رغم مرور سنوات طويلة على الزيارة التاريخية للرئيس الراحل محمد أنور السادات إلى إسرائيل إلا أن المزيد من المعلومات لا تزال تتدفق عن الأسرار التى أحاطت بالزيارة.

فقد كشف أيهودا أفنير السكرتير الخاص ومستشار رؤساء الحكومات الإسرائيلية السابقين إسحق رابين ومناحم بيجن وشيمون بيريز في مذكراته الشخصية التي تصدر في سبتمبر المقبل تحت عنوان رؤساء الوزارات‏:‏ قصص حميمة عن القيادة الإسرائيلية أن الرئيس السادات همس في أذن إريل شارون بعد هبوطه من الطائرة ومصافحة كبار مستقبليه في مطار بن جوريون في رحلة السلام التاريخية عام‏1977‏ قائلا في دهشة أها‏..‏ لقد عثرت عليك‏.!‏ لقد حاولت مطاردتك في الصحراء‏.‏ لو حاولت عبور قناتي مرة ثانية فإنني سوف أضطر إلي إلقائك في السجن‏,‏ ويقول أفنير في المذكرات المليئة بالتفاصيل الجديدة أن شارون رد علي السادات ضاحكا لن تحتاج إلي ذلك وأردف أنا سعيد أنك هنا‏..‏ وأنا وزير زراعة الان‏.‏ وكان شارون هو قائد الهجوم المضاد ضد تغلغل القوات المصرية في عمق سيناء في حرب‏.1973‏ ويقول أفنير إن التدافع الذي حدث من الصحفيين علي مطار بن جوريون قد دفع به إلي جانب جولدا مائير‏-‏رئيسة الحكومة الإسرائيلية أثناء الحرب‏-‏ التي علقت بلهجة ساخرة علي مشهد حضور السادات قائلة لإسحق رابين الذي كان يقف بجوارها ها هو هنا الان‏!‏ ألم يكن ممكنا ان يأتي قبل حرب يوم الغفران ويجنبنا‏,‏ نحن وهو‏,‏ كل هؤلاء الضحايا؟‏.‏ ويشير السكرتير الخاص لبيجن أن السادات توقف عند موشيه ديان‏-‏وزير الخارجية في ذلك الوقت‏-‏ وقال له عليك أن تعلمني مسبقا قبل أن تأتي إلي القاهرة‏,‏ من أجل أن أغلق كل المتاحف‏.‏ ويقول المؤلف أن السادات كان يشير إلي ولع ديان الشخصي جدا بالتنقيب عن الاثار في إسرائيل‏.‏

موضوع لذيذ اوى يا نقيب محمد مشكور على المعلومة!+

ههههههههههههه

موضوع جامجد أوي

تشكر يا كيمو

هههه....كلام زى العسل والله..+
السادات ده كان داهية الله يرحمه ...شكرا يا باشا

للاسف ياسادة هذا الخبر قديم جدا جدا جدا ، اكل عليه الدهر وشرب ، هذا امر معروف للعامة منذ سبعينات القرن الماضي ، وتحديدا مع الطبعة الاولي لكتاب البحث عن الذات .

ستجدوا في الصفحة رقم 411 التالي:

اريك شارون الجنرال الذي كان لدينا في الثغرة - قلت له : اذا أتيت مرة أخري الي الضفة الغربية للقناة فسيكون السجن في انتظارك .
فقال : ابدا ... أنا حاليا وزير للزراعة .

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

اما من حدثه السادات في المطار غير شارون فكان جولدا مائير وكان سلاما عاديا ، وكانت قبل شارون ، ثم ديان ، ثم موردخاي جور رئيس الاركان وقتها والذي كان قد حذرهم قبل الزيارة بأن السادات يقوم بعملية تغطية هجوم وشيك ، ولذلك حينما رأيته قلت له : انني لا امارس الخداع الأخلاقي مطلقا ، الخداع الاستراتيجي والخداع التكتيكي مقبول ، ولكني لايمكن ان اقبل بالخداع الاخلاقي .

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

محمد علام كتب:

: انني لا امارس الخداع الأخلاقي مطلقا ، الخداع الاستراتيجي والخداع التكتيكي مقبول ، ولكني لايمكن ان اقبل بالخداع الاخلاقي .

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ولكنه للاسف مارس الخداع الاخلاقى مع الفريق سعد الشاذلى .

raed1992 كتب:

ممكن توضح لان قضية الفريق الشاذلى ليا تحفظات كتير عليها
ارجوك وضح الجزئيه ديه

الرئيس السادات من وجهه نظرى يعد افضل رؤساء مصر ولكن هو بشر له اخطاء وليس معصوم . فمثلا عندما اختلف معه الفريق الشاذلى فى موضوع الصغره ذكر فى مذكراته انه اتى من الجبه منهار وطالب بسحب القوات من سيناء وهذا لم يحدث واستشهد بكتاب موسى صبرى السادات الحقيقه والاسطوره ستجد فيه هذا الكلام وينفى موسى صبرى ان الشاذلى كان منهار مع العلم ان موسى صبرى اقرب كاتب للسادات .ثانيا عندما كلف سعد الشاذلى ان يكون سفير فى لندن قال له انه يريد شراء اسلحه من المانيا وكان يهدف فى الاساس الى التخلص منه كما فعل مع الليثى ناصف . وفى انهايه رغم هذا اعتقد انه من افضل الرؤساء بل يكون الافضل سياسيا فقد ادار عمليه السلام بنجاح تام .

بالنسبة لموضوع الشاذلي قلت وعدت كثيرا في نقطة اعتقد انها تحسم الخلاف نهائيا ، وهو ان السادات لم يكن فقط هو المعارض الوحيد للشاذلي فوقتها عارضه وزير الدفاع وقائد القوات الجوية وقائد قوات الدفاع الجوي ورئيس غرفة العمليات واللواء عبد العزيز قابيل والكثير من القادة الميدانيين ، حتي البطل ابراهيم الرفاعي كان يري ان الاذلي يتعامل باسلوب خاطئ مع الثغرة .

محمد علام كتب:

بالنسبة لموضوع الشاذلي قلت وعدت كثيرا في نقطة اعتقد انها تحسم الخلاف نهائيا ، وهو ان السادات لم يكن فقط هو المعارض الوحيد للشاذلي فوقتها عارضه وزير الدفاع وقائد القوات الجوية وقائد قوات الدفاع الجوي ورئيس غرفة العمليات واللواء عبد العزيز قابيل والكثير من القادة الميدانيين ، حتي البطل ابراهيم الرفاعي كان يري ان الاذلي يتعامل باسلوب خاطئ مع الثغرة .

انسى.....هو كل واحد يجيب سيرة السادات فى الحكاية دى يقولك ده وصف الشاذلى بالانهيار وهذا لم يحصل وكأن القيامة قامت.....ولن يلتفت الى اى نقطة اخرى ومالوش اى دعوة بالخمسين قائد الاخريين الذين اعترضوا على قرارات الشاذلى ومالوش دعوة بأى تفاصيل اخرى

معلش يا مايسر
جل من لا يسهو ولا ايه
أظن انه عضو جديد
أنا قبل مافهم الموضوع كان فكري زيه أول ما اشتركت

عادي يعني دا أخونا

maiser كتب:

محمد علام كتب:

بالنسبة لموضوع الشاذلي قلت وعدت كثيرا في نقطة اعتقد انها تحسم الخلاف نهائيا ، وهو ان السادات لم يكن فقط هو المعارض الوحيد للشاذلي فوقتها عارضه وزير الدفاع وقائد القوات الجوية وقائد قوات الدفاع الجوي ورئيس غرفة العمليات واللواء عبد العزيز قابيل والكثير من القادة الميدانيين ، حتي البطل ابراهيم الرفاعي كان يري ان الاذلي يتعامل باسلوب خاطئ مع الثغرة .

انسى.....هو كل واحد يجيب سيرة السادات فى الحكاية دى يقولك ده وصف الشاذلى بالانهيار وهذا لم يحصل وكأن القيامة قامت.....ولن يلتفت الى اى نقطة اخرى ومالوش اى دعوة بالخمسين قائد الاخريين الذين اعترضوا على قرارات الشاذلى ومالوش دعوة بأى تفاصيل اخرى

من الممكن ان نختلف ولكن لانجرح في اراء الاخرين .