أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، اذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بالاطلاع على القوانين بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة المواضيع التي ترغب.

خطوة على طريق الانتماء القومي

حفظ البيانات؟
الرئيسية
التسجيل
الدخول
فقدت كلمة المرور
القوانين
البحث فى المنتدى


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول



 

 خطوة على طريق الانتماء القومي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
محمد زعل السلوم

جــندي



الـبلد : خطوة على طريق الانتماء القومي 01210
التسجيل : 11/01/2011
عدد المساهمات : 26
معدل النشاط : 58
التقييم : 1
الدبـــابة : خطوة على طريق الانتماء القومي Unknow11
الطـــائرة : خطوة على طريق الانتماء القومي Unknow11
المروحية : خطوة على طريق الانتماء القومي Unknow11

خطوة على طريق الانتماء القومي Empty10

خطوة على طريق الانتماء القومي Empty

مُساهمةموضوع: خطوة على طريق الانتماء القومي   خطوة على طريق الانتماء القومي Icon_m10الثلاثاء 11 يناير 2011 - 13:16

<table id="table2" style="border-collapse: collapse;" width="100%" border="0"><tr><td>
</td><td width="200" align="left">
</td>
</tr>
</table>



خطوة على طريق الانتماء القومي Plainline

<table id="table221" width="100" align="right" border="0" cellpadding="2" cellspacing="6">
<tr>
<td width="96"> خطوة على طريق الانتماء القومي 214
</td>
</tr>
<tr>
<td width="96" height="96">

ناجي صادق شراب</td>
</tr>
</table>





لدينا
اثنان وعشرون جوازاً عربياً بأشكال وشعارات وألوان مختلفة، تحمل كلها
جنسية الدولة التي تمثلها دون أن يكون فيها أي ذكر لما يؤكد عروبة صاحبها،
وتتفاوت قيمة ووزن هذه الجوازات من دولة إلى أخرى، وتسمح لصاحبها بالدخول
إلى الدولة العربية الأخرى، استناداً إلى المعاملة بالمثل، وبعض هذه
الجوازات لها سلطة وصلاحية الجوازات الدبلوماسية بما تتيح لأصحابها
الدخول، والتجوال أكثر من أي دولة أخرى، وهنا يدخل عنصر القوة كأحد أهم
المعايير للوزن إلى تتمتع به هذه الجوازات . أقل هذه الجوازات صلاحية هو
الجواز الفلسطيني، الذي لا قيمة له إلا أنه يمنح صاحبه الاسم والهوية، فهو
جواز هوية أكثر منه جوازاً يعبر عن دولة وسيادتها . فهذا الجواز لا يعطي
لصاحبه أي حق بالدخول لبعض الدول، بل إن عدم الدخول يصل أحياناً إلى حد
المنع التام، لا لسبب إلا لأن من يحمل هذا الجواز هو فلسطيني، وليس مهماً
أن يكون عربياً . وهذه الجوازات بجنسياتها الأحادية وبحدودها المكانية
تؤكد وحدانية كل دولة عربية، وتؤصل لقطريتها، وشخصيتها الوطنية التي تجبّ
أي شخصية أخرى، لا تعلو عليها أي شخصية أخرى حتى لو كانت الشخصية ضاربة في
التاريخ والثقافة التي يجمعها إطار قوي واحد .


فالدول
العربية على الرغم من قطرية جوازاتها، تنتمي كلها لأمة واحدة بحكم اللغة
والجغرافيا والتاريخ، وبحكم التهديدات المشتركة التي تواجهها جميعاً . وقد
تبدو فكرة الجواز الموحد مجرد فكرة طوباوية بعيدة المنال في ظل القطرية
والانطواء، لكن لا بد من طرحها من جديد . ففكرة الجواز الموحد لا تلغي ما
هو قائم، ولا تعني إلغاء للقطرية وتجاوزها، ولكنها قد تخلق شعوراً قوياً
بالانتماء، بل هي ترجمة للركائز والأسس النظرية التي تعلمناها وعلمناها،
التي مازالت تحملها بعض المناهج الدراسية على حياء . فلا يكفي أن نقول
ونردد أننا أمة واحدة، وتربطنا عرى وروابط مشتركة لا تتوفر في دول نجحت في
تجسيد وحدتها وتكاملها رغم عدم توفر عوامل التوحد بينها، ودائماً المثال
الحاضر هو نجاح الدول الأوروبية في بلورة مفهوم أوروبي في كيان سياسي
واقتصادي ومؤسسات تكامل واندماج قامت على فكرة التوحد في ظل التنوع،
وحكمتها فكرة المصلحة المشتركة، والاستجابة الواعية لمتطلبات التطور
العالمي في مواجهة تغول العولمة بكل أشكالها . العرب وقفوا عند مرحلة
الفكر فقط، ومرحلة بعض الأغاني الوطنية التي غنت أمجاد العرب وماضيهم،
وعند حدود بعض الخطب والشعارات القومية التي ظل تأثيرها محدواً بمكانها
وزمانها، وبقيت فكرة الوحدة مجرد فكرة، وكهوية عامة سرعان ما تراجعت أمام
الفكر الديني الذي بدأ يحكم فكر المواطن العربي إضافة إلى الفكر الليبرالي
الهش . ففكرة القومية العربية لم تترجم نفسها في سلوكيات ملموسة، فلا يكفي
أن أقول أنا عربي، وأنتمى لهذه الأمة، ومستعد للتضحية من أجلها من دون أن
تكون هذه الأمة مجسدة في واقع سياسي واقتصادي واجتماعي وثقافي يلمسه
ويتعايش معه المواطن العادي، وهنا عندما نقول أمة عربية، يقابلها مشروعات
اقتصادية مشتركة، وتعاون مشترك على مستوى الجامعات، وسوق عمل مفتوحة،
وتنقل حر بين هذه العواصم العربية، فكيف لنا أن نؤمن بهذه الأمة ونقف في
أحد المطارات العربية ويقال لنا إننا بحاجة إلى “فيزا دخول” وفي الوقت
ذاته نرى جنسيات أخرى غير عربية يسمح لها بالدخول من دون تأشيرة .


لا شك أن سياسات قطرية كهذه من شأنها أن تلغي مفهوم الأمة العربية .

القومية
العربية تحتاج إلى تجسيد، وقد يكون من بين هذه الصور التي تجسد مفهوم
الأمة العربية وجود جواز عربي واحد يشعر معه المواطن العربي أنه فعلاً
ينتمي لأمة واحدة . هذا هو المفهوم الحقيقي الذي تفتقده أمتنا . صحيح أننا
نجحنا في المحافظة على بناء الجامعة العربية، ومازال هذا البناء قائماً،
لكنه محكوم بالقطرية التي تجعل تأثير هذا البناء لا يتعدى حدود ما يتخذ من
قرارات .


والعرب
اليوم هم في حاجة إلى إعادة بناء أنفسهم أولاً من الداخل على أسس من
التواصل والشراكة مع أشقائهم في الدول العربية الأخرى، وعلى أساس بناء
المواطنة العربية، وأنظمة الحكم الديمقراطية، وبعدها سيسهل بناء مؤسسات
هذه الأمة .


تملك
هذه الأمة العربية بدولها كل مقومات القوة التي تؤهلها لتصبح قوة إقليمية
عالمية، وعليها أن تدرك أن هناك تحولات إقليمية في موازين القوى ليست
دولية فقط، وإنما من قبل القوى الإقليمية المجاورة ومواجهتها، لن يكون
بالقطرية، ولكن بالعمل العربي المشترك .


ويبقى أن نشير إلى أن الدول الأخرى تبني قوتها من خلال دعم هويتها القومية، فأين نحن من بناء هويتنا القومية؟

أستاذ العلوم السياسية غزة

drnagish@gmail.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

خطوة على طريق الانتماء القومي

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» خطوة جيدة على طريق الوحدة
»  وزير مالية الكويت: السوق المشتركة خطوة على طريق الاتحاد الخليجى
» 35 في المائة من سكان شرقي القدس يفضلون الانتماء الى اسرائيل
» تعلم كيفية الصلاة بالصور خطوة خطوة
» سؤال عن القوات الخاصة!!!!!؟؟؟

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: الأقســـام الاداريـــة :: الأرشيف :: مواضيع عامة-
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي ادارة الموقع ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك ويتحمل كاتبها مسؤولية النشر

Powered by Arab Army. Copyright © 2019