أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، اذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بالاطلاع على القوانين بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة المواضيع التي ترغب.
الـبلد : العمر : 32المهنة : Junior Android Developerالمزاج : جميل ولذيذ طول ما انت بعيد عن مصر...هااكالتسجيل : 17/09/2010عدد المساهمات : 7246معدل النشاط : 6822التقييم : 303الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
موضوع: مصر وقطر.. وسياسة "أنا وابن عمي على إيران" الخميس 30 ديسمبر 2010 - 21:55
إن المتابع للشأن المصري القطري خلال الفترة الأخيرة بالتأكيد أصابته نوبة ذهول مؤقتة، من هذا التقارب المفاجئ والودود لأقصى الحدود بين الجانبين، على المستوى الرسمي بكل درجاته سياسيا واقتصاديا وإعلاميا أيضا.
وبالطبع الذهول سببه معروف، وأن علاقات البلدين لم تكن على أفضل ما يرام خلال هذه الفترة الأخيرة، بل وصلت إلى حدّ التلاسن الإعلامي غير المباشر من خلال المنابر الدبلوماسية لكلا الطرفين، ووصل الأمر إلى عقد لقاء موازٍ للقاء الذي عقدته مصر من أجل إعادة إعمار غزة، وما تبع ذلك من تصريحات مستنكرة من الخارجية المصرية.
وبالتأكيد لم يكن الموقف السابق أكثر من مجرد تداعيات للأسباب الحقيقية لهذا الخلاف، التي تأتي في مقدّمتها تغطيات قناة الجزيرة للأخبار المصرية، وتناولها للنظام بشيء من العنف في الخطاب الإعلامي في تقاريرها، أو التركيز على بعض السلبيات بالشارع المصري، مما يشارك بشكل أو بآخر في تهييج، وربما "تجييش" الشعب المصري المشحون بالأساس.
ولكن ما حدث خلال الأسابيع القليلة الماضية كان أشبه بسفينة تسير ضد التيار، مقاوِمةً كل ما يقابلها من رياح الاختلاف وسوء التفاهم والنية أحياناً، بتصميم واضح على إنجاح نموذج العلاقات المصرية القطرية الجديدة، وكانت هذه أهم مظاهر هذا التقارب والتآلف..
لا يعرف أحد على وجه الدقة الشرارة التي أطلقت عجلة المصالحة بين الجانبين نحو الدوران، ولكن الأكيد في ذلك أن هذه القطيعة انتهت بزيارة الرئيس حسني مبارك للشيخ حمد بن خليفة آل ثان في شهر نوفمبر الماضي، والتأكيد على أن العلاقات بين البلدين في طريقها إلى التحسّن، لم يتوقف الأمر عند هذا الحد، بل قام رئيس الوزراء القطري حمد بن جاسم بزيارة نظيره المصري، ثم الرئيس مبارك من أجل الاتفاق على مشروعات طويلة المدى للتعاون الاقتصادي بين البلدين.
حالة المصالحة بين البلدين تخطّت كونها مجرد مصالحة سياسية اقتصادية؛ لتصبح مصالحة شاملة من خلال عقد لقاء ودّي بين منتخبات البلدين، وهي المباراة التي لم يكن معدّا لها سلفا، بل تمّ إقحامها على الأجندة الدولية خلال فترة محدودة جداً، بل وقامت قطر بعمل مؤتمر صحفي احتفالا بشفاء اللاعب الدولي المصري أحمد حسن، وفضلا عن كل ما سبق لا يمكننا أن نمرّ مرور الكرام على دعم الاتحاد المصري لكرة القدم الرسمي لملف قطر في كأس العالم، قبل أن تنجح بالفعل في نيل شرف الاستضافة فيما بعد.
أما على المستوى الإعلامي، وعلى الرغم أن الادّعاء التالي ربما يكون غير موثق بما يدل عليه ويبقى في خانة التكهنات والتخمينات الجائزة، فسنلاحظ أن تغطية قناة الجزيرة للانتخابات النيابية المصرية لم تكن بالشراسة المعهودة عنها في كل انتخابات برلمانية مصرية، وهذا بإجماع لا بأس به من خبراء الإعلام والسياسة، وسبق الانتخابات مباشرة استقالة مدير مكتب قناة الجزيرة من منصبه بعد 13 سنة من النجاح، وهو ما يُرجعه البعض إلى رفضه تلك الصفقة المصرية القطرية الشاملة، والتي شملت تخفيض الضغط الإعلامي لقناة الجزيرة على النظام المصري وقت الانتخابات.
شتّان بين ما كان وما هو كائن حاليا، بين النقيض ونقيضه، عرضنا لبعض هذا التناقض السلبي ونظيره الإيجابي، وبالتالي يبقى التعرف على الأسباب الحقيقية التي تسبّبت في هذا التحوّل في العلاقات بين البلدين.
بعض التحليلات والتكهّنات فيما يتعلق بهذا الأمر تشير إلى أن العلاقات الشخصية بين الرئيس مبارك والأمير حمد هي ما ساعدت بالأساس على تخطي هذه الخلافات والاختلافات، فكانت مبادرة شخصية بالأساس لم يكن فيها وسيط.
السعي المصري الحثيث لتقليص النفوذ الإيراني في المنطقة العربية هو الدافع الأساسي -في رأي البعض الآخر- للنظام المصري لتحسين العلاقات المصرية القطرية، على أساس أن نجاد قد بدأ يستغل هذه الفجوات العربية بين مصر وسوريا من ناحية، ومصر وقطر من ناحية، والسعودية وليبيا من ناحية، وبدأ في سدّ هذه الفجوات بشكل كبير والظهور في الصورة، وبالتالي تقارب مصري قطري في هذا الوقت يعني تحالفا قويا يقف سدا منيعا في وجه النفوذ الإيراني، فهو تحالف بين دولة فاحشة الثراء وصاعد نجمها على المستوى الدولي، في حين أن مصر هي الدولة العربية الأكبر من حيث الكتلة البشرية والنفوذ السياسي.
تركيا هي الأخرى دخلت في اللعبة؛ باعتبارها منافسا لمصر (قلب العروبة) على مكانتها في المنطقة العربية، خاصة في أعقاب مواقف أردوجان المشرّفة سواء بمغادرته منتدى دافوس الدولي؛ احتجاجا على إعطاء الفرصة للرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز أكبر من تلك التي أعطيت له فيما يتعلق بالنقاش حول غزة، فضلا عن القطيعة السياسية غير الرسمية التي أعلنها مع إسرائيل؛ احتجاجا على تصرف الأخيرة مع أسطول الحرية الذي خُصّص لإغاثة غزة، وانتهى الأمر بقتل 16 شخص على متنه أغلبهم من الأتراك.
تفكير أخير أكثر تشاؤماً يرى في الولايات المتحدة الوسيط الأساسي في هذا الصلح؛ لأهداف تخدمها في الأساس، فيما يتعلق بردع إيران وإخضاع سوريا، ولكن تحت لافتة دبلوماسية عربية عربية.
وبصرف النظر عن الحقيقة الفاصلة في هذا الشأن، فيبقى أن نعترف أن مصر وجدت في قطر شريكا لا بأس فيه؛ مع التحالف المصرى السعودى القائم حاليا ,لتكوين تحالف عربي عربي قوي، مفتوح بابه أمام سوريا فيما بعد لتحالف يشمل مصر والشام والخليج.
موضوع: رد: مصر وقطر.. وسياسة "أنا وابن عمي على إيران" الخميس 30 ديسمبر 2010 - 22:14
شكرا لك رائد على التحليل وربنا يقربنا كمان وكمان من العرب كلهم بس العنوان كان هيبقى احسن لو انا واخويا على ايران لان علاقتنا بقطر اخوية وليست بعيدة لنقول ابناء عم
raed1992
لـــواء
الـبلد : العمر : 32المهنة : Junior Android Developerالمزاج : جميل ولذيذ طول ما انت بعيد عن مصر...هااكالتسجيل : 17/09/2010عدد المساهمات : 7246معدل النشاط : 6822التقييم : 303الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
موضوع: رد: مصر وقطر.. وسياسة "أنا وابن عمي على إيران" الخميس 30 ديسمبر 2010 - 22:21
ده مش انا ده صحفى من موقع بص وطل اسمه عمرو حسن وانا بعتبره واحد من الاقلام المتميزه ده الرابط الخاص بالموضوع الاصلى http://boswtol.com/politics/reports/10/december/30/25288 اعتقد ان مصر بدأت تستعيد مكانتها تانى بين الدول وعرفنا ايه هو الشاى المناسب للامير القطرى صحيح الجزيره لسه بتحاول تلعب من تحت الترابيزه بس مقدور عليها ان شاء الله مصر بدأت تجمع حولها القوى المتنافره السعوديه الامس وقطر الان والسودان سينضم قريبا ولسه ..........ولسه ...........ولسه