تزايد العنف فى نيجيريا
قالت صحيفة "ايه بى سى" الإسبانية إن العديد من الوحدات العسكرية والأمنية
انتشرت أمس الأحد فى مدينة جوس بوسط نيجيريا إثر سلسة تفجيرات فى الأسواق،
وفى حى للمسيحيين، أسفر عن 32 قتيلا.
وقال المتحدث باسم الشرطة "عبد الرحمن اكانو" لوسائل الإعلام المحلية أن
مقتل 32 شخصا أدى إلى الانتقام بهجمات وحرق منازل ووقوع عدة تفجيرات فى
أماكن مزدحمة مثل الكنائس.
يذكر أن الفترة الأخيرة شهدت العديد من المواجهات بين الطرفين، حيث يعانى
المسلمون الذى يشكلون غالبية سكان البلاد من سيطرة المسيحيين على أكثر
المناصب الحساسة، وكانت السلطات النيجيرية قد نفذت العديد من المجازر ضد
المسلمين تحت دعاوى مختلفة.
ويذكر أن هناك شكوكا بأن هذه الهجمات من قبل اسم مجموعة "بوكو حرام" تلك
المجموعة التى يعنى اسمها "التعليم فى الغرب ممنوع" وهى منظمة إسلامية تم
تأسيسها عام 2002 على أيدى الزعيم محمد يوسف.
وتسببت الاشتباكات العنيفة أمس بفرار عدد كبير من السكان، حيث تم حرق العديد من المبانى.