أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، اذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بالاطلاع على القوانين بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة المواضيع التي ترغب.

أستراتيجية قوة الصين الناعمة.. مقاصدها وأخطارها

حفظ البيانات؟
الرئيسية
التسجيل
الدخول
فقدت كلمة المرور
القوانين
البحث فى المنتدى


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول



 

 أستراتيجية قوة الصين الناعمة.. مقاصدها وأخطارها

اذهب الى الأسفل 
انتقل الى الصفحة : 1, 2  الصفحة التالية
كاتب الموضوعرسالة
Admiral.Bashir

عمـــيد
عمـــيد
Admiral.Bashir



الـبلد : أستراتيجية قوة الصين الناعمة.. مقاصدها وأخطارها 01210
العمر : 33
المهنة : STUDENT
المزاج : HIGH TILL I DIE
التسجيل : 22/01/2011
عدد المساهمات : 1888
معدل النشاط : 1564
التقييم : 38
الدبـــابة : أستراتيجية قوة الصين الناعمة.. مقاصدها وأخطارها Unknow11
الطـــائرة : أستراتيجية قوة الصين الناعمة.. مقاصدها وأخطارها Unknow11
المروحية : أستراتيجية قوة الصين الناعمة.. مقاصدها وأخطارها Unknow11


أستراتيجية قوة الصين الناعمة.. مقاصدها وأخطارها Empty

مُساهمةموضوع: أستراتيجية قوة الصين الناعمة.. مقاصدها وأخطارها   أستراتيجية قوة الصين الناعمة.. مقاصدها وأخطارها Icon_m10الثلاثاء 1 فبراير 2011 - 18:48

_____________________________________________________________________________

أستراتيجية قوة الصين الناعمة.. مقاصدها وأخطارها 48027265
_____________________________________________________________________________

_____________________________________________________________________________

أستراتيجية قوة الصين الناعمة.. مقاصدها وأخطارها 43863264
____________________________________________________________________________


استطاعت الصين في السنوات الأخيرة أن تستفيد من عثرات الإدارات الأمريكية، بدءا برد الفعل البطيء حيال الأزمة المالية الآسيوية في عهد الرئيس كلينتون، وصولا إلى قصر نظر إدارة الرئيس بوش في مواجهة الإرهاب بعد أحداث 11 سبتمبر 2001.
وانعكس ذلك في اتباع الصين لسياسة القوة الناعمة، واستخدامها الإقناع بدلا من الإكراه، وتعظيم قدرتها على جذب الآخرين عبر وسائل عديدة، ثقافية ودبلوماسية واقتصادية، فضلا عن المشاركة في المنظمات المتعدية الجنسيات.

وعندما أطلق الكاتب الأمريكي "جوزيف ناي" مفهوم القوة الناعمة، فقد استخدم مفهوما أكثر تحديدا، مستبعدا الدبلوماسية الرسمية والاستثمار، وسائر أشكال التأثير التقليدية مثل القوة العسكرية، إلا أن الصين وجيرانها أوجدوا فكرة أوسع للقوة الناعمة في الإطار الآسيوي يشمل جميع المجالات -باستثناء المسائل الأمنية- بما فيها الاستثمار والمساعدات.

فالقوة الناعمة "العليا" تشتمل مفهوما يخص النخب، بينما المفهوم "الأدنى" أو القوة الناعمة "المنخفضة" تتناول القاعدة الجماهيرية الأوسع، وهو ما عملت بكين على تعزيزه من أجل تعظيم تأثرها بمنطقة جنوب شرق آسيا.

ورغم أن هذه القوة أوجدت إيجابيات كبيرة في العلاقات الصينية الآسيوية وخاصة جيرانها الأقرب، إلا أن القيم والنماذج التي وضعتها الصين لجنوب شرق آسيا أو للدول النامية الأخرى يمكن أن تكون كارثية على الديمقراطية والحكم الرشيد والمجتمعات المدنية الضعيفة، والأكثر من ذلك، تبدو الصين وكأنها تستخدم قوتها الناعمة لكي تدفع اليابان وتايوان وحتى الولايات المتحدة بعيدا عن التأثير الإقليمي.
________________________________________________________________________
________________________________________________________________________

القوة الناعمة طريق الصين للنفوذ الإقليمي :-

أستراتيجية قوة الصين الناعمة.. مقاصدها وأخطارها 39431457

_________________________________________________________________________
_________________________________________________________________________

مارست الصين حتى وقت قريب قوة ناعمة محدودة، حيث كانت تتبع سياسة خارجية دفاعية، ويفتقر الرأي العام إلى الثقة في إمكانية أن ترسم الصين سياستها كقوة عظمى، إذ رأى ثلث المستطلع آرائهم في استطلاع أجرته مجموعة "هورزون" البحثية عام 1995 أن الولايات المتحدة هي أكبر قوة عالمية، بينما رأى 13% أن الصين هي القوة الأكثر نفوذا، لكن هذه النسبة ارتفعت إلى 40% في استطلاع أجرته نفس المجموعة بعد عام، ثم جاء عام 1997 ليكون علامة بارزة لظهور القوة الناعمة الصينية حينما رفضت تقليل قيمة عملتها على خلفية الأزمة المالية في أسواق آسيا.

ومنذ ذلك التاريخ (1997) بدأت الصين تستخدم بعض تطبيقات القوة الناعمة، حيث دشنت ما عرف باسم (إستراتيجية "توزيع المكاسب "win –win strategy") في سياستها الخارجية، وأعلنت أنها ترغب عبر ذلك إلى الاستماع للدول الأخرى بمنطقة جنوب شرقي آسيا، واتخذت مبادرات حقيقية بالتوقيع على اتفاقية "صداقة" مع دول شرق آسيا، كما ألزمت نفسها بالعمل على إيجاد طريقة للتعامل المرن في منطقة بحر الصين الجنوبي.

وبينما رأت واشنطن أن تلك الإستراتيجية لا تحترم السيادة وتتخذ منحى عقابيا تجاه منطقة جنوب شرق آسيا، إلا أنه من الناحية الواقعية لم توقع الولايات المتحدة اتفاقية للصداقة ولم تلغِ العديد من العقوبات على منطقة جنوب شرق آسيا.

وتشمل عناصر الإستراتيجية الصينية بعض المكونات الأخرى أبرزها التركيز على الدول ذات العلاقة المضطربة مع الولايات المتحدة مثل الفلبين وكمبوديا، فقد عززت لصين علاقاتها مع رئيس الوزراء الكمبودي "هون شين" بالتزامن مع تدهور علاقاته مع واشنطن، وتتبع الصين أمرا مشابها خارج آسيا مثل علاقتها بالسودان وفنزويلا وأوزبكستان.

لقد عملت الصين ولا تزال على الدفع بقوتها المرنة في جنوب شرقي آسيا، إذ يفوق الدعم الذي تقدمه بكين إلى الفلبين أربع أضعاف حجم المساعدة الأمريكية لها في 2003، وتفوق نظيرتها الأمريكية في "لاوس" بثلاثة أضعاف في عام 2002، وتساوت المساعدة الصينية مع الأمريكية لدولة إندونيسيا، لكنها تفوقت عليها في تنوعها وتشعب اتجاهاتها.

ويمكن القول إنه منذ نهاية تسعينيات القرن الماضي كان لبكين مساعدات أفضل تبتعد عن الأهداف السياسية، وتشمل تشجيع الشركات الصينية للاستثمار في الخارج، ودعم الفاعلين السياسيين، وتقليل المخاوف من نمو الاقتصاد الصيني، فقد استخدمت المساعدات الصينية المقدمة إلى تايلاند لجذب السياسيين التايلانديين للدراسة في الصين، كما اشترت الصين منتجات لإرضاء المزارعين التايلانديين الذين أعربوا عن قلقهم من تأثير التجارة مع الصين، وهو ما بدا أنموذجا واضحا في توظيف القوة الناعمة "المنخفضة".

ويعمل الصينيون على التسويق للسياسة الصينية كجزء من دبلوماسية عامة مركبة، وهو ما يعد نوعا آخر من القوة الناعمة "المنخفضة"، فالمسئولون الصينيون قاموا في عام 2004 و2005 بضعف عدد زيارات نظيرهم الأمريكيين بالمنطقة، وبينما خفضت الولايات المتحدة ميزانية دبلوماسيتها العامة منذ انتهاء الحرب الباردة، فإن الصين قد برعت في تطبيق إستراتيجية تعزز مفهوم "التنمية السلمية" من خلال تنظيم المعارض الفنية بالعديد من دول العالم، كما أسست معاهد كونفشيوسية لتعليم اللغة الصينية داخل الجامعات الكبرى في شرق آسيا، وساهمت النشرات الدولية التي تقدمها الإذاعة الصينية في توسيع انتشار اللغة الصينية بالمنطقة.

ومن الأمثلة الأخرى أن الصين شجعت طلاب مدارس اللغات بكمبوديا، ذوي الأصول الصينية، على تلقي منح دراسية، واتبعت سياسة التجارة الحرة لتكون مصدرا للاستثمار الخارجي المباشر، فالصين اليوم تنتقل من مرحلة اتفاقيات التجارة الحرة مع دول جنوب شرق آسيا، إلى مرحلة التفاوض من أجل بناء شراكة اقتصادية، ويتوقع مع نهاية عام 2006 أن يتجاوز حجم التبادل بين الصين ودول المنطقة نظيريه الأمريكي والياباني.

ورغم أن الصين حتى الآن لا تعد مستثمرا أجنبيا مهما إلا أن استثماراتها المباشرة في الخارج تنمو أسرع مما يتوقع الخبراء، حيث أصبحت الصين أكبر مصدر لهذه الاستثمارات في كبموديا خلال 2004، كما غير استقبال الصين للهجرات الخارجية الوضع الديموجرافي في بورما وفيتنام الشمالية.

________________________________________________________________________
________________________________________________________________________

مردود القوة المرنة :-

أستراتيجية قوة الصين الناعمة.. مقاصدها وأخطارها 94875672

________________________________________________________________________
________________________________________________________________________

ولكي ندرك حقيقة ما حققته القوة المرنة الصينية من نجاح، لا بد من إدراك حالة التشابك بين الأهداف المتعددة للصين بمنطقة جنوب شرق آسيا، لا سيما تداخل الأهداف الأمنية مع كل الأهداف الأخرى وصعوبة الفصل بينها جميعا، فأحد الأهداف الصينية الرئيسة هي السلام في محيطها، الأمر الذي يتيح لاقتصادها أن ينمو كما يتيح فرصا لشركاتها الباحثة عن منافذ للتسويق، وربما ترغب الصين في امتلاك قواعد على طول ممرات بحر الصين وتهيمن على الممرات المائية والجزر في المنطقة خاصة بحر الصين الجنوبي، كما تريد تقليل النفوذ الياباني والتايواني. ولهذا استخدمت منذ عام 1994 كل الموارد الاقتصادية والدبلوماسية لمكافأة الدول الراغبة في عزل تايوان، حيث تسعى لأخذ موافقة هذه الدول على سياسة "الصين الواحدة"، وتمنع المسئولين التايوانيين من المشاركة في المنتديات غير الحكومية، وتمنع الاستثمارات الآسيوية من العمل في تايوان، وتسعى لإثناء هذه الدول عن تأييد أية مبادرات يابانية إقليمية.

ومن ثم فالقوة المرنة الصينية بدأت تتقبل التعامل مع القادة المنتخبين ديمقراطيا مثل الفلبين، ونجحت في إبعاد تايوان عن لعب دور إقليمي، كما همشت بدرجة متزايدة الدور الياباني، وهو ما ظهر في التأييد الإقليمي المحدود لرغبة اليابان في الحصول على مقعد دائم بمجلس الأمن.

ومن جانب آخر، ربما ترغب الصين في تحويل دفة النفوذ في منطقة جنوب شرق آسيا بعيدا عن أمريكا، إذ تسعى لتطبيق مبدأ "مونرو" الذي تتبعه الولايات المتحدة في أمريكا الشمالية في إطار محيطها الإقليمي.

وبالفعل، فقد نجحت الصين في تغيير موقف قادة المنطقة منذ خمس سنوات، فلم يألوا جهدا في إزالة الآثار السلبية للتجارة مع الصين ومنح رجال الأعمال الصينيين والنخب الثقافية وصناع القرار فرصة الدخول للمنطقة إثر تحفظ النخب الأمريكية.

ويشارك الرأي العام في جنوب شرق آسيا نفس هذا الإحساس تجاه العلاقات مع الصين رغم التهديدات الجدية التي تمثلها التجارة الحرة مع الصين، فغالبية أعضاء القطاع الخاص يبدون وجهة نظر إيجابية حيال بكين، ولم تعد صحف المنطقة تنتقد السياسات الاقتصادية والأمنية الصينية كما كانت تنتقدها منذ فترة قريبة، وتسارعت شعبية اللغة والدراسات الثقافية الصينية، ويذكر أنه بحلول عام 2008 سوف تستقبل الجامعات الصينية أكثر من 120 ألفا من الطلاب الأجانب فيما كان هذا الرقم يقدر بنحو 8 آلاف طالب فقط منذ عقدين

__________________________________________________________________________
__________________________________________________________________________

قوة الصين.. إيجابيات وسلبيات :-

أستراتيجية قوة الصين الناعمة.. مقاصدها وأخطارها 10657603

__________________________________________________________________________
__________________________________________________________________________

إن صعود القوة الناعمة الصينية يمكن أن يكون أمرًا مفيدًا في بعض المجالات، التي لا تستطيع واشنطن معارضتها مثل تنظيم بكين ندوات عن الأقليات الصينية أو دعم اللغة الصينية، أو حتى إبرام اتفاقيات للتجارة الحرة، فتجمع الآسيان وما نتج عنه من اتفاقات اقتصادية وتجارية يثبت قوة الصين كنموذج اقتصادي يجبر دول المنطقة على التفكير في المنطقة ككتلة اقتصادية، وهي خطوة تفضلها الشركات الأمريكية، ويمكن استثمارها في مواجهة قضايا أمنية غير تقليدية مثل تجارة المخدرات والاتجار بالبشر.

بيد أنه في بعض الحالات يمكن أن تكون القوة الناعمة الصينية كارثية على المنطقة أو على مبادرات مكافحة الفساد والحكم الرشيد.

ففي بورما أبدت الصين اهتماما محدودًا حول الآثار السلبية الناتجة عن تشييد الصين لعدد من السدود في منطقة نهر ميكونج، ورفضت الصين الانضمام إلى لجنة لإدارة النهر.

وفي بورما كمبوديا، دعمت الصين النظم السلطوية، حيث تشتكي المعارضة السياسية في بورما من تأييد الصين للحزب الحاكم، كما قوضت المساعدات الصينية وزيارات مسئوليها المستمرة لبورما الجهود الأمريكية لدفع الحزب الحاكم للدخول في مفاوضات مع المعارضة، وشجعت الصين دولا أخرى مثل الهند للتقارب مع بورما، وقد يحبط ذلك الديمقراطية أو على الأقل الحكم الرشيد في بعض دول المنطقة.

إن أسوأ ما يتصور هو نجاح الصين في تعزيز النمو الاقتصادي والإبقاء على سيطرتها السياسية على القادة الأكثر سلطوية في المنطقة مثل "هون سين" في كمبوديا والذي يعجب بالنظام السياسي والاقتصادي الصيني. ومن هنا ففي الوقت الذي تنمو فيه قوة الصين عالميا، فإن نفوذها الذي تخطط له في جنوب شرق آسيا يمكن أن يكون ضارا لعدد من الدول النامية، بسبب مساعدة الصين للنظم السلطوية مثل زيمبابوي وأنجولا، وهو ما حذرت منه منظمات مراقبة الفساد الدولية، حيث تشير إلى أن الصيت تقدم لأنجولا مساعدة تبلغ 6 بلايين دولار، لا تقترن بممارسة ضغوط من أجل تقليل معدلات الفقر في أنجولا بقدر ما تخدم فقط مصالح الصين.

وفي كل الأحوال لا يجب على أمريكا أن تسعى لموازنة هذه القوة الصينية الناعمة بالمنطقة، أولا لصعوبة تعريف مثل هذه القوة أو تحديد عناصرها، وثانيا لأن الولايات المتحدة يمكن أن تستفيد من الآثار الإيجابية المترتبة على ذلك، أما بعض الآثار السلبية لهذه القوة الصينية يجب أن يترك لدول المنطقة التعامل معها

__________________________________________________________________________
__________________________________________________________________________

أمريكا وقوة الصين المرنة :-

أستراتيجية قوة الصين الناعمة.. مقاصدها وأخطارها 61487016
__________________________________________________________________________
__________________________________________________________________________

بطبيعة الحال يمكن أن تهدد قوة الصين الناعمة المصالح الأمريكية الصلدة في المنطقة، فالوحدة الإقليمية لدول المنطقة قد تطال من دعم هذه الدول لأمريكا حال نشوب نزاع خاصة في ظل أفول نجم التواجد الياباني والتايواني في المنطقة، كم يمكن أن يؤدي ذلك إلى تراجع في تحالف الولايات المتحدة مع تايلاند ولعلاقتها الحميمية مع الفلبين أو تقليص وجود القوات الأمريكية في سنغافورة.

وإذا أسفر النفوذ الصيني عن تقويض الديمقراطية في المنطقة أو حماية البيئة والحكم الرشيد، فيمكنه تدمير المبادرات الأمريكية، ويدعم القادة المعارضين للديمقراطية والذين سعت أمريكا لعزلهم مثل سان شيوي في بورما.

من هنا يجب أن تهتم الولايات المتحدة بأن الصين يمكنها استخدام نفوذها وقوتها المرنة بالمنطقة لدفع دولها إلى اتخاذ خيارات أكثر وضوحا حيال التقارب مع القوى الخارجية، ولكي تحمي مصالحها الأساسية. ومن ثم على الولايات المتحدة أن تتخذ سياسة محددة ومركزة تتفهم كيفية تصاعد القوة الناعمة الصينية، فكما كان لأمريكا خلال الحرب الباردة دبلوماسيا على الأقل في كل سفارة يقوم بدراسة ما كان يفعله السوفييت على الأرض في تلك الدولة، فإنه يجب العودة لذلك مجددا لشرح علاقات الولايات المتحدة الثنائية مع الصين.

وتعتمد هذه السياسة المركزة على إعادة بناء القوة الأمريكية الناعمة بالمنطقة، بما فيها زيادة عدد الأشخاص العاملين في قنصلياتها في الدول الكبرى مثل إندونيسيا، وإعادة النظر في العقوبات الأمريكية المفروضة على المنطقة، وإعادة النظر في انقطاع الإذاعات الإقليمية مثل "صوت أمريكا" الموجه إلى تايلاند، واتباع النموذج الصيني في استقطاب الزيارات السياسية ورجال الأعمال من دول المنطقة.

وإذا قوض النفوذ الصيني بوضوح العملية الديمقراطية والحكم الرشيد بالمنطقة، فيجب على أمريكا العمل علانية لفضح العلاقات الصينية بالحكومات الأوتوقراطية، ومحاولة إقناع الصين بأن دعمها للنظم السلطوية سيعرض مصالحها للخطر على الأمد البعيد. وإذا عملت التجارة الحرة بين الصين وأمريكا على عزل تايوان، فإن أمريكا يجب أن تعمل على استخدام سلطتها لدفع دول المنطقة لإشراك تايون في المؤتمرات والقضايا المختلفة، وإذا استخدمت الصين دعوتها لبناء علاقات وثيقة مع النخب من أجل علاقات عسكرية أوثق مع من كانوا أصدقاء أمريكا، فيجب على الأخيرة أن تعترف بذلك، وأن تلتزم بإعادة بناء العلاقات مع "مانيلا" لمواجهة العلاقات العسكرية بين بكين والفلبين، وإذا تخلت الصين عن سياسة الكسب للطرفين السابق الإشارة إليها أو استخدمت عضويتها في المؤسسات الإقليمية بالمنطقة لإقصاء أمريكا، فيجب على الأخيرة أن تستجيب كما بدأت مؤخرا في العمل من أجل شراكة معززة مع "الآسيان"، وكما هو في الجهود الأمريكية للدخول مجددا للمؤسسات الإقليمية بالمنطقة.

_____

المصدر
_____

http://www.islamonline.net

_________________________


أستراتيجية قوة الصين الناعمة.. مقاصدها وأخطارها 45069461
_____

النهايه
_____

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
المهند

رقـــيب أول
رقـــيب أول
المهند



الـبلد : أستراتيجية قوة الصين الناعمة.. مقاصدها وأخطارها 01210
التسجيل : 28/01/2011
عدد المساهمات : 388
معدل النشاط : 303
التقييم : 19
الدبـــابة : أستراتيجية قوة الصين الناعمة.. مقاصدها وأخطارها Unknow11
الطـــائرة : أستراتيجية قوة الصين الناعمة.. مقاصدها وأخطارها Unknow11
المروحية : أستراتيجية قوة الصين الناعمة.. مقاصدها وأخطارها Unknow11

أستراتيجية قوة الصين الناعمة.. مقاصدها وأخطارها Empty10

أستراتيجية قوة الصين الناعمة.. مقاصدها وأخطارها Empty

مُساهمةموضوع: رد: أستراتيجية قوة الصين الناعمة.. مقاصدها وأخطارها   أستراتيجية قوة الصين الناعمة.. مقاصدها وأخطارها Icon_m10الثلاثاء 1 فبراير 2011 - 18:53


انا اتوقع انا الصين هي من لها المستقبل

لأن الغرب اليوم يخشى الثقافة الأسلامية والصينية

انتهى عصر امريكيا الذهبي

هلحين مصديين

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Admiral.Bashir

عمـــيد
عمـــيد
Admiral.Bashir



الـبلد : أستراتيجية قوة الصين الناعمة.. مقاصدها وأخطارها 01210
العمر : 33
المهنة : STUDENT
المزاج : HIGH TILL I DIE
التسجيل : 22/01/2011
عدد المساهمات : 1888
معدل النشاط : 1564
التقييم : 38
الدبـــابة : أستراتيجية قوة الصين الناعمة.. مقاصدها وأخطارها Unknow11
الطـــائرة : أستراتيجية قوة الصين الناعمة.. مقاصدها وأخطارها Unknow11
المروحية : أستراتيجية قوة الصين الناعمة.. مقاصدها وأخطارها Unknow11


أستراتيجية قوة الصين الناعمة.. مقاصدها وأخطارها Empty

مُساهمةموضوع: رد: أستراتيجية قوة الصين الناعمة.. مقاصدها وأخطارها   أستراتيجية قوة الصين الناعمة.. مقاصدها وأخطارها Icon_m10الثلاثاء 1 فبراير 2011 - 20:09

ملاحظه رائعة أخي الكريم

1- (انا اتوقع انا الصين هي من لها المستقبل) أوأيدك الرأي لاكن المستقبل البعيد وأمريكا ستكون

الشريك الأقوي في هذه العلاقه

2- يخشي الثقافه الصينيه لأنها منتجه أما نحن فماذا لدينا لنقدم

3-(انتهى عصر امريكيا الذهبي) لا أوأيدك فأمريكا ما زالت الأولي عالميا في كل حقل من حقول

الحياه

وعلي المدي المتوسط (50 ألي 200 سنه ) لا يوجد أي تهديد منظور لأمريكا

وشكرا

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
قلب المجاهد

عمـــيد
عمـــيد
قلب المجاهد



الـبلد : أستراتيجية قوة الصين الناعمة.. مقاصدها وأخطارها 01210
المزاج : صبر جميل والله المستعان
التسجيل : 02/09/2009
عدد المساهمات : 1906
معدل النشاط : 1912
التقييم : 125
الدبـــابة : أستراتيجية قوة الصين الناعمة.. مقاصدها وأخطارها Unknow11
الطـــائرة : أستراتيجية قوة الصين الناعمة.. مقاصدها وأخطارها Unknow11
المروحية : أستراتيجية قوة الصين الناعمة.. مقاصدها وأخطارها Unknow11

أستراتيجية قوة الصين الناعمة.. مقاصدها وأخطارها 43577210


أستراتيجية قوة الصين الناعمة.. مقاصدها وأخطارها Empty

مُساهمةموضوع: رد: أستراتيجية قوة الصين الناعمة.. مقاصدها وأخطارها   أستراتيجية قوة الصين الناعمة.. مقاصدها وأخطارها Icon_m10الثلاثاء 1 فبراير 2011 - 22:56

Admiral.Bashir كتب:
ملاحظه رائعة أخي الكريم

1- (انا اتوقع انا الصين هي من لها المستقبل) أوأيدك الرأي لاكن المستقبل البعيد وأمريكا ستكون

الشريك الأقوي في هذه العلاقه

2- يخشي الثقافه الصينيه لأنها منتجه أما نحن فماذا لدينا لنقدم

3-(انتهى عصر امريكيا الذهبي) لا أوأيدك فأمريكا ما زالت الأولي عالميا في كل حقل من حقول

الحياه

وعلي المدي المتوسط (50 ألي 200 سنه ) لا يوجد أي تهديد منظور لأمريكا

وشكرا

(( وعلي المدي المتوسط (50 ألي 200 سنه ) لا يوجد أي تهديد منظور لأمريكا ))

اخي انا لا اؤيدك فأنت لاتعلم الغيب حتى تقول من 50 الى 200 سنه لايوجد اي تهديد على امريكا
امريكا الان تواجه تهديدات كثيره

كوريا
الصين
روسيا
تنظيم القاعده

امريكا بدأت تظعف وقريبا جدا جدا يومها والله اعلم

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Admiral.Bashir

عمـــيد
عمـــيد
Admiral.Bashir



الـبلد : أستراتيجية قوة الصين الناعمة.. مقاصدها وأخطارها 01210
العمر : 33
المهنة : STUDENT
المزاج : HIGH TILL I DIE
التسجيل : 22/01/2011
عدد المساهمات : 1888
معدل النشاط : 1564
التقييم : 38
الدبـــابة : أستراتيجية قوة الصين الناعمة.. مقاصدها وأخطارها Unknow11
الطـــائرة : أستراتيجية قوة الصين الناعمة.. مقاصدها وأخطارها Unknow11
المروحية : أستراتيجية قوة الصين الناعمة.. مقاصدها وأخطارها Unknow11


أستراتيجية قوة الصين الناعمة.. مقاصدها وأخطارها Empty

مُساهمةموضوع: رد: أستراتيجية قوة الصين الناعمة.. مقاصدها وأخطارها   أستراتيجية قوة الصين الناعمة.. مقاصدها وأخطارها Icon_m10الأربعاء 2 فبراير 2011 - 5:15

شكرا لنقاش أخي الكريم

1-(( وعلي المدي المتوسط (50 ألي 200 سنه ) كوريا الصين روسيا تنظيم القاعده )

أخي الكريم ما طار طائر ورتفع ألا كما طار وقع لكن أمريكا تحاول أطاله زعامتها أطول ما يمكن وذلك

لأسباب التاليه

1- أمريكا تستقبل سنويا أفضل علماء العالم لتعزيز مكانتها العلميه وأول 8 جامعات في العالم أمريكيه

2- جميع دول العالم تستثمر أو تودع جزء من أموالها السياديه في أمريكا

3- أمريكا تستغل (بطريقه غير مشروعه ) مصادر الطبيعيه في العالم

4-البحث العلمي والأختراعات 40% أمريكيه

وشكرا

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
قلب المجاهد

عمـــيد
عمـــيد
قلب المجاهد



الـبلد : أستراتيجية قوة الصين الناعمة.. مقاصدها وأخطارها 01210
المزاج : صبر جميل والله المستعان
التسجيل : 02/09/2009
عدد المساهمات : 1906
معدل النشاط : 1912
التقييم : 125
الدبـــابة : أستراتيجية قوة الصين الناعمة.. مقاصدها وأخطارها Unknow11
الطـــائرة : أستراتيجية قوة الصين الناعمة.. مقاصدها وأخطارها Unknow11
المروحية : أستراتيجية قوة الصين الناعمة.. مقاصدها وأخطارها Unknow11

أستراتيجية قوة الصين الناعمة.. مقاصدها وأخطارها 43577210


أستراتيجية قوة الصين الناعمة.. مقاصدها وأخطارها Empty

مُساهمةموضوع: رد: أستراتيجية قوة الصين الناعمة.. مقاصدها وأخطارها   أستراتيجية قوة الصين الناعمة.. مقاصدها وأخطارها Icon_m10الأربعاء 2 فبراير 2011 - 12:45

Admiral.Bashir كتب:
شكرا لنقاش أخي الكريم

1-(( وعلي المدي المتوسط (50 ألي 200 سنه ) كوريا الصين روسيا تنظيم القاعده )

أخي الكريم ما طار طائر ورتفع ألا كما طار وقع لكن أمريكا تحاول أطاله زعامتها أطول ما يمكن وذلك

لأسباب التاليه

1- أمريكا تستقبل سنويا أفضل علماء العالم لتعزيز مكانتها العلميه وأول 8 جامعات في العالم أمريكيه

2- جميع دول العالم تستثمر أو تودع جزء من أموالها السياديه في أمريكا

3- أمريكا تستغل (بطريقه غير مشروعه ) مصادر الطبيعيه في العالم

4-البحث العلمي والأختراعات 40% أمريكيه

وشكرا

مع كل هذا اخي الكريم
لايمكنك الحكم عن المده الزمنيه من 50 الى 200 سنه هذا علم الغيب الذي لايعرفه الى الله

وكما قل لي كل هذه الاشياء عن امريكا
فقد توفرت فيمن قبلها ولكن سقطو سريعا
ولك في الاتحاد السوفيتي عبره

تحياتي

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Admiral.Bashir

عمـــيد
عمـــيد
Admiral.Bashir



الـبلد : أستراتيجية قوة الصين الناعمة.. مقاصدها وأخطارها 01210
العمر : 33
المهنة : STUDENT
المزاج : HIGH TILL I DIE
التسجيل : 22/01/2011
عدد المساهمات : 1888
معدل النشاط : 1564
التقييم : 38
الدبـــابة : أستراتيجية قوة الصين الناعمة.. مقاصدها وأخطارها Unknow11
الطـــائرة : أستراتيجية قوة الصين الناعمة.. مقاصدها وأخطارها Unknow11
المروحية : أستراتيجية قوة الصين الناعمة.. مقاصدها وأخطارها Unknow11


أستراتيجية قوة الصين الناعمة.. مقاصدها وأخطارها Empty

مُساهمةموضوع: رد: أستراتيجية قوة الصين الناعمة.. مقاصدها وأخطارها   أستراتيجية قوة الصين الناعمة.. مقاصدها وأخطارها Icon_m10الأربعاء 2 فبراير 2011 - 13:04

شكرا لنقاش أخي العزيز

1-(علم الغيب الذي لايعرفه الى الله ) أوافقك الرأي ثم (وأعدوا) بالتخطيط و العمل الجاد يمكنك أن تبلغ هدفك لكن أذا حالوت ولم تنجح يكن علي الأقل أديت هدفك

2-(الأتحاد السوفيتي ) نضامه كان أشتراكي (الدوله تملك كل شيء ) وأيضا أقطاعي ولم يوفر العيش الكريم لشعبه ولم يكن للفرد أي رأي أو مشاركه بلحكم ولم تكن هناك موئسسات مدنيه أو جهاز قضائي عادل

وشكرا

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الشهاب

لـــواء
لـــواء
الشهاب



الـبلد : أستراتيجية قوة الصين الناعمة.. مقاصدها وأخطارها 01210
التسجيل : 20/12/2010
عدد المساهمات : 2734
معدل النشاط : 2442
التقييم : 147
الدبـــابة : أستراتيجية قوة الصين الناعمة.. مقاصدها وأخطارها Unknow11
الطـــائرة : أستراتيجية قوة الصين الناعمة.. مقاصدها وأخطارها Unknow11
المروحية : أستراتيجية قوة الصين الناعمة.. مقاصدها وأخطارها Unknow11

أستراتيجية قوة الصين الناعمة.. مقاصدها وأخطارها 111


أستراتيجية قوة الصين الناعمة.. مقاصدها وأخطارها Empty

مُساهمةموضوع: رد: أستراتيجية قوة الصين الناعمة.. مقاصدها وأخطارها   أستراتيجية قوة الصين الناعمة.. مقاصدها وأخطارها Icon_m10الجمعة 4 فبراير 2011 - 22:00

الثنائية الإقتصادية "الذهبية" بين الصين و الولايات المتحدة مشابهة لتلك التي كانت بين الألمان والبريطانين قبل الحرب العالمية الأولى

لهذا الحرب العالمية القادمة وحسب توقعات عدد من الخبراء ستكون بين الصينين والأمريكان

وبإذن الله ستشتعل مستقبلا حرب باردة بين الصين والولايات المتحدة تخدمنا كعرب قبل حدوث هذه الحرب

تحياتي

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Admiral.Bashir

عمـــيد
عمـــيد
Admiral.Bashir



الـبلد : أستراتيجية قوة الصين الناعمة.. مقاصدها وأخطارها 01210
العمر : 33
المهنة : STUDENT
المزاج : HIGH TILL I DIE
التسجيل : 22/01/2011
عدد المساهمات : 1888
معدل النشاط : 1564
التقييم : 38
الدبـــابة : أستراتيجية قوة الصين الناعمة.. مقاصدها وأخطارها Unknow11
الطـــائرة : أستراتيجية قوة الصين الناعمة.. مقاصدها وأخطارها Unknow11
المروحية : أستراتيجية قوة الصين الناعمة.. مقاصدها وأخطارها Unknow11


أستراتيجية قوة الصين الناعمة.. مقاصدها وأخطارها Empty

مُساهمةموضوع: رد: أستراتيجية قوة الصين الناعمة.. مقاصدها وأخطارها   أستراتيجية قوة الصين الناعمة.. مقاصدها وأخطارها Icon_m10الأحد 6 فبراير 2011 - 10:25

الأخ الشهاب

1- الثنائية الإقتصادية "الذهبية" بين الصين و الولايات المتحدة مشابهة لتلك التي كانت بين الألمان والبريطانين قبل الحرب العالمية الأولى

2-لهذا الحرب العالمية القادمة وحسب توقعات عدد من الخبراء ستكون بين الصينين والأمريكان

3-وبإذن الله ستشتعل مستقبلا حرب باردة بين الصين والولايات المتحدة تخدمنا كعرب قبل حدوث هذه الحرب
_____________________________________________________

1- أوئيدك الرئي لكن 60% من الأستثمارات في الصين تملكها أمريكا و حلفائها وقد يقررون سحب

رأس المال فجئه وحينها ستحدث قلاقل في الصين كما حدث في أندنوسيا عندما أنسحب رأس المال

الغربي فتراجع أقتصادها والصين تعتمد علي التصدير و أكثر 40% من بضائعها تصدرها ألي

الغرب فلوا فرضوا نوع من الحضر الأقتصادي فستخسر الصين وأيضا سوقها المحلي ليس بمستهلك

ويفضل أدخار الأموال لأن الدوله لا توفر رعايه أجتماعيه مناسبه


2- أوئيد رأيك لكن الصين متأخره 30سنه تكنلوجيا وليس لها حلفاء يدعمونها لكن أن أستمرت ونما

أقتصادها أكثر فستشكل نوع من التهديد الجدي

3- ولماذا لا نفيد بدل أن نستفيد وهل دائما ننتظر الحدث لكي نتخذ ردة الفعل بدل من صنع الفعل وردة

الفعل

وشكرا

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الشهاب

لـــواء
لـــواء
الشهاب



الـبلد : أستراتيجية قوة الصين الناعمة.. مقاصدها وأخطارها 01210
التسجيل : 20/12/2010
عدد المساهمات : 2734
معدل النشاط : 2442
التقييم : 147
الدبـــابة : أستراتيجية قوة الصين الناعمة.. مقاصدها وأخطارها Unknow11
الطـــائرة : أستراتيجية قوة الصين الناعمة.. مقاصدها وأخطارها Unknow11
المروحية : أستراتيجية قوة الصين الناعمة.. مقاصدها وأخطارها Unknow11

أستراتيجية قوة الصين الناعمة.. مقاصدها وأخطارها 111


أستراتيجية قوة الصين الناعمة.. مقاصدها وأخطارها Empty

مُساهمةموضوع: رد: أستراتيجية قوة الصين الناعمة.. مقاصدها وأخطارها   أستراتيجية قوة الصين الناعمة.. مقاصدها وأخطارها Icon_m10الأحد 6 فبراير 2011 - 13:46

أنا أختلف معك في نقطة واحدة

وهي أن الأمريكان وحلفائهم هم الذين سيتضررون إقتصاديا أكثر من الصين

وهذا لشيء ذكرته أنت بحد ذاتك وهو أن الصينين يدخرون

ولك في الأزمة الأخيرة خير مثال الأمريكان تضررو من أزمة بشكل ولا أسوء بينم الصينيون تقريبا لم يتأثرو وإستمرو في النمو

أما بقية النقاط فمعك حق فيها

تحياتي

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Admiral.Bashir

عمـــيد
عمـــيد
Admiral.Bashir



الـبلد : أستراتيجية قوة الصين الناعمة.. مقاصدها وأخطارها 01210
العمر : 33
المهنة : STUDENT
المزاج : HIGH TILL I DIE
التسجيل : 22/01/2011
عدد المساهمات : 1888
معدل النشاط : 1564
التقييم : 38
الدبـــابة : أستراتيجية قوة الصين الناعمة.. مقاصدها وأخطارها Unknow11
الطـــائرة : أستراتيجية قوة الصين الناعمة.. مقاصدها وأخطارها Unknow11
المروحية : أستراتيجية قوة الصين الناعمة.. مقاصدها وأخطارها Unknow11


أستراتيجية قوة الصين الناعمة.. مقاصدها وأخطارها Empty

مُساهمةموضوع: رد: أستراتيجية قوة الصين الناعمة.. مقاصدها وأخطارها   أستراتيجية قوة الصين الناعمة.. مقاصدها وأخطارها Icon_m10الأحد 6 فبراير 2011 - 13:57

1-وهذا لشيء ذكرته أنت بحد ذاتك وهو أن الصينين يدخرون

_____________________________________

أخي الكريم الأدخار قد يصبح أزمه فأذا لم يقبل أو قلل أو فرض الغرب نوع من الحضر علي البضائع

الصينيه فمن يشتري بضاعتهم وعلم أخي الكريم أن الغرب كله متصل أقتصاديا بأتفاقيات ومصالح

فأذا حضرت أمريكا البضائع الصينيه فالغرب كله سيلتحق بها ففي هذه الحاله يصبح الأدخار

كارثه وليس حلا

وشكرا

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الشهاب

لـــواء
لـــواء
الشهاب



الـبلد : أستراتيجية قوة الصين الناعمة.. مقاصدها وأخطارها 01210
التسجيل : 20/12/2010
عدد المساهمات : 2734
معدل النشاط : 2442
التقييم : 147
الدبـــابة : أستراتيجية قوة الصين الناعمة.. مقاصدها وأخطارها Unknow11
الطـــائرة : أستراتيجية قوة الصين الناعمة.. مقاصدها وأخطارها Unknow11
المروحية : أستراتيجية قوة الصين الناعمة.. مقاصدها وأخطارها Unknow11

أستراتيجية قوة الصين الناعمة.. مقاصدها وأخطارها 111


أستراتيجية قوة الصين الناعمة.. مقاصدها وأخطارها Empty

مُساهمةموضوع: رد: أستراتيجية قوة الصين الناعمة.. مقاصدها وأخطارها   أستراتيجية قوة الصين الناعمة.. مقاصدها وأخطارها Icon_m10الأحد 6 فبراير 2011 - 14:11

طيب يا أخي أتصدر الصين للغرب فقط إنها تصدر للعالم أجمع وتصدر كل شيء

وقد شاهدت شريط وثائيقي ليس منذ فترة طويلة يتحدث على أن رخص المنتجات الصينية هو من أهم ما أنقذ أمريكا من الأزمة الأخيرة

تحياتي

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Admiral.Bashir

عمـــيد
عمـــيد
Admiral.Bashir



الـبلد : أستراتيجية قوة الصين الناعمة.. مقاصدها وأخطارها 01210
العمر : 33
المهنة : STUDENT
المزاج : HIGH TILL I DIE
التسجيل : 22/01/2011
عدد المساهمات : 1888
معدل النشاط : 1564
التقييم : 38
الدبـــابة : أستراتيجية قوة الصين الناعمة.. مقاصدها وأخطارها Unknow11
الطـــائرة : أستراتيجية قوة الصين الناعمة.. مقاصدها وأخطارها Unknow11
المروحية : أستراتيجية قوة الصين الناعمة.. مقاصدها وأخطارها Unknow11


أستراتيجية قوة الصين الناعمة.. مقاصدها وأخطارها Empty

مُساهمةموضوع: رد: أستراتيجية قوة الصين الناعمة.. مقاصدها وأخطارها   أستراتيجية قوة الصين الناعمة.. مقاصدها وأخطارها Icon_m10الأحد 6 فبراير 2011 - 14:26


1-طيب يا أخي أتصدر الصين للغرب فقط إنها تصدر للعالم أجمع وتصدر كل شيء

2-وقد شاهدت شريط وثائيقي ليس منذ فترة طويلة يتحدث على أن رخص المنتجات الصينية هو من أهم ما أنقذ أمريكا من الأزمة الأخيرة
_________________________________________________

1- أخي الكريم ما قصدته هو مقدار ما تصدره لأمريكا و الغرب أكثر من 40% كما أن الغرب

جاهز ماليا وليس بدين كما فرق العمله يساعد الصينيين لكن أذا توقفت الصادرات فلن تخسر الصين

كليا لكن ستفقد العملات الصعبه و القدره الشرائيه

2- أتفق معاك كليا أخي الكريم

وشكرا


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الشهاب

لـــواء
لـــواء
الشهاب



الـبلد : أستراتيجية قوة الصين الناعمة.. مقاصدها وأخطارها 01210
التسجيل : 20/12/2010
عدد المساهمات : 2734
معدل النشاط : 2442
التقييم : 147
الدبـــابة : أستراتيجية قوة الصين الناعمة.. مقاصدها وأخطارها Unknow11
الطـــائرة : أستراتيجية قوة الصين الناعمة.. مقاصدها وأخطارها Unknow11
المروحية : أستراتيجية قوة الصين الناعمة.. مقاصدها وأخطارها Unknow11

أستراتيجية قوة الصين الناعمة.. مقاصدها وأخطارها 111


أستراتيجية قوة الصين الناعمة.. مقاصدها وأخطارها Empty

مُساهمةموضوع: رد: أستراتيجية قوة الصين الناعمة.. مقاصدها وأخطارها   أستراتيجية قوة الصين الناعمة.. مقاصدها وأخطارها Icon_m10الأحد 6 فبراير 2011 - 14:35

كلامك سليم أخي العزيز

وأرغب بإضافة هذا الموضوع في إطار الموضوع العام

لماذا تخاف الولايات المتحدة من اقتصاد الصين؟

هدفنا الأول هو منع معاودة ظهور منافس جديد لنا، وهذا تفكير سائد بسبب استراتيجية الدفاع الإقليمية الجديدة، وهي ما تتطلب منا أن نحاول منع أي سلطة عدائية من السيطرة على منطقة موارد تكون كافية لتوليد سلطة عالمية.. تتضمن هذه المناطق أوروبا الغربية، شرق آسيا، دول الاتحاد السوفيتي السابق، وجنوب غرب آسيا".
بهذه الأفكار المحددة، اختزل بول وولفويتز (نائب وزير الدفاع الأمريكي السابق، ورئيس البنك الدولي الحالي) سياسة الولايات المتحدة الأمريكية الإستراتيجية، ضماناً لاستمرار نفوذ وسيطرة أمريكا على العالم.
عندما دخل جورج بوش وكبار مساعديه إلى البيت الأبيض أوائل عام 2001، كانت لديهم أهداف إستراتيجية واضحة المعالم، رسمتها لهم سنوات الحكم السابقة للجمهوريين والديمقراطيين. كانت الأهداف تتمثّل بـ (إحياء مذهب السيطرة الأمريكية الدائمة على دول العالم، وتدعيم الاقتصاد الأمريكي".
وهو ما كانت تدعو إليه القيادة الأمريكية إبان انتهاء عهد الاتحاد السوفيتي، وانتهاء الحرب الباردة مع القطب العالمي الثاني السابق، حسبما نقلت الصحف الأمريكية عن ما أسمته "مسودة رسمية سرية"، تم تسريبها أوائل عام 1992. والتي قالت: " إن هدف أمريكا الرئيسي الاستراتيجي سيكون إغلاق الباب أمام أي منافس مستقبلي قد يتحدى التفوّق الأمريكي".

ورغم أن هذا المذهب السياسي المتسلّط أدين من قبل حلفاء أمريكا، إلا أن الإدارة الأمريكية لم تستطع إلا أن تضعه على سلّم أولوياتها. وأصبح ذلك الهدف هو المبدأ الأساسي للسياسة العسكرية الأميركية منذ تولي جورج بوش الابن الرئاسة في فبراير 2001.
دول في قبضة أمريكا:
يعتبر الاقتصاد القوي والمتين أحد أهم مقومات نشوء قوة إقليمية أو عالمية في العالم، فمنذ قديم الزمان، شكّل المرتكز المادي بنية أساسية في سيطرة حضارات وشعوب على دول وشعوب أخرى.
فالاقتصاد أهم عامل في نشوء قوة عسكرية قوية وواسعة، كما أنه يستطيع ربط الدول الأخرى باقتصاد الدولة الأغنى (كربط الدولار الأمريكي باقتصاد معظم دول العالم)، ويعد عاملاً حاسماً في تقويض أركان أي دولة (كما حدث عندما انهارت النمور الآسيوية قبل أقل من عقدين بسبب انهيار عملاتها)، ويعتبر عامل تهديد أيضاً بحال استخدمت أي دولة سنداتها المالية من العملات الأجنبية ضد أي دولة أخرى، فضلاً عن قوته في إنشاء معاهدات مع دول أخرى، ودعم حكومات دول لضمان ولاءها للدولة الأغنى، وغيرها.

عالمياً، يوجد عدد محدود من الدول التي استطاعت أن تبني قوة اقتصادية مؤثّرة في العالم، على سبيل المثال، استطاعت ألمانيا دعم اقتصادها بشكل ممتاز بعد الحرب العالمية الثانية، وصولاً إلى تشكيلها إحدى أهم الكتل الاقتصادية في أوروبا، إلا أن اندماجها بالاتحاد الأوروبي، وعدم السماح لها بتشكيل قوة عسكرية منذ الحرب العالمية الأخيرة، يبعد أي دور منظور لها في تشكيل قوة إقليمية أو عالمية.
الهند تعتبر من الدول التي عززت اقتصادها بشكل فعال خلال السنوات الأخيرة، إلا أن حربها الباردة مع جارتها النووية باكستان، باتت تمتص قدراً كبيراً جداً من اقتصادها، فضلاً عن اختراق الولايات المتحدة لاقتصاد الهند وقوته العسكرية، عبر معاهدات عديدة، وعمليات بيع أسلحة، وغيرها.
أما اليابان التي كانت عدو الولايات المتحدة خلال الحرب العالمية الثانية، فقد باتت دعامة أساسية للوجود الأمريكي في منطقة آسيا، عبر ارتباطها بالعديد من المعاهدات العسكرية والاقتصادية والفكرية والإستراتيجية. ومع عدم وجود قوة عسكرية هامة لها، وانتشار قوات أمريكية على أراضيها بشكل مستمر، فمن المستبعد تحوّلها لقوة عظمى في المستقبل المنظور.

وحدها الصين تبدو كعملاق قادم بصمت وعزيمة، عبر اقتصاد هائل، وأحلاماً واسعة، وإستراتيجية ترمي لربط دول عالمية عديدة به، وتحالفات باتت تشكّل خطراً حقيقياً للهيمنة الأمريكية.
النمو الاقتصادي الصيني خلال الأعوام السابقة:

بدا العالم مندهشاً من القفزات الاقتصادية التي حققتها الصين خلال الأعوام القليلة السابقة، إذ أنها ومنذ عام 1978، بدأ إنتاجها الاقتصادي بالنمو بمعدل 9.4، ليبلغ في الربع الأول من هذا العام نسبة 10.2%.
ومنذ عام 1982 ولغاية 2002، تضاعف الناتج الكلي للفرد فيها بنسبة 5 أضعاف. كما أن لديها 61 بليون دولار من الاستثمار الأجنبي المباشر حسب إحصاءات عام 2004، وقد بلغت تجارتها الخارجية نحو 851 بليون دولار لتصبح ثالث أكبر دولة في العالم من ناحية التجارة الخارجية.
وأمام قوتها في التجارة الخارجية، بلغ العجز التجاري الأمريكي مع الصين عام 2005 أكثر من 200 بليون دولار.

فيما تمتلك الصين 750 بليون دولار من احتياطي العملات الأجنبية، وتعد ثاني أكبر مستورد للنفط في العالم.
وبمقارنة أخرى مع أمريكا، فإن الصين، و للمرة الأولى، فاقت الولايات المتحدة في تصدير معظم سلع التكنولوجيا حول العالم عام 2004.
كما أنها تمتّعت بفائض تجاري مع أمريكا بقيمة 34 بليون دولار من قطاع التكنولوجيا المتقدمة خلال عام 2004، وارتفع هذا الفائض عام 2005 إلى 36 بليون دولار. طبقاً لمجلة العالم الاقتصادي الصادرة في 17 ديسمبر 2005.
وهذا الانتعاش والنمو الاقتصادي لا يجد طريقاً للتوقف الآن، إذ أن الصين أنشأت نحو 20 ألف مرفق صناعي جديد العام الماضي، وبات لديها 442.000 مهندس جديد خلال عام 2005، بالإضافة إلى 48 ألف مهندس حاصل على درجة الماجستير، و8 آلاف دكتور. مقارنة بـ 60 ألف مهندس جديد فقط العام الماضي في أمريكا.
ولدى الصين 252 بليون دولار في سندات الخزينة الأمريكية (إضافة إلى 48 بليون دولار لدى هونج كونج).

وفي قطاع التكنولوجيا، باتت الصين تستهلك أجهزة التليفزيون والثلاجات والهواتف المحمولة أكثر من الولايات المتحدة، فعلى سبيل المثال، في عام 1996، كان لدى الصين 7 ملايين هاتف محمول، مقارنة بـ 44 مليون في الولايات المتحدة. أما اليوم، فإن الصين قد فاقت أمريكا في استخدام الهواتف المحمولة.
كما تمتلك الصين 1 ترليون دولار في المدخرات الشخصية، فيما تمتلك الولايات المتحدة 158 بليون دولار فقط فيها. كما تضم مدينة شنغهاي الصينية 4 آلاف ناطحة سحاب، وهو ضعف عدد ناطحات السحاب في مدينة نيويورك (حسب مجلة وول ستريت، عدد 19 نوفمبر 2005).
وحسب تنبؤات الاقتصاديين العالميين، فإن الصين ستتفوق تماماً على الاقتصاد الأمريكي في جميع مناحيه عام 2041 على أبعد تقدير.
مطامح الصين الكبيرة:
لا يبدو أن الحلم الاقتصادي الصيني يقف عند حدود معينة، إذ تنهج الصين نهجاً متعدداً في تنمية قدراتها الصناعية والاقتصادية لمستقبل قريب.

على سبيل المثال، يقول موقع (آسيا تايمز) المتخصص بالشؤون الآسيوية: " إن منبع المعجزة الاقتصادية في الصين، هي أن المدن الصينية كانت تضم 135 مليون شخص فقط في عام 1995، لكنها ستنمو إلى أكثر من 800 مليون شخص في عام 2050، طبقًا لتنبؤات لتوقعات هيئة السكان في الأمم المتحدة".
ويتابع بالقول: " الفلاحون الذين قضوا حياتهم في الريف الفقر، بدؤوا ينضمّون إلى الاقتصاد العالمي، حيث بلغ معدل النمو الاقتصادي أكثر من 10 %، والناتج المحلي للصين يتضاعف كل سبعة سنوات، وهذا المعدّل يمكن أن يبقى محافظاً على معدل الزيادة هذه طالما أمكن نقل الناس من الزراعة التي تعطي إنتاجية منخفضة، إلى الإنتاجية الكبيرة الصناعية.. واليوم تقف نسبة السكان الريفيين إلى المدينة في الصين بواقع الضعف، ولكن بمنتصف القرن الحالي، ستصبح نسبة السكان في الريف إلى المدينة؛ النصف".
إقليمياً، تحافظ الصين على علاقات جيدة مع دول المنطقة، عبر اتفاقيات اقتصادية واسعة، وعبر السماح لمنتجاتها بالمرور إلى الدول التي تستفيد منها بشكل فعّال، كأستراليا وكوريا الجنوبية والهند، وهي الدول التي تحاول الولايات المتحدة ربطها بنظام أمريكي مناهض للصين.

دول المنطقة تحاول الاستفادة من الانتعاش الاقتصادي في الصين بصورة فعالة، عبر تزويد الصين بالنفط والغاز والحديد والخشب، والمواد الأخرى.
عالمياً، تحاول الصين التمدد نحو مناطق النفط العالمية، عبر إقامة اتفاقيات نفطية مع دول عديدة. فقد مثّلت زيارة الرئيس الصيني هو جينتاو الأخيرة إلى المملكة العربية السعودية ونيجيريا وكينيا، انتصاراً جديداً للاقتصاد الصيني. حيث اتفق الجانبان الصيني والسعودي على إقامة مخزون نفط احتياطي في الصين، فضلاً عن إقامة مشروع شركة بتروكيمياويات ضخمة بين البلدين.
كما عقد الرئيس الصيني اتفاقية مع نيجيريا باستخراج النفط من أربع مناطق.
وتقول وكالة شينخوا للأنباء: " إن الجانب النيجيري قدم لمجموعة النفط الصينية تراخيص الاستخراج في 4 مناطق لحقول النفط , تقع اثنتان منها في دلتا نهر نيجر الغنى بالنفط ، بينما تقع الأخريان في إقليم بحيرة تشاد الذي تكون ظروفه الطبيعية رديئة ولم يستثمر بعد".

كما تستمر الصين بتوقيع عقود نفطية مع السودان.
وحول التعاون النفطي بين الصين والسودان تقول الوكالة: " إن شركات الصين بدأت بالمشاركة في تطوير الطاقة السودانية منذ أواسط تسعينات القرن الماضي".
مضيفة أن شركة النفط الصينية استثمرت حتى نهاية 2003 ما يعادل 2.7 مليار دولار أمريكي، وبنت أنابيب لنقل البترول طولها الإجمالية 150,6كلم، وأتمت بناء مصنع تبلغ طاقة إنتاجه السنوي 2.50 مليون طن من النفط الخام، إلى جانب بناء محطات لإمدادات النفط ، مما حول السودان من دولة مستوردة للنفط إلى دولة مصدرة للنفط".
وخلال رحلة الرئيس الصيني إلى كينيا، وقعت الصين اتفاقيات تجارية واقتصادية وفنية مع كينيا، وتم تعزيز العلاقات بين البلدين لمستويات رفيعة جداً.
تجارياً، ارتفعت التجارة بين الصين والدول الإفريقية من 10 ملايين دولار أمريكي في الخمسينات، إلى حوالي 39.7 مليار دولار في 2005. وارتفعت الصادرات الإفريقية للصين 10 مرات، لتصل إلى 21 مليار دولار أمريكي.

كما وصلت الاستثمارات المباشرة الصينية إلى 1.25 مليار دولار، وأقيم أكثر من 800 شركة بتمويل صيني في إفريقيا. حسب وكالة الأنباء الصينية.
وحتى الآن خفضت الصين ديونا تقدر ب10.5 مليار يوان ( حوالي 1.3 مليار دولار أمريكي) لـ31 دولة افريقية. كما ألغت التعريفات الجمركية على 190 نوعا من الصادرات الإفريقية للصين، بهدف ربط اقتصاد إفريقيا بعجلة بكين وسياستها.
السياسة الأمريكية الاقتصادية ضد الصين:
لا يبدو أن الولايات المتحدة قادرة في الوقت الحالي على القيام بخطوة من شأنها أن تتسبب في انهيار الاقتصاد الصيني المتنامي بقوة، غير أنها قد تفكّر بسياسات أخرى إذا ما استدعى الأمر لذلك.
إحدى السناريوهات التي قدمها كروب فكتور (الأستاذ في الإدارة العامة من مدرسة كينيدي بكلية هارفارد) أن تقوم القوات الأمريكية بعملية عسكرية ضد الصين، بحال قامت الصين بتوجيه ضربة لتايوان إن أعلنت الأخيرة استقلالها..
وحسب نظرية فكتور، فإن القوات الأمريكية قد تستخدم حاملاتها وبارجاتها المنتشرة في المحيط الهادي لتوجيه ضربات عسكرية إلى الصين، تساعدها فيها اليابان، وتأمل في إشراك كوريا الجنوبية وأستراليا في ذلك. ذاكراً تفاصيل عديدة لقدرة كل من أمريكا والصين على المواجهة العسكرية.. ولكن اللافت للنظر هنا ما يقوله فيكتور حول استخدام الصين للاقتصاد في ضرب أمريكا، حيث يقول: " إن لدى الصين بعض الأوراق الرابحة، منها امتلاكها لسندات كبيرة في الخزينة الأميركية". مشيراً إلى أن استغلال الصين لذلك، سيؤثّر على الاقتصاد الأمريكي بصورة مباشرة.
ورغم إمكانية حدوث ذلك، إلا أن العديد من المراقبين السياسيين ينظرون إلى الضربة العسكرية على أنها "خيار أخير" لمنع قيام قوة عظمى صينية في العالم.
في مواجهة ذلك، تحاول الولايات المتحدة فرض قوانين دولية خاصة بالتجارة العالمية على الصين، بهدف كسر الثقل الاقتصادي لها، وإجبارها على فتح أسواقها بدون جمارك للبضائع المنافسة القادمة من أمريكا والغرب.
كما تحاول تقويض دعم المراكز الاقتصادية التي تحاول التملّص من القبضة الصينية، كتايوان وهونغ كونغ، فضلاً عن تأليبها لدول الغرب ضد سياسة الصين الرامية للحصول على حصة أكبر من النفط الإفريقي. إذ دأبت العديد من وسائل الإعلام الأمريكية والأوروبية، على وصف الصين بأنها "مستعمر جديد" يحاول استعمار الدول الإفريقية. بسبب العقود الأخيرة التي وقعها الرئيس الصيني خلال زيارته لدول إفريقية.
وفيما ترفض بكين تلك الاتهامات، تبدو أنها ماضية في تحقيق أهداف بعيدة، تصفق لها دول عديدة في العالم كحلم للخلاص من الهيمنة الأمريكية، أو كدولة اقتصادية داعمة لاقتصاد بعض الدول الفقيرة، أو كقوة اقتصادية نامية يمكن الاستفادة منها في عقود طويلة الأجل.
إلا أن الولايات المتحدة تنظر بعين أخرى إلى هذه القوة الجديدة، وتحسب لها حسابات عديدة، وسط توقعات شبه مؤكدة أن واشنطن لابد ستتخذ خطوات ضد هذا المارد الجديد الأصفر، آجلاً أم عاجلاً.

وللأمانة هذا الموضوع منقول من أحد المنتديات العربية

تحياتي ووالله أدميرال قليل في حقك


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Admiral.Bashir

عمـــيد
عمـــيد
Admiral.Bashir



الـبلد : أستراتيجية قوة الصين الناعمة.. مقاصدها وأخطارها 01210
العمر : 33
المهنة : STUDENT
المزاج : HIGH TILL I DIE
التسجيل : 22/01/2011
عدد المساهمات : 1888
معدل النشاط : 1564
التقييم : 38
الدبـــابة : أستراتيجية قوة الصين الناعمة.. مقاصدها وأخطارها Unknow11
الطـــائرة : أستراتيجية قوة الصين الناعمة.. مقاصدها وأخطارها Unknow11
المروحية : أستراتيجية قوة الصين الناعمة.. مقاصدها وأخطارها Unknow11


أستراتيجية قوة الصين الناعمة.. مقاصدها وأخطارها Empty

مُساهمةموضوع: رد: أستراتيجية قوة الصين الناعمة.. مقاصدها وأخطارها   أستراتيجية قوة الصين الناعمة.. مقاصدها وأخطارها Icon_m10الأحد 6 فبراير 2011 - 14:47


شكرا أخي الكريم لأثرائك الممتاز للموضوع ولك كامل الأحترام والتقدير

شكرا لأطرائك أخي الكريم لك كامل الأحترام أخي الشهاب

وشكرا

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

أستراتيجية قوة الصين الناعمة.. مقاصدها وأخطارها

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 2انتقل الى الصفحة : 1, 2  الصفحة التالية

 مواضيع مماثلة

-
» أذرع مصر الناعمة لسيادة القارة السمراء
» أقوى لعبة أستراتيجية حديثة لعام 2010 جنرالات الحرب
» روسيا حليف الصين تزود اعداء الصين بصواريخ قادرة على تهديدها !!
» كيف تخطط أمريكا لإعادة الصين إلى "العصر الحجري"؟ هل تصبح الصين دولة متخلفة؟
» بحر الصين الجنوبي: الصراع البارد بين الصين والولايات المتحدة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: الأقســـام العسكريـــة :: الدراسات العسكرية الاستراتيجية - Military Strategies-
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي ادارة الموقع ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك ويتحمل كاتبها مسؤولية النشر

Powered by Arab Army. Copyright © 2019