كارتر: 15% فقط من المصريين سيصوتون للإخوان في الانتخابات






اضغط للتكبير كتب- تامر الهلالي:قال جيمي كارتر الرئيس الامريكي
الأسبق انه لا يخشى مطلقا من احتمال ان يسيطر الاخوان المسلمون على الحكم
في مصر، مؤكدا ان الجماعة هي أخر الاشياء التي يمكن ان يتم التخوف بشأنها
وان الديمقراطية وليس الاخوان هي من سيكون لها الغلبة.وذكرت
شبكة "ايه بي سي" الامريكية في تقرير لها نقلا عن كارتر ان الاخوان سيتم
تمثيلهم كفئة من فئات الشعب المصري في ظل الرغبة العارمة لدى الشعب في
اقامة حياة ديمقراطية.وقال كارتر، الذي سبق له ان قابل قيادات من
جماعة الاخوان، ان حوالي 15 % فقط من الشعب المصري سيصوتون لصالح الجماعة
في ظل اي انتخابات ديمقراطية حرة .وعن الرئيس السابق مبارك، قال
كارتر انه في السنين الاولى من رئاسته كان مبارك يسير على خطى السادات الذي
يصفه كارتر بأنه افضل رجل قابله في حياته ثم بمرور الوقت تشبع مبارك
بالسلطة والنفوذ واصبح منشغلا بخطط هدفها جمع المال ولم يسمح بإقامة اي شكل
من اشكال الديمقراطية خلال 30 عاما قضاها فى الحكم.وصرح الرئيس
الامريكي السابق والحائز على جائزة نوبل للسلام ان وفدا من مؤسسة كارتر
الانسانية سيزور مصر خلال الاسابيع القادمة وسيجري محادثات مع المجلس
الاعلى للقوات المسلحة حول الدستور الجديد والانتخابات القادمة التي قال
انها من المقرر لها ان تجرى في سبتمبر القادم.ووصف كارتر تعامل
الادارة الامريكية بقيادة الرئيس اوباما مع ما حدث في مصر بأنه كان تعاملا
سليما وكما ينبغي وأنه كان لابد فى البداية ان تظهر أمريكا انها تساند
مبارك.
http://www.akhbarak.net/article/2338951

.


جارديان: مصر لن تكون دولة "إسلامية"

الخميس, 17 فبراير 2011 16:17

كتب – جبريل محمد: اعتبرت صحيفة "الجارديان" البريطانية أن الثورة المصرية تختلف عن الكثير من الثورات التي اندلعت في مختلف أنحاء العالم على مدى السنوات الماضية. وأوضحت أن هذه الثورة لم يكن لها قائد واحد أو توجه معين، فقد شارك فيها مختلف طوائف الشعب سواء الاشتراكيين أو الإخوان أو غيرهم، الأمر الذي يدحض التكهنات التي تتردد حول توجه مصر القادم وأنها ستكون دولة إسلامية. وقالت الصحيفة في عددها الصادر اليوم الخميس إن :" مصر لن تكون دولة اشتراكية أو إسلامية وإنما ستكون دولة ديمقراطية، ولن يستطيع أي شخص أو جهة تغيير هذا المسار، حتى ولو الجيش نفسه الذي يتمتع بشعبية كبيرة بين المصريين". وأضافت أن :" الثورة المصرية ثورة شعبية حقيقية اجتمع خلالها كل طوائف المجتمع مسلم ومسيحي ، ليبرالي أو إخوان جميعهم انضموا تحت لواء واحد ضد النظام المستبد،لم تظهر الفوارق الطبقية بين المتظاهرين حيث اجتمع الغني والفقير على رغبة واحدة وهي رحيل النظام الفاسد"، وهو ما يميز الثورة التونسية والمصرية. وتابعت :إن" الثورة المصرية ثورة سياسية واجتماعية ولن تتحول إلى جهة معينة مثل الثورات التي وقعت في فرنسا في 1789، والروسية عام 1917، وحتى الإيرانية عام 1979". فقد مرت هذه الثورات - بحسب الصحيفة- بعدد من التحولات الحاسمة ساهمت في توجه الدولة الوليدة، فقد سيطرت عليها عدد من الشخصيات ساهمت في تحويلها إلى وجهة بعينها، بعكس ما حدث في مصر، وهذا يعني أن مصر تسير في نهاية المطاف نحو الديمقراطية وليس مع الاشتراكية أو دولة إسلامية، ولن يتمكن أي جهة أو شخص حتى لو كان الجيش المصري على وقف التحول المصري إلى الديمقراطية، بحسب الصحيفة. وتشير الصحيفة إلى أنه رغم تعارض دخول مصر النادي الديمقراطي مع مصالح أمريكا فإن أمريكا التي تسعى لركوب النمر الديمقراطية القادم ،في البلد الذي يبغضها 82 ٪ من سكانه، لن تستطيع منعها. http://www.akhbarak.net/article/2338598