أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، اذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بالاطلاع على القوانين بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة المواضيع التي ترغب.
موضوع: ملف الفتنة الطائفية في مصر . متجدد ... أرجوا التثبيت السبت 8 يناير 2011 - 6:06
ملف الفتنة الطائفية في مصر .
من البداية حتي الاحداث الاخيرة في مصر .. واسبابها
وهذا البحث هو مجموعة من الأفكار والاستدلالات مع مجموعة قرأت وتلخيصات لكتاب جماعة الأمة القبطية .. وبه بعض المقالات و مقاطع الفيديو التي إستعنت بها لتوصيل الرسالة التي أحسست إنها وأجب قومي ووطني في ظل هذه الظروف التي تعصف بالبلاد . . مقدمة
رغم أن الحادث بشع وانا اجزم بأن الذي قام به ليس من مصر .. أو علي الاقل له إنتمائات وافكار أخرى ، غير أفكار وانتمائات المصريين . ولان كل مصري يعلم جيدا أن الاخوة المسيحيين في مصر هم ... زملاء الدراسة .. و شركاء في العمل .. و جيران في السكن يسعدنا ما يسعدهم .. ويحزنا ما يحزنهم .
ولقد أمرنا القرأن الكريم بالعدل معهم و البر لهم (البر : المعروف و المعرف - من قبل الرسول - بحسن الخلق )
وهذا في قوله تعالى : { لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم إن الله يحب المقسطين } . ولقد إستخدم الله في القرآن كلمة "البر " و هي الكلمة المستخدمة دائمأ في التعامل مع الوالدين ... الاب و الام (بر الوالدين)... وهو أفضل ما يمكن التعامل به من أخلاق .
و النصاري في بلاد المسلمين يعتبروا من المعاهدين ... وتعريف المعاهد كالتالي :
من هو المعَاهد : بفتح الهاء أي من عوهد أي صولح مع المسلمين بنحو جزية أو هدنة من إمام أو أمان من مسلم . أي من له عهد منا بنحو أمان قال ابن الأثير :وأكثر ما يطلق في الحديث على أهل الذمة (من اليهود و النصاري) وقد يطلق على غيرهم من الكفار إذا صولحوا على ترك الحرب. ويجوز كسر الهاء وتعود بهذا الكسر على الفاعل ... معَاهد .. أي أنا شخض معَاهد ومعي عهد أمان من مسلم أو من أمام المسلمين نفسة . أو معِاهد .. أي انا معِاهد المسلمين بعهد أمان .
وتعالوا بنا نرى ماذا قال الرسول محمد (صلي الله عليه وسلم )في هذا المعاهد .
وكل ما ساذكره من أحاديث في هذا الباب صحيحة ولا يشوبها اي شائبة وارفقت بها تحقيقها .
قال (صلي الله عليه وسلم ) للمسلم الذي يقتل معاهدا بدون وجه حق "من قتل معاهدا في غير كنهه حرم الله عليه الجنة . " تحقيق الألباني ( صحيح ) انظر حديث رقم : 6456 في صحيح الجامع .
ويقف الرسول (صلي الله عليه وسلم ) في وجه كل ظالم من المسلمين ظلم شخص من اليهود او النصاري أو لم يعطه حقه أو حتي أعطاه حقه ناقصاً أو طلب منه مكروه ، أو أستولي علي شئ من ممتلكاته عنوه و دون رضاه فيقول الرسول الكريم (صلي الله عليه وسلم )
" ... ألا من ظلم معاهدا أو انتقصه حقه أو كلفه فوق طاقته أو أخذ منه شيئا بغير طيب نفس منه فأنا حجيجه يوم القيامة . " تحقيق الألباني ( صحيح ) انظر حديث رقم : 2655 في صحيح الجامع .
ويقول أيضا منذرا و متوعدا من قتل شخص منهم بدون سبب
"من قتل معاهدا لم يرح رائحة الجنة و إن ريحها ليوجد من مسيرة أربعين عاما . " تحقيق الألباني ( صحيح ) انظر حديث رقم : 6457 في صحيح الجامع .
ويقول ايضاً "من قتل نفسا معاهدة بغير حلها حرم الله عليه الجنة : أن يشم ريحها " تحقيق الألباني ( صحيح ) انظر حديث رقم : 6458 في صحيح الجامع .
وبعد سرد هذه الاحاديث التي تبين حق الذمي من أهل الكتاب من اليهود و النصاري المعاهدين في العيش بأمان في بلاد المسلمين ، ونكون نحن المسلمين أمناء علي دمه وعرضه و ماله . أحب أن أجرم و العن من فعل هذه الفعلة الشنعاء في مسحيي مصر وفي شركائنا في الوطن ، ويحدث هذا في اي يوم ... في يوم عيدهم و احتفالهم بالعيد . انه ولابد نافخ في الرماد لتشتعل النار وغير مستبعد ابداً أن يكون عميل من عملاء الموساد الصهاينة ، أو جماعة سرية منحرفة يجهلها الناس وهم الذين يريدن أن تشتعل نار الفتنة في كل ربوع الوطن الغالي . كما قال الله عنهم في كتابه الكريم " كلما أوقدوا نارا للحرب أطفأها الله ويسعون في الأرض فسادا والله لا يحب المفسدين . "
والذي يؤكد ايضاً أن فاعل هذه الفعله مريد فتنة ، اذ قد فعلها في الاسكندرية ، و الاسكندرية لمن لا يعرفها من الداخل فهي معقل لأهل السنة و الجماعة ، معقل للسنية السلفية . ولا يسعني الكلام ولا استطيع لا أن أضع بين أيديكم مقالة الكاتب الأستاذ جمال سلطان وهو يعد من الكتاب المثقفين المنصفين في جريدة المصريون بعد ثلاثة ايام من التفجير ... حيث كتب مقالة عنوانها
الدعوة السلفية .. وخفافيش الظلام
واليكم لينك المقالة لما شملتة من اهمية .
http://www.almesryoon.com/news.aspx?id=46977
وأسوق إليكم عرض فيديو به رآي الشيخ محمد اسماعيل المقدم (رأس الدعوة السلفية في الاسكندرية ) حماه الله و أطال في عمرة .
لكن علينا أن نتسأل من الذي أعطي الفرصة لصنع هذة الفتنة ؟؟؟؟
واليكم الاحداث العاصفة ملخصة حسب قرائاتي لعدة مقالات وكتب خصوصا كتاب جماعة الامة القبطية
وأعود بكم إلي خمسينات القرن الماضي ... حين كان الاقباط تحت قيادة الاب يوساب الثاني - الاب الذي بذلت القيادة الكنسية الحالية كل وسعها لمحوه من ذاكرة المسيحيين - الذي كان يتعامل بمبادئ المسيحية السمحة الحقة ولا يتدخل في السياسة ولا في السلطة إلي ان استولت علي مقاليد الكرسي البابوي جماعة متطرفة ارهابية لا تمت بصله لتعاليم المسيح و المسيحية السمحه . .. ولكن كل افكارها افكار متطرفة هدامة تعتمد علي أن " المسلمين علي ارض مصر محتلين للارض وهذه البلاد ملك للاقباط و حدهم ولكنهم اصبحوا مواطنون من الدرجة الثانية
بعد ما سقطت مصر تحت نير الاحتلال الاسلامي الشرس الذي قتل ابائهم و استحل ديارهم - حسب افكارهم الهدامة - ونحن المسيحيين في حداد و حزن حتي يتم تحرير ارض القبط من المحتلين المسلمين الهمج ، اصحاب الرجل الذي ادعي النبوة محمد القتال صاحب السيف ".
تخيلوا معي هذا هو فكر جماعة الامة القبطية التي استولت علي الكرسي البابوي بعد سلسله من الاحداث العاصفة التي وصلت الي خطف الاب يوساب الثاني الذي كان ضد هذه الافكار ، ثم محاوله تحجيمة داخل دار رعاية صحية وعمل حجر طبي عليه بحجة الخوف علي صحته ... حتي توفتة المنيه فكثير من الاقباط لا يعرف ولا يتذكر اسم هذا الاب -يوساب الثاني - وكأن تاريخ الكنيسة القبطية كان بدايته مع الاب كيرلس السادس - الذي تقلد كرسي البابوية بعد موت الاب يوساب الثاني - الذي سبق ان سحب منه الاعتراف وذلك لتاثرة بافكار جماعة الامة القبطية .
وكان في هذا الوقت يقوم بادارة دير مار مينا -بمصر القديمة وكان يسمي وقتها بالقمص "مينا المتوحد " ، وتم انتقالهم إلي احد اديرة وادي القلمون بجوار مدينة مغاغة بالمنيا و كان معه أحد تلاميذة والذي سيصبح له دور بعد ذلك وهو الراهب (متَى المسكين ).
عدل سابقا من قبل usama1001 في الأحد 9 يناير 2011 - 1:45 عدل 1 مرات
موضوع: رد: ملف الفتنة الطائفية في مصر . متجدد ... أرجوا التثبيت السبت 8 يناير 2011 - 6:43
من هنا كانت البداية الانبا يوساب الثاني ونضاله
ومن منظور جميع المخلصين لتعاليم المسيحية الارثوذكسية القبطية وكل المعاصرين لفترة الانبا يوساب الثانى من الاقباط النصارى سواء مما اتفقوا معه فى حكمته وورعه فى قيادته للكنيسة . أو ممن اختلفوا معه من هؤلاء المنتمين لافكار الجماعة فان احدا لم يستطع ان ينكر عليه طيبته وخلقة الكريمة وورعه فى الصلوات ونقاء وصفاء قلبه . لم يجرأ احد من اعداءه على التطاول عليه بالوصف او الذم مثلما فعلوا بالبطاركة قبله ممن تصدوا لهم . أو ان ينال من صفاته بشىء ..ورغم ضعف صورته وهيئته وكبر سنه الا ان تاريخ الكنيسة يشهد له بالجهد الكبير الذى بذله والذى يفوق امكانياته الصحية وشيخوخته للتصدى لتلك الجماعة بكل ما أوتى من قوة وجهد واصرار على استعادة و ترسيخ تعاليم المسيح بالكنيسة وازالة كل ماتعلق بالاذهان من تعاليم تلك الفئة الضالة . فقام باختيار مساعديه وحاشيته من رجال الدين الابرار الذين لم تلوث عقولهم وقلوبهم بتعاليم تلك الجماعة المنحرفة عقائديا ، وقام بتطهير الكنائس والاديرة من شرذمة تلك الجماعة التى استطاعت اختراقها والتأثير على المجتمع القبطى وكان لا يتكاسل عن تنحية اى راهب أو رجل دين مهما كانت مكانته الكهنوتية . وقام باعادة الخطاب الدينى الروحانى الذى يعيد للمسيحين الاقباط النصارى الصفاء بدلا من تلك الخطابات التحريضية التى انتشرت من قبل أعوان تلك الجماعة . وكان يرى بحكمته آمان الكنيسة و الاقباط النصارى جزء لا يتجزأ من أمن المسلمين الذين احاطوها بالرعاية منذ ان فتحت مصر ... وحافظوا على الاديرة والكنائس وصوامع الرهبان . واحترموا حرية الاقباط النصارى فى اقامة شعائرهم بأمان .. بل ويشهد لهم بحسن العشرة والوئام .. محذرا اياهم انه لولا المسلمين لانقض الاستعمار بارسالياته التبشيرية وأزال كنيسة الاقباط النصارى وأباد اتباعها من ارض مصر مثلما فعل الرومان المسيحين بأقباط مصر عام 284 ميلادية والذى سمى بعصر الدماء واتخذه الاقباط النصارى بداية للتقويم القبطى ذكرى لشهداء اسنا واخميم الذين ابيدوا عن آخرهم بسيوف المسيحيين الرومان .. المنتمين لكنيسة روما ( الكنيسة الكاثوليكية الحالية ) . وكان يرى ان احترام العهود التى اتخذتها الكنيسة مع المسلمين منذ ان فتحت مصر هو واجب دينى يلزمه الخلق المسيحى باحترام العهود وعدم نقضها . كما كان يرى فى اساليب تلك الجماعة من مكر ونفاق وخداع خلق لا تليق بمسيحى يحترم عهوده مع الرب . حتى انه قام بتنحية الراهب ( متى المسكين ) معلم الانبا شنودة البطريرك الحالى للاقباط والأب الروحى له .. بعد ان علم الانبا يوساب بالافكار الضالة لهذا الراهب وحقيقة انتمائة لتلك الجماعة . وكان قد اختاره كاحد الرهبان ليكون وكيلا للبطريركية بالاسكندرية .. وما ان تولى الراهب متى المسكين هذا المنصب و قام بحملة عزل لرجال الدين المخلصين لتعاليم الكنيسة واستبدلهم بمن هم منتمين لافكار جماعة الامة القبطية . وعندما علم الانبا يوساب الثانى بنشاطاته المريبة والتى تتعارض مع قوانين الكنيسة وتعاليم المسيحية قام بمراجعته وعزله عن القيام بالاعمال الهامة فقدم الاب متى استقالته مفصحا عن مخالفته لقوانين الكنيسة وانتمائه لفكر تلك الجماعة . وكان هذا قبل نهايه عهد الانبا يوساب بعدة شهور . وكان رجال الأنبا يوساب المخلصين لتعاليم الكنيسة يصفون سلوكيات جماعة الامة القبطية على انها خروج صريح عن تعاليم المسيح .. ومدمرة لقيم المسيحية . ووصفوا دعوتهم بانها دعوة لانتزاع المحبة من القلوب واستبدالها بالعداوة والكراهية .. فبدلا من ان يحبوا أعداءهم .. عادوا احبائهم وسعوا لاستبدال المحبة والوئام مع المسلمين بالعداوة والبغضاء . وبدلا من ان يحسنوا الى مبغضيهم .. بغضوا محسنيهم من الاجانب بعد ان استفادوا من اموال ومدارس وامكانيات ارساليات الاجانب الذين احسنوا اليهم ليطعنوهم من ظهورهم .
وتتطورت الاحداث فيستبعد الأنبا يوساب الراهب متى المسكين ( معلم البابا شنودة والاب الروحى له ) بعد ان كان عينه وكيلا للبطريركية بالاسكندرية فور علمه بحقيقة انتماءاته لتلك الجماعة . حتى ان رجال الدين كانوا يطلقون عليه لقب الراهب متى المسكون وليس المسكين من فرط انحراف افكاره .. وتم اعدام بعض كتبه والتى وصفها الكثير بأنها اقرب للشيوعية منها للمسيحية . والتى تطورت لتكون اقرب للعنصرية لاعتناقه افكار تلك الجماعة .. وفى خمس شهور فقط من وقت عزل الراهب متى المسكين تمر الاحداث ساخنة طويله موجعة .
حيث اتخذ رهبان تلك الجماعة المنشقة قرارا بتنحية وعزل بابا الكنيسة بالقوة .. وترحيله الى احدى الأديرة مع أعوانه والاستيلاء على مقاليد الحكم بالكنيسة . وتم اقتحام عدد من شباب تلك الجماعة للمقر البابوى وتصدى لهم رجاله العزل وتعرض بعض رجال الكنيسة للاصابات واستعان رجال الكنيسة بالسلطات . وتكررت تلك المحاولات ولكنها باءت جميعها بالفشل حيث كانت تنتاب المختطفين حالة من الرهبة عند الوصول للأنبا يوساب ورغم شيخوخته وضعفه لم يهتز ولم يستسلم . مما كان يضطرهم لمحاولة اقناعه باللين بالتنحى عن منصبه او الابقاء عليه وترك ادرة الأمور لهم وهو على ثباته وقناعته ألا يترك الشياطين لتحكم وتجلب الخراب . وأظهر رجاله قدر كبير من الأخلاص والولاء له .. ولأول مرة تبلغ السلطات والنيابة بتلك الأحداث حيث قام رجال الدين بابلاغ الشرطة والسلطات عن تلك الجماعة .. ولأول مرة يتم الاعلان صراحة عن اسم تلك الجماعة ( جماعة الأمة القبطية ) .. ولم تكن الجماعة لتتراجع عن عزمها على خلع البابا . واستغل بعض رهبان تلك الجماعة المنشقة من كبار السن والمعاصرين للأنبا يوساب حين كان راهبا معرفتهم بطباعه وشخصه .. وبذلوا الجهد لتشجيع وتدريب بعض شباب تلك الجماعة لكسر حاجز الرهبة والخوف من المساس به . وتكررت محاولة اقتحام المقر البابوى وتم اختطاف الأنبا يوساب بقوة السلاح .. ويقال ان مختطفيه احسوا بتلك الرهبة وكانت الخطة قتلة وازاحته عن كرسى البابوية . ولم يستطيعوا خوفا من ان تلحقهم اللعنات وتم اختطافه الى أحد ألاديرة قيل انه دير المحرق باسيوط حيث تم احتجازه لحين الانتهاء من تنصيب احد رهبان الجماعة لمنصب البطريرك خلفا عنه ليرحلوه الى احد الاديرة الاخرى او مكان غير معلوم من الاماكن القبطية .. وتسعى السلطات لحل الأزمة .. وتتزايد الضغوط على الحكومة من قبل اعضاء الجماعة ( جماعة الأمة القبطية ) من ذوى المناصب فى الخارجية مستغليين نفوذهم وعلاقتهم القوية بها .. محاولين اقناعها لتفض يدها عن المشكلة وتعتبرها امور كنائسية خاصة بالاقباط النصارى .. مما جعل الحكومة تتغاضى عن كثير من المخالفات القانونية حرصا منها على الاحتفاظ بصداقة ومساعدة تلك الفئة التى تقوم بدور الوسيط وهمزة الوصل مع الجهات الغربية والخارجية . وكادت ان تقترب الجماعة من تحقيق الهدف وتولى المنصب وتجرى الرياح بما لا تشتهى السفن .. ليفاجئوا بعودة الأنبا يوساب الى مقره البابوى بعد عدة ايام من اختطافه حيث تأثر بعض رهبان الدير كثيرا وطلبوا منه العفو واطلقوا صراحه واعادوه معززا مكرما الى مقره ليتولى منصبه وسط ذهول الجميع .. ووسط بكاء ونواح رعايا الكنيسة المحبين له واستفساراتهم عن حقيقة مايحدث داخل الكنيسة . لم يكن أمر عزله بتلك السهولة حيث ان مكانة البابا هى مكانة روحانية كبيرة وعالية جدا فى قوانين الكنيسة لا يستطيع أحد ان ينتزعها أو ان يجبر البابا على التخلى عنها . ولم ييأس اعضاء الجماعة واعادوا الكرة بصيغة قانونية اضافوها الى قوانين الكنيسة وكانت أول محاكمة لأحد البطاركة فى تاريخ الكنيسة القبطية منذ انشائها . وهو الأمر الذى لم يحدث الا للبابا يوساب الثانى بطريرك الاقباط النصارى .. حيث اجتمع عدد من الأساقفة ومن المجمع المقدس وأعضاء من المجلس الملى العلمانيين والأراخنة ومنهم عدد من المعزولين وبمباركة قادتهم من رهبان جماعة الأمة القبطية وقاموا بابعاده عن منصبه وعزله واستبداله بتشكيل لجنة لادارة الكنيسة وكان ذلك عام 1954 وتمضى الاحداث أكثر سخونة .
جرت كل تلك الاحداث بعلم وصمت السلطات والحكومة تحت استمرار ضغوط ومساومات أعضاء تلك الجماعة القبطية المنحرفة من ذوى النفوذ والتى تعتمد عليهم حكومة الثورة فى قيامهم بدور الوساطة فى أسوأ فترات علاقاتها الخارجية مع الغرب . .مما جعلتها تتغاضى عن كثير من المخالفات القانونية والاجرامية لتلك الجماعة القبطية تلبية لرغبة وطلب حلفائها من اعضاء تلك الجماعة . ولا نلتمس لحكومة الثورة العذر ، ورغم استنجاد رجال الكنيسة واعوان البابا بها الا انها خذلتهم وتركت الامور للاقباط لفض المنازعات فيما بينهم بالاساليب التى يحددونها على اعتبار انها مشاكل كنائسية على ان يسعوا للوصول الى استقرار الكنيسة .. واختزلت السلطات اعمال تلك الجماعة الاجرامية فى قصر القضية على حفنة من الشباب الاقباط النصارى المتورطين فى حادث اختطاف بابا الاقباط النصارى يوساب الثانى والذى لا يتعدى عددهم اصابع اليد .. وصدرت الأوامر للصحف بعدم تناولها لتلك الاحداث وأغلق ملف جماعة الأمة القبطية ..
ولكن الموضوع لم ينتهي لدي جماعة الامة القبطية ... فقامت بارساله الى المستشفى القبطى وهو سليما معافى واحتجزته فى جناح خاص أعد لاقامته بالمستشفى تحت حراسة مشددة من رهبان واعضاء من تلك الجماعة بزعم انه بحاجة الى العلاج للتغطية على مجريات الأمور وفى غياب القانون جاهلا أو عن عمد .. ولكن وقفت قوانين الكنيسة عقبه والتى لا تسمح بتنصيب بطريركا جديدا فى وجود البطريرك السابق على قيد الحياة الا فى حالة اعتزاله عن كرسى البابوية بارادته ودون اى ضغوط .. كما تصدى اتباع الكنيسة من الاقباط النصارى بقوة لأى محاولة لتنصيب بابا جديد فى حياة الانبا يوساب والتى تربطهم به علاقة ومحبة روحانية كبيرة .. وخوفا من ان تفقد جماعة الأمة القبطية شعبيتها فى المجتمع القبطى فقد فضلوا ان يبقى الحال على ماهو عليه وتستمر ادارة الكنيسة باللجنة الكنائسية التى تم تشكيلها لحين شفاء البابا حسب مزاعمهم ... وتمضى الأيام طويلة ثقيلة على قيادات الامة القبطية . . والانبا يوساب بصحة جسمانية ونفسية جيدة .
ظل الانبا يوساب متحفظا عليه فى جناح أعد له بالمستشفى القبطى .. أعزل وحيدا تحت اجراءات مشددة من قبل رهبان جماعة الأمة القبطية ومنع مساعديه وكثير من رعايا الكنيسة وحتى أطباء وهيئة التمريض بالمستشفى من التردد عليه الا قلة من الموالين للجماعة وبحضور الرهبان .. مما دفع الكثير للاستفسار عن طبيعة مرضه وعن كل تلك الحراسة والقيود والتى فسرت لهم على انها من اجراءات الحماية اللازمة للبابا خاصة بعد الأحداث المروعة التى تعرض لها . ولم تكن تلك التفسيرات مقنعة للكثير من رعاياه وخاصة ان اجراءات الحراسة لم تكن من قبل سلطات أمنية ولا قانونيه .. كما انها المفترض ان تلك الاجراءات المشددة من قبل الرهبان لا تفى بغرض الحماية حيث ان أغلب القائمين بها من الرهبان ورجال الدين المعروفين للكثير .. والمفترض ان تلك الطبقة الكهنوتية غير مسلحة فكيف لها ان تقوم بدور أمنى لحماية البابا . ومرت الأيام بطيئة وليالى طويلة حالكة الظلمة لاسوأ الفترات التاريخية التى مرت بها الكنيسة القبطية وأكثرها غموضا .. البابا فى عزلته الاجبارية .. تحت حراسة اعدائه . لا يعلم مايدور بأذهانهم ونواياهم .. وفى غياب اجراءات أمنية من قبل السلطة تؤمن له سلامته وتحميه من بطش هؤلاء المجرمين به . وسط بكاء رعاياه المشفقين عليه من أحداث مجهولة المعالم لا يستطيعون فهمها ولا تتبع مجراها .. التعتيم على الحقائق سمة لها .. حتى فقدوا التمييز بين رجاله والمنشقين عليه . الأشاعات تملأ الكنائس وتتضارب التفسيرات والانقسامات .. والأنبا على حاله متماسك رافض لأجراءات عزلة الظالمة الباطلة متهما اعدائة بالقسوة والعدوان . ورافضا لعودته كرمز للكنيسة تاركا لهم شئون ادارتها بأفكارهم وأهدافهم المدمرة الهدامة والمخالفة لجوهر المسيحية والمرتدة عن قوانين الكنيسة . ولايزال بصحة جسمانية ونفسية جيدة لم ينال منها أعدائه الذين كانوا يأملون فى تدهور حالته للتخلص منه سريعا .. وخابت ظنونهم .. وظلت الاحوال كما هى عليها .. البابا فى منفاه الأجبارى بالمستشفى القبطى . والكنيسة على حالها خاوية من أكبر رموزها الدينية تدار بتلك اللجنة الكنائسية .. وكرسى البطريركية خاليا فى المقر البابوى ينتظر عودة صاحبة أو تنصيب من يعتليه .. ورعايا أقباط كاليتامى يأملون عودة ابيهم ..
alaa tamer
عمـــيد
الـبلد : العمر : 37المهنة : طبيبالمزاج : الحمد لله و تحيا مصرالتسجيل : 16/04/2010عدد المساهمات : 1849معدل النشاط : 1137التقييم : 33الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
موضوع: رد: ملف الفتنة الطائفية في مصر . متجدد ... أرجوا التثبيت السبت 8 يناير 2011 - 8:57
طبعا انت سمعت بالكهنة اللى راحوا لجمال عبد الناصر مطالبين باستقلال الصعيد وبعديها مفيش حد سمع عنهم (راحوا ورا الشمس) فهنا بقى السؤال ازاى غض عبد الناصر البصر عن شئ خطير يهدد امن مصر وهو الرجل الثورى الذى حارب الاستعمار فكيف تقول لى انه كان بيعملهم حساب ورأيت ماذا فعل بالاخوان المسلمين لولا السادات الذى ارجعهم للساحة لابيدوا عبد الناصر كان ضد اى تشدد دينى وارجو ان تضع مصدر كلامك تحياتى
موضوع: رد: ملف الفتنة الطائفية في مصر . متجدد ... أرجوا التثبيت السبت 8 يناير 2011 - 10:50
الخطة الماكره
ولم يكن لجماعة الأمة القبطية بعد مرور عدة شهور قليلة ان تقبل باستمرار هذا الوضع دون ان تضع له حد ونهاية .. لابد للأمور ان تتحرك وتتبدل الأحوال والسكوت على تلك الأوضاع سوف يزيد القيل والقال والشائعات التى قد تزيد احوال الكنيسة سوءا . كما أن الأطماع والمنازعات بدأت تظهر بقوة بين أعضاء اللجنة الكنائسية المشكلة .. وخاصة بين من هم منتمون للجماعة وبين رجال الحرس القديم من اتباع الأنبا يوساب والذى يلقى الدعم من ابناء الكنيسة ورعاياها الاقباط النصارى . ودون مقدمات لأى تدهور فى صحة البابا يوساب الثانى .. فوجىء العاملين باعلان وفاته وسط ذهول الجميع .. ماذا حدث وكيف .. وتناثرت الأقاويل والشائعات تؤكد مقتله بالتصفية الجسدية مقتولا أو مسموما . وان المرافقين له حرصوا على ابعاد الجميع عن رؤيته فى بداية الأمر معللين ذلك بأقامة مراسم وصلوات خاصة بمكانته الدينية استعدادا لنقله لمقره البابوى لالقاء النظرة الأخيرة عليه من قبل رعاياه والمحبين له . بينما أكد بعض الذين أختلسوا النظرة الأولى بالمستشفى على انه كان أشبه بالمخدر ( ببنج كلى ) وان مظهره ليس على حالة الموتى ولا حرارة جسده حتى بعد انقضاء الساعات الأولى من وفاته ويصرون على انها كانت اشبه بحالة غيبوبة وفقدان وعى بفعل فاعل .. بل وأكد البعض ان المرافقين له والذين توافدوا حرصوا على ان يحيطوه بعيدا عن الأنظار .. وأن نظراتهم كانت خالية من أى ورع ولا مفاجئة ولا حتى فزع . وكانت احزانهم تبدوا مفتعلة بمشاعر أقرب للقسوة لا تليق برجال دين فقدوا رمز محبتهم .. وامام اصرار بعض من الاطباء الشباب على التحقق من حالته وتصعيد الموقف اذا استدعى الامر لجأ الكهنة بمساندة ادارة المستشفى الى حيلة بادعاء ان الامر يتطلب نقله الى مقره البابوى حتى لو كان فى حالة احتضار لاجراء المراسم التكريمية والدينية التى تليق بمكانته الدينية .
بينما عم الحزن كل الاقباط النصارى من رعايا الكنيسة ونقل الأنبا يوساب ليعيدوه جالسا ميتا على كرسى البابوية الذى انتزع منه انتزاعا .
ويؤكد البعض انه فور انقضاء مدة ألقاء النظرة عليه واقامة الصلوات والقداس وغيرها من الشعائر تم اخذه للداخل بصحبة عدد قليل من الكهنة والرهبان وتم اخفاء الجثمان فترة . ثم خرج الصندوق محمولا لاستكمال مراسم دفنه .. وحتى المشهد الأخير تناثرت عليه الأقاويل فمن رجال الدين المواليين له أكدوا على ان المرافقين له من أعضاء تلك الجماعة بالمستشفى لم تكن لديهم الجراة على تصفيته جسديا
وكان ان لجأوا مع بعض الأطباء المواليين للجماعة الى تخديره وبعد انقضاء المراسم نقل الى منفاه الأخير بأحد الأديرة البعيدة جدا بالبحر الأحمر والخاصة برهبان الجماعة .
وبنهاية فترة حكم الأنبا يوساب الثانى بتلك النهاية المأساوية .. تتوالى الأحداث الأكثر غرابة بتتطورات سريعة متلاحقة أبطالها جميعا من أعضاء تلك الجماعة .
وممن هم اعداء البابا يوساب والذى اتخذ بشأنهم قرارات بعزلهم وطردهم من الأديرة وسحب الاعتراف بالأديرة الخاصة بهم .. وظهرت نفوذ تلك الجماعة بقوة .
فلفقت الاوراق وسحبت المستندات والاقوال وتم تبرئة الراهب متى المسكين من قضية خطف البابا وحذف اسمه ..
وليشهد عام 1954 عقب حادثة أختطاف البابا يوساب دخول نظير جيد سلك الرهبانية ليتخذ اسم الراهب انطونيوس السريانى بعد ان منع طيلة السنوات الماضية فى فترة حكم الانبا يوساب من الموافقة على الاعتراف به كراهب او قبوله باحد الأديرة .. والذى حارب من أجل الحصول عليه ليتهيأ لدور رسمته له جماعة الأمة القبطية فى المستقبل حيث لا تسمح قوانين الكنيسة بتعيين العلمانيين لمناصب كنائسية قيادية الا بعد ان يمكثوا عدد من السنوات فى سلك الرهبانية بأحد الأديرة .. وهذا ما لم يمكنه له الأنبا يوساب طيلة فترة ولايته .. حيث سيصبح نظير جيد خريج كلية الآداب قسم التاريخ والذى لقب كراهب بأسم ( انطونيوس السريانى ) .. والملقب حاليا بالأنبا شنودة بابا الكنيسة القبطية الارثوذكسية الحالية
اذاً صارت الامر كالتالي : عازر يوسف عطا وكان يعمل في مجال السياحة و الذي اصبح فيما بعد (البابا كيرولس السادس ) وكان أحد تلامذة رهبان جماعة الامة القبطية . الدكتور سعد عزيز (دكتور صيدلي) ويمتلك صيدلية بمدينة دمنهور وكان يحمل أفكاراً شيوعية وكان بعيد كل البعد عن الدين حتي اقتنع بافكار جماعة الامة القبطية الذي اصبح (الأب متى المسكين ) و الذي من ثم أصبح معلما فيما بعد لتلامذة أكثر عنصرية لأفكار الجماعة و الذي منهم . نظير جيد خريج كلية الأداب قسم تاريخ وأحد التلاميذ التسعة للأب متى المسكين في دير السريان ، الذي اصبح فيما بعد (الانبا شنودة الثالث) بابا الاقباط النصاري حالياً ... واانبهر نظير جيد بشخصية سعد عزيز الصيدلى الجامعى والذى اصبح معلمه يلقنه كل افكار واهداف جماعة الامة القبطية العنصرية . واطمئن الراهب مينا المتوحد لقدرة تلميذه سعد عزيز فى التأثير على بعض الجامعيين فوكل له مهمه تعليم 9 من الجامعيين من بينهم نظير جيد وتثقيفهم بالمعلومات الدينية التى تؤهلهم لرتب رهبانية وكهنوتية يزج بهم فيما بعد بمساعدة اعضاء الجماعة من رهبان الاديرة وكهنة الكنيسة حتى يزيد حجم اختراق اعضاء الجماعة للسلك الكهنوتى بالكنيسة ويزيد من نفوذهم .. وتشبع نظير جيد بسموم تلك الجماعة وفكرة انه احد جنود الرب الذى وكل له مهمة استعادة مجد الكنيسة القبطية . وجميعهم احدثوا انقلابا شاملا لم يحدث من قبل فى تاريخ وقوانين الكنيسة القبطية وبذلك حلت تعاليم جماعة الأمة القبطية محل تعاليم المسيحية الارثوذكسية للكنيسة القبطية . وجدير بالذكر ... وورد اسم الراهب متى المسكين ( معلم البابا شنودة والأب الروحى له فى ذلك الوقت ) ضمن الاسماء التى ورد ذكرها فى تحقيقات اقتحام الكنيسة وخطف البابا يوسب و باعتباره من المدبرين لحادث الاقتحام للمقر البابوى واختطاف الأنبا يوساب و باعتبارة الرأس المحرك لهم.. وقيل انه شارك بنفسه فى العملية الأخيرة مع بعض تلاميذه . وجدير بالذكر ايضا أن أسم البابا شنودة في بداية رهبنته قبل تنصيبه بابا للاقباط كان اسمة (الراهب انطونيوس السرياني )وهو نفس أسم الراهب انطونيوس مؤسس جماعة الامة القبطية . مما يدل علي ولاءه الشديد هذه الافكار و اتخاذ صاحبها قدوة له شخصياً .
وتقود هذه الجماعة الكنيسة وتشحن المصريين الاقباط بمشاعر الحقد و الكره للاسلام و المسلمين ... علي مدار السنين . وياتي الرئيس السادات - من 30 سنه -بذكاء الثعلب الماكر ليعي مدلول هذه الافكار ، ليقوم بعذل البابا شنودة و تعييني 5 من رجال الكنيسة من طول البلاد وعرضها من المخلصين لهذا الوطن . ولا أحد ينسى ابدا خطاب الرئيس الراحل محمد أنور السادات و هو يقوم بعذل البابا شنودة (الغاء قرار تعيينه ) في خطابه التارخي في مجلس الشعب .. بعد ما اثار روح الحقد و افكار الجماعة الهدامة في عموم المصريين الاقباط .
وكانت حادثة الخانكة بداية اتت ثمارها للكنيسة وكانت بدايات لمحور انطلاق الاقباط النصارى فى مظاهرات وتفنن كهنتهم فى اشعال الفتن التى اخذت فى التصاعد الرهيب داخل وخارج مصر في عهد السادات حتى اختتمت عهده بحادث الزاوية الحمراء فى 17 يونيو 1980 والذى ادى بنشوء عنف طائفى بين المسلمين و الاقباط النصارى لمدة ثلاث ايام متتالية وكانت النتيجة حسب التقرير الامنى 17 قتيلا و112 جريحا .. والذى ادى بالسادات الى سرعة حفظ الاستقرار والامن بالبلاد واصدار قرار عزل وتنحية شنودة وتحديد اقامته باحد اديرة وادى النطرون .. لم يخطئ السادات عندما اخذ بحيثيات الحكم فى التهم الموجه الى شنودة
(( ان البابا خيب الامال وتنكب عن الطريق المستقيم الذى تمليه عليه قوانين البلاد , واتخذ الدين ستارا يخفى اطماعا سياسية - كل اقباط مصر منها براء - وانه يجاهر بتلك الاطماع واضعا بديلا له - بحرا من الدماء تغرق فيها البلاد من اقصاها الى اقصاها - باذلا قصارى جهده فى دفع عجلة الفتنة باقصى سرعة وعلى غير هدى فى ارجاء البلاد - غير عابىء بوطن يؤويه ودوله تحميه - وبذلك يكون قد خرج من ردائه الذى خلعه عليه اقباط مصر ))
موضوع: رد: ملف الفتنة الطائفية في مصر . متجدد ... أرجوا التثبيت الأحد 9 يناير 2011 - 2:25
وتتوالي الاحداث عاصفة
وتتوالي الاحداث من أحداث الخانكة ،إلي أحداث الذاوية الحمراء إلي الكشح إلي نجع حمادي ... ولأول مرة نري قساوسة و رهبان يخرجون من الدير وهم يحملون المدافع الرشاشة ، لفرض سياسة الامر الواقع للستيلاء علي اراضي الدولة . ولاول مرة نري فيها كاهن يهدد محافظ بانه سيقوم باقالتة (لان المحافظ تصدي له بعد أن عبث بالرسومات الهندسية لتجديد الكنيسة ) ، وتخرج المظاهرات من الشباب القبطي المغرر بهم وتدوي الهتافات بالروح بالدم نفديك يا صليب . و يتكرر المشهد منذو ايام قليلة في العمرانية بقلب محافظة الجيزة وايضا كان السبب العبث بالتصميمات و انشاء قلاع خرسانية غير التي تم الاتفاق عليها و اخراج التصريح بها وتتكرر المظاهرات و تتطور الي الاعتداء علي رجال الامن و مبني المحافظة . ومن قبل هذا احتجاز زوجات الكهنة الذين يعتنقون الاسلام . وكانت البداية من السيدة وفاء قسطنطين ، و التي تردد كثيرا انها تم قتلها في احد الاديرة بعد أن فشلت الكنيسة و البابا في رجوعها إلي النصرانية بعد أن أعتنقت الاسلام . ويتكرر المشهد مرة أخري مع السيدة كاميليا شحاتة زاخر و التي تم تسليمها للكنيسة و التي قامت بحبسها و تعذيبها هي ايضاً وقبل ان تظهر حقيقة اسلام كاميليا شحاتة خرجت المظاهرات من الشباب المسيحي الغاضب - بتحريض من كهنة السواد ومعتنقي فكر جماعة الامة القبطية - خرجت المظاهرات تتهم فيها المسلمين باختطافها لاجبارها علي الاسلام !!!! فهل هذا يعقل ؟؟؟ يتم سؤال البابا شنودة عن مكان كاميليا شحاتة فيرد علي المذيع بكل استظراف "وانت مالك ... !!! " يقول له الناس بتسأل و الرأى العام بيسأل يقول له "وهما مالهم ... هي موجودة في دير بأردتها ؟؟ " أي أرادة كان يتحث عنها ، عن أمرأة ضعيفة مسكينة اعتنقت دين الاسلام ... فيتم حبسها وتعذيبها ... ثم يقول بأردتها ... ثم أين هي حتي تقول : انا في الدير بأرادتي
لقد اعتنق الشاب محمد حجازي و المحامية نجلاء الامام النصرانية و تركوا دين الاسلام ... ولم يطبق عليهم حد الرده الثابت بالكتاب و السنة ولا يوجد حد رده موجود في الديانة المسيحية ورغم هذا أي فتاة تعتنق الاسلام ... اذا لم تهرب و ترتدي النقاب تكون مهددة بالقتل . وهذا هو فكر جماعة الامة القبطية و ليث فكر الديانة المسيحية التي تكفل حرية الاعتقاد لكل البشر . ثم يتم تصور فيديو كاذب لفتاة شبيها بالاخت كاميليا شحاتة لتضليل الناس و العبث بعقول المتظاهرين -الذين خرجوا لنصرة أختهم في الدين و فك اسرها - وبثة علي شبكة الانترنت .
تعليق الشيخ الحوينى على خطف كامليا شحاته فيديو 1
تعليق الشيخ الحوينى على خطف كامليا شحاته فيديو 2
ثم ما يكاد تخبوا مشاعر الناس حتي يظهر علينا سكرتير المجمع المقدس -ذراع البابا اليمنى -و الرجل الثاني في الكنيسة ( بيشوي ) يقول بكل جرئة أن المسلمين ضيوف علينا -فكر الجماعة طبعاً- ثم يزداد تبجحاً ويقول لقد تمت اضافة بعض الايات للقرآن الكريم في عهد الخليفة عثمان ، اي يتهم القرآن بالتحريف .
رد الشيخ محمد حسان على الأنبا بيشوي
أبدعت كنيسة شنودة فى اللعب على وتر إفتعال أسبابا للفتنة والمشاحنات مع المسلمين والخروج بالاقباط النصارى فى مسيرات ومظاهرات .. سيمفونيات من التخطيط وصياغة المؤامرات تفرغ لها رهبان وكهنة كنيسة الامة القبطية واخرجوها باتقان ولكن تركوا ورائهم بصمات تفضحهم تغافلوا عنها شأن كل العمليات الاجرامية التى تدين اصحابها ..
لم يعرف الاقباط النصارى تلك المظاهرات ولم يعتادوا من قبل على اساليب الدهاء هذه .. بكل فترات وعصور عشرتهم مع المسلمين لم يكن هذا المسلك مألوفا ولا معروفا بكل عصور الخلافة الاسلامية من قوة وضعف وانتصارات وهزائم المسلمين . لم يسلك الاقباط النصارى هذا المسلك الخبيث الماكر لموالاة اعداء المسلمين ومناصرتهم والاستنصار بهم
بتلك الحيل الماكرة لاشعال الحروب والزج بهم فى مواجهات مع المسلمين .. مسلك شيطانى خبيث افتتحه شنودة مع احداث الخانكة لتشجيع الاقباط النصارى وبث روح الجرأة والتطاول على الاسلام والمسلمين .
مسلك غريب عن المسيحية لم ياخذ به اسلافه من الرهبان الذين نفوا الى الاديرة بل وتعرض اكثرهم للتصفية الجسدية .. مسلك لم يألفه رعايا الكنيسة حتى اثناء تعرض بطريرك الاقباط النصارى يوساب الثانى للاختطاف من قبلهم .
وحتى اثناء احداث مذبحة دير المحرق التى تعرض لها الكثير من الرهبان والكهنة من الحرس القديم التابع ليوساب الثانى للتصفية الجسدية من عام 1961 الى 1963 على يد الرهبان اتباع الامة القبطية والتى بلغت مداها ذلك العام الذى تم لكنيسة كيرلس السيطرة على دير المحرق .
واخضاع اسيوط لسلطة رهبان جماعة الامة القبطية بالستينيات
حتى اثناء تلك الاحداث الدموية الاجرامية التى تمس الاقباط النصارى لم يخرجوا بمظاهرات .. وتركوا الرهبان لمصائرهم دون تدخل أو حتى ابلاغ السلطات ..
يالثمانيات اتخذت استفزازات الاقباط النصارى للمسلمين وخروجهم فى مظاهرات مسلك اكثر وعيا وتخطيطا .. منهج مدروس ومعد له بعناية وترتيب ومتوافق مع اهداف كنيسة الامة القبطية .
وتزامنت المظاهرات فى مصر مع مظاهرات اللوبى القبطى بالخارج وخاصة بالولايات المتحدة الامريكية .. كلها تمت لممارسة الضغوط على الحكومة التى هى ليست باى حاجة لضغوط لتثبت خنوعها وخضوعها لرغبات كنيسة شنودة . فالدولة ليست دينية ولا يشغلها مسئولياتها وحفظ اماناتها تجاه الاغلبية المسلمية ودين الله .. وحتى علماء السلطة ليسوا من القوة والاخلاص فى النصيحة لولاة امورهم او حتى الاخلاص لله فى دينهم ..
الفجوة واسعة بين اخلاص شنودة وصعاليك الامة القبطية لتعاليمهم الباطلة الاجرامية وبين اخلاص قيادات البلاد وعلمائها للاسلام والمسلمين .. دفعت الكنيسة بكل قوتها للزج بالامة الاسلامية فى خلافات مع الغرب .
بذلت الكنيسة الجهد لارهاب المسلمين وترسيخ مفهوم البعبع الامريكى والغربى .. وتغافل المسلمين فى مصر قلب الامة العربية عن الجهاد والاستعداد للمنافقين والمندسين من اعداء الامة فى ديار الاسلام وبين ظهرى المسلمين .
انقلبت الاوضاع واصبح اعداء الامة هم الذين يتفنون فى ارهاب المسلمين وتخويفهم .. وليس بالشىء الكثير .. فقط بالمظاهرت والهتافات المعادية للاسلام والمسلمين .. لهذا الحد وصل الضعف والهوان بحكومة مصر وعلمائها وشعبها المسلم ..
وبالتسعينيات اتخذت مسيرات الاقباط النصارى منعطفا خطيرا حيث غلفت عمليات الاقباط النصارى الاجرامية بخروج الاقباط النصارى فى مظاهرات لابعاد الشبهات عن الكنيسة والصاق التهم زورا وافتراءا بالعناصر الاسلامية وبذلك اشعلت العداء بين السلطة الكارهة للحكم الدينى وبين التيارات الاسلامية .. وعملت على تشويه صورة التيارات الاسلامية لدى الغرب
ثم حادثة ابى قرقاص بصعيد مصر الذى راح ضحيته اكثر من 13 قبطيا اثناء تأديتهم للصلاة باحدى الكنائس بابو قرقاص وألصقت التهمة زورا وبهتانا بتيارات اسلامية
والذى أكد فيه احد الكهنة المشلوحين والمنشقين عن الكنيسة ان تلك المجزرة تمت بعلم الكنيسة وتخطيطها وقام بها افراد تابعين لسفاحين الامة القبطية (الجناح المسلح منهم )
للتخلص من احد الكهنة الذى تحول الى العقيدة الكاثوليكية .. ووجهت له الكنيسة عدة انذارات واوقفته عن العمل بها ولكنه استمر على رفضه لمنهج الكنيسة وارتد عن افكارها واستطاع ان يؤثر على بعض الاقباط النصارى وكان يقيم لهم الصلاة بطريقة مخالفة للعقيدة القبطية الارثوذكسية مما أدى الى هذا الحادث المؤسف الذى ألصق زورا وبهتانا باسلاميين ليس لهم صالح ولا أدنى منفعة من اختصاص كنيسة بذاتها صغيرة فقيرة بروادها فى احدى اغوار قرى الصعيد بالقتل دون اسباب واضحة .
حادثة الكشح التى اتخذت ستار للتغطية والتمويه بشأن استخدام بعض دور العبادة القبطية والاديرة بالصعيد كمخازن للاسلحة والتى تورط بعض الكهنة فى حيازتهم لها .
ومن المعروف ان دور ووظيفة كهنة الكنائس لا يجب ان يخرج عن مهام العبادة ولا يصح لراهب مسيحى ان يتسلح باسلحة نارية .. واذا بالامر يشتعل الى صدام مفتعل تضيع فيه الحقيقة ويتم منع الجهات الامنية بالمظاهرات وارهابهم بالرأى العام العالمى عن تفتيش الكنائس والاديرة واخراج الاسلحة والذخائر منها .. وتم التعتيم على مجريات الامور .
اصاب السادات عندما فضح نوايا ومخططات زعيم تلك الكنيسة وتفنيده للتهم الموجه لشنودة رغم حجبه لكثير منها ربما من واقع منصبه كرئيس دوله ومراعاته لمشاعر مواطنيه من الاقباط النصارى الذين لا يكنون له اى ولاء ولا محبه والتى اعلنت كالاتى
وحسب تقرير هيئة مفوضى الدولة فى القضية المذكورة فان البابا شنودة عمد منذ تولية منصب البابا له .. نصه كالاتى :
أولا : تعريض الوحدة الوطنية والسلام الاجتماعى للخطر
ثانيا : الحض على كراهية النظام القائم
ثالثا : اضفاء الصبغة السياسية على منصب البطريرك -حتي الان لا يقول عن الاقباط إلا "شعبي" - واستغلاله الدين لتحقيق اهدافه .
موضوع: رد: ملف الفتنة الطائفية في مصر . متجدد ... أرجوا التثبيت الأحد 9 يناير 2011 - 7:05
التفجير كان بسيارة و هذا ما قاله شهود العيان الموجدين فى المقهى القريب من مكان الحادث و ليس كما قالت و سائل الأعلام أنتحارى و الصورة التى عرضت على أنه أنتحارى أتضح أنها لرجل نصرانى يسمى فايز أسكندر و أن الأعلان عن الجانى يخضع لأمور سياسية أى أن الجانى الحقيقى قد لا يعلن عنه http://www.almesryoon.com/news.aspx?id=47242
كنت قد قمت بعمل موضوع فى منتدى الدرسات الأستراتيجية منذو يومين تحت أسم الوجه الدموى لأقباط مصر كشفت فى حقائق عن الأجنح المسلح و العمليات التى قامت بها لكن لا أجده و حتى يأتينى على البريد الأليكترونى عدد من المساهمات و عند دخولى لرد عليها أجد رساله تقول أن الدخول للأعضاء الذين يملكون صلاحيات خاصة
موضوع: رد: ملف الفتنة الطائفية في مصر . متجدد ... أرجوا التثبيت الأحد 9 يناير 2011 - 8:52
المتابع لكلام القساوسه ورموز النصارى فى الاعلام بعد الحادث يجد ان اغلب كلامهم عن قانون بناء دور العباده الموحد وبناء الكنائس بدون تراخيص ( ما علاقة هذا بالحادث ) وعن انتشار التدين فى مصر ( طبعا المطلوب التضييق على كل ما يساعد على التدين ونشر الاسلام ) الضغوط الخارجيه فى عهد السادات كانت اكثر من الضغوط فى الوقت الحالى بسبب الصراع مع اسرائيل وحتى اخر عهده لم تكن الاوضاع بين مصر واسرائيل مستقره كما هى الان لكنه فى مسألة الامن القومى لم يلتفت للضغوط وأتخذ قرارات للمصلحه العامه مثل عزل شنوده ارى ان القياده الحاليه تهتم بمظهرها امام العالم الغربى اكثر من اهتمامها بالمصلحه العامه
موضوع: رد: ملف الفتنة الطائفية في مصر . متجدد ... أرجوا التثبيت الأحد 9 يناير 2011 - 9:53
الأزهرى كتب:
[size=12] كنت قد قمت بعمل موضوع فى منتدى الدرسات الأستراتيجية منذو يومين تحت أسم الوجه الدموى لأقباط مصر كشفت فى حقائق عن الأجنح المسلح و العمليات التى قامت بها لكن لا أجده و حتى يأتينى على البريد الأليكترونى عدد من المساهمات و عند دخولى لرد عليها أجد رساله تقول أن الدخول للأعضاء الذين يملكون صلاحيات خاصة
صديقي الأزهري شكرا لمرورك الكريم ... و بالنسبة لموضوعك في قسم الدراسات الاستراتيجية انا هابحث عنه - الموضوع جد خطير - بس يا ريت تبعتلي اللينك بتاعه إن امكن .
موضوع: رد: ملف الفتنة الطائفية في مصر . متجدد ... أرجوا التثبيت الأحد 9 يناير 2011 - 10:19
حسين صلاح كتب:
المتابع لكلام القساوسه ورموز النصارى فى الاعلام بعد الحادث يجد ان اغلب كلامهم عن قانون بناء دور العباده الموحد وبناء الكنائس بدون تراخيص ( ما علاقة هذا بالحادث ) وعن انتشار التدين فى مصر ( طبعا المطلوب التضييق على كل ما يساعد على التدين ونشر الاسلام ) الضغوط الخارجيه فى عهد السادات كانت اكثر من الضغوط فى الوقت الحالى بسبب الصراع مع اسرائيل وحتى اخر عهده لم تكن الاوضاع بين مصر واسرائيل مستقره كما هى الان لكنه فى مسألة الامن القومى لم يلتفت للضغوط وأتخذ قرارات للمصلحه العامه مثل عزل شنوده ارى ان القياده الحاليه تهتم بمظهرها امام العالم الغربى اكثر من اهتمامها بالمصلحه العامه
صديقي حسين صلاح ... من المهام الرئيسية في فكر جماعة الامة القبطية تغيير المظهر العام لشكل البلاد ووضع الكنائس في اكثر الاماكن ظهوراً بصورة فجة أوحشر الكنائس داخل المناطق بصورة استفزازية و بنائها بدون "أحجار بناء" - كلها خرسانة × خرسانة - كانها القلاع .... كلامك كلة صح - كلامك عن القيادة السياسة - ويعبر عنه باسلوب بليغ هذا الجزء من مقال الكاتب جمال سلطان
مصر بحاجة إلى "مشروع للإنقاذ" !!
جمال سلطان | 07-01-2011 21:48
" جميع الأحداث والمواقف الأخيرة المتعلقة بالتهييج الطائفي الذي تقوده بإصرار متلاحق القيادة الكنسية تكشف عن تدني لم تعرفه مصر من قبل في قدرات الإدارة السياسية لأحد أهم ملفات الوطن ، وهو الأمر الذي يؤكد على أن مصر تعاني الآن ـ فعليا ـ من هشاشة الوعي السياسي للنخبة الحاكمة الجديدة وفقدانها لأبسط معايير الصلابة السياسية في رجال الدولة ، وارتهانها للبوصلة الأجنبية بصورة لافتة ، على الرغم من الزعيق المتواصل في الإعلام الرسمي عن رفض التدخل الأجنبي ، إلا أنك تلمس أن "الهلع" من هذا الهاجس أصبح موجها للعديد من المواقف والقرارات والسياسات التي تتعلق بالملف القبطي . "
موضوع: رد: ملف الفتنة الطائفية في مصر . متجدد ... أرجوا التثبيت الإثنين 10 يناير 2011 - 6:39
صديقي الأزهري شكرا لمرورك الكريم ... و بالنسبة لموضوعك في قسم الدراسات الاستراتيجية انا هابحث عنه - الموضوع جد خطير - بس يا ريت تبعتلي اللينك بتاعه إن امكن .
تحياتي [/quote] هذا هو الموضوع بعض أضافة كمية كبيرة من المعلومات الجديدة حصلت عليها
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
مقدمة تعرف على نصارى مصر :
نصارى مصر يتكوننن من ما يزيد عن 45 طائفة يمثلون 5% من سكان مصر طبقا ً لما نشره السى أى أيه و الشىء الغريب أن النصارى مع أنهم يقولون أنهم أكبر من هذا النسبة إلا أنهم يرفضون من الدولة نشر النسبة الحقيقية المؤخوذة من الأحصاء الرسمى الذى يتم كل خمس سنوات حتى لا تنكشف حقيقية النسبة و التى ربما لا تزيد عن 3 %لكن فى الحقيقية هناك أسباب تجعلهم يتناقصون بسبب أنتشار الأسلام فيهم وهذا ما أعلنه ماكس ميشيل{ الأنبا مكسيموس } رئيس كنيسة المقطم فى قناة الجزيرة أن معدل أعتناق الأسلام فى مصر من 70 الى 200 أسبوعيين و التسجيل موجود على مواقع مكفحة التنصير و موجود على اليوتيوب . يتوزعون فى كل أنحاء مصر فلا يوجد منطقة أو أقليم أو محافظة أوحتى حى فيها يمثلون فيه أغلبية .أكثر الأماكن المتواجدون فيها هى حى الزيتون بالقاهرة بنسبة 25% و حى شبرا بالقاهرة بنسبة من 40 % الى 50 % أما المحافظات مصر فنسبة المسلمين بالمجموع بين 97% و 75% . الطائفة الوحيدة التى تقوم بالمشاكل و الصراخ هم الأقباط الأورثوذسك و يقولون دائما أنهم أصحب البلد الأصلين مع أنهم فى الحقيقة هم أخر من يتكلم عن هذا أذ أنه تاريخيا ً لايوجد فرعونى و أحد تنصر و سئقوم بتلخيص الموضوع فى سطور لأدخل فى جسد الموضوع مباشرة .
بعد أنهيار الدولة الفرعونية و بدئت المشاكل تدب فيها و بعد دخول الأسكندر الأكبر مصر و توفى فيها كان هناك مجموعة قومية من بحر أيجه يتسمون بالبطالمة قفذو على الحكم فى مصر منعو المصريين من تولى أى مناصب فى الجيش أو الشرطة و أذلهم و قربو اليونان و الرومان و اليهود. اليهود الذين كانو يكرهم الفراعنة بسبب قتالهم مع الهكسوس ضد الفراعنة – كان هذا القتال قبل مجىء يوسف عليه السلام بفترة قصيرة لذالك تجد فى القرآن الكريم فى قصة يوسف (و قال الملك )مع أن حاكم مصر يسمى بالفرعون وهذا من دقت البيان القرآنى أذ أن مصر كانت تحت حكم قبائل عربية أتت من فليسطين و يسمى الحاكم عند العرب بالملك و ليس فرعون - فغضب عليهم المفراعنة و كرهوهم كرهاً شديدا ً و بسبب أنهم أطلقو على مصر أسم أيجى نسبة الى بحر أيجة و تغير لهويتها الأصلية ثم بمجىء الرومان مصر أضفو المقطع الرومانى أو المعروف بالأيطالى التاء و الواو فأصبح أسمها أيجتو و بعد ذالك تحرف مع الأنجليز الى أيجيبت نسبة الى بحر أيجة و ليس كما يقول الجهلاء الى قبطى مع دخول المسيحية مصر أعتنقها أولا ً بعض اليهود ثم اليونان و الرومان بعد ذالك و كان الفراعنة ينظرون ألى هذا الدين على أنه دين المحتل و يستهدف مسخ هويتهم و معابدهم التى كانت تمثل عندهم بقية عظمة الأجداد وهويتهم كما لم يجدو فرق بين المسيحية المحرفة التى أنتشرت فى العالم فى هذا الوقت خلافا ً كبيرا ً عن عقيدتهم فهم يقولون الأب و الأبن و الروح القدس و الفراعنة يقولون أزيس و أوزوريس و حورس و قصة التضحية و الفداء التى نشرها الخبيث قسطنطين الوثنى التى أخذها من البوذية و الفرعونية و الأسكندافيين فلم يؤمن الفراعنة بهذا الدين. لممزيد حول هذا يمكنك قراة كتاب حقيقة المسيح عليه السلام بين الحقيقة و الأتهام
حتى بدأ أضهاد الرومان لهم فقامو بعمل مذهب جديد سموه مذهب أريوس و قامو بتأليف أنجيل سموه أنجيل حابى و ستبدلو الصليب ذو الرئس المستطيل رمز الهلاك عند الرومان الى الصليب ذو الرئس البيضاوى رمز الحياة عند الفراعنة وعرفو بعد ذالك بطائفة الموحدين أو الأريوسيين و بدخول الصحبى الجليل عمرو بن العاص أعتنقت هذه الطائفة بالكامل الأسلام و قاتلو الفرق الأخرى مع المسلمين و هذا ليس كلام المسلمين بل كلم غيرهم من المؤرخين أقراء كتاب مسلمون و أقباط للمؤرخ الأنجليزى الشهير تيجر بقى فى مصر الملكانيينأو الكاثوليك و اليعقوبيين أو الأرثوذوسك و دارت بعد ذالك الأحداث المعروفة .
على الرغم من أن المسلمون هم الذين أنقذو الأرثوذوسك من الكاثوليك إلا أن الحقد عى المسلمين كان مشتعل لدرجة أنهم أعلنو الحداد على دخول الأسلام مصر و أمرو الكهنة بالبس الأسود مع أن لبس رجال الكنيسة الأبيض أو القرموزى لكن تقتصر هذا الألوان داخل الكنيسة أما خارجها فيقون الأسود و عدم خلعه إلا بعد خروج الأسلام من مصر و أنشاء الله سيظلو به الى يوم القيامة ثم يدخلهم الله النار
الرغبة فى الأنتقام من الكاثوليك كانت موجودة و لم تزل و لكنهم لم يستطيعو أن ينتقمو منهم بسبب الحكم العادل الذى أسسه عمر بن العص رضى الله عنه بعد هذه المقدمة التاريخية نذهب الى الواقع .
1-الكنيسة الأرثوذسكية تعانى من ضياع:
روحى كبير بسبب أهتمام قادتها بالكذيب و التدليس و ملأ صدور الناس بالحقد على المسلمين لدرجة أن أحد الفتيات سألها أحد المسلمين عن شىء فى دينها فسألت أحدهم عنه فقال لها أذهبى الى المسلمين و أنظرى ماذا عندهم – يعتقد بغبائه و جهله أننا نملك ما نخجل منه بالمناسبة كانت تسئله عن العهر الموجود فى نشيد الأنشاد- فقالت له أنا مالى و مال المسلمين المسلمين لما بسيئلو المشايخ بجاوب من القران و من الكلام النبى و لايقولو أذهب الى المسيحيين و كان ذاللك سبب فى أسلمها حتى مشاكلهم الدينية يلقونها على المسلمين .تحاتج الكنيسة دوما لشماعة لتعليق عليها الفشل الروحى الذى تعانى منه و لن تجد أفضل من المسلمين .
2-تعانى الكنيسة الأورثوذوسكية من تحول:
عدد كبير منهم الى المذهب البروتوستنتى لاسيما من القساوسة و الأفراد العاديين و منهم لم يعلن ذالك حتى لاتنقطع عنه الحوافز المادية عدد كبير من الشباب أصبح يعتنق مذهب شهود يهوه و التى تنسيف العقيدة المسيحية من جزورها و أصبح يترددو على كنائسهم فى القاهرة لدرجة أن شنودة لم يستطع الرد على أسئلتهم و طلب من الشباب التابع له عدم الأستماع أليهم .
3-أعتناق الأسلام داخل أوساط المشاهير:
مثل أعتناق المستشار مجدى مرجان رئيس محكمة الجنايات والأستئناف العليا الأسلأم و تأليفه لكتاب واحد أم ثلاثة و القس أسحاق أبراهيم النائب الثانى لشنودة لتنصير فى غرب أسيا و النائب الأول فى مجمع الكنائس العالمى و قيامه بالدعوة الى الأسلام و فضح مخططات الكنيسة و المجازر التى سنتكلم عنها لاحقا ً و تم أغتياله على يد فرق الكشافة المسيحية الجناح المسلح للكنيسة بطعن بخنجر فى ظهرة فخترقت الضربة أحد كليتية و أصيب بنزيف و مات رحمه الله و أسلام الشيخ فوزى المهدى –القس فوزى سمعان – و قيامه بالدعوة الى الله ووفاء قسطنطين و كمليا شحاته و غيرهم لاسيما و سط نساء الكهنة كان أكبر مدى بسبب محاولتهم تنفيذ تعاليم الكنيسة بتنصير نساء المسلمين وذهاب النساء المساجد لسؤال عن الشبهات التى تلقى على مسامعهم و أعطائهم أسئلة من المشايخ الى النصارى التى يعجزو عنها دوما و كنت شاهد على أحد هذه الحالات فتبدء النقشات و تنتهى بأسلام أو بأنسحاب الطرف المسيحى و عدم الكلام عن الدين الى الأبد لأنه يخشى على نفسه . أعتناق ابن أخت شنودة و أخت بشوى لأسلام و مواجهتهم بذالك مع الشيخ أبو أسلام صاحب موقع صوت بلدى و قناة الأمة و لم يستطيعو الرد .
الأورثوذسكية كلنا نعرف عندما تكلم بشوى نائب شنودة عن أن القرآن تم التعديل فيه و أن المسلمون فى مصر ضيوف ماكنت من الحكومة ألا أن هددته بملفة عندما كان رئيس دير الرهبات و هذه هى المرة الأولى التى يكون فيها رئيس دير لراهبات رجل و أرسل أحد النصارى الموجدين فى أستراليا الى مجلة المصريون الموجودة على الأنترنت تهديد الى بشوى أنه أن لم يكف عن اللعب بأمر مصر سيرسل و ينشر ملفه عندما كان فى أستراليا و الفواحش التى أرتكبها هناك حتى أدى شنودة الى سحبه من استراليا و من أشهر ماقام به القسس من أنتهاكات جنسية ما تم فى عيد القيامة الماضى من تفقد الكهنة لأجسام النساء – هذه أسلوب مهذب لوصف حقيقة ماتم – و أرسال أحد النساء الى شنودة فى موعظة الأربعاء عن هل هذا جزء من الصلاة فأمر بفتح تحقييق فى الحادث وما أن عرف عن ذالك حتى انهالت شكاوى النساء عن هذا الموضوع فأمر بأن يكون التحقيق سرى تشجيع القساوسة النساء النصارى على التعرى و قدم أحد النصارى شكوى الى شنودة على أن النساء تأتى بملابس غير محتشمة الى الصلاة قال له أنت مالك أنت جاى تصلى و لا تبصبص .قيام الشباب و البنات بالمواعدة داخل الكنائس و أنتشار الأسئلة الى القساوسة فى ذالك و هو سبب كثرة تردد الشباب النصرانى على الكنائس . أنتشرمثل هذه الجرائم على اليوتيب يكفيك فقط أن تكتب الجنس وتجارة المخدرات داخل الكنيس المصرية لترى بعينك مالم تتخيله من تجارة مخدرات و دعارة – النظر الى العورات محرم فى الأسلام ولكنى ذكرت الموقع و لم أريد أن أضع روابط حتى لا أكون السبب فى أرتكاب أثم و أبرأ الى الله من كل مايعصيه و حتى تتأكد من ما أقول –
لمزيد من مشاهدة و معرفة الفضائح الجنسية للكنيسة المصرية و المالية يمكن زيارة
http://mycommandmets2.wordpress.com
5-التصارى فى مصر يقومون بتغير الهوية :
من خلال بناء الكنائس الضخمة ربما تجد فى الحى مأة مسجد و كنيسة و احدة لكن لو مررت فى الحى لم ترى غير الصلبان الأن بناء المأذن يكلف ما يقترب من مليون جنية للمأذنة الواحدة و فقراء المسلمين أولى بهذه الأموال لكن الأمر الأن مسألة هوية . كتابة أسماء نصرانية للمحلات و بعض الفقرات من الأنجيل على الواجهات و رسم بعض الصور و ضع الصلبان فى و جهات المنازل . أمتلاكهم لعدد من الصحف مثل المصرى اليوم وتلاحظ فى هذه الجريدة أنه لا تنشر أى جريمة عن النصارى بينما تذكر أى هفوة للمشايخ و العلماء وفى حال كون القضية قضية رئى عام لاتنشر الأسماء حتى لا يعرف من قام بهذه الجريمة و لعل من أشهر ذاللك قضية بيع أراضى سيناء الى اليهود من قام بها من البداية الى النهاية النصارى و لكنها لم تذكر أى أسم لواحد منهم و ألقاء أجهزة أمن الدولة القبض على أربع مديرين فى شركة مبينيل يقومون بتحويل مكالمات كبار رجال الدولة الى سويتش موجود فى الوليات المتحدة ثم الى أسرائيل و غير من هذه الجرائم. تمويلهم لجريدة اليوم السابع تمويلهم لأنتاج الأفلام و المسلسلات التى تدعو الى الأباحية و تهاجم و تسخر من لأسلام و هذا يتم بأمر من الكنيسة مباشرة و هو من ضمن أسبب المشاكل داخل الكنيسية أذ يعتبر البعض أن ذالك فى المسيحية حرام بينما يرى شنودة أنه و اجب
المخابرات تعلن عن و جود خيط يشير الى أن النصارى هم من فجر الكنيسة فى الأسكندرية
http://www.almesryoon.com/news.aspx?id=46921
الأسقف العام فى ألمانيا كان يعرف الأحداث قبل و قوعها
http://www.almesryoon.com/news.aspx?id=46992
السيارة التى أنفجرت يمتلكها نصرانى
http://www.almesryoon.com/news.aspx?id=46993
التفجير كان بسيارة و هذا ما قاله شهود العيان الموجدين فى المقهى القريب من مكان الحادث و ليس كما قالت و سائل الأعلام أنتحارى و الصورة التى عرضت على أنه أنتحارى أتضح أنها لرجل نصرانى يسمى فايز أسكندر و أن الأعلان عن الجانى يخضع لأمور سياسية أى أن الجانى الحقيقى قد لا يعلن عنه
http://www.almesryoon.com/news.aspx?id=47242
العثور على شريط فديو يوضح الفاعل النصرانى و أجهزة الأمن تحجبه حفاظا ً على سرية التحقيق
http://www.almesryoon.com/news.aspx?id=47072
محاولة أغتيال خمس وزراء
http://www.almesryoon.com/news.aspx?id=46919
من أشهرها قيام كيرلس البطريق السابق بقتل الأنبا يوساب لأنه كان يقف فى و جهة جماعة الأمة القبطية التى هى الهدف من الكلام و قفذ كيرلس على كرسى البابوية بعد يوساب و قتل و سجن الرهبان و القساوسية من غير الجماعة .مذبحة دير و ادى المحرق التى راح ضحيتها الكثير من الرهبان عام 1961 على يد أتباع جماعة الأمة القبطة التى يرئسها شنودة الأن . قتل 13 نصرانيا ً فى دير أبو قرقاص قامو بها ليتخلص من قس تحول الى الكاثوليكية و ألصاق التهمة بالمسلمين ألا أن أحد القساوسة المشلوحين أعلن على أن من قام بهذه الجريمة الجناح المسلح للكنيسة القبطية .حادثت الكشح و التى كانت بسبب تحول الكنائس لمخازن أسلحة و تم أفتعال أزمة لتحويل الأنظر عنها بأستخدام الرئى العام العالمى لو قف محاولة الحكومة نزع هذه الأسلحة . قتل القس باخوم عبده جرجس بسبب رفضه لأعمال السحر التى تقام داخل الكنيسة و وقوفه فى وجه جماعة الأمة القبطية و حرق بيته على يد ملاك زكريا أرمانوس 33 عام عام2002 و قالو أن القاتل مختل عقليا و غير مسؤال عن أفعاله و ألقو التهمة على القتيل . قتل شمس بدير و ادى المحرق بأسيوط و ألقاء جثته فى حديقة الدير و ألصاق التهمة بالمسلمين و قيدت القضية ضد مجهول و الكثيــــــــر .
7-النصارى خونة:
وهم تلامذة يعقوب اللعين . فكانو فى حرب 56 حرب السويس كانو يرشدون الأنجليز و الفرنسيين على أماكن المقاومة . و فى نكسة 67 تفاجأ المسلمون تدق أجراسها مع أن دق الأجراس لا يكون ألا فى حالة الفرح وعندما سئلهم عن ذالك قالو أن هذا حزننا و تم هذا فى غزو العراق الأخير و قال أحدهم كنتم تدعون الله أن ينصر العراق و نحن دعونه أن تحتلها أمريكا بالجزم و ستجاب لنا و مع تولى قيادة جديدة فى المخابرات و ستمرار الطيران الأسرائيلى قصف أماكن حيوية يستحيل معرفتها ألا أذا كان هناك جواسيسس بأعدداد كبيرة و يعيشون فى مصر لفترة طويلة و منتشرون فى روبعها فقامت المخابرات بسير بأجهزة ألتقاط الأشارات فى الشوارع و كتشفو أن الزبزبات تخرج من الكنائس الأورثوذوسكية و بقتحامها تم ضبطهم متلبسين وكانت الكنائس فى الزقازيق و القاهرة و المنصورة و القليوبية و طنطا وزاد الطين بله أن مع التحقيقات أكتشفو أن هناك جوسيس من النصارى فى وزارة الخارجية على رئسهم بطرس غالى و تم ضبط رجال فى الجيش من النصارى و معهم أجهزة تصوير و أمداد العدو بمعلومات عسكرية فى حوزتهم و نشرت الصحف هذا و كانت سبب فى غضب عارم ضدهم فى و قتها و تفق كيرلس مع عبد الناصر بعمل فلم هندى لألهاء الشعب عن الهزيمة و الكنيسة و هو ظهور العزراء فى كنيسة الزيتون و قيام الرئيس بالبقاء هناك ثلاثة أيام عند أحد الفكهانية ينتظهر الطلعه البهية حتى سخرت منه الصحف الأسرائيلية رئيس جيشه تأه فى الصحراء و أرضه أحتلت يقضى ثلاثة أيام فى أنتظهر الظهور و أصبح عند كل مشكلة تحدث هذ المسلسلات السخيفة . و كلنا يعلم أن السادات أمر بأعطاء أجازات لضباط و الأفراد قبل حرب العاشر من رمضان و كان هؤلاء من النصارى حتى لايكرر الخطأ .و فى العبور كان هناك أحد الضباط النصارى يعطل مد أحد الكبارى على ضفتى القناة و كل فترة يتنحى جانبا ً ثم يعود أثر دهشت الجنود هذا الأمر و كتشف بعد ذالك أنه جاسوس و تم ضربه بالرصاص فى و قتها . دائما يرددون شىء سخيف يعتبرونه رمز لوطنيتهم وهو قيام الكنيسة الأروثوزكية الروسية بأن تتبعها الكنيسة المصرية و رفض الكنيسة المصرية ذالك و لكن ليس لأسباب و طنية و لكن لأسباب دنية عندهم أذ أن عندهم الكنيسة الجديدة تتبع القديمة و ليس العكس و الكنيسة المصرية أقدم من الكنيسة الروسية بكثير فواجب أن تتبع الكنيسة الروسية مصر و هو سبب زيارة رؤساء روسيا الى الكنيسة المصرية فى كل زيارة الى مصر .
القساوسة هم من يشعل الفتنة وهذا دليل
http://www.almesryoon.com/news.aspx?id=46920
وهذا رابط يشرح أسلام مارين و كريستين و عمالة أقباط المهجر
http://img.youtube.com/vi/tIlDEJoPbIY/default.jpg
وزير الحربية الكنيسة يعلن عن البدء فى تنصير المسلمين
لهم بالرغم من كره اليهود لأنهم كما فى دينهم قتلو المسيح لاكن للكنيسة مبدأ أطعن عدوك بخنجره أو بعدو لكما أذ أنهم أقلية و سط أكثرية كاثرة و يسيرون على خطاهم بمن حيث السيطرة على بعض كبار رجال الدولة بنفس الطرق و لا أريد ذكر أسماء حتى لا يتم غلق الموقع . و أنبهارهم بحزب الله و كيف أستطاع تهجير السنة من جنوب لبنان و قيام دوله له فى الجنوب فأنشئو ثلاث أجنحة مسلحة هى
1-جيش الرب .
2-الكتيبة القبطية . دائما تظهر فى المظهرات التى تخرج فيها النصارى وترفع شعارها و أسمها.
3-جماعة الكشافة و هى قوات خاصة تم تدريبها على يد الضباط النصارى فى الجيش و الشرطة و هى التى أقتحمت مبنى محافظة الجيزة.
9-شنودة له مشاكل ضخمة مع باقى الأساقفة :
على سبيل المثال أهانة أساقفة الأسكندرية له و منعه من دخول الكنائس فيها و تم توجيه أليه هذا السؤال فى المؤتمر الصحفى الذى زاعته البى بى سى مع شيخ الأزهر و عندما واجهه أحد الصحفيين بهذا قال محدش منعنى لكن أن مبروحش مع أن رئاسة البابوية فى الأصل فى الأسكندرية . و لذاك تجد الأمور أستقرت فى الأسكندرية على الرغم من أن أسر القتلى هناك و شتعلت فى القاهرة . مثال ثانى عزل أسقف نجع حمدى من منصبه و ستمراره فيه وعدم أستطاعة شنودة عزله و غيره الكثير .
ملف النصارى يثير الأن غضب أجهزة المخابرات من النظام السياسى فى مصر و لعلكم قيلم الداخلية بالأفراج عن صاحب المركب المحملة بالمتفجرات فى بورسعيد وقيام المخابرات بأعتقال صاحب المركب قبل سفره و ألقائه فى المعتقل بدون محاكمة أكبر دليل و تقديم وزارة الداخلية بيان تخلى فيه مسؤليتها عن أى أحداث طائفية بسبب تكبيل يدها والضغط على المسلمين دوما مع أنهم دوما هم الضحايا سيؤدى الى أنفجار الوضع و نشر هذا البيان فى صحيفة المصريون بعد مظهرات مسجد الفتح بسبب تصريحات بشوى .
فى حال كون أحد روابط الفيديو لا يعمل يمكنك مشاهدة ذالك على اليوتيوب
كيفية حل هذه المشكلة :
1-مقاطعة الشركات و المنتجات النصرانية و هو يمثل لهم كسر العمود الفقرى لهم و يوجد عدد من المواقع يعرض أسماء الشركات و المنتجات مثل موقع كاميلا شحاته .
2-أبراز الهوية العربية و الأسلامية لمصر من خلا أسماء المحلات أشكال البنايات و أوربا تنبهت لهذا فكان حظر بناء المآذن .
3-الرجوع الى الله قبل كل شىء فهم يريدون المسلمون يتركو دينهم فى المقابل هم يتمسكون بدينهم
4-عدم تهاون الأفراد فى أخذ حقوقهم منهم بحجة أن أجهزة الأمن تقف معهم دوما أذ أن هذا يجرئهم علينا و هو أمر مجرب .
الكلام السابق عن الأورثوذوسك أما بالنسبة للأخرين فحكايتهم مختلفة .لتتابع أكثر عن النصارى أدخل على منتدى أتباع المرسلين بالتحديد قسم من ثمارهم تعرفونهم
التابع لشبكة أبن مريم لمكافحة التنصير
أدخل على موقع صوت بلدى
و الأن مع الموضع الأساسى جماعة الأمة القبطية الوجه الدموى للنصارى فى مصر حمل كتاب لعنة جماعة الأمة القبطية :
موضوع: رد: ملف الفتنة الطائفية في مصر . متجدد ... أرجوا التثبيت الأربعاء 12 يناير 2011 - 9:17
أنا ضدد تفجير الكنائس ... بل ضدد قتل أي شخص بدون سبب ... وكل شخص مسؤول عن نفسة وعن كلامه .. ولن نحاسب كل الاخوة المسيحيين بكلام شخص معين ... ولكن يجب أن يتخذ اجراء ضدد من أخطأ وإلا ستتحول البلد لمعقل للاجرام ... وسيعطي المجال لصنع أي شئ أخرق ... بيشوي لما قال الكلام اللي قاله !!!! محدش حاسبة . وطبعا البابا شنودة موفقة في هذا الكلام ... وإلا لكان إتخذ ضدده اي أجراء .
يعني هو القانون بعد كدة نظام "اللي يعرف يعمل حاجة يعملها " ؟؟؟؟؟؟
واليكم هذا المقال للكاتب المبدع أسامة غريب
بيشوي وهدم الدولة
· عندما تقوم السلطات البريطانية بالتدقيق في حسابات المركز الإسلامي في لندن فإنها تقوم بواجبها، ولا يمكن القول حينئذ إنها تتدخل في شأن لا يعنيها. ذلك أن كل المؤسسات والهيئات والمنشآت الكائنة علي الأرض البريطانية تخضع - في إطار القانون - لسلطة الحكومة البريطانية، ولا يمكن بحال أن يعد قيام السلطة بواجبها عملاً مستنكراً يستوجب الصراخ أو دعوة المسلمين في بريطانيا للاستشهاد دفاعاً عن ملفات وفواتير المركز!. وبالضرورة فإنه سيعد ضرباً من الجنون أن ينبري أحد قيادات المركز قائلاً: لا يمكن أن نسمح للمسيحيين البروتستانت بإدارة مساجدنا!.
وعندما تقوم السلطات الإيطالية بالتفتيش علي المعبد اليهودي في روما محاسبياً وعلي المطبخ التابع له صحياً فإن حاخامات المعبد لا يستطيعون أن يقولوا: لا والله لن نسمح لهؤلاء الكاثوليك بإدارة معابدنا، وإلا وصمهم المجتمع الإيطالي بالخرف.
هذا الأمر الغريب فعله الأنبا بيشوي ولم يجد من يضرب علي يده ويقول له: كُـــــــــخ !. بل إن الدكتور سليم العوا عندما رد علي الكلام المجنون لبيشوي خرجت عليه الكلاب المسعورة فنهشته وهي التي لم تفتح حنكها عندما أعلن بيشوي أن المسلمين في مصر ضيوف وأن المسيحيين هم أصحاب البلد وأن القرآن محرف!.
فلماذا السلطة المصرية بهذه الوكسة وهذا الاستخزاء لدرجة أن تراها الكنيسة "هفيّة" لا يحق لها أن تبسط سلطانها علي مؤسسة الكنيسة باعتبارها مؤسسة وطنية مصرية تنتسب للمصريين جميعاً؟!، ولست في حاجة للقول إنني لا أتحدث عن الدور الروحي ولا عن طقوس العبادة.. أنا أتحدث عن الشئون الإدارية التي يجب أن تخضع لسلطان الدولة المصرية. ولا أدري حقيقة كيف استطاع الأنبا بيشوي أن يقول إنه «لن نسمح بأن يدير المسلمون كنائسنا»؟!. منذ متي يا قوم كانت الدولة اسمها «المسلمون»!!. وهل ينبغي قياساً علي ذلك أن يرفض المسلم تنفيذ حكم المحكمة إذا كان القاضي الذي أصدر الحكم مسيحياً؟! وهل يحق للمتهم المسلم أن يرفض الامتثال للشرطة لأن الضابط الذي يحمل إذناً من النيابة بالقبض عليه مسيحي الديانة بحجة أننا «لن نسمح للأقباط باعتقالنا!» وهل يجوز سيراً علي نهج السيد سكرتير المجمع المقدس أن يرفض الجزار أن يخطو مفتش التموين عتبة دكانه لأنه يدين بدين مختلف عنه، ولو سمح له بمباشرة عمله فإنه يكون - والعياذ بالله - قد سمح لكافر بإدارة محله؟!.
إن هذه الأفكار التي تنتمي للعصور السحيقة يسهل تجريمها استناداً إلي نصوص القانون وهي كفيلة بتقويض بنيان الدولة عندما تستعلي المؤسسات المختلفة علي الدولة وتمنعها من القيام بواجبها وعندها تصبح الدنيا غابة يلتهم القوي فيها الضعيف.
والسؤال هو: ألا يعلم الأنبا بيشوي مدي تأثر العامة من الأقباط بالأفكار التي ينطق بها لسانه حتي إنهم قد يسبغون قداسة علي هذا الكلام الخاطئ الذي يجافي القانون والدستور ويكرس للطائفية غير مدركين أن قساوستهم يسهمون بنصيب وافر في تدعيم أسسها وتثبيت جذورها؟. وهل الأنبا بيشوي وهو يطعن المسلمين كل يوم طعنة جديدة يملك اليقين أنه إذا تحول الوطن إلي غابة صريحة علي ضوء رفض الامتثال لسلطة الدولة والاستمرار في إهانة المسلمين.. هل سيكون هو شخصياً في هذه الغابة أسداً يحمي أتباعه أم أن الأقرب للعقل أن موازين القوة في الغابة لن تسمح له بالقيام بهذا الدور؟!.
أنتهت المقالة
علي فكرة تم كتابة هذا المقال في 26/09/2010 ... أي قبل التفجيرالكنيسة
alaa tamer
عمـــيد
الـبلد : العمر : 37المهنة : طبيبالمزاج : الحمد لله و تحيا مصرالتسجيل : 16/04/2010عدد المساهمات : 1849معدل النشاط : 1137التقييم : 33الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
موضوع: رد: ملف الفتنة الطائفية في مصر . متجدد ... أرجوا التثبيت الأربعاء 12 يناير 2011 - 10:29
ولا يوجد حد رده موجود في الديانة المسيحية من قال ذلك لك اخى بل يوجد [size=21] والان ماذا يقول الكتاب المقدس عن الارتداد هن العقيدة ؟
سفر التثنية:13
6 واذا اغواك سرا اخوك ابن امك او ابنك او ابنتك او امرأة حضنك او صاحبك الذي مثل نفسك قائلا نذهب ونعبد آلهة اخرى لم تعرفها انت ولا آباؤك 7 من آلهة الشعوب الذين حولك القريبين منك او البعيدين عنك من اقصاء الارض الى اقصائها 8 فلا ترض منه ولا تسمع له ولا تشفق عينك عليه ولا ترقّ له ولا تستره 9 بل قتلا تقتله.يدك تكون عليه اولا لقتله ثم ايدي جميع الشعب اخيرا. 10 ترجمه بالحجارة حتى يموت.لانه التمس ان يطوّحك عن الرب الهك الذي اخرجك من ارض مصر من بيت العبودية. 11 فيسمع جميع اسرائيل ويخافون ولا يعودون يعملون مثل هذا الامر الشرير في وسطك 12 ان سمعت عن احدى مدنك التي يعطيك الرب الهك لتسكن فيها قولا 13 قد خرج اناس بنو لئيم من وسطك وطوّحوا سكان مدينتهم قائلين نذهب ونعبد آلهة اخرى لم تعرفوها 14 وفحصت وفتشت وسألت جيدا واذا الامر صحيح واكيد قد عمل ذلك الرجس في وسطك 15 فضربا تضرب سكان تلك المدينة بحد السيف وتحرّمها بكل ما فيها مع بهائمها بحد السيف. 16 تجمع كل امتعتها الى وسط ساحتها وتحرق بالنار المدينة وكل امتعتها كاملة للرب الهك فتكون تلا الى الابد لا تبنى بعد
هل لازلتم مصرون على رحمه اله كتابكم يا نصارى ؟
ماهو ذنب البهائم و الاطفال ؟
لماذا تحرق المدينه ؟
اين الله محبه ؟
يجيلك واحد فذ و عبقور من عباقير النصارى و يقول
ده عهد قديم !!!! نقوله طيب هات لنا نهى يسوع الان من عهدك الجديد ( عهد المحبه ) بسقوط حد الرده.... لايوجد