أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، اذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بالاطلاع على القوانين بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة المواضيع التي ترغب.

معركة القرضابية

حفظ البيانات؟
الرئيسية
التسجيل
الدخول
فقدت كلمة المرور
القوانين
البحث فى المنتدى


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول



 

 معركة القرضابية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
غيور

جــندي



الـبلد : معركة القرضابية 01210
التسجيل : 01/11/2007
عدد المساهمات : 13
معدل النشاط : 0
التقييم : 0
الدبـــابة : معركة القرضابية Unknow11
الطـــائرة : معركة القرضابية Unknow11
المروحية : معركة القرضابية Unknow11

معركة القرضابية Empty10

معركة القرضابية Empty

مُساهمةموضوع: معركة القرضابية   معركة القرضابية Icon_m10الخميس 10 أبريل 2008 - 15:13

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...

وجدت هذه المعلومات ....التي أتمنى أن تفي بالغرض...


الأستاذ : الطاهر الزاوي

جهاد الأبطال في طرابلس الغرب

مقدماتها : كانت واقعة القرضابية مبدأ لدور مهم وطني بحت ، وفاتحة عهد لسلسة من الهزائم المريعة التي لحقت بالجيش الإيطالي ، تتصل حلقاتها بما تقدمها من الهزائم في طول البلاد وعرضها ، لاقى فيها الجيش الإيطالي من النكبات المروعة شر ما لاقى جيش في العالم من الهزيمة والفناء . وقد هيأت لها ظروف الوضع السياسي بأسباب كانت في أكثرها طبيعية ومعقولة ، ذلك لأن وجود جماعة من المجاهدين في سرت يغيرون على المراكز الإيطالية في كل مكان وهم في ازدياد مطرد بمن ينضم إليهم من المتبرمين بالحكم الإيطالي في كل يوم ، وهزيمة إمياني في فزان ، والفتك بالجيوش الإيطالية في الشويرف ، والفاتية ، وبونجيم ، وإقلاق سكان المراكز الإيطالية القريبة من السواحل . كل هذا يحتم على الطليان أن يقضوا على أسباب هذه الحركة قبل أن تشتد ، وأن يحافظوا على مراكزهم القريبة من السواحل لئلا تستفحل الثورة فتلتهم ما بقي من البلاد .

على أن الطليان لم ينسوا ما لحق بهم من العار من تلك الهزائم المنكرة ، التي لاقوها في فزان ، فهم يودون أن ينتقموا لأنفسهم من الطرابلسيين ، إذن فلم يكن للطليان يد من الاصطدام بالطرابلسيين في معركة فاصلة ، مثل واقعة القرضابية ؛ ليحققوا هذه الأغراض أو بعضها . ولم يكن في حساب الطليان أن تسرع إليهم الهزيمة في فزان بعد احتلالها بتسعة أشهر فقط ؛ لأنهم أخطأوا التقدير فيما تقتضيه الصحراء من قوة هائلة لحفظ الأمن والمحافظة على طرق مواصلاتهم الطويلة الصعبة . فجاءت هزيمتهم في فزان نتيجة محتمة لجهلهم بسياسة الصحراء وسكانها ، ولأعمال الطفرة التي نشأت عن حبهم الاستعمار قبل أن يعدوا أنفسهم له .

جيش القرضابية: هذا هو القسم الثاني من الجيش الكبير الذي أعده الطليان لغزو الجنوب ، واسترداد فزان عن طريق سرت والجفرة . وكان مؤلفا من أربعة عشر ألفا . ولسوء نية الطليان بالعرب جعلوا المدافع والرشاشات في حوزة الطليان دائما وتحت رعايتهم . وكان مع هذا الجيش من الرؤساء : الساعدي بن سلطان من ترهونة ، ورمضان السويحلي من مصراتة ، ومحمود عزيز من ظليطن ، ومحمد القاضي من مسلاتة ، ومحمد بن مسعود من قماطة ، وعمر العوراني من الساحل ، وعبد النبي بن خير من أرفلة . وكل واحد من هؤلاء رئيس على جماعة من قبيلته . واتفقوا على أن يجتمع الجيش كله على بنعيزار . وكان الرئيس الأعلى لهذا الجيش الكولونيل إمياني .

أثر الجيش على النفوس: وقد أحدث هذا الجيش رجة عظيمة في البلاد ، وأصبح الناس بين حزين لما سيحل بإخوانه المجاهدين من هذا الجيش العظيم وهم في تلك القلة ، وبين شامت وهم الذين تربوا على موائد الطليان ، وبين مؤمل خيرا وهم الذين يحسنون الظن بإخوانهم رؤساء الجيش ولهم فيهم أمل أن يتداركوا الأمور بما يدفع الشر عن الوطن ويحفظ له كرامته .

اجتماع الجيش على بنعيزار: اجتمع الجيش على بنعيزار في أوائل جمادى الآخرة سنة 1333 / أبريل سنة 1915 ، ثم سار إلى وجهه يملأ الفضاء ، فلا يتوارى عن البصر فوج منه حتى يقع على فوج آخر ، وكانت تلك الصحراء ـ وهو يسير فيها ـ بحرا تتلاطم أمواجه بالبشر .

وقد تشاءم كثير ممن تربوا على موائد الطليان بوجود رمضان السويحلي مع الجيش على رأس جماعة كبيرة من مصراتة ، لما يعرفونه من كراهته للطليان وحبه للثورة ، كما تفاءل أنصار الثورة بوجوده ، واعتقد كل من الفريقين وقوع الحرب لا محالة : هذا من طريق تفاؤله ، وذاك من طريق تشاؤمه ، وكأن الله ألهمهم ما سيكون .

وقد تواترت الأخبار عمن لهم صلة برمضان بأنه كان يعتزم الانقلاب على الجيش الإيطالي إن لم يوافق المجاهدون على الصلح . وقد صرح رمضان بهذا للشيخ محمد بن حسن حينما قال له ـ والجيش على أهبة الخروج من مصراتة ـ كيف تحارب إخوانك المسلمين ؟ فقال له رمضان : أنا ذاهب لدعوتهم إلى الصلح ، فإن امتنعوا فسأنقلب على الطليان . واعتزام رمضان الانقلاب على الطليان لا يشك فيه إلا مكابر . ولا نستبعد أن يكون باقي الرؤساء فكروا في هذا الانقلاب ، ولعل ما رأوه من كثرة جيش العدو منعهم من تنفيذ الفكرة . وتخلف عبد النبي وجماعة من أرفلة من بنعيزار بحجة أنهم يخافون على أرفلة من أحمد سيف النصر . وقد اتخذ رمضان لسيره ميمنة الجيش ، وكان الكلونيل إمياني يسير في القلب ، وبقية الجيش تسير في الميسرة والمؤخرة .

وكان حمد سيف النصر ، ينزل بالسدادة على ثمد أبي خطوة ، وفي أثناء سير الجيش كتب إليه رمضان بأن يتجنب طريقة الجيش ويقترح عليه أن يلتحق بالمجاهدين في سرت ، حتى إذا حصلت مذاكرة في الصلح كان معهم فأبى ، وبقي يطارح الجيش في طريقه من الناحية الغربية ، ويباغته كلما عنت له الفرصة . وبينما كان الجيش في طريقه إلى سرت ، كانت الرسل تروح وتغدو بين رمضان والمجاهدين للاتفاق على خطة بينهم . وآخر رسالة أرسل بها رمضان إلى المجاهدين في سرت رسالة حملها عمر أبو دبوس في عشرين فارسا ، وكانت تحتوي على رجاء المجاهدين في عقد صلح ولو مؤقتا ؛ حتى يتمكن الناس من إخراج أهلهم من تحت الطليان ، ويدبروا من شؤونهم ما يمكنهم من اللحاق بهم ، فإن لم يمكن هذا فلا أقل من الابتعاد قليلا من طريق الجيش حتى يصل بوهادي ؛ لأن خطتهم تقضي بالوصول إليه ، وقد يكون في هذا اقتناع لهم بأنهم نفذوا خطتهم ، وقد يتوغلون في الجنوب ، وفي هذه الحال يمكن الإطباق على الجيش من كل ناحية ، وأخذه في الصحراء كما أخذ غيره من قبل . وهذا الشق الثاني من معنى الرسالة ، لا يترك شكا في أن رمضان كان ينوي العمل مع المجاهدين ولمصلحتهم كيفما كانت النتيجة . وأكد عمر أبو دبوس لأحمد التواتي أن رمضان مصمم على الانتقاض على الطليان لا محالة ، ولكنه يريد أن تكون الفرصة مواتية للعمل المشترك ، فلما علم التواتي بهذا التصميم من رمضان صمم على عدم الانتقال .

وقد رأى رمضان من قوة جيش الطليان وكثرة عديده ما جعله قريبا من الاقتناع بأن المجاهدين لا قبل لهم به ، فكان يقترح هذه الحلول ليتمكنوا جميعا من تدبير الخطة اللازمة للقضاء على هذا الجيش في كثرة من العدد وسعة من الوقت . ولكن المجاهدين رفضوا كلا الاقتراحين ، وكانت هذه المكاتبات تجري سرا بين رمضان والمجاهدين في سرت لا يعلمها إلا الكلونيل إمياني .

وصول الجيش إلى سرت: لما رفض المجاهدون الصلح والانتقال من مكانهم وصمموا على الحرب مهما كلفهم الأمر ، بقي الوفد معهم ، ورجع الخبر إلى رمضان بما صمموا عليه ، وبعد أن وصل الجيش إلى سرت سأل الكلونيل إمياني رمضان عما تم في شأن الصلح ؛ فأخبره بأنهم رفضوا الصلح وصمموا على الحرب . وكان إمياني يميل إلى الحرب لما يراه من كثرة جيشه وآلاته الحربية ، وقلة المجاهدين وجهل أن النصر بيد الله يؤتيه من يشاء ، والعزة لله ولرسوله وللمؤمنين . فأمر بترتيب الجيش وتهيئته للقتال ، فكان هو والطليان الحمر في مؤخرة القلب والأحباش في المقدمة ، ومصراتة ومن معهم في الميمنة وترهونة وبقية الجيش في الميسرة والمؤخرة . وركب إمياني سيارته ومعه رمضان والساعدي بن سلطان .

الهجوم : وفي صبيحة يوم الخميس 15 من جمادى الآخرة سنة 1333 ، الموافق 29 أبريل سنة 1915 صدر الأمر بالهجوم بعد أن رتب الجيش على النحو الذي ذكرنا ، وتوجه من سرت إلى حيث تلك الفئة القليلة من المجاهدين ، وقد انساب في تلك البسائط يغطي وجه الأرض سواده ، وثار نقعه إلى عنان السماء ، وما هي إلا لحظات حتى التقت طلائعه بالمجاهدين ، فابتدروهم بالرصاص ، وتدفقت سيوله عليهم من كل جهة ، وفغرت أفواهها ترميهم بحممها ، واختلط صوت البنادق بصوت المدافع ، وخلا الميدان من كل شيء إلا صوت الحديد والنار ، وحمي وطيس المعركة فاستشهد من المجاهدين لأول وهلة نحو 400 شهيد ، واشتد الكرب على المسلمين ، ففرح إمياني بذلك وبرق السرور في عينيه . كل هذا وجماعة رمضان السويحلي لم يشتركوا في المعركة ، فلما رآهم إمياني على هذه الحال استفهم من رمضان على هذا الموقف فقال له : هم ينتظرون قدومي إليهم ، فأذن له فذهب إليهم ، وكان حمد سيف النصر قد أغار بخيله على ميمنة المقدمة فتوقفت قليلا . وصادف مجيء رمضان وقت إغارة حمد سيف النصر فأمر من معه بإطلاق النار على الطليان فأطلقوها عليهم من الخلف فكانت بداية النهاية ، فحاص الجيش في بعضه حيصة الحمر ، ورجعت أولاه على أخراه ، واختلطت خيله برجله ، وارتكس بعضه في بعض طلبا للفرار ولا فرار ، وركب العرب أقفيتهم واشتدت الضربة على العدو ، وأنزل الله ساعة النصر ، فتمزق ذلك الجيش ولم ينج منه إلا 500 جندي ، ونجا الكولونيل إمياني إلى سرت مجروحاً مع من بقي من الجيش ، وبقي في مكان المعركة كل ما كان مع الجيش من معدات الحرب وعتادها : من إبل وخيل وبنادق ومدافع ورشاشات .

وكان أفظع ما يقع عليه نظر الإنسان تلك الأكوام من الجثث البشرية ، وبمجرد وصول إمياني إلى سرت جرد جميع العرب من الأسلحة وعقد مجلسا عسكريا وحكم بالإعدام على كثير من السكان ومن أبناء العرب الذين التجأوا إلى سرت وفي مقدمتهم من الأعيان والرؤساء الحاج محمد القاضي من مسلاتة ، والحاج محمد بن مسعود من قماطة ، وحسونة بن سلطان ، وأبو بكر النعاس ، وأحمد بن عبد الرحمن من ترهونة ، وقتل من غيرهم نحو سبعمائة ، وأصدر أمرا بالقتل العام ، فصار الجند يقتلون الناس في الشوارع وعلى أبواب البيوت ، ويربطون العشرة والعشرين في حبل واحد ثم يقتلونهم ، ورمي كثير من الناس بأنفسهم في البحر فرارا من التمثيل بهم ، فكان منظرا مريعا ، وبعثوا إلى روما نحو ألف أسيرا أكثرهم من السكان والحمالين الذين استأجروا جمالهم .

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
TAKICHI

مـــلازم
مـــلازم



الـبلد : معركة القرضابية 01210
العمر : 48
المهنة : مدير تجاري في شركة خاصة
المزاج : حمل وديع
التسجيل : 20/08/2007
عدد المساهمات : 680
معدل النشاط : 51
التقييم : 2
الدبـــابة : معركة القرضابية Unknow11
الطـــائرة : معركة القرضابية Unknow11
المروحية : معركة القرضابية Unknow11

معركة القرضابية Empty10

معركة القرضابية Empty

مُساهمةموضوع: رد: معركة القرضابية   معركة القرضابية Icon_m10الخميس 10 أبريل 2008 - 15:28


السلام عليكم
اخي الكريم يمنع نقل المواضيع من المنتديات الاخرى بدون ادن و علم اصحابها (الملكية الفكرية)
من قوانين منتدى التاريخ العسكري :
9-يجب احترام الملكية الفكرية للمواضيع المنقولة مع دكر مصدر الموضوع المنقول
6- يجب وضع مصادر للمعلومات التاريخية المكتوبة.

و عند النقل يجب وضع كلمة منقول
تحياتي


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

معركة القرضابية

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» معركة جبل بوكحيل تفاصيل معركة الـ 48 ساعة التي أفشلت محاولات الإستدمار الفرنسي في فصل منطقة الصحراء
» اكبر معركة مدرعات في التاريخ معركة كورسك
» معركة وادي المخازن : معركة الملوك الثلاثة
» معركة كرن
» قاعدة القرضابية أكبر قاعدة جوية في أفريقيا ، صور للدمار + اتفاقية مع فرنسا لأعادتها لامجادها

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: الأقســـام العسكريـــة :: التاريخ العسكري - Military History :: شمال افريقيا-
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي ادارة الموقع ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك ويتحمل كاتبها مسؤولية النشر

Powered by Arab Army. Copyright © 2019