أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، اذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بالاطلاع على القوانين بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة المواضيع التي ترغب.
موضوع: اسرائيل لا تريد السلام :لا تفهم سوي لغة القوة.لغة الارهاب(جريدة معاريف الاسرائيلية) الأربعاء 9 أبريل 2008 - 14:56
اسرائيل لا تريد السلام لا تفهم سوي لغة القوة. لغة الارهاب كوبي نيف
09/04/2008
الاسبوع الماضي قال خالد مشعل، رئيس المكتب السياسي لحماس في دمشق ان منظمته تقبل بـ وثيقة الاسري التي تدعو الي اقامة دولة فلسطينية في حدود 67 وعاصمتها القدس. للوهلة الاولي، بيان هام ومثير للانفعال، علي اساسه يمكن بالتأكيد ادارة مفاوضات مع الممثل الكامل للفلسطينيين، من فتح وحتي حماس. وكان في حديثه، مثلما في وثيقة الاسري، ذكر للموقف الفلسطيني من حق العودة، وهو الشعار الذي علي الاقل في جزء من الاتصالات التي اديرت في السنوات الاخيرة بين شخصيات اسرائيلية كيوسي بيلين وعامي ايلون ومسؤولين فلسطينيين كبار، تبلورت سبل لترجمة الحق المبدئي الي اللغة العملية، بشروط لا تهدد وجود اسرائيل. صحيفة واحدة وموقع انترنت واحد جعلا من هذا النبأ عنوانا رئيسا وماذا عن زعمائنا؟ لا احد منهم، لا وزير ولا ما يحزنون، لم يطلق حتي ولو همسة تعقيب. ولماذا ؟ هاكم الاسباب العادية: 1. من هو علي الاطلاق خالد مشعل؟ وبالفعل، يتعلق الامر بما يقوله. اذا كان يقول امورا سلبية وحماسية، مثل سنحرق تل ابيب ، عندها فانه سيكون رجلا هاما جدا ويحظي هنا حتي بعناوين رئيسة زعيم حماس يهدد . وعندما تقع عملية، علي الفور تؤدي خيوط خفية الي رأس الافعي في دمشق الذي يشغل من هناك زعما كل العمليات كالدمية المربوطة بالخيطان. ولكن عندما يقول مشعل امورا ايجابية، مثل تلك التي ذكرت اعلاه، فانه علي الفور يصبح غير هام علي نحو مؤكد، عديم كل تأثير، شخص لا قيمة لكلماته ولا يمثل حتي ذبابة. ولكن اذا كان مشعل هامشيا في الساحة الفلسطينية الي هذا الحد فلماذا كلفنا أنفسنا في واقع الامر العناء لاغتياله بواسطة حقنة سرية في الاذن؟ 2. الي أن يعترف بوجود دولة اسرائيل ويتوقف عن الارهاب ـ لن نتحدث معه . يبدو هذا مبدئيا وساحرا، ولكن يوجد هنا تشويش مطلق للنوازع. فبالضبط العكس هو الصحيح. الاعتراف باسرائيل ووقف الارهاب ليسا الوسيلة التي ستجلبنا الي الهدف، الذي هو الحوار، بل الحوار هو الوسيلة الذي سيجلبنا الي الهدف الذي هو الاعتراف باسرائيل ووقف الارهاب. وفضلا عن ذلك، جدير أن نولي الانتباه الي حقيقة لاذعة واحدة ـ لم تخل اسرائيل ابدا حتي ولو مستوطنة واحدة في اطار الحوار، في اطار المفاوضات مع الفلسطينيين. كل المستوطنات التي اخليت، بما في ذلك المستوطنات في قطاع غزة، لم تخل الا بضغط الارهاب الذي مارسه علينا الفلسطينيون. بمعني أنه من ناحية الفلسطينيين علي الاقل، لا يوجد ما يمكن الحديث عليه مع اسرائيل، لان الحوار معنا لا يحقق شيئا. اسرائيل لا تفهم سوي لغة القوة، سوي لغة الارهاب. 3. هو لا يقصد ما يقول، وهذه فقط مناورة في الطريق الي ابادة اسرائيل . يحتمل. يحتمل أن يكون مشعل وكل الفلسطينيين يخدعوننا فقط، وهم سيصنعون معنا سلاما موهوما لعشرين سنة، وعندها، عندما يكون كل شيء هنا جميلا وطيبا، وتزدهر الدولتان المجاورتان لدرجة انه لا يعود ممكنا التمييز بين نابلس وصفد، فجأة سينهضون ويحطمون لانفسهم الحياة، فقط بسبب أن مشعل ما قبل عشرين سنة، لم يقصد السلام. ولكن ستفاجأون ـ التداخل، كلما كان اكثر اكتمالا، يخلق اكثر سلاما، اما الفصل، كلما كان اكثر اطلاقا، يخلق اكثر حربا. وفضلا عن ذلك، دعكم من الفلسطينيين ولنسأل انفسنا ما الذي نريده في واقع الامر. هل نحن مستعدون من اجل السلام الاكثر حقيقية في العالم، ان ننسحب بشكل كامل الي حدود 67 بدون أي احابيل وبدون أي ألاعيب طرق التفافية وكتل استيطانية وقانون توسيع القدس؟ في هذا الشأن كلنا جبهة واحدة، جبهة رفض موحدة، تعلن علي الملأ أمام كل العالم ـ لا. ? كاتب دائم في الصحيفة معاريف 7/4/2008
اسرائيل لا تريد السلام :لا تفهم سوي لغة القوة.لغة الارهاب(جريدة معاريف الاسرائيلية)