسل ، و إرسال الطرود الناسفة من أمستردام إلى العديد من عملاء الموساد في العواصم الأوروبية ، رداً على حملة قام بها الموساد ضد قياديين فلسطينيين ، و من الذين قتلوا بهذه الطرود ضابط الموساد في لندن (أمير شيشوري).. أما اشهر العمليات التي ارتبطت باسمه فهي عملية مهاجمة الفريق الرياضي الإسرائيلي في دورة ميونيخ الاوليمبية وارتبط اسمه بد ذلك بتلك العملية الشهيرة..بعد ذلك وضع اسمه على رأس لائحة الشطب في دوائر المخابرات الإسرائيلية.
قالت رئيسة وزراء كيان إسرائيل غولدا مائير : اعثروا على هذا الوحش واقتلوه وأفادت المصادر الصهيونية ان ابو حسن سلامة الذي تمرس في العمل الأمني دوّخ ملاحقيه واستطاع ان ينجو بنفسه من الموت والاغتيال أكثر من مرة إلى تمكن الموساد منه بفضل عميلة حملت جوازا بريطانيا وكان اسمها ' اريكا ماري تشمبرز' في بيروت يوم22/1/1979. وقد وصلت العميلة المذكورة الى بيروت سنة 1978 وسكنت بيتا مستأجرا فوق دكان لبيع الفروج المشوي يطل على مفرق بيت ابو حسن سلامة في آحر نزلة شارع (مدام كوري) باتجاه فندق البريستول حيث يسكن مع زوجته اللبنانية المسيحية جورجينا رزق ملكة جمال الكون لسنة 1971. - رصد تحركات الأمير الأحمر وبدء مخطط الاغتيال .
المصادر الصهيونية تفيد بأن أبو حسن أو الأمير الأحمر دوّخ ملاحقيه ونجا من أكثر من 10 محاولات اغتيال قبل أن تنجح الموساد في استهدافه عام 1979م بعد أن استعمل الموساد خطة واسعة جند فيها رسامة بريطانية تدعى (سيلفيا إيريكا روفائي) ، تم تجنيدها لتعمل مع مؤسسات إجتماعية تعنى بجمع التبرعات للاجئين ورعاية الطفولة) وتحت هذا الغطاء دخلت لبنان وخرجت أكثر من مرة وفي كل مرة كانت تحضر معها مبالغ تدفعها للجمعيات الخيرية للتغطية، وكانت مهمتها الأساسية هي استئجار شقة ، واستأجرت بيتا فوق دكان لبيع الفروج المشوي يطل على مفرق بيت ابو حسن سلامة في آحر نزلة شارع (مدام كوري) باتجاه فندق البريستول حيث يسكن مع زوجته اللبنانية المسيحية جورجينا رزق ملكة جمال الكون لسنة 1971.لتراقب تحركات الأمير الأحمر فسكنت في الطابق التاسع في عمارة قريبة جداً من سكن جورجينا رزق في شارع الفردان.
بعد ان رفعت عدة تقارير تفيد بأن مواعيد زيارة الشهيد أبو حسن سلامة لزوجته هي مواعيد ثابته ويسلك في طريق القدوم والمغادرة نفس الطرق قرر (رافي إيتان) المستشار الشخصي لمناحيم بيغن رئيس الوزراء الصهيوني أن يزور بيروت بنفسه ليطلع على التفاصيل.
زار إيتان بيروت منتحلاً شخصية تاجر يوناني وتمكن من رؤية سكن جورجينا رزق وتصويره وتصوير الشارع والمارة التي تسكن بها سيلفيا عميلة الموساد ثم عاد إلى تل أبيب وأرسل ثلاثة ضباط موساد متخفين كعرب، إستأجر أحدهم سيارة والثاني فخخها بالعبوة المتفجرة والثالث استلمها وأوقفها في المكان الذي ستنفجر فيه وتم تسليم سيلفيا جهاز التفجير وانسحب الثلاثة.
- صدرت الأوامر العليا بتنفيذ عملية الإغتيال.
تم تلغيم سيارة من نوع 'فولكس واغن' بعبوة تنفجر لاسلكياً ووضعت في الطريق الذي يسلكه الشهيد، وعند مرور موكب القائد أبو حسن سلامة المكون من سيارة شيفروليه وسيارتي رانج روفر انفجرت العبوة الناسفة واستشهد الأمير الأحمر فوراً.
لكن قبل ذلك كان الموساد ارتكب غلطة كبيرة في النرويج حيث قامت مجموعة من عملائه باغتيال مواطن مغربي يشبه ابو حسن سلامة لحد كبير،إذ ظنوا انه الأمير الأحمر. وبتواطؤ السلطات النرويجية التي كانت في تلك الفترة الزمنية تناصر إسرائيل ظالمة أومظلومة تم إطلاق سراح عملاء الموساد بصفقة مشبوهة ولغاية الآن لم يتم تعويض عائلة الضحية بوشيخة ولم تعتذر إسرائيل عن جريمتها السوداء.
قال كريم بقردوني ( زعيم مسيحي يميني من قادة حزب الكتائب) بأنه نقل تحذيراً من بشير الجميل للأمير الأحمر أبو حسن سلامة الذي كان خط الإتصال بين القائد ياسر عرفات والمليشيات المسيحية في لبنان، حول معلومات وصلت حديثاً لاغتياله، الأمر الذي أكده الأمير الأحمر لبقردوني بقوله مبتسماً عندي خبر والحامي الله.
لم يقدّم بشير الجميل تفاصيل عن العملية لبقردوني، ولكنه طلب منه تحذيره بقوله (فأبو حسن صاحبنا) كما قال الجميّل لبقردوني.
كذلك أيضاً وصل تحذير للقائد أبو سلامة عن مخطط لاغتياله من قبل (المكتب الثاني) وهو أحد أجهزة المخابرات اللبنانية، وقد عثر على قصاصة ورق بجيب الأمير الأحمر بعد استشهاده تفيد بذلك.
ومع اغتيال أبو علي حسن سلامة ، لم يهدأ القائد صلاح خلف ' أبو إياد ' فأرسل فورا إلى كل مساعديه طالبا منهم البحث عن اريكا واحضارها إما ميتة أو على قيد الحياة ، وبالفعل تم إبلاغ كافة رجالات الأمن الفلسطيني ' المخابرات ' في جميع أنحاء العالم ، بعد أن حصلوا على معلومات ومواصفات العميلة اريكا ، وبدأ البحث ليل نهار إلى أن عثر عليها في اليونان برفقة اثنين من كبار ضباط الموساد الإسرائيلي وتم قتلهم جميعا وإلقاء قنبلة على جسدها الذي تقطع ارباً
موضوع: رد: فتح والاغتيالات .....مسلسل لم ينتهى اراد له البعض ان يطمس الأحد 16 يناير 2011 - 14:58
raed1992 كتب:
نظرا لما سببه الاعلام من تصوير حركة فتح على انها خائن ونظرا لما القاه البعض من كلمات تتطمس كل تاريخ فتح فاليوم سأبدأ معكم مسلسل ادعوا الله ان تستمتعوا به وتستمر حلقاته اغتيالات الموساد للزعماء الفلسطينيين المووضوع سيتم توجيهه ان شاء الله للحديث عن الاغتيالات التى تمت فى حق زعماء فتح لكن ربما يتم اضافة بعض الحوادث عن اغتيالات قيادات من حماس او حزب الله لكن المجهود سيركز على فتح ان شاء الله اتمنى تثبيت الموضوع اتمنا التفاعل
فعلا وفقت بمقدمتك الرائعة واتمنى أن يصل المواطن العربي من وعي فكري وتارخي لمثل الدرجة التي انت عليها الان عزيزي التاريخ الفلسطيني باختصار ومنذ بدايات المقاومه ضد الانتداب البريطاني قدم الشهيد تلو الشهيد لكن شهادة حق فان حركة فتح هي التي اكملت الطريق اكملت طريق ثورة القسام واكملت ما بدأه عبد القادر الحسيني اكملت طريق العظماء العظماء في التاريخ الفلسطيني وللعلم فان ابناء هؤلاء القادة واحفادهم ينتمون لحركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح ..... وبالنهاية مهما قلنا وعبرنا بالكلمات عن تاريخ حركة فتح فاننا لن نعطيها حقها او مقدارها فيكفي بان نقول عنها بانها الام الحنون لهذا الشعب وبناءا على ذلك ارسل في الافكااااااااار ويكفي ان استذكر قول شهيد الامه العربيه الرئيس جمال عبد الناصر بان حركة فتح وجدت لتبقى واكملها الشهيد ياسر عرفات وقال وجدت لتبقى ولتنتصر وبالطبع حركة في اوائل طريها لاقت التشجيع والعون من رئيس بوزن جمال عبد الانصر لا بد ان يكون تاريخها مشرف وناصع لكن حسب الله ونعم الوكيل على كل خبيث ظالم .....
raed1992
لـــواء
الـبلد : العمر : 32المهنة : Junior Android Developerالمزاج : جميل ولذيذ طول ما انت بعيد عن مصر...هااكالتسجيل : 17/09/2010عدد المساهمات : 7246معدل النشاط : 6822التقييم : 303الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
موضوع: رد: فتح والاغتيالات .....مسلسل لم ينتهى اراد له البعض ان يطمس الأحد 16 يناير 2011 - 15:04
جنرال الكتائب1 كتب:
raed1992 كتب:
نظرا لما سببه الاعلام من تصوير حركة فتح على انها خائن ونظرا لما القاه البعض من كلمات تتطمس كل تاريخ فتح فاليوم سأبدأ معكم مسلسل ادعوا الله ان تستمتعوا به وتستمر حلقاته اغتيالات الموساد للزعماء الفلسطينيين المووضوع سيتم توجيهه ان شاء الله للحديث عن الاغتيالات التى تمت فى حق زعماء فتح لكن ربما يتم اضافة بعض الحوادث عن اغتيالات قيادات من حماس او حزب الله لكن المجهود سيركز على فتح ان شاء الله اتمنى تثبيت الموضوع اتمنا التفاعل
فعلا وفقت بمقدمتك الرائعة واتمنى أن يصل المواطن العربي من وعي فكري وتارخي لمثل الدرجة التي انت عليها الان عزيزي التاريخ الفلسطيني باختصار ومنذ بدايات المقاومه ضد الانتداب البريطاني قدم الشهيد تلو الشهيد لكن شهادة حق فان حركة فتح هي التي اكملت الطريق اكملت طريق ثورة القسام واكملت ما بدأه عبد القادر الحسيني اكملت طريق العظماء العظماء في التاريخ الفلسطيني وللعلم فان ابناء هؤلاء القادة واحفادهم ينتمون لحركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح ..... وبالنهاية مهما قلنا وعبرنا بالكلمات عن تاريخ حركة فتح فاننا لن نعطيها حقها او مقدارها فيكفي بان نقول عنها بانها الام الحنون لهذا الشعب وبناءا على ذلك ارسل في الافكااااااااار ويكفي ان استذكر قول شهيد الامه العربيه الرئيس جمال عبد الناصر بان حركة فتح وجدت لتبقى واكملها الشهيد ياسر عرفات وقال وجدت لتبقى ولتنتصر وبالطبع حركة في اوائل طريها لاقت التشجيع والعون من رئيس بوزن جمال عبد الانصر لا بد ان يكون تاريخها مشرف وناصع لكن حسب الله ونعم الوكيل على كل خبيث ظالم .....
اولا اشكرك على ردك ثانيا انتظر منك اثراء الموضوع بعمليات اغتيال قادة فتح وان شاء الله سأتحدث بشكل شبه يومى عن احدى العمليات القذره التى قام بها الموساد الاسرائيلى فى حق قادة فتح بأذن الله اليوم موعدنا مع رافيف ناعوريم او ربيع الشباب بالعبريه او عملية فردان كلها اسماء لعمليه خسيسه صهيونيه لاغتيال قادة فتح الثلاث فى قلب بيروت وضعت موضوع مسبقا عنها فى المنتدى تحت اسم رافيف ناعوريم .....حين تنكر ايهود باراك فى زى فتاة ليل https://army.alafdal.net/t17247-topic
raed1992
لـــواء
الـبلد : العمر : 32المهنة : Junior Android Developerالمزاج : جميل ولذيذ طول ما انت بعيد عن مصر...هااكالتسجيل : 17/09/2010عدد المساهمات : 7246معدل النشاط : 6822التقييم : 303الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
موضوع: رد: فتح والاغتيالات .....مسلسل لم ينتهى اراد له البعض ان يطمس الأحد 16 يناير 2011 - 15:16
ربيع الشباب من مصدر اخر
<blockquote class="postcontent restore ">
في مثل هذا اليوم 10/ابريل 1973 تم اغتيال الشهداء الثلاثة الشهيد البطل كمال عدوان الشهيد البطل كمال ناصر الشهيد البطل محمد يوسف النجار (ابو يوسف )
استشهدوا في عملية مدبرة ومخطط لها من قبل الموساد الاسرائيلي على يدي المجرم ايهود باراك
وسميت العملية بعملية فردان
وهذه نبذة عن العملية
أجهزة المخابرات الإسرائيلية تنفذ عملية اغتيال لثلاثة من قادة الثورةالفلسطينية، في العاصمة اللبنانية بيروت، تؤدي إلى استشهادهم، وهم القادة كمال ناصروكمال عدوان وأبو يوسف النجار. واطلق على هذه العملية اسم "عملية فردان" ، وفردانهي المنطقة التي كان يقيم فيها القادة الثلاثة وتقع في غرب بيروت. وقد عمت صفوفالثورة الفلسطينية والقوى الوطنية والتقدمية في لبنان والوطن العربي والعالم، موجهعارمة من السخط والحزن لهذا الأغتيال المجرم. فبفقدانهم خسرت فلسطين ثلاثة من أبرزالقياديين المناضلين في الساحة الفلسطينية.
* كمال ناصر- ضمير الثورة: مناضل وسياسيوشاعر.
وُلد كمال بطرس إبراهيم يعقوب ناصر فيالعاشر من نيسان عام 1924( وللمفارقة فانه استشهد في نفس يوم ذكرى ميلاده). ومع أنهينتمي إلى إحدى أشهر أسر بير زيت في الضفة الفلسطينية، إلا أنه ولد في مدينة غزةحيث كان يعمل أبوه. درس في الجامعة الأمريكية. وتخرج منها في بيروت بإجازة العلومالسياسية عام 1945. اشتغل في حقل التعليم فترة من عمره، فقام بتدريس اللغةالإنكليزية مع أنه لم يجد نفسه إلا في الصحافة ليعبر عن أفكاره السياسية ويلبي بعضطموحه الثقافي. ولم يلبث أن تعاون مع هشام النشاشيبي وعصام حماد على إصدار صحيفة "الجيل الجديد" عام 1949 في القدس. وفي العام التالي وجد نفسه يشارك في تأسيس حزبالبعث العربي الاشتراكي في رام الله لتبدأ مرحلة جديدة في حياته تنتقل به من السجنإلى المجلس النيابي الاردني حيث انتخب نائباً عن دائرة رام الله عام 1956، ولا يمكنإغفال دوره في جريدة "البعث" وهي غير الجريدة الشهيرة التي تحمل هذا الاسم وتصدر فيدمشق. فقد أصدر عبد الله الريماوي هذه الجريدة في الضفة الفلسطينية ناطقة باسمالتنظيم الفلسطيني للحزب هناك. وكان كمال من أركانها. وقد واصل جهوده الصحفية منخلال صحيفة "فلسطين" التي كانت تصدر في القدس. توجه إلى دمشق. ليشهد الوحدة العربيةالوحيدة التي ولدت في القرن العشرين وانتهت بعد سبعة أشهر وثلاث سنوات من ولادتها. وهي الجمهورية العربية المتحدة برئاسة الزعيم المصري جمال عبد الناصر. وبعد انفصالالوحدة بين سورية ومصر توجه إلى القاهرة حيث تلقى وساماً تقديرياً من الرئيس عبدالناصر. وما إن تسلم حزب البعث مقاليد السلطة عام 1963 حتى وجد مكانه الطبيعي فيدمشق. وبذل جهوداً شخصية لتضييق شقة الخلاف بين حزبه الحاكم في سورية وبين الرئيسجمال عبد الناصر. اعتقل ناصر عام 1966 في دمشق، ومن يومها سجل انسحابه من حزبالبعث. وفر من السجن إلى بيروت ومن هناك إلى العاصمة الفرنسية باريس، عاد أثرها إلىارض الوطن في الضفة الغربية، ولكن بعد هزيمة حزيران /يونيو عام 1967 ابعد من الضفةإلى الأردن. كان كمال ناصر عضواً في أول لجنة تنفيذية بقيادة ياسر عرفات، وذلكفي شتاء 1969 وسرعان ما أسس كمال ناصر دائرة التوجيه والإعلام في م.ت.ف. ومع أنهأتى على كلمة "الضمير" كصفة له في إطار الجماعة، إلا أن من أطلق عليه اسم "الضمير" في الثورة الفلسطينية، وكان يناديه بهذا الاسم دائماً هو الشهيد أبو إياد، وسرعانما أصبح زملاؤه في القيادة الفلسطينية ينادونه بهذا الاسم وكأنه اسمهالشخصي. وفي عام 1971 عقد الكمالان ناصر وعدوان مؤتمراً صحفياً أعلنا فيه عنتأسيس الإعلام الفلسطيني الموحد ناطقاً باسم فصائل المنظمة ومنظماتها الشعبيةوشخصياتها الوطنية. ولتأكيد استبعاد الصبغة الحزبية قام كمال ناصر بتحويل اسم مجلة "فتح" إلى "فلسطين الثورة". عندما استشهد الكاتب والمفكر والقائد غسان كنفاني،كطفل كبير "غار" كمال ناصر من جنازة غسان، وقال: "يا سلام. هكذا يكون عرس الكاتبالشهيد. " وتساءل: ترى هل ستتاح لي هذه الجنازة يوماً؟ وفي العاشر من نيسان 1973. اهتزت الدنيا على وقع قلب بيروت وهي تشهد استشهاد القادة الثلاثة. وكان لكمالناصر جنازة تغص بعشرات آلاف المشيعين كالتي اشتهاها، مع إضافة تليق به. فقد تبينأنه أوصى منذ استشهاد غسان بأن يدفنوه إلى جانبه. وهكذا دفن كمال ناصر المسيحيالبروتستانتي في مقبرة الشهداء الإسلامية. ترك مجموعة من الأعمال الأدبيةالشعرية والنثرية مثل افتتاحيات فلسطين الثورة، وجراح تغني، وأنشودة الحق، وأناشيدالبعث، وأغنيات من باريس ومسرحية التنين، مصرع المتنبي، والصح والخطاً. كانشعاره دائماً الوحدة الوطنية ووحدة القوى الثورية قولاً وعملاً، وكان إيمانه دائماًأن القضية الفلسطينية هي محور التاريخ العربي المعاصر.
* كمال عدوان: قيادي فلسطيني عضو اللجنة المركزية لحركةفتح.
ولد في بربره عام 1935 ودرس في غزة والقاهرة. اشترك في مقاومة الاحتلال الإسرائيلي لمدينة غزة عام 1956، وسجن حتى نهايةالاحتلال، عمل في السعودية وقطر في قطاع البترول. من أوائل المؤسسين لحركة فتح،واختير عضواً في أول مجلس وطني فلسطيني عام 1964، تفرغ للعمل الثوري في فتح وتولىمسؤولية جهاز الإعلام، واستطاع بجهده ودأبه أن يقيم جهازاً إعلامياً، له صحيفتهوعلاقاته العربية الدولية. اشترك في معارك أيلول ثم انتقل إلى جرش ودبين، ثم إلىدمشق وبيروت مواصلاً النضال بلا كلل أو ملل حتى استشهاده في منزله بشارع فردان فيالعملية الإجرامية التي نفذتها المخابرات الصهيونية.
* محمد يوسف النجار (أبو يوسف)
قيادي فلسطيني عضو اللجنة المركزية لحركة فتح واللجنة التنفيذية لمنظمةالتحرير الفلسطينية، ورئيس اللجنة السياسية لشؤون الفلسطينيين في لبنان. ولد فييبنا عام 1930، ودرس في القدس ولجأ إلى رفح بعد النكبة عمل مدرساً بالقطاع حتى عام 1956، وانتسب الى الاخوان المسلمين حتى عام 1958، اعتقلته السلطات المصرية فيالقطاع عام 1954، لقيادته مظاهرة تطالب بالتجنيد الإجباري، وفي عام 1955 لقيادتهمظاهرة احتجاجية على مشروع التوطين في شمال غرب سيناء. غادر غزة في مركب شراعي عام 1957 إلى سورية ثم إلى قطر ليعمل في وزارة المعارف، تفرغ للعمل الثوري عام 1967،وتولى مسؤولية جهاز الإعلام وجهاز الأمن والدائرة السياسية، وشارك في الكثير منالمؤتمرات العربية الدولية. وقد كان دائماً يؤكد على رفض القرار (242)، ويصر علىالقتال حتى النصر.
.............................
الشهيد صلاح خلف (أبو إياد) يروي تفاصيل العملية
وكان ابو اياد من المؤسسين الأوائل للحركة عضوا في لجنتها المركزية منذ بدايتها انتخب كمسؤول عن الأمن المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية ارتبط اسمه بعمليات أيلول الأسود سقط شهيدا في تونس في 15/1/91 مع أخويه الشهيدين هايل عبد الحميد و فخري العمري
:من جهته قدم الشهيد صلاح خلف (أبو إياد) قدّم شهادته عن ما حدث في (ربيع فردان) في كتابه فلسطيني بلا هوية ، وربط ذلك بالأجواء التي أعقبت عملية ميونخ، حيث تواصلت حرب الأشباح بين المخابرات الإسرائيلية و الفلسطينيين ، وبدأت كما هو معلوم بالاغتيالات و إرسال الطرود الملغومة والتي طالت مسئولين فلسطينيين في مختلف العواصم العربية و العالمية ، وبالرد الفلسطيني بتنفيذ عمليات ناجحة طالت رجال للموساد في عواصم مختلفة أيضاً ، ومن بين ما قام به الفلسطينيون محاولتان استهدفتا مقر سفير "إسرائيل" في نيقوسيا و الأخرى ضد طائرة تابعة لشركة العال كانت في مطار قبرص ، كان ذلك في التاسع من نيسان ، و في اليوم التالي كانت وحدات الكوماندوز الإسرائيلية تنزل إلى بيروت و تغتال القادة الثلاثة .
وروى أبو إياد عن علاقته الوثيقة بكمال ناصر ، وأنه كيف كان في مرات كثيرة يقضي الليل عنده في شقته.
وأشار إلى أنه قبل العملية بعشرة أيام كان هو والرئيس عرفات وآخرون في شقة كمال ناصر ، استرعى انتباهه عدم وجود حراسة و تحدّث بين الجد و الهزل ، عن احتمال أن تحطّ طائرة عمودية في الأرض الخلاء مقابل المبنى و تختطف القادة الثلاثة .
وفي التاسع من نيسان، كان المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية يعقد جلسة له في بيروت وطالت حتى ساعة متأخرة من الليل ، وقضى أبو إياد ليلته في شقة كمال ناصر ، وفي اليوم التالي عرض أبو إياد على كمال ناصر أن يقضي السهرة في شقته ولكن كمال ناصر أجابه مازحاً : (أفضّل أن أموت على أن أستقبلك عندي) ، و أوضح أنه يريد أن ينظّم مرثاة في الشاعر عيسى نخلة المتوفى حديثاً ، و أن وجود أبو إياد سيلهيه عن تلك المهمة .
وذهب أبو إياد ليلتقي الناجين الثلاثة من عملية ميونخ الذين أطلقت السلطات الألمانية سراحهم ، والموجودين في مبنى لا يبعد سوى عشرة أمتار عن مبنى الجبهة الديمقراطية القريب من البناية التي يسكنها القادة الثلاثة ، وبعد ساعات كانت وحدات الكوماندوز الإسرائيلية تنفّذ مهمتها، انتقل أبو إياد إلى منزل عرفات ، الذي قصف في العملية و كان الحراس قاوموا المعتدين ، و تابع عرفات المعركة من سطح المبنى .
وذهب أبو إياد إلى المبنى الذي كان يقطنه القادة الثلاثة بعد ورود الأنباء عن اغتيالهم ، وفي شقة كمال ناصر ، وجده ممدّداً على شكل صليب على الأرض بعد إصابته في وجهه بخمس عشر رصاصة على الأقل ، ويعتقد أن المهاجمين لم يغفلوا عن حقيقة أن ناصر مسيحي الديانة، فمدّدوه على شكل صليب وأطلقوا النار على وجهه، ورش المهاجمون برصاصهم سريره و السرير الذي كان يأوي إليه أبو إياد في أحيان كثيرة . لاحظ أبو إياد أن شباك النافذة كان مفتوحاً والستائر منتزعة ، الأمر الذي ربما يشير إلى أن ناصر كان حاول الفرار ، ولم يتمكن من ذلك، فردّ على المهاجمين بمسدس صغير وجد بجانب جثته . بالنسبة لأبي يوسف النجار فاتضح بأن منفذي العملية نسفوا مدخل شقته بقنبلة بلاستيكية ، بينما كان هو نائماً مبكراً كما يحب ، والأولاد يذاكرون دروسهم في غرفهم ، وعندما تم نسف المدخل اندفع باتجاهه ابن الشهيد يوسف وكان عمره 16 عاماً ، ولكن الكوماندوز المهاجمين صرخوا به سائلين عن والده ، فرجع يوسف إلى غرفته ونزل من شباكها إلى الطابق الخامس ، وخلال ذلك أغلق أبو يوسف النجار باب الغرفة التي يوجد فيها وطلب من زوجته أن تناوله مسدسه ، ولكن الاسرائيليين اقتحموا الغرفة و أصابوه وحاولت زوجته حمايته ووضعت نفسها بينه وبين المعتدين فتم قتل الزوجين معاً .
وفي الطابق الثاني كانت مجموعة أخرى تقتحم شقة كمال عدوان الذي كان ما زال يعمل وعندما سمع بالجلبة أمام الباب أمسك برشاشه ، وقبل أن تتاح له فرصة استخدامه كانت مجموعة أخرى من الكوماندوز يدخلون من نافذة المطبخ ويصيبونه في ظهره .
واتهم أبو إياد شركاء محليين لإسرائيل بالتواطؤ و تسهيل عملية الاغتيال، و أكد أن الجيش اللبناني و الدرك و الأمن العام لم يحاولوا التدخل، و قبيل الهجوم على المبنى في فردان ببضع دقائق حدث انقطاع في التيار الكهربائي و كان المهاجمون يتنقلون في بيروت بحرية و يسر مذهلتين و كذلك في الجنوب حيث شنت هجمات أخرى .
ايهود بارك منفذ العملية
هو من أبناء الصابرا المولودين في فلسطين، فقد ولد في مستوطنة قرب تل أبيب، وتطوعوهو في السادسة عشرة في جوالة كتائب الشبيبة العسكرية، وجند بالجيش الإسرائيلي فينوفمبر 1959، وكان الأول في مجموعة دورة المتفجرات، وفي عام 1962 أدى بنجاح مهمةجمع معلومات استخبارية في هضبة الجولان، حصل على إثرها على أول أوسمته، وبرزتمواهبه كمقاتل شرس، وتدرج في مناصبه العسكرية حتى أصبح في إبريل 1991 رئيسًا لهيئةالأركان، ثم عين في يوليو 1995 وزيرًا للداخلية، وفي يونيو 1996 وزيرًا للخارجية،وانتخب في نفس العام رئيسًا لحزب العمل خلفًا "لشيمون بيريز".
-
يحمل باراك درجةالبكالوريوس في الفيزياء من الجامعة العبرية، وشهادة الماجستير في النظم الهندسيةالاقتصادية من جامعة "ستاتفورد" في كاليفورنيا.
-
ويتسم – كما وصفه المقربونمنه – بالصرامة والشدة، واعتداد بالنفس قد يصل إلى درجة الغرور، والميل إلىالاستبداد على نحو عبر فيه قادة في حزب العمل عن تبرمهم من تجاهله لهم.
-
عُرف عنه في شبابه أنه كان يهوى تفكيك الساعات وإعادة تركيبها، وربما احتفظ من جراءذلك بعلاقة فريدة مع الزمن، وهو يحاول من موقعه كرئيس للوزراء التلاعب بمحطاتالتسوية قدر الإمكان.
-
كما عُرف عنه أيضًا مراوغته السياسية، وقدرته علىإخفاء نواياه الحقيقية وأهدافه الرئيسية حتى أن الكاتب البريطاني الشهير "باتريكسيل" قال عنه: "باراك يظل يمثل لغزًا سياسيًّا؛ حيث لا نعرف ما إذا كان من الحمائمأو الصقور، فمنذ أن مَارَسَ السلطة فعليًّا حاول الظهور بمظهر الحمائم الراغب فيالتفاوض، ولكن علينا أن نكتشف باراك، ونفك لغزه، وساعتها سيكون اكتشافناأليمًا".
-
وفي أحد أحاديثه الصحفية اعتبر باراك نفسه في الوسط ما بين "يوسيساريد" زعيم حزب "ميرتيس" و"يسرائيل هرئيل" أحد زعماء المستوطنين في الضفة الغربية،ذاكرًا أنه أقرب إلى الأول في كل ما يتعلق بإقامة دولة إنسانية ليبرالية، وأنهيعتبر نفسه من الحمائم على المستوى الأخلاقي، وصقرًا إذا ما تعرض كيانه الوجوديللتهديد.
-
ويقول صحفي إسرائيلي يعرف باراك جيدًا وهو "إفرايم سيدون": "إنباراك يبتسم عندما يقال له: إنه ارتكب خطأ،ويجيب: "إني أرتكب عشرة أخطاء في اليوم" قبل أن يستطرد أنه "ضعيف في التفاصيل، ولكنه واثق من صحة التوجهالعام".
ويضيف "إفرايم سيدون" أنه لو كان مدرسًا يدرس لباراك في مدرسة؛ لكتبفي دفتر علامات التلميذ باراك رسالة إلى أهله بمناسبة انتهاء الفصل الدراسي الأول: علاقته بزملائه ضعيفة، ولديهم ملاحظات على قلة اكتراثه بهم، وفي دروسه: مهمل وغيرمثابر، ولكنه يتحدث دائمًا كمن يعاني من مشكلة في تنفيذها كلها، إيهود تلميذ يملكطاقات ومن المؤسف ألا يستفيد منها مما قد يجعله ينتهي مثل تلميذ آخر: بنياميننتانياهو( سلفه في رئاسة وزراء إسرائيل).
-
ويدل تاريخ باراك العسكري وماقام به من عمليات على القسوة البالغة في تعامله مع العرب.. ففي حديث له نشرته مجلةالأهرام العربي اعترف بأنه أصدر أوامره للجنود بإطلاق النار على الأسرى المصريين فيحرب 1967 للتخلص منهم. وفي 10 إبريل 1973 قاد باراك مجموعة تسللت إلى بيروت وقامتباغتيال ثلاثة من رجالات فتح هم "كمال ناصر"، و"يوسف النجار" ، و"كمال عدوان" ، بعدأن انتزعهم من فراشهم، وقد وصف باراك مشاعره إزاء ما لاحظه على الضحايا من ذهولوفزع.. ذاكرًا أنه لم يتردد في إطلاق النار عليهم واصفًا ما تناثر من دمائهم وأجزاءأجسامهم، وواصل باراك عمله في اغتيال الفلسطينيين من خلال مجموعة الكوماندوزالمعروفة "بالمستعربين" التي كانت تتنكر في أزياء عربية وتندس بين صفوفهم وتقومبتصفيتهم جسديًّا.
-
وكان رد فعله على حكم المحكمة العليا الإسرائيليةبعدم جواز تعذيب من يجري معهم التحقيق من العرب مؤشرًا قويًّا على تجاهله لحقوقالإنسان العربي؛ حيث صرح بضرورة اللجوء إلى هذه الوسيلة في بعض الأحيان وأهميةاستصدار قانون يبيح ذلك، كما اتسم موقفه من السجناء والمعتقلين الفلسطينيين بالتشددوالرغبة في استخدام ذلك كورقة مساومة سياسية، ولا تزال سلطات الاحتلال ماضية في هدممنازل الفلسطينيين والاستيلاء على أراضيهم وإقامة المستوطنات عليها في الوقت الذييعرب فيه باراك عن تعاطفه مع المستوطنين، ويسمح بالبقاء على معظم البؤر الاستيطانيةالتي أقيمت دون ترخيص.
-
ويتضح من أحاديث باراك الصحفية أن مفهومهللصراع العربي – الإسرائيلي يقوم على الأساس الصهيوني العنصري، ففي حين يعترف بأنهقد حل بالفلسطينيين نوع من الظلم (نتيجة إقامة إسرائيل) إلا أن هذا الظلم أقل منالعدل الذي حصل عليه اليهود، وأقل من الظلم الذي كان يلحق اليهود، لو لم يستولواعلى أرض فلسطين.
-
وقد خاض إيهود باراك الانتخابات في وقت اتسمت فيه البيئةالإسرائيلية بانقسامات كبيرة داخل المجتمع، وتزايدت الانقسامات بين العلمانيينوالأصوليين الدينيين، كما تزايدت الانقسامات بين اليهود الغربيين (الإشكناز) واليهود الشرقيين (السفارديم) وإزاء هذه الانقسامات، اعتبر باراك أن أهم ما يجبتحقيقه هو إعادة نوع من الوحدة داخل المجتمع الإسرائيلي، وخاض الانتخابات من خلالتجمع سماه "إسرائيل واحدة" ووعد الناخبين بتحقيق هذا الهدف في حالة فوزه. ومن أجلذلك أمضى باراك المدة القانونية المحددة لتشكيل حكومته بأكملها في مشاورات معالأحزاب بقصد تمتع الوزارة التي يرأسها بتأييد أغلبية واسعة في الكنيست، ولم يكتفِبذلك بل تعهد بطرح التسويات التي يتوصل إليها مع الفلسطينيين والسوريين للاستفتاءالشعبي. وقد أرجع بعض المحللين السياسيين حرص باراك على تحقيق نوع من الإجماعالإسرائيلي بنشأته الأولى في إحدى الكيبوتزات؛ حيث يعيش سكانها في ظل إدارةجماعية.
-
كما استخلص فريق من المراقبين السياسيين من تاريخ باراك العسكريواعتداده بهذا التاريخ وترديده أنه الرجل الحاصل على أكبر عدد من الأوسمة ما مفادهأنه ليس الزعيم القادر على صنع التسوية مع العرب، بل سوف يكون همه الأول هو أمنإسرائيل والمبالغة في تحقيقه على حساب الأرض والحقوق العربية، وقد تأكد لديهم هذاالاعتقاد بما بدأ به باراك حكمه بترديد لاءاته الخمس المعروفة؛ فلا عودة لحدود ماقبل الخامس من يونيو 1967، ولا للتراجع عن القدس الموحدة عاصمة لإسرائيل وتحتسيادتها، ولا تراجع عن ضم مستوطنات الضفة الغربية تحت سيطرة إسرائيل، ولا سماحبوجود جيش أجنبي أو عربي في الضفة الغربية وقطاع غزة، ولا لعودة اللاجئينالفلسطينيين.
موضوع: رد: فتح والاغتيالات .....مسلسل لم ينتهى اراد له البعض ان يطمس الأحد 16 يناير 2011 - 15:31
عملية اغتيال جبانة وخسارة كبيرة ليس لحركة فتح بل لشعب الفلسطيني اجمع وقد شارك في تشيع جثامين الشهداء ما يقارب المليون مشيع في جنازه مهيبه في بيروت ......
طبعا للامانه العلمية شهداء الثورة الفلسطينيه الحديثة امثال ياسر عرفات ابو عمار و الكمالين وابو يوسف النجار وابو جهاد خليل الوزير وابو اياد وخالد الحسن والامير الاحمر والقافلة طويله خسارة بكل ما تحمله الكلمه من معنى للامه اجمع ولن يكررهم التاريخ ابدا ....
وبالنسبة لاغتيال الكمالين وابو يوسف النجار فقد تم الرد السريع والمزلزل للكيان الصهيوني بعميلة نوعيه في قلب الكيان الصهيوني والتي لو قدر لها النجاح كما كان مخططا لها لتغير مجرى التاريخ ......... لكن قدر الله وما شاء فعل فقد كانت عملية دلال المغربي فخر العمليات النوعيه الفلسطينيه والثورية في العالم والتي لا زال الشعب الفلسطيني يتغنى بها حتى يومنا الحالي
raed1992
لـــواء
الـبلد : العمر : 32المهنة : Junior Android Developerالمزاج : جميل ولذيذ طول ما انت بعيد عن مصر...هااكالتسجيل : 17/09/2010عدد المساهمات : 7246معدل النشاط : 6822التقييم : 303الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
موضوع: رد: فتح والاغتيالات .....مسلسل لم ينتهى اراد له البعض ان يطمس الثلاثاء 18 يناير 2011 - 19:12
نستكمل المسلسل المحزن واعذرونى على التوقف فقد كان لظروف خارجه عن ارادتى موعدنا اليوم مع اللشهيد خليل الوزير وكالعاده نبدأ بويكيبديا خليل الوزير
خليل الوزير خليل إبراهيم محمود الوزير (1935 - 16 أبريل 1988) ومعروف باسم أبو جهاد. ولد في بلدة الرملة بفلسطين، وغادرها إلى غزة إثر حرب 1948 مع أفراد عائلته. درس في جامعة الإسكندرية ثم انتقل إلى السعودية فأقام فيها أقل من عام، وبعدها توجه إلى الكويت وظل بها حتى عام 1963. وهناك تعرف على ياسر عرفات وشارك معه في تأسيس حركة فتح. في عام 1963 غادر الكويت إلى الجزائر حيث سمحت السلطات الجزائرية بافتتاح أول مكتب لحركة فتح وتولى مسؤولية ذلك المكتب. كما حصل خلال هذه المدة على إذن من السلطات بالسماح لكوادر الحركة بالاشتراك في دورات عسكرية وإقامة معسكر تدريب للفلسطينيين الموجودين في الجزائر. وفي عام 1965 غادر الجزائر إلى دمشق حيث أقام مقر القيادة العسكرية وكلف بالعلاقات مع الخلايا الفدائية داخل فلسطين، كما شارك في حرب 1967 وقام بتوجيه عمليات عسكرية ضد الجيش الإسرائيلي في منطقة الجليل الأعلى. وتولى بعد ذلك المسؤولية عن القطاع الغربي في حركة فتح، وهو القطاع الذي كان يدير العمليات في الأراضي المحتلة. وخلال توليه قيادة هذا القطاع في الفترة من 1976 – 1982 عكف على تطوير القدرات القتالية لقوات الثورة كما كان له دور بارز في قيادة معركة الصمود في بيروت عام 1982 والتي استمرت 88 يوماً خلال الاجتياح الإسرائيلي للبنان. وقد تقلد العديد من المناصب خلال حياته ، فقد كان أحد أعضاء المجلس الوطني الفلسطيني، وعضو المجلس العسكري الأعلى للثورة، وعضو المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية، ونائب القائد العام لقوات الثورة. كما إنه يعتبر أحد مهندسي الانتفاضة وواحداً من أشد القادة المتحمسين لها. اغتياله شعرت إسرائيل بخطورة الرجل لما يحمله من أفكار ولما قام به من عمليات جريئة ضدهم فقرروا التخلص منه. وفي 16 أبريل1988 قام أفراد من الموساد بعملية الاغتيال، حيق ليلة الاغتيال تم إنزال 20 عنصراً مدرباً من الموساد من أربع سفن وغواصتين وزوارق مطاطية وطائرتين عموديتين للمساندة على شاطئ الرواد قرب ميناء قرطاجة في تونس، وبعد مجيئه إلى بيته كانت اتصالات عملاء الموساد على الأرض تنقل الأخبار، فتوجهت هذه القوة الكبيرة إلى منزله فقتلوا الحراس وتوجهوا إلى غرفته واطلقو عليه عدد من الرصاص واستقر به سبعون رصاصة فتوفي في نفس اللحظة.
عدل سابقا من قبل raed1992 في الثلاثاء 18 يناير 2011 - 19:39 عدل 1 مرات
raed1992
لـــواء
الـبلد : العمر : 32المهنة : Junior Android Developerالمزاج : جميل ولذيذ طول ما انت بعيد عن مصر...هااكالتسجيل : 17/09/2010عدد المساهمات : 7246معدل النشاط : 6822التقييم : 303الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
موضوع: رد: فتح والاغتيالات .....مسلسل لم ينتهى اراد له البعض ان يطمس الثلاثاء 18 يناير 2011 - 19:22
ولد القائد خليل إبراهيم محمود الوزير المعروف بـ "أبو جهاد" في نهاية عام 1935م في بلدة الرملة بفلسطين، وغادر بلدته – الرملة – إلى غزة إثر حرب 1948م مع أفراد عائلته. درس أبو جهاد في جامعة الإسكندرية، ثم انتقل إلى السعودية فأقام فيها أقل من عام، ومن السعودية توجه إلى الكويت، حيث ظل بها حتى عام 1963م. وهناك تعرف على ياسر عرفات وشارك معه في تأسيس حركة فتح. في عام 1963م غادر الكويت إلى الجزائر حيث سمحت السلطات الجزائرية بافتتاح أول مكتب لحركة فتح وتولى أبو جهاد مسؤولية ذلك المكتب. كما حصل خلال هذه المدة على إذن من السلطات بالسماح لكوادر الحركة بالاشتراك في دورات عسكرية وإقامة معسكر تدريب للفلسطينيين الموجودين على أرض الجزائر. وفي عام 1965م غادر الجزائر إلى دمشق حيث أقام مقر القيادة العسكرية، وكلف بالعلاقات مع الخلايا الفدائية داخل فلسطين، كما شارك في حرب 1967م وقام بتوجيه عمليات عسكرية ضد الجيش الصهيوني في منطقة الجليل الأعلى. وقد تولى بعد ذلك المسؤولية عن القطاع الغربي في حركة فتح، وهو القطاع الذي كان يدير العمليات في الأراضي المحتلة. وخلال توليه قيادة هذا القطاع في الفترة من 76 – 1982م عكف على تطوير القدرات القتالية لقوات الثورة، كما كان له دور بارز في قيادة معركة الصمود في بيروت عام 1982م والتي استمرت 88 يومًا خلال الغزو الصهيوني للبنان.
تقلد أبو جهاد العديد من المناصب خلال حياته ، فقد كان أحد أعضاء المجلس الوطني الفلسطيني، وعضو المجلس العسكري الأعلى للثورة، وعضو المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية، ونائب القائد العام لقوات الثورة. ويعتبر أبو جهاد – رحمه الله – أحد مهندسي الانتفاضة وواحدًا من أشد القادة المتحمسين لها، ومن أقواله: إن الانتفاضة قرار دائم وممارسة يومية تعكس أصالة شعب فلسطين وتواصله التاريخي المتجدد. ومنها: لا صوت يعلو فوق صوت الانتفاضة. وقوله: إن مصير الاحتلال يتحدد على أرض فلسطين وحدها وليس على طاولة المفاوضات. كما كان يقول: لماذا لا نفاوض ونحن نقاتل؟ ويرى أن كل مكسب ينتزع من الاحتلال هو مسمار جديد في نعشه. اغتيال خليل الوزير: شعر الكيان الصهيوني بخطورة الرجل لما يحمله من أفكار ولما قام به من عمليات جريئة ضد الاحتلال؛ فقرر هذا الكيان التخلص من هذا الكابوس المتمثل في أبو جهاد، وفي 16/4/1988م قامت عصابات الغدر الصهيونية بعملية اغتيال حقيرة كلفتهم ملايين الدولارات، وفي ليلة الاغتيال تم إنزال 20 عنصرًا مدربًا من عصابات الإجرام الصهيوني من أربع سفن وغواصتين وزوارق مطاطية وطائرتين عموديتين للمساندة على شاطئ الرواد قرب ميناء قرطاجة، وبعد مجيء خليل الوزير إلى بيته كانت اتصالات عملاء الموساد على الأرض تنقل الأخبار، فتوجهت هذه القوة الكبيرة إلى منزله فقتلوا الحراس وتوجهوا إلى غرفته، فلما شعر بالضجة في المنزل رفع مسدسه ووضع يده على الزناد لكن رصاصات الغدر الصهيونية كان أسرع إلى جسده، فاستقر به سبعون رصاصة ليلقى ربه في نفس اللحظة فرحمه الله رحمة واسعة.
عدل سابقا من قبل raed1992 في الثلاثاء 18 يناير 2011 - 19:36 عدل 1 مرات
raed1992
لـــواء
الـبلد : العمر : 32المهنة : Junior Android Developerالمزاج : جميل ولذيذ طول ما انت بعيد عن مصر...هااكالتسجيل : 17/09/2010عدد المساهمات : 7246معدل النشاط : 6822التقييم : 303الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
موضوع: رد: فتح والاغتيالات .....مسلسل لم ينتهى اراد له البعض ان يطمس الثلاثاء 18 يناير 2011 - 19:25
بحسب صحيفة "معاريف"
اغتيال خليل الوزير تم لمحاولته "خطف" وزير الدفاع الإسرائيلي الجمعة 27 ربيع الأول 1429هـ - 04 أبريل 2008م
صورة أرشيفية لخليل الوزير مع ياسر عرفات دبي- العربية.نت ذكرت صحيفة إسرائيلية أن اغتيال خليل الوزير الذي كان يعد الرجل الثاني في منظمة التحرير بعد رئيسها الراحل ياسر عرفات لم يكن بسبب إشرافه على الانتفاضة الفلسطينية الأولى، التي انطلقت في أواخر عام 1987، وإنما لأنه خطط لهجوم في عام 1985 للهجوم على مقر وزارة الدفاع الإسرائيلية لخطف جنود واحتجازهم رهائن وربما كان يمكن أن يكون بينهم وزير الدفاع الإسرائيلي نفسه. وفي التقرير الذي نشرته صحيفة معاريف الجمعة 4-4-2008 بعد أن كانت قدمت ملخصا له يوم أمس الخميس قالت إن الوزير (أبوجهاد) كان هدفا دائما على مدار ثلاث سنوات قبل اغتياله في تونس، وإنه نجا بين أعوام 1985 - 1988 من ثلاث محاولات اغتيال، في حين نجحت المحاولة الرابعة في الـ16 من إبريل/نيسان 1988 حين أغارت وحدة قوات خاصة إسرائيلية من قوات النخبة على منزله في العاصمة التونسية، وأطلقت عليه عشرات الطلقات النارية، وذلك بعد أربعة اشهر من انطلاق الانتفاضة الفلسطينية الأولى وتنفيذ عملية باص ديمونا، التي خطط وأشرف على تنفيذها خليل الوزير بنفسه. وجاء في ملخص التقرير أن القيادة الأمنية الإسرائيلية حددت أبو جهاد منذ إبريل 1985 هدفا لجمع المعلومات الاستخبارية، وذلك بعد إحباط عملية كبيرة خطط لتنفيذها في قلب تل ابيب؛ حيث أرسل حينها عشرين مقاتلا فلسطينيا اجتازوا تدريبات مكثفة وطويلة في الجزائر إلى شواطئ بات يام بهدف السيطرة على حافلة ركاب لينطلقوا بها إلى مقر الحكومة الإسرائيلية واقتحامه، علما أن أبو جهاد كان مسؤولا عن قوات منظمة التحرير وقوات العاصفة التابعة لفتح، إضافة إلى إشرافه على ساحة العمليات في الداخل المعروف باسم القطاع الغربي. وحسب تقرير الصحيفة الذي جاء تحت عنوان "صاحب الأرواح الأربعة"، كان من المفترض احتجاز رهائن داخل مقر الحكومة ومن ضمنهم وزير الدفاع، ولكن وبناء على معلومات استخبارية مؤكدة انطلقت وحدة كوماندوز إسرائيلية إلى ميناء عنابة في الجزائر في عملية تعتبر الأبعد من حيث المسافة في تاريخ قوات الكوماندوز الإسرائيلية "2600 كم" بهدف إغراق السفينة التي كان من المقرر لها أن تحمل المقاتلين الفلسطينيين إلى هدفهم. غير أن قدرة الوزير على تضليل الخصم جعلت الكوماندوز الإسرائيلي يغرق سفينة أخرى بدلا عن سفينة بتريوس المخصصة والجاهزة لنقل الفدائيين الفلسطينيين إلى مقر قيادة الجيش الإسرائيلي لاقتحامه، وفي نهاية المطاف نجحت البحرية الإسرائيلية في إغراق السفينة بتريوس على مسافة 185 كم من الشواطئ الإسرائيلية، بينما كانت تحمل الفدائيين إلى هدفهم مما أفشل العملية التي وضعت الوزير على سلم أولويات الأمن الإسرائيلي. وكشف تقرير "معاريف" أنه وفور اتخاذ الحكومة الإسرائيلية قرارا بجمع المعلومات عن الوزير بدأ الموساد الإسرائيلي ومحافل استخبارية أخرى بجمع معلومات دقيقة تناولت حياة أبو جهاد وعاداته اليومية، فيما أكد التقرير أن عمليات اغتيال الغيت في آخر لحظة بسبب عدم ظهور الوزير للمكان الذي توقعت الاستخبارات الإسرائيلية وجوده فيه. وبحسب الصحيفة كانت هنا 3 عمليات اغتيال للوزير خرجت لحيز التنفيذ في الفترة التي تولى فيها إسحاق شامير رئاسة الحكومة، وفي إحداها كان "أبو جهاد" يسافر لأيام طويلة فيما وضعت الاستخبارات الإسرائيلية سيارة مفخخة في طريق كان يسلكها إلا أنها لم تنفجر، ولحد الآن لم تتبنَ إسرائيل بشكل رسمي العملية التي أدت لمقتل الوزير
موضوع: رد: فتح والاغتيالات .....مسلسل لم ينتهى اراد له البعض ان يطمس السبت 22 يناير 2011 - 9:35
تاريخ فتح هو تاريخ الثوره الفلسطينيه فلولا فتح لطمست هذه القضيه او لدولت وعربت ولم تعد قضيه الفلسطينين وقضيه العرب الاولي فشكرا فتح ودماء ابناءكم وقاداتكم لن تهدر بل هي سراج ينير لنا ولمن يخلفنا الطريق الي القدس
فتح والاغتيالات .....مسلسل لم ينتهى اراد له البعض ان يطمس