مئات المتظاهرين التونسيين ضد الحكومة الجديدة


تاريـخ الخـبر : 2011-01-19 16:17:39




تونس - مودرن نيوز نت


ايمان دياب


المصدر: وكالات




في
العاصمة التونسية ورغم الهدوء "الهش" السائد في المدن التونسية تظاهر
اليوم الأربعاء (19/1/2011) مئات التونسيين داعين إلى اسقاط الحكومة التي
ضمت منتمين إلى حزب الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي


وردد
المتظاهروت هتفات طالبت ب"برلمان جديد دستور جديد" ودعت المظاهرة إلى
"الثورة ضد بقايا نظام ابن علي" وهتفوا "خبز وماء التجمع لا"


ورفعوا
لافتات كتب عليها "وزير المالية صديق الطرابلسية" و"حزب بن علي ارحل"
و"يا بوليس يا ضحية شارك في الثورة" ثم أنشدوا النشيد الوطني بشكل جماعي





وطوق
رجال الامن وفرق مكافحة الشغب المتظاهرين لمنعهم من السير في شارع
الحبيب بورقيبة الرئيسي باتجاه وزارة الداخلية قبل أن تفرقهم بالهروات دون
استخدام قنابل الغاز المسيلة للدموع


واوضح
العقيد في الشرطة نجم الدين زغولي لوكالة الأنباء الفرنسية ان " تعليمات
اتخذت بعدم التصدي للمتظاهرين وعدم اطلاق القنابل المسيلة للدموع".

وقال سكان بالعاصمة ان الشوارع هدأت خلال ليلة أمس ولم ترد تقارير عن اطلاق نار او اعمال نهب



وحاول رئيس الوزراء التونسي
محمد الغنوشي في تصريح لاذاعة اوروبا الاولى تبرير الابقاء على وزراء نظام
الرئيس المخلوع في حكومة الوحدة الوطنية بان "ايديهم نظيفة" و"اكفاء".

وجاء
ذلك قبل ان يقدم مع الرئيس التونسي بالانابة فؤاد المبزع الثلاثاء
استقالتهما من حزب الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي، حسبما اعلنت وكالة
الانباء التونسية الحكومية.





هذا ومن المقرر أن تجتمع اليوم الاربعاء حكومة الوحدة الوطنية التونسية في
وقت يتعرض فيه رئيس الوزراء المؤقت لضغوط من قادة المعارضة الذين طالبوا
بعزل المزيد من حلفاء الرئيس المخلوع. واستقال اربعة من معارضي
الرئيس السابق زين العابدين بن علي من الحكومة خلال يوم من تعيينهم قائلين
ان احتجاجات الشوارع التي أشعلت الاضطرابات تكشف عن خيبة أمل من عدد
أعضاء الحرس القديم الذين ما زالوا في السلطة بما في ذلك رئيس الوزراء
محمد الغنوشي
لكن
الاتحاد العام التونسي للشغل قال انه على الرغم من أن هذه الخطوة ايجابية
الا أنها ليست كافية لكي يعيد وزراءه الثلاثة الى حكومة الوحدة الجديدة