ايمانا مني بأن النصر على اليهود الصهاينة يجب ان يتقدمه نصر استخباراتي لقد قمت بتأليف هذه القصة عن عميل عربي يسعى لدحر ما يسمى بالموساد
ارجو ان ينال اعجابكم

العميل -20-


بداية القصة في مصر بالضبط طابا الساعة 11 صباحا يوم مشمس امام احد الفنادق ، السياح في حالة عادية داخلون خارجون بشكل طبيعي ...
سيارة قادمة... تتوقف امام الفندق يترجل منها شخص يرتدي بدلة سوداء و حوله 4 حراس ، 1 من الأمام 2 على اليمين و اليسار و واحد في الخلف ...
يدخل الرجل الى الفندق و يطلب كارت غرفته ، عند و صوله و هو موظف كبير في الخارجية الإسرائيلية عمره 55 سنة امر حراسه لا تدخلو احد علي الا ضابط الموساد وانتم تعرفون كلمة السر المتفق عليها دخل الرجل الى الغرفة...
- الوضع الحالي الطابق الثالث
الغرف المحجوزة
1- غرفة 33 للدبلوماسي الإسرائيلي
2- غرفة 32 لسائح يهودي
3- غرفة 36 المقابلة للغرفة رقم31 لرجل اعمال مصري
عدد الغرف في هذا الطابق 10 غرف من الغرفة 30 الى 34 على الجهة اليسرى و من 35 الى 39 على الجهة اليمنى
في اول الممر يوجد مصعد
في اخر الممر يوجد درج يؤدي الى الطابق الرابع
كل غرفة بها حمام و شرفة
تفرق الحراس الأربعة 2 امام باب الغرفة 33 و 2 امام المصعد
وصول السائح اليهودي و يرتدي معطف اسود و قبعة سوداء ، ذو لحية طويلة جدا و كثيفة يلبس على رقبته قلادة بها نجمة داود ...
يدخل السائح الى المصعد الى الطابق الثالث عند خروجه تفاجأ بالحارسان
السائح ماذا هناك
احد الحراس اعذرني سيدي علي تفتيشك نحن حراس لموظف كبير في تل ابيب
السائح لا مانع تفضل
بعد اتمام التفتيش تقدم السائح اليهودي ( و هو على فكرة العميل -20- ) الى غرفته...
بعد 5 دقائق بدأ العميل عمله حيث نزع ثيابه اليهودية و جهز حقنة السم التي اخفاها داخل لحيته المزيفة الكثيفة و ارتدى ثياب عامل الفندق التي كانت موجودةفي الغرفة ثم توجه ناحية الشرفة و انتظر ثم عاد الى الداخل عندما سمع صوت فتح شرفة غرفة الهدف المراد القضاء عليه ...
دقيقة قبل وصول ظابط الموساد
الدبلوماسي الإسرائيلي في الشرفة و بطلنا يرقب حركته و فور ما دخل الضحية الى غرفته تراجع العميل الى الخلف قليلا ثم انطلق بكل سرعته وضع قدمه على القضيب الحديدي للشرفة و قفز الى شرفة الضحية ...
الوضع في هذه اللحظة
عميل الموساد 36 عند المصعد
العميل -20- في شرفة الغرفة 33 الخاصة بالضحية
الان بينه و بين الضحية حوالي المتر و نصف
المسافة بين المصعد و الغرفة 33 قصيرة جدا
الضابط يتقدم...
العميل بفضل خفته استطاع الإنتقال من وضع ما بعد القفزة العالية و بادر الى الهجوم على الإسرائيلي
احس الضحية بالعميل فاستدار لكن العميل كان سريعا حيث فور التفات الهدف كان بطلنا قد وجه له ضربة الى رقبته بالمرفق ثم التف العميل خلف الضحية و كسر عنقه
في هذه اللحظة وصل الضابط الى الغرفة الحارس يطلب منه كلمة السر ...
هنا كان لزاما على بطلنا ان يخفي جثة الدبلوماسي الإسرائيلي و يجد و ان يجد طريقة لقتل الضابط
هنا قرر القاء الجثة التي مازالت بين يديه الى السرير و عندما فعل ذلك فتح الباب
الحارس سيدي لقد وصل الضابط
هنا اخرج العميل 20 جهاز تقليد الأصوات و قام بالتكلم بصوت الضحية
ادخله
دخل الضابط و ليقوم بتعطيله طلب العميل -20- منه بصوت الضحية ان يغلق الباب هنا القى بالجثة على على السرير و انسل بسرعة خلف الضابط الإسرائيلي و قام بوضع يده اليسرى على فم الضحية الثانية و حقنه بالسم حينما كان الضابط مولي وجهه ناحية الباب ثم ارجعه الى وسط الغرفة و القاه بجانب الدبلوماسي ثم عاد الى غرفته...
بعدها بقليل ارتدى ثياب الرجل اليهودي مجددا و لكن هذه المرة خرج و معه حقيبة ليوهم الحراس انه راحل عندما اقترب و قال
هل الحارسان يريدان تفتيشي
الحارس لا سيدي
عند مدخل الفندق ركب العميل سيارة كانت تنتظره متوجهة الى مطار طابا الدولي في الطريق توقف امام احد البيوت بقي داخل ذلك البيت لعدة ساعات بعد ذلك خرج في شكل مختلف حالق شعره يلبس t-shirts سروال jeans يضع نظارات ثم ركب السيارة مجددا مباشرة ناحية المطار ليغادر طابا باسم mr ، marco متوجها ناحية ايطاليا ثم من هناك الى العاصمة الجزائرية
في المرة القادمة في حال ما لاقى الموضوع اعجابكم سأتكلم عن من هو هذا العميل و ماذا سيفعل في ايطاليا و ما هو سبب توجهه الى الجزائر
السلام عليكم

شكراا اخي على الموضوع الشيق
ممكن تكمل من هو هذا العميل و ماذا سيفعل في ايطاليا و ما هو سبب توجهه الى الجزائر





ابطال الجزائر

قريبا جدا خلال ال24 ساعة القادمة سيكون الموضوع جاهز

اهلا مجددا
توقفنا عند ركوب العميل -20- الى الطائرة متوجها الى ايطاليا
من هو هذا العميل اولا
الإسم : يعرف بالعميل -20- اما اسمه الحقيقي غير معروف
الجهة المنتمي اليها : يعمل منفردا ( عميل مأجور )
مصدر معلوماته و مهماته : يتلقى المهمات عن طريق جهازين رئيسيين المخابرات الجزائرية و المصرية
السمعة الإجرامية : غير معروف
تخصصه : تصفية كل من يمس بالأمن العربي
هدفه الأسمى : هزم الموساد
اهم عملياته : سجله سري جدا
العميل -20- هو نتاج للتعاون بين المخابرات المصرية و الجزائرية
هذا هو العميل -20- الان نعود للأحداث
سبب توجه بطلنا الى ايطاليا هو مطلب المخابرات المصرية ...
اثناء التحليق مرت مضيفة الطائرة امام العميل -20- و قدمت له كاتلوج المأكولات
بداخل هذا الكتالوج يوجد memory card اخفاها العميل و فور الوصول الى المطار في قاعة الإستقبال تفحص العميل بطاقة الذاكرة فوجد بها رسالة هذا نصها you are in danger franco eighth watching you دلع نفسك
اي ان فرانكو الثامن و هو جاسوس اسرائيلي قد كشف الخطة و يجب ان يباد و عبارة دلع نفسك اي ان الإدارة اعطت الحرية التامة للعميل في التصرف مع هذا الجاسوس ...
فور ما قرأ الرسالة انطلق العميل -20- يتجول في المطار و كلما راى كاميرات المراقبة تجنبها و بعد حوالي ربع ساعة توجه بطلنا الى غرفة التحكم في المطار ، غافل الحراس ثم دخل و افقد وعي الرجل الذي و جده داخل الغرفة ثم قام بارجاع شريط بعض الكميرات فتبين له ان من يلاحقه هو الشخص الذي كان جالس خلفه في الرحلة و هذا ما زاد غضبه
خرج العميل من الغرفة و توجه ناحية الجاسوس الذي مازال يظنت انه غير مكشوف
كان الجاسوس الإسرائيلي يبحث عن بطلنا الذي اختفى في الزحام و فجأة ظهر امامه ، للوهلة الأولى ارتبك الجاسوس ثم حاول التصرف بشكل طبيعي تقدم نحوه العميل و همس له
you are a dead man cousin اي انت ميت يا ابن عمي
فوجئ الإسرائيلي و حاول الإبتعاد و عندما التفت لم يجد العميل -20- و كأنه ذاب و تلاشى
قرر الجاسوس ان ينتظر لبعض الوقت امام باب المطار لسبب مجهول
و بعدها استقل سيارة اجرة متوجها ناحية نافورة تريفي عند وصوله وقف قليلا امام النافورة بعد مرور بعض الوقت اخذ ينظر الى ساعته و يلتفت يمينا و شمالا و فجأة تقدم ناحيته شخص ما و وقف بجانبه يراقب النافورة و قال له
the person who is waiting i have a place for him in the other world
اي ان الشخص الذي تنتظره قد حجزت له مكانا في العالم الاخر
ادار الجاسوس رأسه ناحية الشخص الذي يكلمه فإذا به العميل -20- دهش الإسرائيلي و بقي يحدق فيه دون ادنى حركة
ثم قال له العميل لا تقلق اعلم انك حزين لعدم حضوره للموعد لذا سأجعلك تذهب اليه
حينها اشتد غضب الجاسوس الإسرائيلي و قال اذا رادت قتلي فوافني الان فوق ذلك المبنى و اشار الى بناء على اليمين و عندما هم ال
جاسوس بالتحرك قال العميل اه نسيت ما ذاك الشيء على مؤخرة كتفك
وضع الجاسوس يده على مؤخرة كتفه الأيمن فإذا به اداة تنصت صغيرة الصقها العميل عليه عندما همس في اذنه في المطار
رماه الجاسوس ارضا و سحقه برجله ثم ذهب
الان فوق البناء
العميل: لا احبذ هذا المكان المرتفع
الجاسوس :ستكون نهايتك هنا ايها الأسطورة اللعينة ، لحد اللحظة لم اصدق انك قضيت على اكثر من 40 عميل و جاسوس و متعاطف مع اسرائيل
العميل : اتعرف لما لأننا اصحاب حق انتم من يجب ان يعرف ان العربي دائما احسن من الصهيوني انتم مجرد قتلة لا ترحمون احد و الموساد سيسقط عما قريب انا اعدك
الجاسوس :هذه مشكلتكم ايها العرب مجرد حمقى تلهثون وراء الأحلام و تتهربون من حقيقة اننا شعب الله المختار و انتم اراذل الخلق و سنبيدكم جميعا
العميل : حسنا فلنرى ، تقدم
الجاسوس ارك تستعجل نهايتك
الجاسوس يتقدم و العميل -20- يضع يديه في جيبي معطفه
الجاسوس يسدد سلسلة من اللكمات و العميل يتحشاها دون عناء
اللكمة الاولى اللكمة الثانية الثالثة الرابعة الكمــــ...
العميل ينتفض يمسك يد الجاسوس من الرسغ ثم يجذبه اليه ويلف يدالجاسوس على الرقبة فاصبحت يد الجاسوس الشبه مكسورة تخنق صاحبه ثم ترك العميل يده و دفعه الى الأمام و انتظر الى ان يستدير اليه و فور ما فعلها حتى انطلق العميل ناحيته و قفز و بالرجل اليمنى على وجهه و من شدة الضربة ارتد جسد الجاسوس الذي كان قريبا من الحافة و سقط من اعلى البناء الى الأرض على فكرة البناء حوالي 10 طوابق
بعدها انسحب العميل من المكان و توجه الى المطار و استقل الطائرة المتجهة نحو الجزائر باسم مستعار هو عبد الكريم حامدان هذه قصة العميل في ايطاليا اما رحلة الجزائر فهي لأن بعض الشخصيات تطلب رؤية العميل لبحث امر مهم
النهاية
الإخوة القراء ارجو منكم تزويدي ببعض الأفكار لكي اطرحها هنا لأني اواجه بعض الصعوبة لأن خيالي ليس بالخصب كثيرا لكن اعدكم بعمليت اخرى قريبا جدا لهذا العميل الذي اتمنى ان يحوز الوطن العربي و الإسلامي على امثاله
السلام عليكم

تعيش خويا القصة راهي كاملة و الجزء الثاني راهو موجود العميل -20- (2)

القصة جميلة جدا فعلا
تحياتي

منكم استفيد شكرا لكم و انشاء الله سأحسن من اسلوبي و طريقتي و سأواصل الكتابة
على فكرة انا عمري 17 سنة طالب في الثانية ثانوي

اذا كنتم تريدون الاطلاع علي مؤلفي الاول في عالم الجاسوسية : (( اعادة خائن )) .

فانها بين يديكم وقتما تشاؤن .

اي نصر عسكري يجب ان يسبقه نصر استخباراتي