قالوا عن الجيش المصري والمدفعيةقالوا بعد العبور
تحت مظلة المدفعية وفى حماية الضربات الجوية عبر المصريون فى زوارق مطاطية ليكتسحوا أى مراكز إسرائيلية قد تكون مسيطرة على النقاط المختارة لإقامة الجسور ، ووراء المشاة جاء المهندسون وكثيرون منهم مزودون بآخر طراز من الجسور العائمة التى يمكن نشرها بمعدل 15 قدما فى الدقيقة وبما يكفل إقامتها فى معظم أجزاء القناة فى ربع ساعة أو أقل .
مراسل جريدة " الصنداى تايمز " إنقذونا .. الزلزال ، إنقذونا .. إنها القيامة .
إن خسائر إسرائيل تفوق الولايات المتحدة فى حروب الهند والصين التى استمرت عشر سنوات .
"جولدا مائير" رئيسة وزراء إسرائيل
إنقذوا إسرائيل .
خط بارليف أصبح مثل قطعة الجبن المليئة بالثقوب ، إنى أشعر بهم ثقيل على قلبى لأن المصريين حققوا مكاسب قوية فى حين إننا عانينا ضربة ثقيلة ، لقد عبروا قناة السويس وأنشأوا كبارى للعبور حركوا عليها المدرعات والمشاة والأسلحة المضادة للدبابات ، ونحن فشلنا فى منعهم من ذلك ولم نستطع أن نلحق بهم إلا خسائر قليلة .
" موشى ديان "
وزير الدفاع الإسرائيلى من قال أن هناك خطاً يسمى خط بارليف ؟
" حاييم بارليف "
رئيس الأركان الإسرائيلىلقد غيرت الساعات الست الأولى للمعارك مجرى التاريخ بالنسبة للشرق الأوسط .
صحيفة " الديلى تلجراف " البريطانية وصلت إلى سيناء يوم السبت السادس من أكتوبر 1973م ورأيت المفاجأة ، وكانت حالة من الذهول قد سيطرت على فعندما رأيت أول المصابين سقطت جميع النظريات ، فقد كنا نعتقد أن المصريين لا يمكن أن يديروا حرب بعد 1967م واعتقدنا أنهم لن ينجحوا فى عبور القناة ، وكان العمى والفشل الذريع فى مجال المخابرات والمجال السياسى يسيطر علينا ، أنا شخصياً فشلت فى مهمتى وهى الإنذار عن الحرب ، وهاهى النتيجة أمام أعيننا إنه شئ صعب حيث كنت أستمع عبر جهاز الاتصال أنه هناك جنود إسرائيليين فى أزمة يسألون : هل يتركون المواقع أم لا ؟ كنت أعمل فى ظروف صعبة للغاية ومنفصلاً عن الأحداث لا أعرف شيئا ولا أرى شيئا .
الإسرائيلى " أهارون رئيفى "
رائد بالاستخبارات والإنذار عندما نشبت الحرب عبأت جميع قادة الحاخامية العسكرية وجميع رجال الاحتياط وطرت إلى سيناء وشكلت هناك 93 مجموعة لإخلاء القتلى ، وأقمنا خيمة للتعرف على الجثث ، وكان هناك 1200 قتيل يجب التعرف عليهم فى سيناء فقط ، وكان أمر قاس للغاية ومهمة مؤلمة .
العقيد " جادنا فون "
نائب الحاخام الأكبر لجيش الدفاع الإسرائيلى أذكر أن رقيب عمليات كان يرقد إلى جوارى وفجأة سُحقت رأسه لم أسمعه يصرخ لم أسمع أى شئ ، وعندما نظرت تجاهه وجدته بدون رأس .
" يومطوف ساحيا "
أحد أفراد قوات المظلات الإسرائيلية إن البترول العربى ليس بأغلى ولا أثمن من الدم العربى .
" الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "
رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة هذه الحرب توجه ضربة قاتلة لنظرية الحدود الآمنة حسب المفهوم الإسرائيلى .
" صحيفة " لومانتيه " الفرنسية إن تل أبيب قد دفعت ثمناً غالياً لسياسة الغزو العدوانى التى تؤمن بها .
جريدة " النجم الأحمر " الروسية اليوم الثانى للحرب كان عنيفاً للغاية فقد فقدنا خمس طائرات فى طلعة واحدة أما الطائرة السادسة فقد أصيبت إصابة شديدة فأدركت أننا لسنا مسيطرين على الوضع .
الإسرائيلى " دان خلونش "
نقيب احتياط وقائد طائرة فانتوم لقد أندهشت من بأس الطيارين المصريين ومن دقة تصويب الدفاع الجوى المصرى .
" سمحا مردخاى "
بعد وقوعه فى الأسر قواتنا عبرت القناة واقتحمت خط بارليف .
جريدة " الأهرام "
7/10/1973
عبرنا القناة ورفعنا علم مصر جريدة " الأخبار "
7/10/1973م
قواتنا تقاتل الآن فوق سيناء جريدة " الجمهورية "
7/10/1973م
إن سير القتال فى اليوم الثانى للحرب كان حرجاً للغاية بالنسبة للقوات الإسرائيلية .وكالة " الأسوشيتدبرس "
7 /10/1973م للمرة الأولى منذ عام 1948م يخوض الجيش الإسرائيلى حربا دفاعياً ، فالمعركة ليست سهلة وستكلفنا ضحايا بأعداد كبيرة .
الجنرال " هرتزوج "
المعلق العسكرى الإسرائيلى للإذاعة العبرية إسرائيل تواجه كارثة .
جريدة " الصنداى تايمز "
8 / 10/ 1973م لابد أن نشهد للمصريين بحسن تخطيطهم ، لقد كانت خطتهم دقيقة ، وكان تنفيذهم لها أكثر دقة ، لقد حاولنا بكل جهد عرقلة عملية العبور وصدها بالقوة وردها على أعقابها ولكن دون جدوى .
الجنرال الإسرائيلى " باركيس " من الصعب أن أصدق أن المصريين تحركوا على هذا النحو ، إن الهجوم على إسرائيل كان مفاجأة كاملة لى فأنا أشعر بالإحباط من قصور معلومات مخابراتنا كما إننى فى ذهول من فشل المخابرات الإسرائيلية ، وقد كنت أعتقد إنها من أفضل أجهزة المخابرات فى العالم .
" هنرى كسينجر "
8/10/1973 استسلموا بمدرعاتهم .. ضباط وجنود العدو يستسلمون لقواتنا بكامل أسلحتهم عقب معارك طاحنة بسيناء .
جريدة " الجمهورية "
8/10/1973م إن قواتى تعرضت طوال تقدمها من بالوظة وحتى القيام بالهجوم المضاد فى قطاع الفردان لقصف مؤثر من المدفعية المصرية أدى إلى تدمير أكثر من 70% من المشاة الميكانيكية ، وأتصور أن دقة النيران وتأثيرها الشديد لا يمكن أن يكون كذلك إلا إذا كان هناك ضابط مدفعية مصرى يقف على برج دبابتى يصحح نيرانها .
إن المصريين غيروا الكثير من المفاهيم العسكرية للأسلحة البرية .
" عساف يا جورى "
قائد اللواء 190 مدرع الإسرائيلى إن خط بارليف أصعب من خط ماجينو الفرنسى فكيف اخترقه المصريون .
أحد الخبراء الأجانب
إن المصريين كانوا يركضون نحو دباباتنا دون وجل ، وكانوا يتسلقونها ويقتلون أطقمها بالقنابل اليدوية والصواريخ .
" يشعيا بن بوارت "
أحد قادة الألوية الإسرائيلية شجاعة الجنود المصريين وقوتهم فى عبور القناة كانت مفاجأة كبيرة أذهلتنى وجميع زملائى ، إن المقاتلين المصريين كانوا يقاتلون بروح فدائية فريدة ، والنيران المصرية كانت شديدة ومركزة حتى إننى رأيت جميع من حولى يتساقطون ما بين قتيل أو مصاب أو أسير .
العريف " دافيد "
قائد إحدى الدبابات بعد وقوعه فى الأسر لقد حضرت معارك كثيرة ولكن لم أشهد فى حياتى أعنف من هذه المعارك ، إنها هذه المرة حرب حقيقية فعلاً .
" إرييل شارون "
قائد إحدى التشكيلات الإسرائيلية كان الجندى المصرى يتقدم فى موجات تلو موجات ، وكنا نطلق عليه النار وهو يتقدم ويحيل ما حوله إلى جحيم ، كان لون القناة قانياً بلون الدم ورغم ذلك ظل يتقدم .
" شموئيل جونين "
قائد جبهة سيناء خلال المعركة حرب أكتوبر زلزال هز كيان إسرائيل هزة عنيفة .
رئيس الاستخبارات الإسرائيلية إن ما فعله المصريون جاء عكس كل التوقعات العسكرية لنا .
العسكريون البريطانيون إن المصريين قد دخلوا هذه الحرب بأسلحة جديدة ، وكميات هائلة لم تحسن المخابرات الإسرائيلية تقديرها ، ولهذا وقعت المفاجأة ونجح المصريون فى تحقيق انتصاراتهم .
الجنرال " حاييم بارليف "من أدلة الهزيمة الإسرائيلية الاستيلاء على مناطق قوية حصينة لم يكن يقتحمها أى بشر ، وكان الإسرائيليون يحتلونها شرق قناة السويس .
جريدة " نيويورك تايمز " معظم الحصون محاصرة وعليها أن تصمد بمفردها دون أى معاونة .. إنها يمكنها أن تتلقى بعض المعاونة من سلاح المدفعية أو نقاط الطائرات .. أصبحت الحصون نقاط ملاحظة وفقدت إدارة النيران ، وفى الليل أقام المصريون مزيداً من الكبارى .. إن أفراد سلاح المهندسين المصرى يقومون بعمل جيد للغاية ويستخدمون معدات سوفيتية ، وكذلك من الإنتاج المحلى ، وهناك مضخات من الإنتاج الإنجليزى وتمت إقامة عدد 11 كوبرى معظمها فى القطاع الأوسط والقطاع الجنوبى ، ولابد لإسرائيل أن تهدم هذه الكبارى .. إن المصريين يصعبون المهمة على الطيارين الإسرائيليين بستائر الدخان التى يطلقونها كذلك يقيمون بعض الكبارى الوهمية ، ويستغل أفراد المهندسين المصريين فترات التوقف عن القصف ويلقون فى الماء المعديات الحديدية ويستبدلون الأجزاء التالفة من الكبارى ، وكلما زادت الإصابة يقومون بفك جزء من الكوبرى ليتم ربطه بالضفة الشرقية فيأتى الطيار الإسرائيلى فيصطاده الدفاع الجوى المصرى .. إنها حرب خاسرة .
" زئيف"
مراسل جريدة معاريف الإسرائيلية هذه هى أصعب حرب واجهتها إسرائيل .
" دافيد إيليا عاذر " لم يتول الأجانب أى قيادة للقوات العربية ، ولكن تضاعف أثرهم بما لديهم من معدات حيث أصبحوا يشكلون عبئا ثقيلاً على إسرائيل
" أهارون يليريف " إسرائيل على حافة الهاوية .
جريدة " الصنداى تايمز "
9/10/1973م الضفة الشرقية بأكملها فى أيدينا .
قواتنا تتقدم داخل سيناء بعد أن حررت بور توفيق والشط وجنوب البحيرات والبلاح والقنطرة شرق .
الطيارون الأسرى يعترفون : خسائر الطيران الإسرائيلى فادحة .
جريدة الجمهورية
9/10/1973م لم يكن الموقف بالنسبة للعرب فى مثل خطورته بالنسبة لإسرائيل من حيث الإمدادات العسكرية ، وإن إسرائيل كانت على وشك نفاذ مخزونها الحربى لولا الجسر الجوى الأمريكى بطائرات " جالاكى " الجبارة .
جريدة " الصنداى تلجراف "الآلاف من قتلى إسرائيل من الشباب الذين لم يتجاوز الواحد منهم الرابعة والعشرين من العمر ، ولذلك هذه هى حرب الأبناء .
" مناحم بيجين " لم يتصور أحد فى إسرائيل أن المصريين يمكنهم القيام بمثل هذه العملية العسكرية ، ولا يسعنا الآن سوى أن نصاب بالذهول والوجوم لأننا جميعاً وقعنا فى هذا الوهم الهش الذى كان بعيداً كل البعد عن الواقع .
الكاتب الإسرائيلى
" آمنون كابليوك " إسرائيل تعترف : الموقف عصيب جداً .
جيش إسرائيل أصيب بأفدح الخسائر فى الأرواح والمعدات ويواجه الآن أعنف معركة فى التاريخ .
جريدة " الجمهورية "
10/10/1973م فى الليلة السابقة للاعتداء تسللت فرقة من رجال الضفادع البشرية المصريين إلى القناة على بعد 500 ياردة من موقع حصين إسرائيلى عرف باسم " الجباسات " ويقع على بعد 2 ميل شمال بور توفيق فى الطرف الجنوبى من الممر المائى ، وسبح رجال الضفادع تحت المياه لمسافة 150 ياردة وهم يحملون عبوات ناسفة فى أكياس من البلاستيك ، وكانت مهمتهم هى تثبيت العبوات بطريقة خاصة لنسف فجوة فى السور العالى الذى يبلغ ارتفاعه 60 قدما ، وفى نفس الوقت وضعت عبوات مماثلة على الجانب المصرى من القناة بينما نقلت القوارب الصغيرة أثناء ظلام الليل إلى الأماكن التى سيتم نسف الثغرة فيها ثم غطيت بقماش أصفر اللون للتعمية ، واتفق على ساعة الصفر لتكون الساعة 14 بالتوقيت المحلى فى عيد " كيبور " وفجأة فى لحظة لم يتوقعها الإسرائيليون فتح المصريين سيلاً من المدفعية على الجباسات التى كان يقوم بحراستها حوالى 50 إسرائيلياً ، وحينما أسرع الإسرائيليون للاحتماء انفجرت عبوات الديناميت على جانبى القناة على بعد 500 ياردة منهم ، ويبدو أن الإسرائيليين اعتقدوا أن الانفجارين كانا جزءاً من سيل المدفعية ، وقبل أن يهدأ الدخان قفز أحد قادة الفرقة ومعه فرقته المكونة من مائة رجل وهرعوا نحو زوارقهم واستقلوها وأسرعوا عبر القناة مستعينين بمحركات صغيرة وحمل الرجال مدافع " بازوكا " وقاذفات لهب صغيرة مثبتة فى فنطاس فى مؤخرة الزورق وبنادق غير مرتدة وقنابل يدوية وأسلحة أوتوماتيكية ، وعند وصولهم للشاطئ الآخر جرى المصريين على الضفة الشرقية تحميهم قنابل الدخان التى أطلقت ما بين الثغرة المنسوفة والموقع المحصن الإسرائيلى ، وقد تم تحويط الإسرائيليين تماماً قبل أن يشعروا بأى شئ ، واستمرت الدانات والقنابل تتساقط على الموقع بينما المهاجمون المصريون على بعد 50 ياردة ، وقاموا بنسف المخرج الشرقى للموقع .. ثم بواسطة قاذفات اللهب والقنابل اليدوية أغلقوا الممرات التى تؤدى إلى مداخل الخنادق الأرضية ، وبعد ثلاثين دقيقة من بداية الهجوم تمكن المصريين من نقل الدبابات إلى الضفة الأخرى واستمر الانتصار ، وبعكس حربى 1956م ، 1967م كانت الأحذية الإسرائيلية هى التى انتشرت مبعثرة فى كل مكان .. لقد انتزعت مصر فى الحقيقة ورقات كتاب إسرائيل التى سطرته سنة 1967م .
" أرنولد بورشيجريف"
مراسل صحفى أمريكى
11/10/1973م إن معارك الدبابات الجارية فى الشرق الأوسط تجاوزت فى بعض الحالات أكبر معارك الدبابات على الإطلاق التى وقعت فى شمال أفريقيا وأمام ستاليننجراد خلال الحرب العالمية الثانية .
" اليونايتد برس "
12/10/1973م إن العرب استطاعوا بعد معارك 1967م أن تصبح لهم روح معنوية عالية ، وإن إسرائيل عانت من داء المنتصرين الذين يظنون أن الأقدار فى صفهم .